← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 121 - 122 - 123 - 124 - 125 - 126 - 127 - 128
آية (121): "أَجْرَيْتُ حُكْمًا وَعَدْلًا. لاَ تُسْلِمْنِي إِلَى ظَالِمِيَّ."
أجريت حكمًا وعدلًا= داود هنا كملك يقول أنه قد حكم بالعدل ولم يظلم أحد ويصلي أن ينظر الله لجهاده فلا يسلمه لظالميه. وبينما نصلي بهذا فلنذكر تعدياتنا وأخطائنا فنطلب مراحم الله إذا لم نكن أمناء.
آية (122): "كُنْ ضَامِنَ عَبْدِكَ لِلْخَيْرِ، لِكَيْلاَ يَظْلِمَنِي الْمُسْتَكْبِرُونَ."
كن ضامن
(كفيل) = والمسيح هو الذي يضمننا عند الآب، وهو الذي دفع الفدية ليحررنا، وهو الذي يحمينا حتى لا نسقط ثانية في أيدي الظالمين، الشياطين وأتباعهم. والمرنم هنا يعلن أنه لا يستطيع أن يحمي نفسه فيلجأ لله ليحميه من العالم ويضمنه. والمرنم إذ لم يعلم ماذا يطلب، لم يصف لله كيف يضمنه فقال للخير فالله صانع خيرات.هذا المنظر صوره القديس بولس الرسول في (رو8: 33 ، 34) "من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرر. من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا".
المستكبرون هنا هم الشيطان وأعوانه الذين سيشتكون علينا أمام الله. ولكن شكرا للرب يسوع المسيح الذي كان ضامنا لنا يشفع فينا.
الآيات (123-125): "كَلَّتْ عَيْنَايَ اشْتِيَاقًا إِلَى خَلاَصِكَ وَإِلَى كَلِمَةِ بِرِّكَ. اصْنَعْ مَعَ عَبْدِكَ حَسَبَ رَحْمَتِكَ، وَفَرَائِضَكَ عَلِّمْنِي. عَبْدُكَ أَنَا. فَهِّمْنِي فَأَعْرِفَ شَهَادَاتِكَ."
هو ينتظر خلاص الله بثقة ولهفة. وأليست هي شهوة أنبياء العهد القديم
"ليتك تشق السماوات وتنزل" (إش64: 1).
آية (126): "إِنَّهُ وَقْتُ عَمَلٍ لِلرَّبِّ. قَدْ نَقَضُوا شَرِيعَتَكَ."
لقد انتشر الشر في العالم وأهمل الناس شريعتك واحتقروها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وهذا هو الوقت الذي ينبغي أن نشهد لك يا رب بحفظنا وصاياك أمام الناس. لقد انتشرت الخطية، وهذا هو الوقت الذي نبحث فيه عن أولادك الذين ضلوا. في الأوقات الشريرة يجب أن نشهد أننا للرب، نعبده ونلتزم بما أوصى به، وأليس هذا تعليم المسيح "أنتم نور العالم".
الآيات (127، 128): "لأَجْلِ ذلِكَ أَحْبَبْتُ وَصَايَاكَ أَكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ وَالإِبْرِيزِ. لأَجْلِ ذلِكَ حَسِبْتُ كُلَّ وَصَايَاكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مُسْتَقِيمَةً. كُلَّ طَرِيقِ كَذِبٍ أَبْغَضْتُ."
المرنم يعبر عن حبه لوصايا الله فهي مستقيمة وأغلى من الذهب والإبريز. والأخلاق الفاسدة أضاعت ثروات كثيرة.
← تفاسير أصحاحات مزامير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101 | 102 | 103 | 104 | 105 | 106 | 107 | 108 | 109 | 110 | 111 | 112 | 113 | 114 | 115 | 116 | 117 | 118 | 119 | 120 | 121 | 122 | 123 | 124 | 125 | 126 | 127 | 128 | 129 | 130 | 131 | 132 | 133 | 134 | 135 | 136 | 137 | 138 | 139 | 140 | 141 | 142 | 143 | 144 | 145 | 146 | 147 | 148 | 149 | 150 | 151
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير مزمور 119 (قطعة
17) |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير مزمور 119 (قطعة
15) |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/m64mqsm