ويقول الدكتور أحمد حجازي السقا " وفي سفر اللاويين ما يفيد أن مؤرخًا يسجل التشريع الذي أنزله الله على موسى، لأنه يبدأ السفر بقوله {ودعا الرب موسى وكلمه في خيمة الاجتماع قائلًا} فلو كان موسى هو الذي يتحدث عن نفسه لقال: ودعاني الرب في خيمة وكلمني قائلًا، أو ما أشبه ذلك. ويكرّر الكاتب هذه العبارة كثيرًا {وكلَّم الرب موسى قائلًا} (لا 6: 1) {وكلَّم الرب موسى قائلًا} (لا 6: 8، 19، 24، 7: 28، 8: 1).. إلخ."(1).
ج: سبق الإجابة على هذا التساؤل (س31) حيث رأينا موسى النبي يستخدم الأسلوبين في الكتابة، فتكلَّم بضمير الغائب، وأيضًا بضمير المتكلم. وقد أستخدم قُدامَى الكتَّاب مثل زنوفن، ويولينوس، وبروكوبوس، وأكسينوفون، ويوسيفوس هذا الأسلوب. وأيضًا كان هذا الأسلوب متعارف عليه في الأدب المصري القديم، وقد نسج القرآن على نفس المنوال عندما تحدث عن رسول الإسلام بصيغة الغائب(2)(3).
_____
(1) نقد التوراة ص 93.
(2) (سورة آل عمران 144؛ سورة الأحزاب 40؛ سورة الفتح 29).
(3) راجع مدارس النقد جـ 1 ص 203، 204.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/717b.html
تقصير الرابط:
tak.la/r4w22vw