St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   21-Sefr-El-Mazameer
 

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص أنطونيوس فكري

مزمور 118 (117 في الأجبية: المزمور الكبير) - تفسير سفر المزامير

 

* تأملات في كتاب المزامير لـ داؤود (مزامير داود):
تفسير سفر مزمور: فهرس المزامير بالرقم | فهرس المزامير حسب الأجبية | مقدمة للبابا شنودة | مقدمة سفر المزامير | مزامير الأجبية | مزمور 1 | مزمور 2 | مزمور 3 | مزمور 4 | مزمور 5 | مزمور 6 | مزمور 7 | مزمور 8 | مزمور 9 | مزمور 10 | مزمور 11 | مزمور 12 | مزمور 13 | مزمور 14 | مزمور 15 | مزمور 16 | مزمور 17 | مزمور 18 | مزمور 19 | مزمور 20 | مزمور 21 | مزمور 22 | مزمور 23 | مزمور 24 | مزمور 25 | مزمور 26 | مزمور 27 | مزمور 28 | مزمور 29 | مزمور 30 | مزمور 31 | مزمور 32 | مزمور 33 | مزمور 34 | مزمور 35 | مزمور 36 | مزمور 37 | مزمور 38 | مزمور 39 | مزمور 40 | مزمور 41 | مزمور 42 | مزمور 43 | مزمور 44 | مزمور 45 | مزمور 46 | مزمور 47 | مزمور 48 | مزمور 49 | مزمور 50 | مزمور 51 | مزمور 52 | مزمور 53 | مزمور 54 | مزمور 55 | مزمور 56 | مزمور 57 | مزمور 58 | مزمور 59 | مزمور 60 | مزمور 61 | مزمور 62 | مزمور 63 | مزمور 64 | مزمور 65 | مزمور 66 | مزمور 67 | مزمور 68 | مزمور 69 | مزمور 70 | مزمور 71 | مزمور 72 | مزمور 73 | مزمور 74 | مزمور 75 | مزمور 76 | مزمور 77 | مزمور 78 | مزمور 79 | مزمور 80 | مزمور 81 | مزمور 82 | مزمور 83 | مزمور 84 | مزمور 85 | مزمور 86 | مزمور 87 | مزمور 88 | مزمور 89 | مزمور 90 | مزمور 91 | مزمور 92 | مزمور 93 | مزمور 94 | مزمور 95 | مزمور 96 | مزمور 97 | مزمور 98 | مزمور 99 | مزمور 100 | مزمور 101 | مزمور 102 | مزمور 103 | مزمور 104 | مزمور 105 | مزمور 106 | مزمور 107 | مزمور 108 | مزمور 109 | مزمور 110 | مزمور 111 | مزمور 112 | مزمور 113 | مزمور 114 | مزمور 115 | مزمور 116 | مزمور 117 | مزمور 118 | مزمور 119 (قطعة: أ - ب - ج - د - هـ - و - ز - ح - ط - ي - ك - ل - م - ن - س - ع - ف - ص - ق - ر - ش - ت) | مزمور 120 | مزمور 121 | مزمور 122 | مزمور 123 | مزمور 124 | مزمور 125 | مزمور 126 | مزمور 127 | مزمور 128 | مزمور 129 | مزمور 130 | مزمور 131 | مزمور 132 | مزمور 133 | مزمور 134 | مزمور 135 | مزمور 136 | مزمور 137 | مزمور 138 | مزمور 139 | مزمور 140 | مزمور 141 | مزمور 142 | مزمور 143 | مزمور 144 | مزمور 145 | مزمور 146 | مزمور 147 | مزمور 148 | مزمور 149 | مزمور 150 | مزمور 151

نص سفر مزمور: مزمور 1 | مزمور 2 | مزمور 3 | مزمور 4 | مزمور 5 | مزمور 6 | مزمور 7 | مزمور 8 | مزمور 9 | مزمور 10 | مزمور 11 | مزمور 12 | مزمور 13 | مزمور 14 | مزمور 15 | مزمور 16 | مزمور 17 | مزمور 18 | مزمور 19 | مزمور 20 | مزمور 21 | مزمور 22 | مزمور 23 | مزمور 24 | مزمور 25 | مزمور 26 | مزمور 27 | مزمور 28 | مزمور 29 | مزمور 30 | مزمور 31 | مزمور 32 | مزمور 33 | مزمور 34 | مزمور 35 | مزمور 36 | مزمور 37 | مزمور 38 | مزمور 39 | مزمور 40 | مزمور 41 | مزمور 42 | مزمور 43 | مزمور 44 | مزمور 45 | مزمور 46 | مزمور 47 | مزمور 48 | مزمور 49 | مزمور 50 | مزمور 51 | مزمور 52 | مزمور 53 | مزمور 54 | مزمور 55 | مزمور 56 | مزمور 57 | مزمور 58 | مزمور 59 | مزمور 60 | مزمور 61 | مزمور 62 | مزمور 63 | مزمور 64 | مزمور 65 | مزمور 66 | مزمور 67 | مزمور 68 | مزمور 69 | مزمور 70 | مزمور 71 | مزمور 72 | مزمور 73 | مزمور 74 | مزمور 75 | مزمور 76 | مزمور 77 | مزمور 78 | مزمور 79 | مزمور 80 | مزمور 81 | مزمور 82 | مزمور 83 | مزمور 84 | مزمور 85 | مزمور 86 | مزمور 87 | مزمور 88 | مزمور 89 | مزمور 90 | مزمور 91 | مزمور 92 | مزمور 93 | مزمور 94 | مزمور 95 | مزمور 96 | مزمور 97 | مزمور 98 | مزمور 99 | مزمور 100 | مزمور 101 | مزمور 102 | مزمور 103 | مزمور 104 | مزمور 105 | مزمور 106 | مزمور 107 | مزمور 108 | مزمور 109 | مزمور 110 | مزمور 111 | مزمور 112 | مزمور 113 | مزمور 114 | مزمور 115 | مزمور 116 | مزمور 117 | مزمور 118 | مزمور 119 | مزمور 120 | مزمور 121 | مزمور 122 | مزمور 123 | مزمور 124 | مزمور 125 | مزمور 126 | مزمور 127 | مزمور 128 | مزمور 129 | مزمور 130 | مزمور 131 | مزمور 132 | مزمور 133 | مزمور 134 | مزمور 135 | مزمور 136 | مزمور 137 | مزمور 138 | مزمور 139 | مزمور 140 | مزمور 141 | مزمور 142 | مزمور 143 | مزمور 144 | مزمور 145 | مزمور 146 | مزمور 147 | مزمور 148 | مزمور 149 | مزمور 150 | مزمور 151 | المزامير كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

ينسب بعض الدارسين هذا المزمور لداود وأنه في فرحة امتلاكه كل المملكة دعا الشعب ليفرح معه ولكن ليس للاحتفال بداود نفسه كملك ولكن بالمسيح المنتظر.

وبعض الدارسين ينسبون المزمور لداود في فرحته بصعود التابوت لأورشليم.

وبعض الدارسين ينسبون المزمور لوقت لاحق، للاحتفال به في تدشين الهيكل. وقيل أنه يستخدم في الاحتفال بعيد المظال.

وكانوا يستخدمون هذا المزمور بطريقة التسبحة في الكنيسة الآن. ففريق منهم ينشد آية ويرد عليهم الفريق الآخر بآية كقرار. وصار اليهود يصلون به وهم أتون للهيكل ليذكروا أنه بدم الذبائح التي يقدمونها في الهيكل تحدث المغفرة والتبرير وكأنهم بقولهم "إفتحوا لي أبواب البر" يشتهون الوصول للهيكل ليقدموا ذبائحهم ليتبرروا. والآية أيضاً تُذَكِّرهم بأن من يذهب للهيكل عليه أن يكون سالكاً في البر. ويذكروا في تسبيحهم الضيقات التي صادفتهم وعمل الله الإعجازي في كل ضيقاتهم وكيف خلصهم، وينظرون للمستقبل بثقة، فإذا كان الله قد خلصهم فهو سوف يخلصهم من كل ضيقة في المستقبل. وأن أي ضيقة يسمح بها هي للتأديب.

والمزمور يرى أن الصِدِّيق البار الذي يسلك بكمال مضطهدًا ومرذولًا من الجميع، قد صار رأسًا للزاوية، أي رفعه الله وعظمه بالرغم من احتقار الناس له. وهي تنطبق على الشعب الذي احتقره واضطهده المصريين ولكن الله اختاره شعبًا له يقيم في وسطهم. والتلمود يقول أن الشعب كان يرتل المزمور في عيد المظال وهم يهزون الأغصان في أيديهم أثناء العيد.

ونرى في هذا المزمور نبوات متعددة عن عمل المسيح الخلاصي، بل أن المسيح طبقه على نفسه صراحة (مت42:21). واعتبر نفسه أنه الحجر الذي رذله البنائين فصار رأسًا للزاوية. والحجر يرمز للمسيح، وقصة هذا الحجر أنه أثناء بناء هيكل سليمان كانوا يأتون بالحجارة منحوتة جاهزة من الجبل إلى مكان البناء في الهيكل. ووجد البناؤون حجرًا كبيرًا لا ينطبق على المقاسات المطلوبة فرذلوه. وإذ أتوا لمكان ربط الحائطين الأساسيين وجدوا أن هذا الحجر المرذول ينطبق تمامًا على المكان المطلوب، فوضعوه ليربط الحائطين. وصار هذا مثلًا، ولكنه صار نبوة عن المسيح الذي جعل الاثنين واحدًا (أف13:2-16) فهو وحد السمائيين مع الأرضيين واليهود مع الأمم. وقيل أن المسيح سبح هذا المزمور مع تلاميذه ليلة العشاء السري، فكان المسيح يقول مقطع والتلاميذ يردون عليه بالمقطع الآخر.

والكنيسة تصلي الآيات (24-26) في مزمور قداس عيد القيامة، بل تصلي هذه الآيات بلحنها المعروف كل يوم أحد لنذكر الخلاص الذي صنعه المسيح بقيامته وانتصاره على الموت. بل فيه تبررنا وصار لنا الدخول من أبواب البر، بل لقد صار المسيح بدم صليبه هو باب البر، كما قال الرب نفسه "أَنَا هُوَ ٱلْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى" (يو9:10). وهكذا تنبأ إرمياء النبي "فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا، وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِنًا، وَهَذَا هُوَ ٱسْمُهُ ٱلَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: ٱلرَّبُّ بِرُّنَا" (إر6:23).

وتصلي الكنيسة هذا المزمور في صلاة الحادية عشرة، أثناء إنزال جسد المسيح من على الصليب، لتذكر أحداث ذلك اليوم الرهيب الذي اجتمع الكل فيه ضد المسيح وصلبوه (الآيات 10-14). ولكن الرب عضد المسيح (13، 14) إذ استمع إلى صراخه آية (5). وأقامه منتصرًا على الموت (16-18). بعد أن كانوا قد صلبوه إذ أوثقوا الذبيحة بربط إلى قرون المذبح. والمذبح هو الصليب والذبيحة هي المسيح. ونرى في هذا صورة للكبش الذي وجده إبراهيم موثقًا بقرنيه إلى الغابة.

والقرون رمز للقوة، فالمسيح إستسلم تماماً دون إبداء أية مقاومة كمن هو بلا قوة، ولكنه كان على الصليب في منتهى القوة التي بها هزم الشيطان والخطية والموت. وإذ ترى الكنيسة عمل المسيح الخلاصي تطلب من الجميع أن يسبحوا الله على عمله، إذ رأوا وأدركوا قوة الخلاص وقوة دم المسيح. وكون الذبيحة موثقة بقوة بقرون المذبح فهذا يعني:

1. قوة الخلاص (القرون رمز القوة في المجتمعات الرعوية).

2. إشتياق المسيح ليوم الصليب "لَيْسَ لِي غَيْظٌ. لَيْتَ عَلَيَّ ٱلشَّوْكَ وَٱلْحَسَكَ فِي ٱلْقِتَالِ فَأَهْجُمَ عَلَيْهَا وَأَحْرِقَهَا مَعًا" (إش2:27-5).

3. القوة التي أوثقت المسيح بالصليب هي قوة محبته لنا، فلم يكن اليهود أو الرومان هم الذين أرادوا صلب المسيح، بل محبته هي التي دفعته ليد صالبيه ليخلصنا كما قال الرب "وَلَكِنْ لِأَجْلِ هَذَا أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ ٱلسَّاعَةِ" (يو 27:12).

 

الآيات (1-4): "اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. لِيَقُلْ إِسْرَائِيلُ: «إِنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». لِيَقُلْ بَيْتُ هَارُونَ: «إِنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». لِيَقُلْ مُتَّقُو الرَّبِّ: «إِنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ»."

تتكرر عبارة إن إلى الأبد رحمته أربع مرات، ورقم 4 يشير للعالم وذلك لأن رحمة الرب شملت العالم كله، فهو صالح = صانع الخيرات. ورحمته شملت الجميع يهودًا (فهو خلصهم من كل ضيقاتهم)، وكهنة = بيت هرون = إذ أعطاهم أن يكونوا كهنة له فنالوا كرامة أكثر من باقي الشعب، خصوصًا *إذ أزهرت عصا هرون *وأيضاً حينما اقتربوا للمذبح يشفعون في الشعب. ورحمة الله تشمل كل متقو الرب = الذين يستجيبون له ولعمله، وأما المعاندون فهم يرفضون رحمته.

 

آية (5): "مِنَ الضِّيقِ دَعَوْتُ الرَّبَّ فَأَجَابَنِي مِنَ الرُّحْبِ."

هذه يقولها الشعب في ضيقته، وداود في اضطهاد شاول وغيره له. ويقولها ربنا على الصليب، ويقولها الآن كل متألم واثقاً في استجابة الرب له. فَأَجَابَنِي مِنَ الرُّحْبِ = الرب إستجاب لي وأخرجني من ضيقتي إلى الإتساع (الترجمة الإنجليزية) أي الراحة بعد ضيق. وأنظر الرُّحْبِ الذي خرج له داود بعد أن كان هاربا من وجه شاول وقد أصبح ملكاً على أسباط إسرائيل. وأنظر الرُّحْبِ الذي صار فيه يوسف بعد أن كان عبداً بل لقد كان مسجونًا بتهمة ظالمة.

 

الآيات (6، 7): "الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي الإِنْسَانُ؟ الرَّبُّ لِي بَيْنَ مُعِينِيَّ، وَأَنَا سَأَرَى بِأَعْدَائِي."

يقول الرب: خافوا ليس من الذي يقتل الجسد ولكن ليس له سلطان على النفس (مت 10: 28؛ لو 12: 4، 5). قد نُضْطَهَد الآن ولكن لنا نصيبًا سماويًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ووقتها سيكون نصيب إبليس وتابعيه بحيرة النار وكل ما يصيبنا فهو بسماح من الله ضابط الكل فلماذا نخاف (يو11:19).

ولكن لماذا يسمح الله بالضيقات؟ 1) للتنقية، فبولس الرسول أسلم الزاني للشيطان ليضربه في الجسد بآلام شديدة فتخلص الروح في يوم الرب (1كو5:5). وهكذا فعل الله مع أيوب بل ومع بولس نفسه. 2) للإعداد لعمل عظيم (داود ويوسف). 3) لنمو الإيمان إذ نرى يد الله التي تنقذنا بل وتعزينا وسط التجربة. ولكن هناك شرط لنستفيد من التجربة وينمو إيماننا ألا وهو الشكر وسط الضيقة (كو7:2). 4) المسيح هو الطريق (يو6:14). لذلك هو يَعْلَم كيف نصل للسماء، لذلك يقول بولس الرسول "كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله" (رو28:8). معاً تعني ما نعتبره نحن خيراً وأيضاً ما نعتبره شراً، كما قال أيوب "أَٱلْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ ٱللهِ، وَٱلشَّرَّ لَا نَقْبَلُ" (أى10:2).

بَيْنَ مُعِينِيَّ = هناك كثيرين حولي يعينونني ولكن ما أفخر به وأعتمد عليه ليس قوة هؤلاء الأبطال بل الله الذي له قوة غير محدودة وأنه يحبني، بينما هؤلاء الأبطال قد يحبونني اليوم وغدًا لا. وقوتهم محدودة، بل الله هو الذي أرسلهم لي ليعينوني.

الآيات (8، 9): "الاحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى إِنْسَانٍ. الاحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى الرُّؤَسَاءِ."

والله لا يحب من يحتمي بغيره لأن فيه كل القدرة "ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان" (إر5:17)+ "ويلٌ للذين ينزلون مصر للمعونة" (إش1:31). ويعاتب الرب شعبه فيقول "أَلَيْسَ بَلَسَانٌ (يستخدم في العلاج) فِي جِلْعَادَ، أَمْ لَيْسَ هُنَاكَ طَبِيبٌ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تُعْصَبْ بِنْتُ شَعْبِي" (إر22:8). هؤلاء ذهبوا يبحثون عن الحماية عند شعوب أخرى قوية، أو هم ذهبوا وراء أوثانهم، وقطعاً لم ولن يجدوا راحة فالله وحده هو القادر على حمايتهم وشفائهم. والله حزين على:- 1) أن شعبه يتألم. 2) وفي جهلهم وعماهم يذهبون لغيره يطلبون المعونة فلا يجدونها ويجهلون أن الله وحده عنده الحل.

 

St-Takla.org Image: Honey Bee with long proboscis (tongue) صورة في موقع الأنبا تكلا: نحلة عسل، ويظهر الإبرة الماصة، الخرطوم

St-Takla.org Image: Honey Bee with long proboscis (tongue).

صورة في موقع الأنبا تكلا: نحلة عسل، ويظهر الإبرة الماصة، الخرطوم.

الآيات (10-13): "كُلُّ الأُمَمِ أَحَاطُوا بِي. بِاسْمِ الرَّبِّ أُبِيدُهُمْ. أَحَاطُوا بِي وَاكْتَنَفُونِي. بِاسْمِ الرَّبِّ أُبِيدُهُمْ. أَحَاطُوا بِي مِثْلَ النَّحْلِ. انْطَفَأُوا كَنَارِ الشَّوْكِ. بِاسْمِ الرَّبِّ أُبِيدُهُمْ. دَحَرْتَنِي دُحُورًا لأَسْقُطَ، أَمَّا الرَّبُّ فَعَضَدَنِي."

لقد أحاط الأعداء بالمسيح ثم بكنيسته، بل وعلى كل صِدِّيق ليسقطوه في خطية. وبإسم الرب دائماً يندحر إبليس وجنوده وأتباعه، وكما إنتصر داود على جليات بإسم الرب، إنتصر المسيح على الشيطان بالصليب. وإنتصر، وينتصر كل مؤمن بِإسْمِ الرَّبِّ = الإسم يشير لقوة الشخص وقدراته وصفاته..

ولاحظ تكرار أنه بِإسْمِ الرَّبِّ يبِيد أعدائه 3 مرات (بِاسْمِ الرَّبِّ أُبِيدُهُمْ) (مز 118: 10، 11، 12)، وهذا إشارة للثالوث القدوس. ويقول الأباء "أن كل شيء في الوجود بما فيه الحياة هو من الآب بالإبن في الروح القدس". فالآب خلق العالم بكلمته وبروحه (تك26:1+تك7:2)، فكل عطية من الآب هي من خلال الإبن بالروح القدس. لذلك نعمد باسم الآب والإبن والروح القدس (مت19:28). مثال آخر: الإفخارستيا، هذه إرادة الآب أن نحيا وتغفر خطايانا فنخلص بأن نتناول جسد ودم المسيح، والذى يحول الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح هو الروح القدس.

نَارِ الشَّوْكِ = تنطفئ سريعاً مصدرة أصواتاً عالية ولكن بلا استمرارية، وهكذا حرب إبليس. ولاحظ كيف صورت الترجمة الإنجليزية للآية "قَدْ نَادُوا هُنَاكَ: فِرْعَوْنُ مَلِكُ مِصْرَ هَالِكٌ" (إر17:46). وفرعون هنا يرمز للشيطان. هذه الحقيقة أن الشيطان يثير أصواتًا عالية ليرهب أولاد الله ويوهمهم بقوته، ولكنه غير قادر على فعل شيء، فهو بلا قوة لكنه كذاب (يو44:8) والترجمة الإنجليزية للآية "he is but a noise" = ملك مصر هالك.

دَحَرْتَنِي دُحُورًا لأَسْقُطَ = "دفعت لأسقط" (سبعينية). ويشير المدفوع ليسقط إلى آدم. ويشير لكل من يجربه إبليس ليسقطه ولكن الرب يعينه، والمسيح أعاننا وخلصنا بصليبه.

 

الآيات (14-17): "قُوَّتِي وَتَرَنُّمِي الرَّبُّ، وَقَدْ صَارَ لِي خَلاَصًا. صَوْتُ تَرَنُّمٍ وَخَلاَصٍ فِي خِيَامِ الصِّدِّيقِينَ: «يَمِينُ الرَّبِّ صَانِعَةٌ بِبَأْسٍ. يَمِينُ الرَّبِّ مُرْتَفِعَةٌ. يَمِينُ الرَّبِّ صَانِعَةٌ بِبَأْسٍ». لاَ أَمُوتُ بَلْ أَحْيَا وَأُحَدِّثُ بِأَعْمَالِ الرَّبِّ."

يَمِينُ الرَّبِّ هو ابن الله الذي تجسد لخلاصنا، ذراع الرب تشير للإبن (إش9:51) وعن التجسد يقول "قد شمَّر الرب عن ذراع قدسه" (إش10:52). يَمِينُ الرَّبِّ = واليمين يشير للقوة فالخلاص الذي قدمه المسيح إبن الله خلاص قوي. وتكرار القول 3 مرات إشارة إلى أن عمل الخلاص هو عمل الثالوث. وهذا موضوع تسبيح المفديين.

 

آية (18): "تَأْدِيبًا أَدَّبَنِي الرَّبُّ، وَإِلَى الْمَوْتِ لَمْ يُسْلِمْنِي."

الله يؤدب أولاده لكي يكملهم (عب5:12-11). وحينما سقط الإنسان: أخضع الله الخليقة للباطل ولكن على رجاء (رو20:8). كانت عقوبة الخطية هي الموت والمرض والألم والفشل.. إلخ، ولكن الله الرحيم لم يتركنا للموت بل أخضعنا للباطل لنتأدب فنخلص كما يقول القداس الغريغوري "حولت ليَ العقوبة خلاصاً". والله أخضعنا للباطل ولكن على رجاء أن يأتي المسيح الفادي المخلص الذي سيحررنا ويبررنا.

 

الآيات (19-21): "اِفْتَحُوا لِي أَبْوَابَ الْبِرِّ. أَدْخُلْ فِيهَا وَأَحْمَدِ الرَّبَّ. هذَا الْبَابُ لِلرَّبِّ. الصِّدِّيقُونَ يَدْخُلُونَ فِيهِ. أَحْمَدُكَ لأَنَّكَ اسْتَجَبْتَ لِي وَصِرْتَ لِي خَلاَصًا." 

الآيات (22-28) نرى فيها عمل المسيح الخلاصي فنرى فيها تجسده وصلبه وكمدخل لهذه الآيات نسمع هنا طلبة المرتل اِفْتَحُوا لِي أَبْوَابَ الْبِرِّ وهذه الآية كانت كنبوة عن اشتياقه لمجيء المسيح ليتمم هذا العمل الفدائي الذي سيبرره وسيبرر كل مؤمن. وهذه الآية تشبه قول إشعياء النبي "ليتك تشق السموات وتنزل" (إش1:64). وفهمها إنسان العهد القديم أن دم ذبائح الهيكل هو الذي يبرر: فـ"كُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ ٱلنَّامُوسِ بِٱلدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لَا تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ" بدون سفك دم لا تحدث مغفرة" (عب22:9). فكانوا وهم ذاهبون إلى الهيكل يتطلعون لتقديم ذبائحهم ليتبرروا، فيصلوا اِفْتَحُوا لِي أَبْوَابَ الْبِرِّ. ولكن كان دم الذبائح في الهيكل رمزاً لدم المسيح الغافر. ويعبر هوشع النبي عن هذا البر الذي بالمسيح فيقول "اِزْرَعُوا لِأَنْفُسِكُمْ بِٱلْبِرِّ (جاهدوا بقدر إستطاعتكم الآن). ٱحْصُدُوا بِحَسَبِ ٱلصَّلَاحِ. ٱحْرُثُوا لِأَنْفُسِكُمْ حَرْثًا (دعوة شعب العهد القديم للتوبة)، فَإِنَّهُ وَقْتٌ لِطَلَبِ ٱلرَّبِّ حَتَّى يَأْتِيَ (المسيح الذي به وحده سيكون التبرير) وَيُعَلِّمَكُمُ ٱلْبِرَّ" (هو12:10). وبالمعمودية ندخل الكنيسة جسد المسيح الذي إن ثبتنا فيه نثبت في البر، ويأتي الرد على المرتل كاستجابة له هذا الباب للرب= والباب هو المسيح فليس بسواه نتبرر. فيسبح أحمدك لأنك استجبت لي.

 

St-Takla.org Image: Jesus looked at them and asked, ‘What does it mean when it states (Psalm 118:22), “The stone the builders rejected has become the cornerstone.” Everyone who falls on that stone will be broken to pieces; anyone the stone falls on will be crushed.’ (Mark 12: 10-11) (Matthew 21: 42-44) (Luke 20: 17-18) - "Parable of the Tenants" images set (Matthew 21:33-46, Mark 12:1-12, Luke 20:9-19): image (15) - The Gospels, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: "أما قرأتم هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار رأس الزاوية؟ (المزامير 118: 22) من قبل الرب كان هذا، وهو عجيب في أعيننا!" (مرقس 12: 10-11) - "قال لهم يسوع: «أما قرأتم قط في الكتب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية؟ من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا! لذلك أقول لكم: إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره. ومن سقط على هذا الحجر يترضض، ومن سقط هو عليه يسحقه!»" (متى 21: 42-44) - "فنظر إليهم وقال: «إذا ما هو هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية؟ كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض، ومن سقط هو عليه يسحقه!»" (لوقا 20: 17-18) - مجموعة "مثل الكرامين الأشرار" (متى 21: 33-46, مرقس 12: 1-12, لوقا 20: 9-19) - صورة (15) - صور الأناجيل الأربعة، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: Jesus looked at them and asked, ‘What does it mean when it states (Psalm 118:22), “The stone the builders rejected has become the cornerstone.” Everyone who falls on that stone will be broken to pieces; anyone the stone falls on will be crushed.’ (Mark 12: 10-11) (Matthew 21: 42-44) (Luke 20: 17-18) - "Parable of the Tenants" images set (Matthew 21:33-46, Mark 12:1-12, Luke 20:9-19): image (15) - The Gospels, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: "أما قرأتم هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار رأس الزاوية؟ (المزامير 118: 22) من قبل الرب كان هذا، وهو عجيب في أعيننا!" (مرقس 12: 10-11) - "قال لهم يسوع: «أما قرأتم قط في الكتب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية؟ من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا! لذلك أقول لكم: إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره. ومن سقط على هذا الحجر يترضض، ومن سقط هو عليه يسحقه!»" (متى 21: 42-44) - "فنظر إليهم وقال: «إذا ما هو هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية؟ كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض، ومن سقط هو عليه يسحقه!»" (لوقا 20: 17-18) - مجموعة "مثل الكرامين الأشرار" (متى 21: 33-46, مرقس 12: 1-12, لوقا 20: 9-19) - صورة (15) - صور الأناجيل الأربعة، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

الآيات (22، 23): "الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا، وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا."

الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ = الحجر الذي رذله الباؤون هو المسيح الذي رفضه اليهود وأهانوه. هو الحجر الذي قطع بغير يدين فصار جبلًا كبيرًا (دا 35:2 + أع11:4).

 

آية (24): "هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ."

يوم خلاصنا، هو اليوم الذي صنعه الرب، وهو بدأ بميلاد المسيح ثم صلبه ثم قيامته ثم صعوده ثم حلول الروح القدس. لذلك نرتل هذه الآية في أيام الآحاد وليلة عيد القيامة.

 

آية (25): "آهِ يَا رَبُّ خَلِّصْ! آهِ يَا رَبُّ أَنْقِذْ!"

بعد أن قدَّم الله عمله الخلاصي، علينا أن نستمر في الصراخ يا رب خلص، يا رب أنقذ، حتى تنتهي أيام غربتنا، وحتى لا نصير مرفوضين بعد أن دخلنا من باب البر.

 

آية (26): "مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ. بَارَكْنَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ."

مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ = لقد قابل الشعب السيد المسيح وهو داخلاً أورشليم قائلين أوصنا يا ابن داود. مبارك الآتي باسم الرب. وكلمة أوصنا = هوشعنا بمعنى خَلِّصْ. وبذلك كانوا يرددون هذه الآيات (26،25). وتكون هذه الآيات (26،25) هي نبوة عن دخول السيد المسيح لأورشليم ليبدأ عمل الخلاص.

مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ = هي عن المسيح الذي سيأتي ليخلص (هذه قيلت في العهد القديم) وسيأتي ثانية في مجيئه الثاني في اليوم الأخير، ويرددها البقية من اليهود الذين آمنوا به "هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا. لِأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَنِي مِنَ ٱلْآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ ٱلْآتِي بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ" (مت23: 39،38). ومعنى أنه أتى بإسم الرب (الإسم هو تعبير عن القوة والقدرة) أنه أتى بقوة عظيمة ليعمل عمل الخلاص وليمجد إسم الله (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وعلينا أن نطلب منه دائمًا أن يأتي ليسكن في قلوبنا ويملك عليها. باركناكم من بيت الرب من الكنيسة بيت الرب تعلن بركة الرب لشعبه، لذلك تبارك الكنيسة شعبها باسم الرب. والكنيسة تعطي لشعبها بركة الأسرار. فالكنيسة هي الأم الشرعية لكل مؤمن.

 

آية (27): "الرَّبُّ هُوَ اللهُ وَقَدْ أَنَارَ لَنَا. أَوْثِقُوا الذَّبِيحَةَ بِرُبُطٍ إِلَى قُرُونِ الْمَذْبَحِ."

الرَّبُّ هُوَ اللهُ وَقَدْ أَنَارَ لَنَا = حين تجسد وقال أنا نور العالم.

أَوْثِقُوا الذَّبِيحَةَ بِرُبُطٍ إِلَى قُرُونِ الْمَذْبَحِ = المسامير ربطت المسيح بقوة إلى الصليب ، ولكن ما ربط المسيح بقوة عظيمة هو محبة المسيح العجيبة لنا وشهوته لخلاصنا التي دفعته لذلك، كما تنبأ إشعياء النبي (إش27: 2 - 5 + إش42: 14).

قرون المذبح = مذبح المحرقة رمز للصليب، ومذبح البخور رمز لشفاعة دم المسيح القوية، فالقرون في البيئة الرعوية ترمز للقوة. والمذبحين كان لكل منهما أربعة قرون عند أربعة زوايا (أركان) المذبح. ورقم 4 يشير للعمومية، فالخلاص مقدم لكل من يريد فيؤمن. قرون مذبح المحرقة: تشير للقوة التي حارب بها المسيح الشيطان والخطية والموت وهو على الصليب. في نبوة يعقوب لإبنه يهوذا قال "مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ٱبْنِي، جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ" (تك49: 9). وهذه نبوة عن المسيح إبن يهوذا بالجسد الذي كان راقداً على الصليب وجثا في شكل فريسة مستسلما بين أيادي صالبيه، ولكنه في الحقيقة كان كأسد يربض في إستعداد للهجوم على فريسته بقوة. يربض هو وضع الأسد المستعد للهجوم على فريسته. والفريسة هنا كانت الشيطان والخطية والموت.

وقرون مذبح البخور: تشير لقوة شفاعة دم المسيح الكفارية فينا نحن الخطاة.

وفي الترجمة السبعينية جاءت الآية "رتبوا عيداً بموكب حتى قرون المذبح" أو "رتبوا عيدا مع الواصلين إلى قرون المذبح" أي لنفرح ونسبح ربنا. ولنفرح مع كل نفس آمنت وتجاهد لتثبت في المسيح بقوة، وأمسكت به، ولم ترخه كما عملت عروس النشيد (نش4:3). والمسيح عريسها أمسك بها بقوة وأعطاها الغلبة على الخطية = قُرُونِ (القرون). ويقول الرب يسوع عن من أمسكهم في يده إذ آمنوا به وصاروا في يده القوية "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، وَلَا يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي" (يو28،27:10). فالعيد هو الفرح، ومن يفرح يسبح المسيح الذي أتى كذبيحة ليخلصنا. وفي الآيتين الآتيتين يسبح المرنم الرب على خلاصه العجيب ويطلب منا جميعا أن نسير في موكب فرح نسبح الرب المخلص فرحين بخلاصه وفرحين بكل نفس تجد طريق الخلاص وتسير معنا في الموكب.

 

الآيات (28-29):- "إِلهِي أَنْتَ فَأَحْمَدُكَ، إِلهِي فَأَرْفَعُكَ. احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ."

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات مزامير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101 | 102 | 103 | 104 | 105 | 106 | 107 | 108 | 109 | 110 | 111 | 112 | 113 | 114 | 115 | 116 | 117 | 118 | 119 | 120 | 121 | 122 | 123 | 124 | 125 | 126 | 127 | 128 | 129 | 130 | 131 | 132 | 133 | 134 | 135 | 136 | 137 | 138 | 139 | 140 | 141 | 142 | 143 | 144 | 145 | 146 | 147 | 148 | 149 | 150 | 151

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/21-Sefr-El-Mazameer/Tafseer-Sefr-El-Mazamir__01-Chapter-118.html

تقصير الرابط:
tak.la/ba572g6