ج: عندما أخطأ داود وزنا مع بثشبع امرأة أوريا الحثي، واستدعى زوجها من ساحة القتال لكيما يغطي على خطيته، ورفض أوريا بشمم وكبرياء أن يذهب إلى بيته ويضطجع مع زوجته بينما جيش إسرائيل نازل في العراء على وجه الصحراء (2صم 11: 11) فدفع به داود إلى الموت، ثم تزوج داود من بثشبع، وقد أصابه ما أصابه من عقوبات قاسية نتيجة هذه الخطية، حتى الولد الذي ولدته بثشبع ابن الزنا ضربه الرب بمرض شديد، وبالرغم من أن " سأل داود الله من أجل الصبي وصام داود صومًا ودخل وبات مضطجعًا على الأرض" (2صم 12: 16) فأنه في اليوم السابع مات الولد " وكان في اليوم السابع أن الولد مات" (2صم 12: 18) هذا هو ابن الزنا الذي مات، أما سليمان فقد وُلِد بعد أن تزوج داود زواج شرعي من بثشبع أرملة أوريا الحثي، فهو ليس ابن زنا، وقد مدحه الله قائلًا: "أنا أكون له أبًا وهو يكون لي ابنًا. إن تعوَّج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم. ولكن رحمتي لا تُنزع منه" (1صم 7: 14، 15).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1182.html
تقصير الرابط:
tak.la/2ryyd36