س511: هل زوج هيروديا الأول كان اسمه فيلبس (مر 6: 17، لو 3: 19) أم أن اسمه كان "هيرودس" كقول يوسيفوس المؤرخ اليهودي في الباب الخامس من كتابه "تاريخ اليهود"؟ هل كون "هيرودس" كان يهاب يوحنا المعمدان ويعتبره رجلًا قديسًا ويُسر بسماعه (مر 6: 20) ينفي قول لوقا الإنجيلي بأن يوحنا كان يوبخه (لو 3: 19)؟ وكيف كان هيرودس يهاب يوحنا (يو 9: 20)، ثم يأمر بقتله (مر 6: 27)؟ وهل هيرودس "إِذْ سَمِعَهُ فَعَلَ كَثِيرًا" (مر 6: 20) أم "إذ سمعه اضطرب كثيرًا" كما جاءت في بعض التراجم؟ وهل التي رقصت هيَ "ابْنَةُ هِيرُودِيَّا" (مر 6: 22) أم ابنة هيرودس (ابنته) كما جاء في بعض الترجمات؟
ج: 1- هل زوج هيروديا الأول كان اسمه فيلبس (مر 6: 17، لو 3: 19) أم أن اسمه كان "هيرودس" كقول يوسيفوس المؤرخ اليهودي في الباب الخامس من كتابه "تاريخ اليهود"؟... وُلِد هيرودس الكبير سنة 73 ق.م، وصار حاكمًا للجليل في سن الخامسة والعشرين، ومَلَك على اليهودية والسامرة والجليل خلال الفترة من 37 ق.م حتى 4 ق.م وكان له عشر زوجات فكان قصره وكر للدسائس والمؤامرات، وذبح زوجته مريمن وأمها ألكسندرة وابنيه من مريمن إسكندر وأرسطوبولس وابنه ولي العهد أنتيباتر، وابنه ولي العهد، وهو صاحب مذبحة بيت لحم (راجع مدارس النقد - عهد جديد - مقدمة (1) س 12). وبعد موته قُسمت مملكته على ثلاثة من أولاده، هم هيرودس أنتيباس حاكم الجليل وبيريه (4 ق.م - 39م)، وهيردوس أرخيلاوس والي اليهودية والسامرة (4 ق.م - 6م)، وهيرودس "فيلبس" حاكم شرق الأردن والجولان (4 ق.م - 34م)، وبعد موته خلّفه ابن عمته برنيكي "هيرودس أغريباس" من سنة 34م إلى نحو سنة 44م فحكم معظم فلسطين التي كان يحكمها هيرودس الكبير، وبسبب كبريائيه ضربه ملاك الرب فصار الدود يأكله حتى مات (راجع مدارس النقد - عهد جديد - مقدمة (1) س13) فواضح أن "هيرودس" كان لقبًا لأبناء هيرودس الذين ملكوا بعد موته، وأيضًا لقب ابن أخته هيرودس أغريباس. وكان هناك رأيان فيمن هو فيلبس الذي أخذ "هيرودس أنتيباس" زوجته هيروديا وهو بعد حي:
(1) فيلبس رئيس الربع على أيطورية وكورة تراخونيتس (لو 3: 1) وهو ابن هيرودس الكبير من زوجته كليوباترا، وتميز فيلبس هذا بالأخلاق السامية والعدل.
(2) فيلبس وهو ابن آخر لهيرودس الكبير من زوجته مريمن ابنة سمعان رئيس الكهنة.
ونحن نثق في قول الإنجيل أن زوج هيروديا الأول كان اسمه فيلبس وليس هيرودس، ولا سيما أن هذا الأمر تكرر أكثر من مرة: " أَمَّا هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ فَإِذْ تَوَبَّخَ مِنْهُ لِسَبَبِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ (فيلُبُّسَ) أَخِيهِ" (لو 3: 19) وجاء اسم فيلبس بين قوسين في طبعة فانديك علامة على أنه لم يرِد في بعض المخطوطات. لكن لم يرد في أي مخطوطة أن زوج هيروديا كان اسمه هيرودس. وجاء في "كتاب الهداية" طبعة 1900م: " لفظ "هيرودس" مشترك يُطلق على كل من أولاد هيرودس الكبير... فلو قال القديس متى (أو القديس مرقس أو القديس لوقا) أن هيرودس تزوج امرأة هيرودس لكان ذلك تحصيل حاصل، ولما فُهم المراد، ولكنه قال أن هيرودس أي أنتيباس تزوج امرأة فيلبس أخيه أي هيرودس فيلبس، فأقتصر على اللفظة التي تعيّن المراد، وصرف النظر عن اللفظ المشترك بل ذكر قرينة أخرى تعيّن المراد وهيَ قوله امرأة أخيه، وعبارة يوسيفوس مؤيدة لما ذكره البشير من كل وجه. ومن له أدنى ذرة من الفهم لا يعترض على عبارة البشير، فأنها أوضح وأفصح من عبارة يوسيفوس" (348) (وللمزيد يُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد ج 4 س 350).
← انظر باقي سلسلة كتب النقد الكتابي هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت للمؤلف.
2- هل كون "هيرودس" كان يهاب يوحنا المعمدان ويعتبره رجلًا قديسًا ويُسر بسماعه (مر 6: 20) ينفي قول لوقا الإنجيلي بأن يوحنا كان يوبخه (لو 3: 19)؟.. قال مرقس الإنجيلي: " لأَنَّ هِيرُودُسَ كَانَ يَهَابُ يُوحَنَّا عَالِمًا أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ وَكَانَ يَحْفَظُهُ. وَإِذْ سَمِعَهُ فَعَلَ كَثِيرًا وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ" (مر 6: 20). هذه هيَ الحقيقة أن القديس يوحنا المعمدان كان له تأثيره القوي على كل من رآه أو سمع عنه، وبالرغم من أن هيرودس أنتيباس كان واليًا على الجليل إلَّا أنه كان ينزل أحيانًا في قصره الفخم في أورشليم، وأحيانًا في قلعة ماخيروس شرقي البحر الميت، وهيَ قريبة من المنطقة التي كان يكرز فيها يوحنا المعمدان، فلا بد أن هيرودس استدعاه وأستمع لأحاديثه أكثر من مرة وأعجب بحياته وجراءته وجسارته، وربما في تلك المرات التي التقى بها ملك الجليل بأعظم مواليد النساء لم يكن هيرودس قد اتخذ بعد هيروديا زوجة أخيه فيلبس زوجة له، أو على الأقل لم يعلم المعمدان بهذه الحادثة، ويحكي المؤرخ اليهودي يوسيفوس أنه بينما كان هيرودس في طريق سفره إلى روما نزل ضيفًا على أخيه فيلبس، فوقع في حب زوجة أخيه حبًا شهوانيًا وبادلته الزوجة الحب، واتفق كليهما على أن يطلق هيرودس زوجته ابنة ملك البتراء، وأن تترك هيَ زوجها فيلبس، ويتزوج الاثنان، وهذا ما حدث، وعندما علم المعمدان واجه هيرودس " لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لِهِيرُودُسَ لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ" (مر 6: 18)، وفشل هيرودس في إسكات صوت الحق، وأمام إلحاح هيروديا المستمر لقتل يوحنا، ألقى القبض عليه وألقاه في السجن (مر 6: 17، لو 3: 19)، فقد أتفق مرقس الإنجيلي مع لوقا الإنجيلي في أن هيرودس أوثق يوحنا في السجن بسبب هيروديا، ولو لم يوبخ المعمدان هيرودس ما كان أُلقي في هذا السجن الكئيب، ولو لم يخشى هيرودس غضبة الشعب لقتله " وَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُ خَافَ مِنَ الشَّعْبِ لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ" (مت 14: 5) فرغبة هيرودس في قتل يوحنا كانت حاضرة، ولولا أنه خشى الشعب لأسرع في قتل يوحنا تلبية لرغبة هيروديا، ولكن بسبب خوفه من الشعب اكتفى بأن يوثقه في سجن قلعة ماخيروس، وهيَ قلعة حصينة موحشة محاطة بتلال صخرية، فكانت من أقسى وأقوى قلاع العالم، والذي يقف على سطح هذه القلعة يستطيع أن يرى الشاطئ الشرقي للبحر الميت، وداخل حجرات السجن يوثق السجين في الخطاطيف المُثبَّتة في الجدران، فيفقد السجين حرية الحركة إلَّا في نطاق ضيق للغاية، وفي إحدى هذه الخطاطيف أُوثق يوحنا المعمدان النبي والشهيد أعظم مواليد النساء، وكم نال من آلام!!، وأسفر التنقيب الحديث عن اكتشاف آثار هذه القلعة، واكتشاف زنزانتين وُجِد بأحداهما بقايا قيود، ففي أحدها سُجن القديس العظيم ماريوحنا المعمدان.
ويقول "متى هنري": " يمكن للإنسان أن يحمل في قلبه إحترامًا عظيمًا للأشخاص الصالحين... ومع ذلك يكون هو نفسه رجلًا شريرًا. لاحظ:
(1) كان يوحنا رجلًا بارًا وقديسًا... لقد مات يوحنا عن هذا العالم، وبهذا أحب البر والقداسة.
(2) هيرودس عرف هذا، لا بمجرد السمع فقط، بل عرفه معرفة اختبارية.
(3) ومن أجل هذا كان يهابه، أي يكرّمه. أن البر والقداسة يلزمان الناس باحترام حاملهما.
وكان يحفظه (1). كان يحميه من حقد أعدائه، أو كان يلاحظ ويراقب سلوكه المثالي... كان يلاحظ ما يقوله يوحنا ويفعله... "وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ" لم يسمعه بفزع وإرتعاب كما فعل فيلكس إذ سمع بولس، بل سمعه بسرور... هنالك فرح عابر قد يحس به المرائي إذ يسمع الكلمة... والأرض المحجرة قبلت الكلمة بفرح (لو 8: 13).. كان هيرودس يحترمه إلى أن مسَّه في النقطة الحساسة، أي علاقته بهيروديا. كثيرون ممن يكرمون المعلمين يكرمونهم على أساس أن يكلمونهم بالناعمات فقط، أي كلامًا ناعمًا رقيقًا لطيفًا (إش 30: 10) ويحبون التعليم الصالح إن كان لا يمس خطيتهم المحبوبة، أما إذا مسها فأنهم لا يحتملونه" (349).
3- كيف كان يهاب هيرودس يوحنا (مر 6: 20)، ثم يأمر بقتله (مر 6: 27)؟.. كان هيرودس يهاب يوحنا لأنه يعلم أنه رجل بار قديس ولذلك كان يُسَّر بالاستماع له، وهذا واضح جدًا مما جاء في (مر 6: 20) وبعد أن أوضح الإنجيل كيف حكم هيرودس على يوحنا المعمدان بالإعدام، فذكر قصة رقص سالومي ابنة هيروديا في عيد ميلاد هيرودس، وإعجابه برقصتها مع أنه لم يكن أمرًا عاديًا أن ترقص فتاة من العائلة المالكة، ولكن هذه الفتاة ارتضت أن ترتدي ملابس الراقصات، ورقصت بطريقة خليعة، فقد شابهت أمها التي تركت زوجها وألقت بنفسها في أحضان هيرودس. وعرض هيرودس على ابنة هيروديا أي شيء تريده حتى نصف المملكة، فالتجأت لأمها التي فضَّلت رأس يوحنا عن نصف المملكة، وأسرعت الفتاة تطلب على وجه العجلة رأس يوحنا المعمدان على طبق: " فَحَزِنَ الْمَلِكُ جِدًّا. وَلأَجْلِ الأَقْسَامِ وَالْمُتَّكِئِينَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَرُدَّهَا. فَلِلْوَقْتِ أَرْسَلَ الْمَلِكُ سَيَّافًا وَأَمَرَ أَنْ يُؤْتَى بِرَأْسِهِ. فَمَضَى وَقَطَعَ رَأْسَهُ فِي السِّجْنِ. وَأَتَى بِرَأْسِهِ عَلَى طَبَق وَأَعْطَاهُ لِلصَّبِيَّةِ وَالصَّبِيَّةُ أَعْطَتْهُ لأُمِّهَا" (مر 6: 26 - 29). عندما كان هناك وهجًا من ضمير هيرودس، ولم يكن قد وصل للقساوة الكلية، كان يُقدّر يوحنا ويستمع له، ولكن عندما تخدَّر ضميره بسبب رقصة خليعة، وبسبب كبريائه واعتداده بذاته لم يشأ أن يظهر في موقف الضعف والتراجع (بحسب تصوُّره)، مع أنه وعد أن يعطي حتى نصف المملكة ولم يعد بأن يرتكب جريمة بشعة. لقد خشى من سخرية الحاضرين فأرتكب هذه الجريمة مع أنه كان بيده أن لا يرتكبها " فَحَزِنَ الْمَلِكُ جِدًّا".
4- هل هيرودس " إِذْ سَمِعَهُ فَعَلَ كَثِيرًا" (مر 6: 20) أم " إذ سمعه إضطرب كثيرًا" كما جاءت في بعض التراجم؟.. يقول "الأب متى المسكين": " وَإِذْ سَمِعَهُ فَعَلَ كَثِيرًا... الترجمة العربية هنا تتبع بعض المخطوطات اليونانية، أما المعنى الحرفي حسب النص اليوناني أعلاه الوارد في المخطوطات الأقدم فهو: "إذ سمعه اضطرب كثيرًا، أو صار في ضيق أو صعوبة"، ولكنه سمع بفرح، بمعنى أن كلام المعمدان كان يصيب ضميره إصابة مباشرة فكان يضطرب ويتضايق بسبب عذاب ضميره، ولكن سحر المرأة اللعوب كان قادرًا أن يطفئ جذوة الضمير بل ويميته!!.. والمعنى جميل إذ لما كان المعمدان يؤاخذه على خطيته كان يحتار جدًا ولكنه كان يسمعه بسرور. وهذه هيَ الثنائية القاتلة التي أنهت على المئات والألوف من الرؤساء والعظماء والقادة، يستيقظ ضميره للحق أمام المراجعة والتوبيخ، ثم إذ يستثار الشر والثأر في قلبه يضطهد من يوبّخه ويقتله!! أو يحرمه وينفيه؟!" (350).
5- هل التي رقصت هيَ " ابْنَةُ هِيرُودِيَّا" (مر 6: 22)، أم ابنة هيرودس (ابنته) كما جاءت في بعض الترجمات؟.. في جميع الترجمات العربية جاء فيها أن التي رقصت هيَ " ابْنَةُ هِيرُودِيَّا": " دَخَلَتِ ابْنَةُ هِيرُودِيَّا وَرَقَصَتْ فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ وَالْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ" (مر 6: 22)، وهكذا جاءت في أكثر من سبعين ترجمة إنجليزية، وأيضًا جاءت في غالبية النصوص اليونانية، وهكذا جاءت في المخطوطة الإسكندرية والمخطوطة الأفرايمية ومخطوطة واشنطن وكثير من مخطوطات الخط الكبير والخط الصغير ومئات المخطوطات البيزنطية، والقراءات الكنسية، والترجمات القديمة مثل اللاتينية القديمة، والفولجاتا في القرن الرابع، والترجمات القبطية والسريانية البشيطا والأثيوبية والجروجينية والسلافينية والداتسرون الذي يرجع إلى سنة 160م.
أما التي جاء فيها (ابنته) أي ابنة هيرودس: "And when his daughter come in and danced" فهيَ قليل من النسخ الإنجليزية وهيَ NRSV، NIT، NET، GW، Mace، TCNT، وجاءت (ابنته) أيضًا في المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية ومخطوطة بيزا، وفي النص اليوناني لوستكوت وهورت Westcatt and Hart 1881 (راجع موقع هوليبايبل - شبهات نقد نصي في إنجيل مرقس).
ومن "الأدلة الداخلية" التي تؤكد أن التي رقصت هيَ " ابْنَةُ هِيرُودِيَّا" (سالومي) وليست ابنة هيرودس، ما يلي:
أ - لو كانت التي رقصت ابنة هيرودس الملك ما كان يعرض عليها نصف مملكته، لأن ابنته لن تستقل عنه، فما يملكه الأب هو ملك للأبناء.
ب - عندما رقصت ابنة هيروديا قال القديس مرقس: " فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ" (مر 6: 22)، وقال متى الإنجيلي " فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ" (مت 14: 6)، فلو كانت التي رقصت ابنة هيرودس لقال كل من مرقس الرسول ومتى الإنجيلي: " فسرت أباها"، ولكننا لا نجد أي أثر لمثل هذه العبارة.
ج - عندما عرض هيرودس على الفتاة التي رقصت أن تطلب ما تريد " فَخَرَجَتْ وَقَالَتْ لأُمِّهَا مَاذَا أَطْلُبُ؟ فَقَالَتْ رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ" (مر 6: 24) ويقول القديس متى: " فَهِيَ إِذْ كَانَتْ قَدْ تَلَقَّنَتْ مِنْ أُمِّهَا قَالَتْ أَعْطِني ههُنَا عَلَى طَبَق رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ" (مت 14: 8).. فلو كانت ابنة هيرودس، فأين أمها؟.. فلقد طلَّقها أبوها فعادت إلى ذويها، ولم يعد لها وجود في القصر، فكون الفتاة تستشير أمها وترشدها أمها إلى ما تطلب على الفور، فهذا تأكيد أنها ابنة هيروديا التي فرضت وجودها على قصر هيرودس.
د - لو كانت زوجة فيلبس التي تركت زوجها وتزوجت بهيرودس اسمها "هيروديا"، وكذلك ابنة هيرودس تدعى "هيروديا" لفرَّق راوي القصة بين هذه وتلك.
ه - من الأسهل أن نقبل أن الناسخ أخطأ بإضافة حرف "التاء" إلى كلمة "ابنة هيروديا" فصار "ابنته هيروديا" عن أن نقبل أن "ابنته" هيَ الصحيحة. (راجع س465 الخاص بالقراءات المختلفة).
_____
(348) الهداية ج 2 ص 211.
(349) ترجمة القمص مرقس داود - تفسير الكتاب المقدَّس - إنجيل مرقس ص 96 - 98.
(350) الإنجيل بحسب القديس مرقس ص 316.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/511.html
تقصير الرابط:
tak.la/5f8xfww