ج: 1- قال الكتاب " إذا سرق الإنسان ثورًا أو شاةً فذبحه أو باعه يُعوّض عن الثور بخمسة ثيران وعن الشاة بأربعة من الغنم" (خر 22: 1) فجعل تعويض الثور أعلى قليلًا من تعويض الشاه، والحكمة من هذا أن الثور كان أغلى ثمنًا من الشاة لأنه يحتاج لعدة سنوات من التدريب، كما كان يؤجر للغير فيغل عائدًا على الفلاح... فالثور بالنسبة للإنسان اليهودي يضارع في أهميته أهمية الجاموسة بالنسبة للفلاح المصري، فهو يهتم بها كاهتمامه بأحد أفراد أسرته.
2- الثور يحتاج لمجهود أكبر لقيادته، فسرقة الثور تُعبّر عن جسارة السارق، ولذلك فهو يلتزم بتعويض أكبر من سرقة الشاة.
3- إذا ضبطت السرقة في يد السارق فأنه يُعوّض بالضعف فقط، أما إن كان السارق قد تصرف في سرقته سواء بالذبح أو البيع فأنه يُعوّض بأربعة أو خمسة أمثال، وهذا يجعل السارق يفكر مرتين، الأولى في حالة السرقة، والثانية في حالة التصرف فيما سرقه، وقد دقق الكتاب في ضرورة التعويض، فالسارق لا بُد أن يدفع التعويض، حتى لو أضطر إلى بيع ممتلكاته أو بيع نفسه عبدًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/682.html
تقصير الرابط:
tak.la/qk4qx5z