St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism  >   new-testament
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد الجديد من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

527د- هل نفى السيد المسيح أنه ابن الله، مستنكرًا أنه رب داود (مز 12: 35 - 37)؟ وما دام الابن مساويًا للآب في القدرة، فلماذا لم يضع أعداءه تحت قدميه دون أن ينتظر هذا من الآب (مر 12: 36)؟ وهل عبارة: "حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ" إشارة لنصرة رسول الإسلام على أعدائه؟

 

St-Takla.org Image: Jesus Christ mosaic (details) - Mosaics (image 37) - Saint Mina Monastery, Mariut, Alexandria, Egypt - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org - September 2009. صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد المسيح: تفاصيل من لوحة فسيفساء (صورة 37) - دير مارمينا العجائبي، مريوط، الإسكندرية، مصر - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت - سبتمبر 2009 م.

St-Takla.org Image: Jesus Christ mosaic (details) - Mosaics (image 37) - Saint Mina Monastery, Mariut, Alexandria, Egypt - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org - September 2009.

صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد المسيح: تفاصيل من لوحة فسيفساء (صورة 37) - دير مارمينا العجائبي، مريوط، الإسكندرية، مصر - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت - سبتمبر 2009 م.

س بدون: هل نفى السيد المسيح أنه ابن الله، مستنكرًا أنه رب داود (مز 12: 35 - 37)؟ وما دام الابن مساويًا للآب في القدرة، فلماذا لم يضع أعداءه تحت قدميه دون أن ينتظر هذا من الآب (مر 12: 36)؟ وهل عبارة: "حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ" إشارة لنصرة رسول الإسلام على أعدائه؟

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

ج: سبق الإجابة على هذه التساؤلات، فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد جـ 5 س395. وبالنسبة لكون يسوع ابن مريم وابن داود، وفـي نفس الوقت هو رب مريم ورب داود، يقول "القديس أغسطينوس": " إله السماء والأرض وربهما، جاء من خلال امرأة كأم له، وبكونه رب العالم، ورب السماء والأرض، فقد كان أيضًا رب مريم وبكونه خالق العالم، وخالق السماء والأرض. فقد كان أيضًا خالق مريم لكن كما قيل: "مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ" (غل 4: 4)، فكان ابن مريم وكان رب مريم، وكان ابن مريم، وكان خالق مريم... فلا تتعجبوا... كان حقًا ابن داود لأنه ابن مريم. اسمع ما يقول الرسول بوضوح: "الَّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ الْجَسَدِ" (رو 1: 3). أسمع أيضًا أنه كان رب داود وليقل داود نفسه: "قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي" (مز 110: 1).. فكما أنه هو الابن ورب داود، وابن داود من حيث الجسد، ورب داود من حيث الألوهية. هكذا كان ابن مريم من حيث الجسد، ورب مريم من حيث جلاله" (مواعظ حول يوحنا 8: 9)" (456).

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(456) التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدَّس - العهد الجديد (2) الأنجيل كما دوَّنه مرقس ص 254.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/527d.html

تقصير الرابط:
tak.la/6wswn73