ج: 1- جاء في سفر الملوك " هؤُلاَءِ رُؤَسَاءُ
الْمُوَكَّلِينَ عَلَى أَعْمَالِ
سُلَيْمَانَ خَمْسُ مِئَةٍ
وَخَمْسُونَ، الَّذِينَ كَانُوا يَتَسَلَّطُونَ عَلَى الشَّعْبِ
الْعَامِلِينَ الْعَمَلَ" (1مل 9: 23).
وجاء في
سفر الأخبار: "وَهؤُلاَءِ رُؤَسَاءُ
الْمُوَكَّلِينَ الَّذِينَ
لِلْمَلِكِ
سُلَيْمَانَ، مِئَتَانِ
وَخَمْسُونَ الْمُتَسَلِّطُونَ عَلَى الشَّعْبِ" (2أي 8: 10).
فقد ذكر سفر أخبار الأيام الوكلاء في
مدينة
أورشليم فقط، وعددهم 250 وكيلًا، وحيث أن مواد البناء كانت تستورد من مملكة
صور لذلك خصَّص
سليمان
بحكمته 300 وكيلًا للإشراف على نقل هذه
المواد من صور إلى
أورشليم
لضمان سلامة وصولها بالكامل دون أن
يتسرب منها شيئًا في الطريق ولاسيما أخشاب الأشجار الثمينة، فكان
إجمالي عدد الوكلاء 550 وكيلًا وهو ما جاء في سفر الملوك، وقد سجل
كاتب سفر الملوك هذا العدد لأن جميع الوكلاء في البداية كانوا في
أورشليم، ثم فارق ثلثمائة منهم إلى خارج
أورشليم، ولذلك ذكر
كاتب سفر الأخبار العدد بعد أن تم تقسيم الوكلاء.
2- ذكر كاتب سفر الملوك عدد الوكلاء 550 وكيلًا، وذكر من قبل عدد
الوكلاء الذين يشرفون على العمال في صور: "رُؤَسَاءَ
الْوُكَلاَءِ
لِسُلَيْمَانَ الَّذِينَ عَلَى الْعَمَلِ ثَلاَثَةَ
آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ" (1مل 5: 16).
فيصبح العدد الإجمالي 550 + 3300 = 3850 وكيلًا.
أما كاتب سفر الأخبار فذكر عدد الوكلاء في
أورشليم
250 وكيلًا، وأضاف الثلثمائة الآخرون لعدد الوكلاء العاملين في صور " فَجَعَلَ مِنْهُمْ سَبْعِينَ أَلْفَ حَمَّال، وَثَمَانِينَ أَلْفَ
قَطَّاعٍ عَلَى الْجَبَلِ، وَثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَسِتَّ مِئَةٍ
وُكَلاَءَ لِتَشْغِيلِ الشَّعْبِ" (2أي 2: 18).
فيصبح العدد الإجمالي 250 + 3600 = 3850 وكيلًا.
ومن هنا نجد اتفاق الكاتبين في العدد الإجمالي واختلافهما في
التفصيل(1).
_____
الحواشي والمراجع
لهذه الصفحة هنا في
موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1267.html
تقصير الرابط:
tak.la/2ftdm5w