ج: 1- عندما تكلم الله مع موسى من خلال النيران المشتعلة في العليقة أعطاه علامة ليطمئنه بنجاح مهمته " فقال إني أكون معك وهذه تكون لك العلامة إني أرسلتك. حينما تُخرج الشعب من مصر تعبدون الله على هذا الجبل" (خر 3: 12) وبعد شهور قلائل من الخروج كان بنو إسرائيل يقفون أمام جبل سيناء الذي سبق وظهر عليه الله لموسى... " وكان جميع الشعب يرون الرعود والبروق وصوت البوق والجبل يدخن. ولما رأى الشعب ارتعدوا ووقفوا من بعيد. وقالوا لموسى تكلم أنت معنا فنسمع. ولا يتكلم معنا الله لئلا نموت" (خر 20: 18، 19) كان بنو إسرائيل قد سمعوا صوت الله، ومن خوفهم استعفوا من سماعه " وقالوا لموسى تكلم أنت معنا فنسمع. ولا يتكلم معنا الله لئلا نموت" (خر 20: 19) كما قالوا أيضًا " وأما الآن فلماذا نموت. لأن هذه النار العظيمة تأكلنا. إن عُدنا نسمع صوت الرب إلهنا أيضًا نموت" (تث 5: 25) وهناك أدلة واضحة على أن بني إٍسرائيل سمعوا صوت الله مرات عديدة:
أ - شهادة الله " فقال الرب لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل. أنتم رأيتم أنني من السماء تكلمت معكم" (خر 20: 22).
ب - شهادة موسى النبي " هل سمع شعب صوت الله يتكلم من وسط النار كما سمعت أنت وعاش" (تث 4: 33).. " فلما سمعتم الصوت من وسط الظلام والجبل يشتعل بالنار... قلتم هوذا الرب إلهنا قد أرانا مجده وعظمته وسمعنا صوته من وسط النار. هذا اليوم قد رأينا أن الله يكلم الإنسان ويحيا... لأنه من هو من جميع البشر الذي سمع صوت الله الحي يتكلم من وسط النار مثلنا وعاش" (تث 5: 23 - 26).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/673.html
تقصير الرابط:
tak.la/px8jt78