← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12
تقول بعض الآراء أن هذا المزمور كُتِبَ أثناء فترة السبي أو بعدها تعبيرًا عن اشتياق المسبيين للعودة، أو فرحتهم بالعودة إلى بيت الرب. ولكن رأى آخرين أن هذا المزمور هو بلسان داود إذ يحمل أنفاسه واشتياقاته لبيت الرب، وقيل في هذا أنه كتبه وهو هارب من إبشالوم وقيل أيضًا أنه كتبه حين رفض الرب أن يبني هو الهيكل تاركًا هذا العمل لابنه سليمان.
روحيًا نرتل هذا المزمور ونتعلم منه الاشتياق لبيت الرب والسعادة بالسكنى فيه. وأن في العبادة شبع للروح كما يشبع الجسد بالغذاء.
ونصلي هذا المزمور في الساعة السادسة لنذكر آلام الرب يسوع وأنه انتصر بآلامه على أعدائه (الشيطان والموت والخطية) "طوبى للرجل الذي نصرته من عندك يا رب". ونرتل نحن هذا المزمور لأننا صرنا كالعصفور الذي وجد له بيتًا، مساكين بالروح كالعصفور الضعيف ولكننا وجدنا في الكنيسة جسد المسيح حماية وسلام دَبَّرَهُم لنا بصليبه. ولكن على شعبه أن يعلم أنه خلال فترة غربته على الأرض فهو يعبر في وادي البكاء. ولكن من قوة إلى قوة.
الآيات (1، 2): "مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ! تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلهِ الْحَيِّ."
مَسَاكِنَكَ
= هذه نبوة عن الكنيسة التي تسجد لله في كل مكان (يو20:4-24) لكن بالروح والحق، أما اليهود فلم يكن لهم سوى مسكن واحد أيام داود (الخيمة) ومسكن واحد أيام سليمان ومن بعده حتى المسيح (وهو الهيكل). أما وجود كنيسة في كل مكان فلم يحدث سوى مع المسيحية.تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ = هو تذوق لذة العشرة مع الرب، ووجوده في الحضرة الإلهية. فوجد نفسه في إشتياق دائم لهذا اللقاء في الحضرة الإلهية.
قَلْبِي وَلَحْمِي = "قلبي وجسدي" (سبعينية) فأنا أشتاق بكل كياني للوجود في مسكن الله. قلبي يعني مشاعري، ولحمي أي جسدي تعني رفع الأيدي والسجود بإنسحاق.
وهذا اشتياق كل مؤمن الآن أن ينطلق ليسكن مع الله في الحياة الأبدية "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح.. " فمعرفة الله هي الحياة الأبدية (يو3:17).
آية (3): "الْعُصْفُورُ أَيْضًا وَجَدَ بَيْتًا، وَالسُّنُونَةُ عُشًّا لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا، مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ، مَلِكِي وَإِلهِي."
الأممي (الوثني) كان ضالًا مثل عصفور بلا عش، وبإيمانه صار بيت الله مسكنًا له. بل صار للمؤمنين أولادًا روحيين= حيث تضع أفراخها (غل19:4). مذابحك يا رب الجنود = هي لي مثل عش العصفور والسنونة (اليمامة في السبعينية) والمؤمنين وأولادهم الروحيين يجدون غذاءهم من على مذابح رب الجنود (التناول). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وفي الإشارة للطيور، ربما وجد داود أن في طيرانها فوق وحول مسكن الله ميزة لها عنه، فلا أحد يستطيع أن يمنعها، بينما هو الآن بعيدًا عن مسكن الله. وربما رأى فيها ضعفًا متناهيًا مثل ضعفه وهو عاجز عن الدفاع عن نفسه، وبالرغم من ضعفها فالله أعطاها مسكنًا، ورأى في هذا رجاءً له أن يكون له هو أيضًا مسكن الله ملجأ وحصنًا له. وربما رأى المرتل أن العصفورة واليمامة وهي طيور طاهرة إشارة إلى أن مَنْ يسكن بيت الله هم الطاهرين. وهم أيضًا التائبين الذين عن طريق المذابح يصبحوا طاهرين.
مذابحك يا رب الجنود = عند العبرانيين المذابح إثنين، مذبح المحرقة وتقدم عليه المحرقات وهي ذبائح دموية (ويشير مذبح المحرقة للصليب)، ، ومذبح البخور وهو مذبح بلا ذبائح دموية (ويرمز لشفاعة المسيح إذ دخل السماء ليشفع فينا بعد أن قام من الأموات). وكان الكاهن يقدم محرقة صباحية ومحرقة مسائية على مذبح المحرقة، وبعد تقديم المحرقة يدخل إلى مذبح البخور ليرفع البخور فيقبل الله الشعب. وكان كلا المذبحين عليهما قرون إشارة للقوة.
مذبح المحرقة يشير للمسيح على الصليب يحارب الشيطان والخطية والموت بقوة (قرون مذبح المحرقة) وينتصر. في نبوة يعقوب لإبنه يهوذا قال "مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ٱبْنِي، جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ" (تك 49: 9). وهذه نبوة عن المسيح إبن يهوذا بالجسد الذي كان راقداً على الصليب وجثا في شكل فريسة مستسلمًا بين أيادي صالبيه، ولكنه في الحقيقة كان كأسد يربض في إستعداد للهجوم على فريسته بقوة. يربض: هو وضع الأسد المستعد للهجوم على فريسته. والفريسة هنا كانت الشيطان والخطية والموت.
قوة المسيح في حربه ضد الشيطان والخطية كانت لحسابنا. فنحن في حربنا ضد الشيطان تسندنا هذه القوة، فالمسيح فينا يغلبه، فهو الذي قال "ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو33:16) + المسيح "خرج غالبًا ولكي يغلب" (رؤ2:6).
أما مذبح البخور: فيشير لشفاعة المسيح القوية (قرون مذبح البخور) أمام الآب عنا نحن الخطاة. والقوة هنا إشارة لقوة الدم الغافر "الذي يطهرنا من كل خطية" (1يو7:1).
والآن فالمسيحيين كلهم لهم كهنوت عمومي يقدمون فيه ذبائح غير دموية (أجسادنا ذبائح حية وتقديم تسابيح .... إلخ.). ومن يقدم نفسه ذبيحة حية، صالبا الجسد مع الأهواء والشهوات (غل24:5)، تصبح تسابيحه لها رائحة زكية أمام الله. وداود هنا يتأمل وهو بعيد عن المذابح ويتساءل متى أعود لمذابح رب الجنود فأتطهر وأصير مقبولا، ومتى أقدم ذبيحة سلامة مع أحبائي وأمتلئ سلامًا. من يقدم نفسه الآن ذبيحة حية صالبًا جسده مع أهواءه عند مذبح المحرقة، ثم يذهب لمذبح البخور أي يرفع صلواته وتسابيحه يصبح رائحة المسيح الزكية. وبالتناول نتذوق الغفران والحياة الأبدية والمحبة التي تجمع الكنيسة. وعن وجود الطيور في الهيكل، فكأن المرنم يشتهي الطيران مثلهم في السماويات ويوجد مقبولًا في هيكل الله.
آية (4): "طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ، أَبَدًا يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ."
بالمفهوم السابق فطوبى للساكنين في بيت الله فعندهم فرصة دائمة ليكونوا مقبولين.
أبداً يسبحونك = يسبحونك بإستمرار.
وبالنسبة لنا طوبى لِمَنْ ولد في الكنيسة (المعمودية) ويعيش فيها (يتغذى من مذبحها)، يحيا في طهارة فيمتلئ من الروح ويعيش مسبحًا الله كل عمره، مبتعدًا عن الأرضيات.
آية (5): "طُوبَى لأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ."
طوبى للرجل الذي نصرته من عندك يا رب. رتَّب مصاعد في قلبه. (سبعينية).
مثل من ذُكِرَ في (آية 4) طوباه من هو مثل هؤلاء الساكنين في بيت الله، هؤلاء لهم حماية إلهية = عِزُّهُمْ بِكَ = الله هو مصدر قوتهم. ومعنى الساكنين في بيت الله في مفهومنا المسيحي هم الذين يثبتون في المسيح، هم في حمايته.
طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ = ما هي الطرق التي نعرفها من الكتاب المقدس التي توصلنا إلى السكنَى في بيت الله؟ أو كيف نثبت فيه؟ (من يحب الله يحفظ وصاياه، ومن يحب الله يحب قريبه). وكان وعد الله لإرمياء النبي أن يكتب وصاياه على قلوب شعبه في العهد الجديد (إر31: 31-34). وهنا داود يقول طوبى لمن تكون وصايا الله مطبوعة على قلبه وذهنه، ويسير بمقتضاها. مثل هذا هو دائم النمو في معرفة الرب. وفي السبعينية ترجمت رتب في قلبه أن يصعد = فطرق الله تصعد بنا دائمًا من الأرضيات إلى السمائيات .
آية (6): "عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ، يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا. أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ."
في وادي البكاء، في المكان الذي قرره (سبعينية) (عائدة على الآية السابقة ـــ هو قرر أن يصعد ويجاهد ويبكي على خطاياه. وهذا طريقه الذي قرر أن يسلك فيه). لأن البركات يعطيها واضع الناموس" (سبعينية). فمن يقرر الجهاد يكافأ بالبركات. فالإنسان حر لذلك سأل المسيح مريض بيت حسدا "هل تريد أن تبرأ". والبداية هي الجهاد أي التغصب، حينئذ تملأ النعمة الإنسان لتغير طبيعته ويصير خليقة جديدة. البداية الجهاد والبكاء ومَنْ يزرع بالدموع يحصد بالابتهاج (مز5:126). والنتيجة يصيرونه ينبوعًا = وادي البكاء يصير ينبوع للنعمة والتعزيات والبركات والنمو الروحي التي تفيض على من يجاهد من ينبوع الروح القدس.
عابرين في وادي البكاء = وادي البكاء هو طريق مؤدي لأورشليم. ولم يكن فيه أبار أولًا. فكان المسافر إلى أورشليم أثناء عبوره في هذا الوادي معرضًا للهلاك، إلا إذا حفر بئرًا ليشرب، أو يحفرون حفرًا لتستقبل مياه الأمطار، ويبدو أنهم حفروا هذه الحفر وتركوها تمتلئ بمياه الأمطار لمساعدة المسافرين. والكلمة الأصلية وَادِي الْبُكَا = تشير كلمة البكا إلى البكاء فعلًا وقد تعني شجرة البلسان وهذا البلسان يستعمل كدواء للأمراض والجروح (إر22:8). وهذا البلسان يحصلون عليه بجرح الشجرة بفأس فيخرج العصير من قشرتها فيتلقونه في أوانٍ خزفية. وكلا المعنيين له تأمل رائع. فنحن في رحلتنا لأورشليم السماوية نعبر في هذا العالم، وادي البكاء الجاف معرضين للهلاك، ولكننا بجهادنا (حفر الآبار) نمتلئ من الروح القدس، الماء المنسكب من أعلى فلا نهلك، بل هو يشفي (البلسان). ويشير البكاء للتوبة والجهاد. والذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج (مز5:126). فعلينا أن نقضي أيام غربتنا في بكاء على خطايانا، والله هو الذي يملأنا بفرح حقيقي من عنده. ومن يبكي هكذا على خطاياه يحول الوادي إلى ينبوع تعزيات.
بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ = راجع الكتاب المقدس بشواهد فهذه الآية مترجمة ترجمة أخرى "أيضًا ببركات يكسيه المطر المبكر" وفي الإنجليزية "الأمطار تملأ البرك" (الحُفَرْ). وغالبًا مورة كان وادي جاف والمعنى أنه حين يبارك الله يتحول الجفاف إلى بركة ونعمة من الروح القدس.
نحن أمام إنسان قرر أن يسلك في طريق السماويات ليقول مع داود النبي: إليك يا رب رفعت نفسي: "إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَرْفَعُ نَفْسِي" (مز25) فجاهد بدموع وحافظ على وصايا الناموس وهي طرق بيت الله. فكافأه واضع الناموس بأن ملأه بالروح القدس وتعزيات الروح القدس.
آية (7): "يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ."
هؤلاء الذين ينمون سائرين في طريق أورشليم يذهبون من قوة إلى قوة. أي من فضيلة إلى فضيلة، ومن خطية إلى بر. ومن هذا العالم إلى الحياة الأبدية.
آية (8): "يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، اسْمَعْ صَلاَتِي، وَاصْغَ يَا إِلهَ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ."
يا إله يعقوب = المسيحية هي عبادة إله يعقوب وليس إلهًا آخر. ولماذا يعقوب بالذات هنا؟ لأن يعقوب جاهد مع الله وقَدَرَ (تك28:32) فحصل على بركات عظيمة.
آية (9): "يَا مِجَنَّنَا انْظُرْ يَا اَللهُ، وَالْتَفِتْ إِلَى وَجْهِ مَسِيحِكَ."
داود كان كملك ممسوح من صموئيل النبي، لكنه الآن مطرودًا ومُطاردًا من أعدائه. وداود يصرخ إلى الله أن يدافع عنه، ويقول له إلتفت إلى وجه مسيحك ويقصد نفسه فهو الذي يحميه دائمًا، ليعود إلى هيكل الله.
ولكن من الناحية النبوية نفهم الآية هكذا:-
مجننا = الله لنا كمجن أي ترس حماية. التفت إلى وجه مسيحك= نحن بدون شفاعة المسيح عنا نكون غير مقبولين أمام الآب، ولا يستجاب لنا إلا إن طلبنا بإسمه (نحن غير مقبولين من الله ليستجيب لنا إلاّ باستحقاقات دم المسيح) ويصير معنى الآية استجب لنا من أجل مسيحك.
آية (10): "لأَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ عَلَى الْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلهِي عَلَى السَّكَنِ فِي خِيَامِ الأَشْرَارِ."
يوم واحد في مسكنك يا رب خير من ألف في مساكن الأشرار بعيدًا عنك.
الآيات (11-12): "لأَنَّ الرَّبَّ، اللهَ، شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. الرَّبُّ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْدًا. لاَ يَمْنَعُ خَيْرًا عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ. يَا رَبَّ الْجُنُودِ، طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ."
نجد هنا مسافر إلى أورشليم، إلى هيكل الله، ويتأمل في حلاوة مسكن الله أي هيكله معبراً عن إشتياقه إليه، كأنه يتعجل الوصول لبيت الله (آيات2،1). وفى (الآية3) نجده يتأمل في عصفور طائر محلق في السماء وعشه في بيت الله، فيتمنى لو حلق هو أيضًا في السماويات مبتعداً عن الأرضيات بشرورها، ثم يستقر في بيت الرب. وما الذي يمنعه من الحياة السماوية؟ الخطية. لكن الحل هو أيضاً هناك حيث مذبح المحرقة ومذبح البخور. وفى (الآية4) يتمنى لو كان مسكنه في بيت الرب فيسبح الرب باستمرار. وفى (الآيات6،5) يقول – ليس كل إنسان قادراً أن يسكن في بيت الله دائما، لكن كل إنسان قادر أن يكون ثابتا في الله فيكون الله قوته. ولكن كيف؟ يجيب داود على هذا السؤال: الخطية تحدر الإنسان إلى أسفل، وأنا أريد أن أحيا في السماويات، إذاً فالحل أن أصعد خطوة خطوة. وكيف يكون هذا؟ بحياة توبة وبكاء على خطاياي. هنا سأمتلئ تعزيات فَـ"ٱلَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِٱلدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِٱلِٱبْتِهَاجِ" (مز5:126). بل في (الآية7) نجده يقول أن حياة التوبة تنقله من قوة إلى قوة. ونجد في (الآية10) خلاصة تجربة داود في حياته يَوْمًا وَاحِدًا فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. من هنا نفهم سر هذا الاشتياق الذي عبَّر عنه في هذا المزمور.
← تفاسير أصحاحات مزامير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101 | 102 | 103 | 104 | 105 | 106 | 107 | 108 | 109 | 110 | 111 | 112 | 113 | 114 | 115 | 116 | 117 | 118 | 119 | 120 | 121 | 122 | 123 | 124 | 125 | 126 | 127 | 128 | 129 | 130 | 131 | 132 | 133 | 134 | 135 | 136 | 137 | 138 | 139 | 140 | 141 | 142 | 143 | 144 | 145 | 146 | 147 | 148 | 149 | 150 | 151
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير مزمور 85 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير مزمور 83 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/r97njfy