← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10
آية (1): "هَلِّلُويَا. طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي الرَّبِّ، الْمَسْرُورِ جِدًّا بِوَصَايَاهُ."
لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي الرَّبِّ = الرجل المتقي الرب يباركه الرب على الأرض وسيكون له نصيبًا في السماء. المسرور جدًا بوصاياه = لا يمكن أن نسر بوصايا الرب إن لم نحب الرب أولًا الذي أوصى بها. وكل من تغصب على تنفيذ وصية من وصايا الرب إكتشف حلاوة هذه الوصية وحكمتها. والتغصب هو ما نسميه الجهاد، وهذا ما أوصى به الرب "وَمِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ إِلَى ٱلْآنَ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ، وَٱلْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ" (مت12:11).
آية (2): "نَسْلُهُ يَكُونُ قَوِيًّا فِي الأَرْضِ. جِيلُ الْمُسْتَقِيمِينَ يُبَارَكُ."
نرى هنا بعض صور البركة للرجل المتقي الرب. نَسْلُهُ يَكُونُ قَوِيًّا = الرهبان ليس لهم نسل وكثير من قديسي الكتاب هم بلا نسل (إيليا/إرميا..). ولكن كم من النسل الروحي كان لهؤلاء = (تابوا على أيديهم ورجعوا إلى الله).
آية (3): "رَغْدٌ وَغِنًى فِي بَيْتِهِ، وَبِرُّهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ."
رغد وغنى في بيته (هذه عن البركات في هذه الحياة) بره قائم إلى الأبد (نصيبه السماوي).
آية (4): "نُورٌ أَشْرَقَ فِي الظُّلْمَةِ لِلْمُسْتَقِيمِينَ. هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَصِدِّيقٌ."
العالم قبل المسيح كان في ظلمة، وأشرق المسيح فيه ليدعوهم للملكوت. وكل من هو في الخطية هو في ظلمة، والتوبة تنير له الطريق، وينتقل من الظلمة إلى النور.
الآيات (5-10): "سَعِيدٌ هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ. يُدَبِّرُ أُمُورَهُ بِالْحَقِّ. لأَنَّهُ لاَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الدَّهْرِ. الصِّدِّيقُ يَكُونُ لِذِكْرٍ أَبَدِيٍّ. لاَ يَخْشَى مِنْ خَبَرِ سُوءٍ. قَلْبُهُ ثَابِتٌ مُتَّكِلًا عَلَى الرَّبِّ. قَلْبُهُ مُمَكَّنٌ فَلاَ يَخَافُ حَتَّى يَرَى بِمُضَايِقِيهِ. فَرَّقَ أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ. قَرْنُهُ يَنْتَصِبُ بِالْمَجْدِ. الشِّرِّيرُ يَرَى فَيَغْضَبُ. يُحَرِّقُ أَسْنَانَهُ وَيَذُوبُ. شَهْوَةُ الشِّرِّيرِ تَبِيدُ."
من صفات الرجل الصالح الذي أخذ صورة المسيح أن يكون رحيمًا بأخوته يقرض من يحتاج. أموره بالحق= فلا خبث ولا رياء في تصرفاته. بل هناك سخاء في عطائه للمحتاج = فَرَّقَ أَعْطَى الْمَسَاكِينَ" (مت34:25). والشرير حين يرى البركة في حياة الصديقين يغضب، كما رأى اليهود ما للمسيحيين فاهتاجوا.
← تفاسير أصحاحات مزامير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101 | 102 | 103 | 104 | 105 | 106 | 107 | 108 | 109 | 110 | 111 | 112 | 113 | 114 | 115 | 116 | 117 | 118 | 119 | 120 | 121 | 122 | 123 | 124 | 125 | 126 | 127 | 128 | 129 | 130 | 131 | 132 | 133 | 134 | 135 | 136 | 137 | 138 | 139 | 140 | 141 | 142 | 143 | 144 | 145 | 146 | 147 | 148 | 149 | 150 | 151
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير مزمور 113 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير مزمور 111 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/v345zmp