ج: لكيما نفهم أبعاد هذا
الموضوع نعرض تصور السومريين والبابليين عن الهاوية (الجحيم أو العالم السفلى):
في ظل الحضارة السومرية نظر الإنسان للعالم السفلى على أنه يقع أسفل الأرض إلى نعيش عليها، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وأطلق عليه السومريون " كيجال "أي الأسفل العظيم، والمتحكمة فيه هي الإلهة " أريشكيجال "أي سيدة الأسفل العظيم، وإلى هذا المكان يمضى جميع الموتى صالحين وطالحين، يمضون عبر فتحات في الأرض، أو عبر القبور، فأرواح الموتى تترك الأجساد في القبور وتنحدر للعالم السفلى، فيجدون أولًا نهر " هابور "ويبصرون ملاح النهر " هامو طابال "الذي له أربعة رؤوس كرؤوس الطير، فيحيهم ويعبر بهم النهر حيث بوابات مدينة الموتى، وهي مدينة حصينة محاطة بسبعة جدران عالية، ولها سبع بوابات حصينة، على كل منها حراس أقوياء، فالذي يعبر هذه البوابات يتخلى عند بوابة عن شيء من متاعه وملابسه وزينته، حتى يمثل في النهاية عاريًا أمام أريشيكيجال، وحولها سبعة آلهة العالم الأسفل، فيقررون وضعه في عالم الأموات. هذه هي الأسطورة السومرية، وقد وجدت ألواحها في مدينتي " نيبور "و " أور "وترجمها ونشرها السيد س. ن كريمر سنة 1938م وفيما يلي تتعرض لمغامرة جلجامش ونزول أنكيدو للعالم الأسفل:
غرست " إنانا "شجرة " خلبو" (ربما صفصافة) على شط الفرات، ولكن الريح الجنوبية اقتلعتها، فأخذتها الإلهة " إنانا "وأعادت غرسها في حديقتها المقدسة بمدينة أوروك، وانتظرت لكيما تكبر فتأخذ خشيها وتصنع كرسيًا وسريرًا، ومرت السنون، وكبرت الشجرة، فحملت " إنانا "الفأس لتقطعها، إلا أنها لم تستطيع لأنها رأت طائر الصاعقة (الزو) قد بنى عشه ووضع فراخه أعلى الشجرة، وعذراء الأرض المقفرة (ليلبث) التي تهيم في البراري ليلًا قد سكنت في وسطها، والحية استقرت في قاعدتها، فأخذت " إنانا "تبكى ونتنحب، فسألها أخيها " أونو "عن سر بكائها وحزنها فقالت له: إن الشجرة التي رعيتها سكنتها الشياطين، فلا أستطيع قطعها فأخبر " أونو "جلجامش الذي أخذ فأسه وهوى على الحية فقتلها، فهرب (زو) طائر الصاعقة حاملًا فراخه إلى الجبال، وفرت " ليليث "للأماكن الخربة، وقطع جلجامش الشجرة، ففرحت بها " إنانا "وصنعت منها كرسيًا وسريرًا، وصنعت من جذعها طبلًا اسمه (بكو) ومضربًا للطبل اسمه (مكو) وأهدتهما جلجامش، وقالت له بالطبل والمضرب تستطيع أن تنال كل ما تريد.
وأخذ جلجامش يقرع بكو وبمكو، فسبى قلوب العذارى... فشكى الآباء إلى " إنانا "فأمرت " إنانا "بسقوط بكو ومكو في ثقب إلى العالم الأسفل، وأراد جلجامش استردادهما، فمد يده فلم يفلح في الوصول إليهما، فمد رجله ففشل، فجلس على حافة العالم الأسفل يبكى وينوح ويندب حظه، فأسرع إليه " أنكيدو "قائلًا: لماذا يا سيدي تبكى؟ وعلام يتوجع قلبك..؟ " بكيك "سآتيك به من العالم الأسفل... و" مكك "سأرجعه إليك من العالم الأسفل "
فزوده جلجامش ببعض الوصايا حتى ينزل للعالم السفلى ويخرج منه سالمًا قائلًا:
" إذا عزمت على النزول للعالم الأسفل... فإن لدى كلمة أقولها لك فاستمع لها... ونصيحة أضعها أمامك فخذ بها... لا تضع عليك ثيابًا نظيفة، وإلا خف إليك الأموات... ولا تضمخ نفسك بالعطور الطيبة... كى لا تجذبهم الرائحة فيتجمعوا حولك... ولا ترمى رمحًا (عند تجوالك) في العالم الأسفل لئلا يتكأكأ عليك من أصابهم رمحك... ولا تحمل بيدك هراوة كي لا تهيم حولك الأشباح... لا تضع في قدميك صندلًا... وفي العالم الأسفل لا تصرخ ولا تبك... ولا تقبل زوجتك المحبوبة... ولا تقبل ابنك الحبيب... ولا تضرب إبتك الذي تكره... حتى لا يمسك بك صراخ العالم الأسفل... (صراخ) تلك المضطجعة " أم تنازو "تلك المضطجعة... التي لا يغطى جسدها رداء ولا يستر صدرها الحرام غطاء...
فلم يعط أنكيدو أذنًا صاغية لمشورة سيده... وضع عليه (حلة نظيفة).. فهجم الأموات عليه وتصايحوا ودهن نفسه بالعطور الثمينة... فتجمعوا لقوحانها حوله... ورمى حربته في العالم الأسفل... فحاق به من (أصابتهم) حرابه... (وأمسك) بيده هراوة... فتراقصت أمامه الأشباح... (وإنتعل) في قدميه صندلًا... (وأحدث) جلبه (في العالم الأفل).. قبل زوجته التي يحب... وضرب زوجته التي يكره... قبل ابنه الذي يحب... وضرب ابنه الذي يكره... فأمسك به صراخ العالم الأسفل... (صراخ) تلك المضطجعة " أم ننازو "تلك المضطجعة... التي لا يغطى جسدها رداء... ولا يستر صدرها الحرام غطاء... ومنعت عنه الصعود من عالم الأموات.."(1).
وعندما تأخر " أنكيدو "أدرك " جلجامش "ما حدث، فأسرع يشكو إلى الإله " إنليل "فأخبره إنليل بأنه لا يستطيع أن يخرق قواميس العالم السفلى، فاتجه للإله " إيا "الذي استدعى " نرجال "البطل وخرج شبح أنكيدو، فتعانق مع جلجامش الذي طلب منه أن يصف له أحوال العالم السفلى، فقال له " أنكيدو " أن جسده " تنهشه الهوام حتى غدا كالخرقة. جثة مليئة بالتراب... صرخ جلجامش يا ويلاه وسقط على وجهه في التراب "وأخبر أنكيدو صديقه جلجامش بأن حالة الإنسان في الجحيم تتوقف على حالته الاجتماعية، فكلما زاد عدد أولاده كلما أحس بالراحة واقترب للآلهة(2).
وعاد جلجامش إلى بيته وهو يتأمل في الحياة والموت حتى تحول من ملك إلى راهب، لا يذوق الطعام ولا يشرب ولا يعرف أمور الدنيا، ثم حلم حلمًا أنه دخل في موضوع مظلم، وأن أهله كثيرة بددت هذه الظلمة وقص الحلم على " إنليل "الذي أخبره أنه سيموت وسيذهب للعالم الأسفل موضع الظلمة، ولكنه سيضيء هذا العالم الأسفل كالهلال، فذبل جسد جلجامش وشجبت روحه وتمدد فوق سريره، وأجتمع حوله شيوخ المدينة وعائلته، وغنى المغنون أغنية الوداع لجلجامش:
"يا من دحرت الشر لن تقوم... يا من كنت العدل في البلاد ستنام ولن تقوم... الجليل الحكيم سينام ولن يقوم... ومن ارتقى الجبال سينام ولن يقوم... على فراش المنية القذرة سينام ولن يقوم... على السرير... سينام ولن يقوم... لن يقوم بعد الآن ولن يقوم "
وتقدم ملك الموت " نمتار "واختطف روح جلججامش وخمدت جثة جلجامش في الفراش وحمل " نمتار "الذي لا أيدي له ولا أرجل ولا يشرب ولا يأكل جلجامش إلى العالم الأسفل، ومعه زوجته المحبوبة، وابنه الحبيب، ومحظيته، وموسيقاره، ونديمه، وحاجبه، وأتباع قصره، وحارسه الحبيب، وقدم أتباع جلجامش القرابين للآلهة من أجله(3).
يعتبر الجحيم البابلي امتداد للخيال السومري، ويقول موسكاتي أن البابليين يتفقون مع السومريين في أن " روح الإنسان بعد الموت تنفذ من القبر إلى العالم الأسفل " أرالو " Aralla وهي مدينة كبيرة يلفها الظلام والتراب، ويعيش فيها الموتى عيشة حزينة كئيبة، يشربون الماء القذر ويأكلون التراب، ولا يمكن التخفيف من هذا البلاء إلا بالقرابين، يقدمها أصدقاء الميت وأقرباءه، الذين لا يزالون على قيد الحياة(4)(5).
ويقول " دولابورت ".. " وبعد أن يعد الميت أعداده الأخير، يهبط إلى الأدمو، إلى الأرض الكبيرة، مأوى الظلمات... إلى البيت الذي يدخله الداخل ولا يخرج منه، وهو كما تصفه رحلة عشتار... موضع من الأرض تخيم عليه الظلمات، وتحيط به أسوار سبعة، لكل منها باب واحد، والموتى قد ثبتت على جوانبهم أجنحة كأجنحة الطيور، يأكلون التراب ويتغذون بالركام، هذه المملكة التي يتزعمها نرجال (عرفناه باسم كور عند السومريين) والإلهة اللانو (وتعنى اللآت وهي مؤنث إل أو إيل)..التي تحت أمرها أرواح الطاعون والأمراض التي ترعى الموت(6)(7).
وهناك أسطورتان بابليتان تلقيان الضوء على العالم السفلى، وإلهته " أريشيكيجال "وزوجها " نرجال "وهما:
أ- أسطورة حلم الأمير: لقد اشتاق الأمير " كومايا "لرؤية العالم الأسفل، فأخذ يقدم القرابين لأريشيكيجال ونرجال إلى أن تحققت أمنيته من خلال حلم رآه، فقد نزل إلى العالم الأسفل، حيث رأى " نمتار "وزير العدل الأسفل، يمسك بيده لبدة رجل جاث أمامه، وبيده الأخرى يمسك
سيفًا وزوجته "نمتاريو " التي لها رأس ال "كوربيو " ويداه وقدماه بشريان، والتقى بإله الموت الذي له رأس تنين ويدان بشريتان. لقد رأى آلهة عديدة يبلغ عددها خمسة عشر إلهًا، منهم "اللوجابو " الذي له رأس أسد وأربع أيدي بشرية وقدمان، و"لوكيل ريش ليموتي " الذي له رأس طير وجناحان ويداه وقدماه بشريتان، و"حمو طابال " ملاح العالم الأسفل الذي له رأس طائر الزو أما يداه وقدماه فكانت بشرية، و"أتوكو " الشرير الذي له رأس أسد وقدمي طائر الزو، و"شولاع " الذي له رأس أسد وساقي إيل، و"ماميتو " التي لها رأس عنزة ويدان وقدمان بشرية. ثم رأى "نرجال " جالسًا على عرش جلالته، ومن ذراعيه ينبعث البرق، وعلى يمينه ويساره انحنى الأنوتاكي.
ويقول الأمير "كان العالم الأسفل مليئًا بالرعب والصمت. فمد "نرجال " يده وأمسك بجزتي وجرني إليه... عندما تطلعت إليه ارتعدت فرائصي. غمرتني هيبته فوقعت على قدميه أقبلها ساجدًا... وعندما انتصبت تطلع إليَّ وهز رأسه... وصرخ في وجهي صرخة هائلة وزأر زئيرًا غاضبًا كأنه العاصفة الهادرة وصولجانه في يده، لائق بجلاله، ورعب كأفعى خبيثة... اقترب مني قاصدًا قتلي. غير أن مشاورة "إيشوم " الشفيع الذي يحفظ الأرواح ويحب الحقيقة (والعدالة) قال له: أي ملك العالم الأسفل، لا تقتل الرجل {أنقذ حياته} لتصل أخبار عظمتك إلى أنحاء الأرض، وجبروتك على الفسقة الظالمين. فهدأ غضب نرجال كبركة باردة"(8).
ثم استيقظ الأمير من نومه، وإنطلق كالسهم هائمًا في شوارع المدينة وهو يهيل التراب على رأسه ويمضغه في فمه، وأخذ ينذر شعبه أهل أشور أن يخشوا أريشيكيجال ونرجال ويطيعانهما.
ب- أسطورة أريشيكيجال ونرجال: ووجد نص هذه الأسطورة في تل العمارنة في مصر مع أسطورة أدابا، وكان النصان يستخدمان لتدريس اللغة الأكادية للطلبة المصريين، وتدور الأسطورة حول نزول "نرجال " للجحيم، وكيف صار زوجًا لأريشيكيجال وملكًا للجحيم، فتقول الأسطورة:
"عندما أقام الآلهة مأدبة (فاخرة).. بعثوا رسولًا عنهم... لأختهم أريشيكيجال (يبلغها).. إذا كنا نستطيع الهبوط إليك... فإنك لا تستطيعين الصعود إلينا... فهلا أرسلت من لدنك رسولًا لنعطيه نصيبك..؟ فبعثت أريشيكيجال بوزيرها "نمتار ".. فصعد نمتار إلى السماء العليا الأخيرة... ودخل المكان على الآلهة المجتمعين... فنهضوا جميعًا لتحية نمتار... رسول أختهم العظيمة.."(9). لقد نهض جميع الآلهة لتأدية التحية لنمتار ماعدا نرجال الذي بقى جالسًا مما أغضب نمتار، وأبلغ سيدته أريشيكيجال مما جرى، فأعادت نمتار إلى الآلهة تطلب منهم تسليم الإله الذي لم يقف لرسولها لكيما تقتله. وعاد نمتار للسماء العليا فلم يعثر على نرجال، ولكن أريشيكيجال لم تهدأ وأرسلت لمجمع الآلهة تصر على تسليم "نرجال " ليدها لتقتله، فنزل مجمع الآلهة على رغبتها. أما "نرجال " فراح يبكي وينوح ولجأ إلى أبيه الإله الحكيم "أيا " لينقذه من يد أريشيكيجال، فطمأنه أبوه، وأعطاه أربعة عشر عفريتًا، فمضى نرجال بقلب قوي مع عفاريته إلى بوابة الجحيم صارخًا:
"افتح بابك أيها البواب... وإرفع مزلاجه لأستطيع الدخول فأمثل أمام سيدتك أريشيكيجال، فقد أرسلت إليَّ. فمضى البواب... وقال لنمتار... إن إلهًا يقف عند البوابة... فهلا أتيت لفحصه ليستطيع الدخول. فمضى نمتار... وعندما رآه قال مبتهجًا... سيدتي إنه الإله الذي اختفى لشهور خلت من أمامي ولم يعد للظهور... (فقالت له) أحضره لي، فإن سأقتله حال مثوله أمامي... فمضى نمتار وقال لنرجال: أدخل مولاي... إلى بيت أختك، ومرحبًا بقدومك"(10).
وما أن دخل نرجال وعفاريته، حتى انقض على أريشيكيجال "وبداخل القصر قبض على أريشيكيجال... من شعرها نازلًا بها عن عرشها... إلى الأرض ليقطع رأسها... (فقالت) لا تقتلني يا أخي، فلدى حكمة أقولها لك... أنصت "نرجال " وتراخت قبضتاه، بينما هي تبكي وتنتحب... ستكون زوجي وأكون زوجتك. وسأجعل لك ملكًا... وسلطانًا على العالم الأسفل الكبير. وسأضع بين يديك ألواح الحكمة، وتكون سيدًا (معظمًا).. وأكون امرأة لك، عندما سمع نرجال هذا القول... رفعها إليه وقبلها ومسح دموعها"(11).
ويعلق فراس السواح قائلًا "وهكذا تنتهي الأسطورة على نحو يثير الانتباه لتشابه واضح في الخطوط العريضة بينها وبين أسطورة "لوسيفر " في التعاليم المسيحية. فكما كان نرجال إلهًا سماويًا هبط إلى الأسفل بسبب رفضه إظهار الاحترام لرسل الآلهة أريشيكيجال وتحول بذلك إلى إله في عالم الظلام والموت، كذلك كان أمر لوسيفر الذي تُحدثنا عنها تعاليم آباء الكنيسة وكيف تحوَّل من سيد الملائكة إلى إبليس سيد الشياطين"(12).
أوجه الخلاف بين الكتاب المقدَّس والأساطير في موضوع لوسيفر أو الهاوية أكثر بكثير من أوجه الشبه فمثلًا:
أ- رفض نرجال تقديم الاحترام اللائق لرسول إلهة الجحيم، أما لوسيفر فقد تكبر على الله الواحد الذي خلقه.
ب- تكررَّت محاولات أريشيكيجال للوصول إلى نرجال لتقتله، أما العقاب الإلهي فطال لوسيفر على الفور.
جـ- ارتعب نرجال وكان من الممكن أن تنتهي حياته نهاية مأساوية، لولا تدخل أبيه "أيا " الذي مده بالعفاريت، فصار له مركزه القوي حتى تمكن من أريشيكيجال وكاد يجهز عليها، بينما لوسيفر لم يقوَ على الصمود أمام العقاب الإلهي، وطُرد على الفور من الفردوس، وفقد مرتبته وحلت عليه اللعنة إلى الأبد.
د- لم تقوَ أريشيكيجال على إنزال العقوبة بنرجال، وكان من الممكن أن يرجع نرجال إلى سماه، أما لوسيفر فقد عجز تمامًا عن الرجوع إلى مكانته الأولى.
ه- قَبِل نرجال بإرادته أن يتزوج من أريشيكيجال ويصير إلهًا للجحيم، أما لوسيفر فقد هبط للهاوية رغمًا عن إرادته.
و- من طالع الأساطير السابقة وأشباهها يدرك على الفور مدى الفرق الشاسع بين ما جاء في الكتاب المقدَّس، وما جاء في هذه الأساطير بشأن الهاوية، إنها خرافات ضد العقل والمنطق، إذ كيف يتوقف مصير الإنسان ليس على أعماله بل على حالته الاجتماعية، من له أولاد أكثر ينعم أكثر في الجحيم؟! وكيف تأكل الأرواح ترابًا أو خبزًا وهي عارية من الأجساد؟! وكيف يقبل العقل آلهة لها رؤوس حيوانات وأيدي وأرجل بشر؟!
_____
(1) فراس السواح - مغامرة العقل الأولى ص 223-235.
(2) كما رأينا من قبل في إجابة السؤال 190.
(3) راجع خزعل الماجدى- إنجيل سومر ص 223-234.
(4) سيتنيو موسكاتى - الحضارات السامية القديمة - ترجمة د. السيد يعقوب بكر ص 80.
(5) د. سيد القمنى - قصة الخلق أو منابع سفر التكوين ص 115، 116.
(6) ك. دولابوت - بلاد ما بين النهرين - حضارة بابل وأشور - ترجمة مارون الخورى ص 196.
(7) المرجع السابق ص 116، 117.
(8) فراس السواح- مغامرة العقل الأولى ص 229.
(9) فراس السواح- مغامرة العقل الأولى ص 230.
(10) المرجع السابق ص 231.
(11) فراس السواح- مغامرة العقل الأولى ص 232.
(12) المرجع السابق ص 232.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/304.html
تقصير الرابط:
tak.la/g9twq57