← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22
كتب داود هذا المزمور عندما تظاهر بالجنون أمام أبيمالك فطرده فانطلق ونجا. ويقال هنا أبيمالك، وفي أصل القصة يقال أخيش ملك جت (1صم10:21-15) لأن أبيمالك هو اسم عام لملوك الفلسطينيين مثلما نقول فرعون في مصر.
وكان هروب داود إلى جت من أمام وجه شاول هو خطأ غير مبرر، خطأ إيماني، فإن كان الله يحميه في يهوذا، وقد رأى عنايته وحمايته مرارًا فلماذا الهرب، والله وعده بالملك فكيف يقتله شاول قبل أن يملك... وهذا أدى به أن يتظاهر بالجنون وهذا ضد الصراحة والحق وهذا كله لا يليق برجل الله. وليس معنى أن داود أخطأ أن الله يتخلى عنه، أبدًا فالله يعرف ضعف البشر وينجيهم من المؤامرات التي تحاك ضدهم من أشرار هذا العالم، وينجيهم أيضًا من نتائج أخطائهم الشخصية. وداود حين نجا لم ينسب نجاته لمقدرته في التظاهر بالجنون أو لذكائه، إنما نسب نجاته ليد الله التي أنقذته حين أخطأ بذهابه إلى هناك. وهذا المزمور تسبحة لله الذي أنقذه.
آية (1): "أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِينٍ. دَائِمًا تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي."
علينا أن نسبح الله في كل حين، سواء فيما نراه خيرًا أو فيما نراه شرًا، فالكل يعمل معًا للخير، أي فيما يساعدنا على خلاص نفوسنا. أما الخيرات المادية فهي تأتي في يوم ولا تأتي في آخر، وبالتسبيح نحن نشترك مع الملائكة في عملهم. وعلمنا بولس الرسول "ان كل الأشياء تعمل معًا للخير" (رو 8: 28) حتى ما نعتبره شرًا، هو للخير، وعلينا أن نسلم بهذا ثقة في أن الله صانع خيرات، حتى لو لم نفهم (يو 13: 7).
أبَارِكُ الرَّبَّ = بركة هي كلمة عِبرية تعني نتكلم حسنًا عن الناس. ونبارك الله أي نسبحه.
آية (2): "بِالرَّبِّ تَفْتَخِرُ نَفْسِي. يَسْمَعُ الْوُدَعَاءُ فَيَفْرَحُونَ."
من الذي يقدر أن يسبح الرب كل حين إلا الوديع المتواضع القلب، ومن هو المتواضع إلا الذي لا يفتخر ولا يمدح نفسه بل يفتخر بالرب (هذا هو لسان حال داود الآن). بِالرَّبِّ تَفْتَخِرُ نَفْسِي = يقول القديس بولس الرسول "لِأَنَّهُ مَنْ يُمَيِّزُكَ؟ وَأَيُّ شَيْءٍ لَكَ لَمْ تَأْخُذْهُ؟ وَإِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَ، فَلِمَاذَا تَفْتَخِرُ كَأَنَّكَ لَمْ تَأْخُذْ" (1كو7:4) ويقول أيضا "مَنِ ٱفْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِٱلرَّبِّ" (1كو31:1). فكل بركة وكل خير وكل نجاح في حياتي مصدره الرب، وكل من ينسب الفضل لنفسه فيما هو فيه من نجاح فهو متكبر يختلس ما للرب. يَسْمَعُ الْوُدَعَاءُ فَيَفْرَحُونَ يفرحون بعمل الرب وأن الرب قد تمجد، ويفرحون لمن تمجد الله معه.
آية (3): "عَظِّمُوا الرَّبَّ مَعِي، وَلْنُعَلِّ اسْمَهُ مَعًا."
الله غير محتاج لتسبيح البشر، بل نحن المحتاجين أن نعظمه ونسبحه بألسنتنا وقلوبنا فالله أعطانا كل ما لنا، فلنسبحه بما أعطاه لنا، وبكل ما له عندنا. وقوله معًا إشارة إلى وحدانية الكنيسة، وحدانية الروح في الكنيسة. عَظِّمُوا – لنعلِّ اسمه = الله عالٍ وعظيم بدوننا. ولكن المرنم يطلب منا أن تكون أعمالنا حسنة فيمجد الناس إلهنا. هذه كما قال رب المجد "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ ٱلنَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ ٱلْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ" (مت5: 16). وكما نصلي "ليتقدس إسمك". وتسبيح الرب هو وسيلة للإمتلاء من الروح القدس ( أف5: 18-21). والروح القدس هو الذي يثبتنا في المسيح ويجدد طبيعتنا (2كو22،21:1 + تي 5:3) فنحيا أبدياً.
الآيات (4-10): "طَلَبْتُ إِلَى الرَّبِّ فَاسْتَجَابَ لِي، وَمِنْ كُلِّ مَخَاوِفِي أَنْقَذَنِي. نَظَرُوا إِلَيْهِ وَاسْتَنَارُوا، وَوُجُوهُهُمْ لَمْ تَخْجَلْ. هذَا الْمِسْكِينُ صَرَخَ، وَالرَّبُّ اسْتَمَعَهُ، وَمِنْ كُلِّ ضِيقَاتِهِ خَلَّصَهُ. مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ. ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ. اتَّقُوا الرَّبَّ يَا قِدِّيسِيهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ. الأَشْبَالُ احْتَاجَتْ وَجَاعَتْ، وَأَمَّا طَالِبُو الرَّبِّ فَلاَ يُعْوِزُهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ."
يبدأ المرتل هنا في سرد أسباب تسبيحه لله.
[1] فالله منقذ من الضيقات=
مِنْ كُلِّ مَخَاوِفِي أَنْقَذَنِي. ونلاحظ أنه ربما نصلي والضيقة لا تنتهي، لكن المهم أن الله سيرفع مخاوفنا ويعطينا الثقة بأنه عن يميننا فلا نتزعزع.[2] الله يهب الاستنارة = نَظَرُوا إِلَيْهِ وَاسْتَنَارُوا (وَاسْتَنَيرُوا) = الله نور وبالمعمودية نستنير وبالتناول نستنير بل نصير نور للعالم نعكس نور المسيح الذي في داخلنا.
[3] من يتكل على الله لا يخجل.
[4] الله يحوطنا بملائكته، وربما الملاك تعني ملاك مرسل من الله فعلًا إلينا لحمايتنا، أو هو الرب نفسه الذي أتى فاديًا ومخلصًا. والله يرسل ملائكة كثيرًا لحماية أولاده، كما أنقذ بطرس من السجن (عب14:1).
[5] عذوبة الله، وعذوبة الله لمن اختبرها تنعش النفس وتثير شهية قوية نحو الله.
[6] الله ملجأ لسائله=
الأَشْبَالُ احْتَاجَتْ = الأشبال إحتاجت لأن الله أنقذ فريستها من بين يديها. وهي بالرغم من قوتها الطبيعية تحتاج، ولكن المسكين الضعيف إذا إتكل على الله لن يحتاج إلى شيء. وإذا عدنا إلى (مز13:22) نجد أن أعداء المسيح أحاطوا به كأسود والله نجاه. وهناك سؤال لماذا قال الاشبال ولم يقل الأسود؟ والإجابة أن الأسد هو الذي يعول ابنه الشبل الضعيف الصغير. ومع قوة الأسد فلقد يحتاج ابنه ويجوع. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). والأم قد تنسَى رضيعها فيجوع. لكن الذي يعتمد على الله لا يمكن أن يعوزه شيء (مز 23: 1). والترجمة السبعينية قالت وبنفس المعنى "الأغنياء إفتقروا وجاعوا". فكما أن الأسد لم يستطع أن يشبع شبله، هكذا لم تنفع الثروة صاحبها. ونلاحظ أن المزمور يُصَلَّى في الساعة الثالثة ساعة محاكمة السيد المسيح وإصدار الحكم عليه. ولكن هناك شروط في هذه الآيات لنفرح بعطايا الرب.[1] أن نطلب
طَلَبْتُ إِلَى الرَّبِّ فَاسْتَجَابَ لِي = اسألوا تعطوا.[2] ننظر له وحده كمعين=
نَظَرُوا إِلَيْهِ.[3] التواضع والشعور بالمسكنة=
هذَا الْمِسْكِينُ صَرَخَ.[4]
ذُوقُوا = لم يقل أنظروا فقط فما الفائدة أن نصف للإنسان حلاوة العسل بدون أن يتذوقه، لذلك لا يكفي أن نسمع عن الرب يسوع بل أن ندخل في شركة صلاة معه لنتذوق حلاوته . الصلاة والتأمل في الكتاب هما جهاد لاكتشاف حلاوة الرب يسوع.[5] الاتكال على الرب وحده=
طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ الذي لا يشعر بأن قوته أو قوة أي إنسان قادرة أن تعينه فيلجأ إلى الله وحده.[6] السلوك بتقوى=
اتَّقُوا الرَّبَّ يَا (جَمِيعُ) قِدِّيسِيهِ = فخوف الله ينقي الإنسان من دنس الخطية. ومن يسلك في مخافة الله لن يعتاز إلى شيء. وبداية مخافة الله دائمًا هي مخافة من الهلاك ومن العقوبة، وكلما تقدم الإنسان يتحول خوفه لخوف كامل، خوف المحبة، الخوف من أن يحزن قلب الله الذي يحبه، ومثل هذا الإنسان هو من يتذوق حلاوة الله.
الآيات (11-14): "هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ. مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي يَهْوَى الْحَيَاةَ، وَيُحِبُّ كَثْرَةَ الأَيَّامِ لِيَرَى خَيْرًا؟ صُنْ لِسَانَكَ عَنِ الشَّرِّ، وَشَفَتَيْكَ عَنِ التَّكَلُّمِ بِالْغِشِّ. حِدْ عَنِ الشَّرِّ، وَاصْنَعِ الْخَيْرَ. اطْلُبِ السَّلاَمَةَ، وَاسْعَ وَرَاءَهَا."
المرتل هنا يرسم طريق السعادة في خطوات سلبية (الامتناع عن الشر) وإيجابية (صنع الخير). وهو يركز على خطايا اللسان (يع26:1 + يع3). وفي فعل الخير يركز على أن نطلب السلامة، في الإنجليزية seek peace والمعنى كن صانع سلاما، باحثا كيف تصنع السلام بينك وبين الآخرين، وبين الآخرين بعضهم مع بعض. وهذا ما قاله رب المجد "طوبى لصانعي السلام فإنهم يُدْعَوْن أبناء الله" (مت9:5). ويقول القديس يعقوب الرسول "وَثَمَرُ ٱلْبِرِّ يُزْرَعُ فِي ٱلسَّلَامِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَفْعَلُونَ ٱلسَّلَامَ" (يع18:3). والمسيح هو سلامنا فلنطلبه. نجد هنا داود المعلم، يعلم شعبه كيف يستفيدون من خيرات الرب.
"من يعرف أن يعمل حسنًا ولا يعمل فذلك خطية له" (يع4: 17).
الآيات (15-22): "عَيْنَا الرَّبِّ نَحْوَ الصِّدِّيقِينَ، وَأُذُنَاهُ إِلَى صُرَاخِهِمْ. وَجْهُ الرَّبِّ ضِدُّ عَامِلِي الشَّرِّ لِيَقْطَعَ مِنَ الأَرْضِ ذِكْرَهُمْ. أُولئِكَ صَرَخُوا، وَالرَّبُّ سَمِعَ، وَمِنْ كُلِّ شَدَائِدِهِمْ أَنْقَذَهُمْ. قَرِيبٌ هُوَ الرَّبُّ مِنَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ الْمُنْسَحِقِي الرُّوحِ. كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ. الشَّرُّ يُمِيتُ الشِّرِّيرَ، وَمُبْغِضُو الصِّدِّيقِ يُعَاقَبُونَ. الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ."
هنا نرى الأمان الإلهي=
عَيْنَا الرَّبِّ نَحْوَ الصِّدِّيقِينَ (عَلَى الصِّدِّيقِينَ) = فكيف نخاف والله يسمع لتضرعاتنا. وإن لم ينقذنا من الضيقة المادية التي في العالم، فهو سينقذنا روحيًا ويخلص نفوسنا، وسماحه بالضيقة المادية سيكون كسماح الصائغ الذي يسمح بنار الفرن ليخرج الذهب نقيًا. فلنتضع فالرب قريب من مُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ "لِأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْمُرْتَفِعُ، سَاكِنُ ٱلْأَبَدِ، ٱلْقُدُّوسُ ٱسْمُهُ: «فِي ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُرْتَفِعِ ٱلْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ، وَمَعَ ٱلْمُنْسَحِقِ وَٱلْمُتَوَاضِعِ ٱلرُّوحِ، لِأُحْيِيَ رُوحَ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ، وَلِأُحْيِيَ قَلْبَ ٱلْمُنْسَحِقِينَ" (إش15:57). ومنكسر القلب لا يخاصم الله قائلًا لماذا سمحت بهذه الضيقة، بل يقول أنا لا استحق سوى هذا بسبب خطاياي. كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ = فَمَنْ يحبه الرب يؤدبه بعصاه (عب6:12)، ولكنه كأب لا يضرب حتى تنكسر عظامه = يحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ، واحد منها لا ينكسر. المقصود أن الله لن يطيل التأديب حتى تنكسر عظام الإنسان الروحية ويفشل "لِأَنَّهُ لَا تَسْتَقِرُّ عَصَا ٱلْأَشْرَارِ عَلَى نَصِيبِ ٱلصِّدِّيقِينَ، لِكَيْلَا يَمُدَّ ٱلصِّدِّيقُونَ أَيْدِيَهُمْ إِلَى ٱلْإِثْمِ" (مز3:125). ولكن ليس المقصود العظام الجسدية، فاللص اليمين كسروا عظامه وكان في الفردوس مع المسيح في نفس اليوم. والشهداء كسروا عظامهم وهم الآن في الفردوس. ولكن هذه الآية نبوة عن عدم كسر عظام المسيح (يو33:19) فالمسيح هو البار الحقيقي والكامل وحده الذي يعنيه هذا المزمور. وما هي نهاية الأشرار= الشَّرُّ يُمِيتُ الشِّرِّيرَ = = الشرير سيضطهد الصديق ويسبب له ألاما شديدة، ولكن هذه الألام يسمح بها الله لتنقية أولاده، أي ستكون سبب بركة لهم. أما الشرير الذي سبب الألام لأولاد الله فسيموت وتكون عقوبته هي الموت الأبدي منفصلًا عن الله. وهذه كانت عقوبة مَنْ صَلَبَ الرب. وعدم كسر عظام المسيح كان إشارة لعدم إنكسار كنيسته أبدًا، فنحن من لحمه ومن عظامه أعضاء جسمه (أف30:5).ونصلي هذا المزمور في الساعة الثالثة فنذكر وقت محاكمة المسيح، ونهاية الأشرار الذين أحاطوا به بل أصدروا حكم الصلب عليه ونهايته هو فلم ينكسر منه عظم، بل قام وصعد.
← تفاسير أصحاحات مزامير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101 | 102 | 103 | 104 | 105 | 106 | 107 | 108 | 109 | 110 | 111 | 112 | 113 | 114 | 115 | 116 | 117 | 118 | 119 | 120 | 121 | 122 | 123 | 124 | 125 | 126 | 127 | 128 | 129 | 130 | 131 | 132 | 133 | 134 | 135 | 136 | 137 | 138 | 139 | 140 | 141 | 142 | 143 | 144 | 145 | 146 | 147 | 148 | 149 | 150 | 151
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير مزمور 35 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير مزمور 33 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/b3j8w9x