ج: جاء في سفر اللاويين " أما العاشر من هذا الشهر السابع فهو يوم الكفارة. محفلًا مقدَّسًا يكون لكم تذلّلون نفوسكم وتقربون وقودًا للرب. عملًا ما لا تعملوا في هذا اليوم... إن كل نفس لا تتذلَّل في هذا اليوم عينه تُقطع من شعبها. وكل نفس تعمل عملًا في هذا اليوم عينه أُبيد تلك النفس من شعبها" (لا 23: 27 - 30).
وجاء في سفر الملوك الأول " وعيَّد سليمان العيد في ذلك الوقت وجميع إسرائيل معه. جمهور كبير... سبعة أيام وسبعة أيام أربعة عشر يومًا. وفي اليوم الثامن صرف الشعب فباركوا الملك وذهبوا إلى خيمهم فرحين وطيبي القلوب لأجل كل الخير الذي عمل الرب لداود وعبده ولإسرائيل شعبه" (1 مل 8: 65، 66) والسبعة أيام الثانية تخص عيد المظال الذي بدأ من 15 وينتهي يوم 22 من الشهر السابع، ولذلك قال في سفر أخبار الأيام " وفي اليوم الثالث والعشرين من الشهر السابع صرف الشعب إلى خيامهم فرحين وطيبي القلب لأجل الخير الذي عمله الرب لداود وسليمان ولإسرائيل شعبه" (2 أخ 7: 10) والسبعة الأيام الأولى تبدأ من 8 حتى 15 من الشهر السابع، ويبدأ اليوم الثامن باعتكاف " وعملوا في اليوم الثامن اعتكافًا لأنهم عملوا تدشين المذبح سبعة أيام والعيد سبعة أيام" (2 أخ 7: 9) ويقع عيد الكفارة العظيم في العاشر من الشهر، ولا بُد أن الشعب تذلل فيه كما هو مكتوب في سفر اللاويين، ولم يذكر سفر الملوك ولا سفر أخبار الأيام أن الشعب لم يتذلَّل في هذا اليوم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/753.html
تقصير الرابط:
tak.la/33tf5jj