← اللغة الإنجليزية: Eye - اللغة العبرية: עין - اللغة اليونانية: Μάτι - اللغة الأمهرية: አይን - اللغة الأرامية: ܥܝܢܐ.
يذكر الكتاب المقدس العيون في هذه الحالات:
أولًا، لجوء الحكام القدماء إلى قلع عيون أسراهم، للانتقام والتشفي (قض 16: 21؛ 1 صم 11: 2؛ 2 مل 25: 7).
ثانيًا، تكحيل العيون للزينة والجمال (2 مل 9: 30؛ ار 4: 30؛ حز 23: 40) والشفاء مما يعتريهما من المرض (رؤ 3: 18).
إن عادة قُلْع العيون وعادة تكحيل العيون للزينة والجمال كانتا شائعتين عند معظم شعوب الشرق القديمة، ولا تزال العادة الثانية باقية إلى اليوم.
(1) العين عضو الإبصار للإنسان وغيره من الحيوان، وهي بنفس اللفظ في اللغة العربية. والعين هي "سراج الجسد" (مت 6: 22) فهي إحدى القنوات الرئيسية للحصول على المعلومات. وكان من العوائد البربرية عند الأمم الوثنية قلع عين العدو، لأنه بذلك تضعف قدراته (قض 16: 21؛ 2 مل 25: 7؛ إرميا 39: 7). كما أن "قلع أو تقوير العين اليمني " كان يعتبر إذلالًا، لأنه يشوه منظر الإنسان ويجعله غير صالح للقيام بدوره في الحرب (1 صم 11: 2؛ زك 11: 17).
ويذكر الكتاب حلاوة عيني داود (1 صم 16: 12)، وضعف عيني ليئة (تك 29: 17) ولكي تقوم العين بوظيفتها كما ينبغي، يجب أن تكون "بسيطة" أي لا تنظر في اتجاهين أو إلى هدفين مختلفين.
ويمكن أن "تنخسف العين" من الغم والمذلة (مز 6: 7؛ 31: 9؛ 88: 9)، ويمكن أن تسكب العين دموعًا (مراثي 1: 16، 3: 49). ويمكن أن يتغامز الإنسان بالعين سخرية (مز 35: 19؛ أم 6: 13؛ 10: 10؛ انظر أيضًا أم 16: 30؛ 30: 17) ويمكن للمرأة الزانية أن تصطاد فريستها "بهدبها" (أم 6: 25).
"ورفع العين" يعني الاستطلاع والاستكشاف (تك 13: 10)، أو طلب المعونة (مز 121؛ 123: 1؛ دانيال 4: 34). و"حجب العين" يعنى عدم المبالاة أو الاستهانة (أم 28: 27). والقول "عينا الجاهل في أقصى الأرض" (أم 17: 21) يعني أن فضول الجاهل يسرح بأفكاره في كل مجال دون تركيز على عمله أو شئونه الخاصة.
وفي تنفيذ العدالة يجب "ألا تشفق عينك" (تث 19: 13؛ انظر أيضًا حز 5: 11)، أي ألا تنحرف عن طريق العدالة سواء تحاملًا أو انحيازًا، بل "عين بعين وسن بسن ويد بيد ورجل برجل" (خر 21: 24؛ تث 19: 21).
(2) تستعمل كلمة "عين" مجازيًا، فعين القلب أو الذهن هي البصيرة التي يمكن أن تستنير أو تنفتح (مز 119: 18) عن طريق ناموس الله (مز 19: 8) ، أو بروح الله (أف 1: 18)، كما يمكن أن "تُظلم" أو "تُمسك" (لو 24: 16؛ انظر أيضًا مت 13: 13؛ 2 كو 4: 4).
(3) العين كدليل على فكر الإنسان ومزاجه، فيذكر الكتاب "الصالح العين" (أم 22: 9)، والعين الشريرة (مت 20: 15؛ مز 7: 22)، والأعين المرتفعة (مز 18: 27)، و"العين المستعيلة" (مز 131: 1)، و"العيون المتعالية" (أم 6: 17)، و"العين المنخفضة" أي عين المتواضع (أي 22: 9؛ انظر أيضًا لو 18: 13)، و"العيون الزانية" (حز 6: 9) و"العيون المملوءة فسقًا" (2 بط 2: 14)، وشهوة العين" (حز 24: 16؛ 1 يو 2: 16). ويبدو الغضب أو الغيظ في التحديق بالعينين (أي 16: 9).
(4) "عينا الله" و"سبع أعين الخروف" (رؤ 5: 6)، والعيون الكثيرة "للأربعة الكائنات الحية" (رؤ 4: 6؛ انظر أيضًا حز 1 : 18؛ 10: 12)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. جميعها تعبيرات مجازية عن علم الله الكامل غير المحدود (انظر عب 4: 13؛ مز 139: 16)، وعن رعايته الساهرة وعناية محبته الدائمة (إرميا 32: 19). وكما أن عين الإنسان يمكنها أن تعرب عن قصدها بمجرد نظرة أو حركة ، فإن الله يستطيع أن يرشد أو يهدي ابنه المطيع بنظرة من عينيه (مز 32: 8).
(5) "حدقة العين" (تث 32: 10؛ مز 17: 8؛ أم 7: 2؛ مراثي 2: 18؛ زك 2: 8) وجميعها تشير إلى إنسان العين، وهو أكثر أجزاء العين حساسية، مما يستدعي توجيه أعظم عناية إليه. وما أعظم رعاية الله لنا وعنايته بنا التي تُشبَّه بصيانة "حدقة العين".
* انظر استخدامات أخرى لكلمة "عين".
* انظر أيضًا: الدموع، غمز، غطاء العين، أذن | آذان، إكلال العين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/j3b2cjb