س بدون: هل عيد الفصح في السنة التي صُلب فيها السيد المسيح كان يقع يوم الجمعة الذي يبدأ بعد غروب شمس الخميس، وبذلك يكون السيد المسيح أكل الفصح في موعده، أم أن يوم الفصح كان يقع يوم السبت، وبذلك يكون المسيح أكل الفصح قبل موعده بيوم كامل؟
ج: سبق الإجابة على هذا التساؤل بالتفصيل، فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد جـ 5 س417. ونضيف هنا قول "جرهام سويفت": "يشير التقلـيد في البشيرين متى ومرقس ولوقا، كما هو واضح هنا، أنه كان عشاء الفصح، ولكن من الجهة الأخرى فأن يوحنا بدقة وتوافق (يو 18: 28، 19: 31) يجعل الفصح يوم الجمعة مساء بعد الصلب. ويبدو أنه ليس حل أفضل من أن نستنتج، كما يفعل معظم علماء الكتاب المقدَّس الآن، من أن يسوع وهو عالِم أنه لا يمكنه أن يمارس الفصح في الوقت المعين، قد عمله مسبقًا بيوم واحد. ومن الشيق أن نلاحظ تبعًا لذلك أن "فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبحَ لأَجْلِنَا" (1 كو 5: 7) في الساعة عينها التي فيها كانت حملان الفصح تُذبح في الهيكل" (477).
_____
(477) مركز المطبوعات المسيحية - تفسير الكتاب المقدَّس جـ 5 س156.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/530c.html
تقصير الرابط:
tak.la/pavvp74