أولا: تسميته
ثانيًا: كاتبه
ثالثًا: زمن كتابته
رابعًا: مكان كتابتها
خامسًا: أغراضه
سادسًا: سماته
سابعًا: المزامير في الطقس
ثامنًا: أقوال الآباء
تاسعًا: أرقام المزامير
عاشرًا: كيف نستفيد من المزامير
الحادى عشر: أقسامه
أ - يسمى في اللغة العبرية "تهليم" ومعناها تهليل، أما في الترجمة السبعينية "بسالموي" ومعناها لمس الأصابع وهي تضرب على آلة موسيقية وترية. وهذا ما كان يتم عند تلاوة المزامير، أن تصاحبها الآلات الموسيقية. ومنها أشتقت كلمة "أبسالتيريون" أي المزمار. ويدعى أيضًا في اللغة العبرية "ميزمور" وهو مشتق من الآلة الموسيقية الشرقية "مزمار". وهذا الإسم هو ما استخدمته الترجمة البيروتية التي بين أيدينا، فدعته سفر المزامير.
ب - عناوين المزامير:
نجد عناوين مختلفة تبعًا لما يلي:
1- اسم كاتب المزمور.
2- الآلة الموسيقية المصاحبة: فنجد عنوان على ذوات الأوتار وهي آلة موسيقية يُشد عليها وتر واحد.
+ على العود وهو معروف الآن وتشد عليه عدة أوتار.
+ على الجتية وهي آلة موسيقية أخذت من مدينة جت، ومعناها معصرة الخمر، فهي تشبه المعصرة، ويضرب عليها أثناء عصر العنب.
+ على السوسن وهي آلة موسيقية تشبه زهرة السوسن.
+ مزمور ويقصد به ترنيمة تقال على أنغام المزمار.
3- طبقة الصوت: فيوضح أحيانًا عنوان هو:
+ على القرار: وهو طبقة صوتية منخفضة.
+ على الجواب: وهو طبقة صوتية عالية تشبه السبرانو.
ويوجد في مزامير كثيرة كلمة "سلاه" وهي وقفة موسيقية أثناء تلاوة المزامير.
4- نوع اللحن، فنجد لبعض المزامير العنوان التالي:
+ "على موت الإبن": وهو لحن يبدو أنه كان معروفًا ويقال عند موت الإبن.
+ "على لا تهلك": وهي قصيدة مشهورة عند العبرانيين لها لحن خاص.
+ "على الحمامة البكماء بين الغرباء": وهو لحن كان معروفًا قديمًا، ويشير أيضًا إلى داود المظلوم، وهو هارب من وجه شاول في مدينة جت الفلسطينية.
5- مضمون المزمور مثل الآتي:
+ "مذهبة" ويقصد بها مزمور عظيم القيمة وقد يكون مكتوبًا بالذهب.
+ "تسبحة أو حمد": وهي تسبيح وتمجيد وشكر لله ومنها ما كان يتلى في يوم السبت، مثل مز92.
+ "قصيدة": وترجمت هذه المزامير للعبرية إلى تعليم، أي أن المقصود بهذا المزمور تعليم الشعب.
+ "صلاة": مثل مز17 ومز102 الذي هو تضرع لمسكين يشتكى لله.
+ "ترنيمة المصاعد": وهم خمسة عشر مزمورًا كانت تتلى عند صعود الشعب لأورشليم المبنية على جبل.
+ "شجوية داود": والمقصود مزمور يحمل معانى حزينة، لأن داود كان في ضيقة شديدة.
+ للتذكير: والمقصود مزمور قاله داود ليذكر الله بظروفه واحتياجه إليه ويذكر الله بوعوده له.
+ حدث معين، مثل مز60 الذي قيل عند محاربة داود لآرام النهرين، ومز30 عند تدشين الهيكل.
+ على آيلة الصبح والمقصود بها بداية الصبح وهي ترمز لداود وكذلك للمسيح.
6- اسم المرتل: مثل: على يدوثون: أي يرتله إمام المغنين المترأس على قبيلة يدوثون، مثل مز62، 77، وأحيانًا يهدى ليدوثون رئيس القبيلة مثل مز39.
7- مكان كتابة المزمور مثل:
+ مز63 الذي كتبه داود في برية يهوذا.
+ مز 57 الذي كتبه داود عندما كان هاربًا من وجه شاول في المغارة.
داود النبي وينسب إليه السفر لأنه كتب 74 مزمورًا.
آساف وهو رئيس للمغنين أيام داود وقد كتب اثنى عشر مزمورًا.
بنو قورح وهم نسل قورح الذين مات بعضهم مع داثان وأبيرام عند تذمرهم على هارون لاختصاصه بالكهنوت هو وبنيه، وقد كتبوا إحدى عشر مزمورًا.
سليمان وقد كتب مزمورين هما 72، 127 .
موسى النبي وقد كتب المزمور التسعين.
هيمان وهو قائد المغنين مع آساف وقد كتب المزمور 88.
إيثان الأزراحى وهو قائد أيضًا للمغنين مع آساف وقد كتب المزمور 89.
مزامير بدون عنوان ويسمونها المزامير اليتيمة، وهي مزامير غير منسوبة لكاتب معين ولكن يظن أن بعضها كتبه داود.
وعدد المزامير المعروف كاتبها هو 102 مزمورًا وإجمالى عدد المزامير هو 151، فتكون المزامير المجهول كاتبها عددها 49 مزمورًا.
وَيُنْسَب سفر المزامير كله لداود لما يلي:
كتب أكبر عدد من المزامير أكثر من باقي الكتاب.
تكرر لفظ أورشليم كثيرًا في المزامير وهي العاصمة التي أقامها داود لملكه.
اشتهر بكثرة الصلوات؛ فلأن المزامير معظمها صلوات مرتلة، نسبت كلها لداود.
داود نموذج للملك المثالى؛ كما يريده الله وقلبه مثل قلب الله وهو رمز للمسيح المسيا المنتظر، ولأن مزامير كثيرة تنبأت عن المسيا المنتظر، نسب سفر المزامير للملك داود.
وهناك رأى بعض الآباء، مثل القديس أوغسطينوس ينسب كل المزامير لداود ويعتبر الأشخاص المذكورين في عناوين بعض المزامير مثل بنو قورح وآساف قد رنموا هذه المزامير. أما بالنسبة للمزامير التي تتكلم عن السبي فيعتبرونها نبوات من داود. والمزامير التي بلا عنوان بالطبع ينسبونها لداود اعتمادًا على ما جاء في (أع4: 25) حيث ينسب المزمور الثاني الذي بلا عنوان لداود.
كتب معظمه قبل عام 1000 ق.م في زمن حياة داود. وقد تم جمع سفر المزامير مع باقي أسفار العهد القديم أيام عزرا الكاهن في القرن السادس ق.م، ثم استكمل الجمع على يد نحميا في القرن الخامس ق.م، ثم أخيرًا على يد يهوذا المكابى في القرن الثاني ق.م.
كتب معظمها في أورشليم واليهودية.
← صفات الله - معاملات الله مع البشر - محبة الإنسان لله - محبة الإنسان نحو الآخرين - مخافة الله وعقاب الأشرار - المسيح المخلص - الصلاة - الله ينقذ من الضيقات - التوبة - بيت الله
1- صفات الله:
يحدثنا السفر عن الله كثيرًا، فيؤكد وجوده وينبذ بشدة من ينكره (مز14). وهو يسمو على كل الماديات، فيقول مثلًا "اللابس النور كثوب" (مز104: 2) ويسكن في السماء (مز139). وهو قدوس ويسكن في هيكله المقدس (مز46: 4).
هو آمين مع البشر (مز11) مما يساعدهم على الاتكال عليه، وهو عادل يحكم العالمين بالعدل والإنصاف (مز9: 8). وهو إله رحيم وحنان (مز18، 86، 103، 111)، وهو غافر الخطايا (مز86: 5، مز99: 8).
3- محبة الإنسان لله:
يشعر الإنسان أنه تابع لله، بل كله ملكًا له، لأن روح الله ساكن فيه (مز51)، وإذ يحب الله يهوى وصاياه ويصنع مشيئته (مز119).
يشجع على العناية بالفقراء (مز41، مز82)، لا يعير قريبه، بل يكون سخيًا في العطاء (مز15) ويكون عادلًا في أحكامه على من حوله (مز72).
تدعو المزامير إلى مخافة الله وتطوب خائفى الله (مز34: 11، مز112: 1) وعلى العكس تنذر الأشرار بالغضب الإلهي (مز2) وتتوعدهم بالهلاك والفناء (مز73).
6- المسيح المخلص:
امتلأت المزامير بالنبوات عن المسيح الذي يخلص شعبه من خطاياهم ويقودهم في موكب نصرته (مز2، 8، 16، 45، 72، 89، 110).
7- الصلاة:
المزامير عمومًا عبارة عن صلوات مرفوعة لله مملوءة بالتضرعات (مز17، 68، 90، 102، 132، 142) أما الشكر والتسبيح فكثرت في مزاميره جدًا (مز75، 105، 106، 107، 108، 136، 138). وصلوات المزامير قوية تخيف الشياطين وتجعلهم يفارقون البشر، ولعل داود عندما كان يضرب بالمزمار لشاول كان يردد المزامير، فكانت الشياطين تفارقه ويهدأ (1 صم16: 14-23، 18: 10-11).
تظهر في المزامير قوة الله ومحبته التي تحفظ أولاده من الشرور وتنقذهم إن سقطوا في تجارب متنوعة (مز23، 26، 35، 43).
9- التوبة:
التوبة من المعانى الواضحة في المزامير وأهم مزمور هو (مز51) الذي قاله داود بعد سقوطه في الزنا والقتل، بالإضافة إلى مزامير التوبة والاعتراف (مز6، 32، 38، 51، 102، 130، 143).
10- بيت الله:
يتكلم عن حضرة الله في بيته المقدس حيث يلتقى أولاد الله به (مز122) بل يشتاقوا أن يقضوا كل حياتهم في بيته (مز84: 4).
← الله - الآلات الموسيقية - صور كتابتها - ترتيب الأفكار - أساليب الشعر - كلمات متكررة
1- الله:
يتكلم عن الله كثيرًا، لأن سمة السفر عمومًا هو الصلاة، يحدثه كإله لكل مؤمن وأيضًا إله لكل شعبه، فهو إله شخصى (مز3، 23، 27، 31، 54، 59، 91، 144) وهو إله للجماعة (مز68، 71) ويتكلم السفر أيضًا عن أسماء كثيرة لله تعبر عن صفاته، مثل يهوه والوهيم وأدوناى .... فالسفر يهتم بإظهار صفات الله المختلفة مثل القداسة (مز99) والحاضر في كل مكان (مز139) والخالق (مز148) والعارف بكل شيء (مز69: 5).
2- الآلات الموسيقية:
المزامير وضعت منغمة، لذا كانت تصاحبها الآلات الموسيقية، بل ويذكر أسماء هذه الآلات سواء في عناوين المزامير، أو في داخلها، بالإضافة إلى وقفات موسيقية مثل سلاه. وواضح أن النغم يساعد على تركيز المشاعر في الله عند ترديد المزامير، ولذا أوصى القديس أوغسطينوس أن تردد المزامير منغمة.
3- صور كتابتها:
كتبت المزامير كأشعار (مز145)، أو كصور أدبية مثل القصة (مز11، 14، 49، 50)، أو مراثى (مز137).
4- ترتيب الأفكار:
لا تعتمد المزامير في كتابتها على القافية، أو أوزان الشعر، ولكنها تعتمد على ترتيب الأفكار داخلها وترادفها وانسجامها. وترتيب الأفكار يظهر داخل المزامير في أشكال مختلفة:
أ - تكرار الأفكار وتأكيدها (مز21: 2، 94: 3).
ب - التضاد، فيقول الفكرة وعكسها لإظهار أهميتها (مز30: 5).
جـ- التجانس والتناسق، فيرتب الأفكار المتقاربة في المعنى ليحقق هدفًا واحدًا (مز3: 4، 97: 1، 5).
د - يقدم مقاطع داخل المزمور تتكلم عن فكرة واحدة إما ثلاثة مقاطع، أو أربعة، أو خمسة، أو ستة مثل (مز93: 3، 98: 4-9).
هـ- من طرق كتابة المزامير ترتيبها حسب حرف الهجاء مثل مز119 الذي يحوى 22 جزء على أحرف الهجاء العبرية، وكل جزء يحوى الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد، ولا تخلو آية من الآيات من هدف المزمور وهو كلمة الله ما عدا العددين 122، 132.
5- أساليب الشعر:
تحوى المزامير المكتوبة بالشعر على أساليبه المختلفة مثل:
أ - التشبيه (مز1: 3).
ب - الاستعارة (مز27: 1، 18: 2).
جـ- المبالغة (مز6: 6).
د - التشخيص بإضفاء بعض الملامح الشخصية على أشياء بلا حياة (مز35: 10).
هـ- المناجاة بتوجيه الحديث إلى كائنات غير حية (مز114: 5).
و - المجاز، وهو صورة بلاغية يقوم فيها الجزء مكان الكل، أو الكل مقام الجزء (مز91: 5).
6- كلمات متكررة:
حيث أن المزامير صلوات ولها اتجاه واحد هو الكلام مع الله فتتكرر فيها كلمات معينة لمرات كثيرة مثل:
أ - اسم الرب: يتكرر هذا اللفظ 100 مرة في 67 مزمور، بالإضافة إلى أسماء أخرى لله تكررت في المزامير وسبق الإشارة إليها.
ب - بارك:
تتكرر كثيرًا بمعنيين:
+ الله يبارك أولاده.
+ البشر يمجدون الله ويباركونه مثل باركوا الرب، وباركى يا نفسي الرب.
جـ- كلمات تكررت كثيرًا مثل ثقة - تسبيح - فرح - رحمة فكلها تعبر عن مشاعر المصلي.
د - كلمات موسيقية، مثل سلاه سبق الإشارة إليها، وهلليلويا وهي تختم بها المزامير، وكانوا قديمًا يضعونها في أول المزمور.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
← تاريخ استخدام المزامير - مواعيد ترديد المزامير - عدد المزامير في كل ساعة - طرق ترديد المزامير
+ تاريخ استخدام المزامير: تظهر أهمية المزامير في طقوس العبادة في الكنيسة بشكل واضح، بل ويرجع استخدامها للعهد القديم أيام داود النبي، أي قبل عام 1000 ق.م. كما يلي:
1- في العهد القديم:
أ - داود:
+ أعد داود أربعة آلاف من اللاويين لخدمة التسبيح بالمزامير أمام تابوت العهد، وقسمهم إلى 24 فرقة، كل فرقة تشمل 166 من المغنيين وفيهم اثنى عشر من العازفين على الآلات الموسيقية. وكانت كل فرقة لها نوبة في خدمة التسبيح أمام الرب.
+ رتب داود مزامير تقال في الأعياد والمناسبات مثل عيد اليوبيل فيرنمون (مز81) وعيد المظال (مز65، 67) ومز(30) عند التدشين ... وفى الأعياد كانت تجتمع جميع الفرق معًا تحت قيادة آساف، ويعاونه هيمان وإيثان، وكان آساف يقف في الوسط وهامان عن يمينة وإيثان عن يساره. واستمر ترديد المزامير في الاحتفالات العامة والأعياد بعد داود؛ حتى السبي. وبعد السبي اهتم عزرا ونحميا بفرق ترديد المزامير أمام بيت الرب، بل واشتركت النساء من بنات لاوى أيضًا، (أى35: 25؛ عز2: 65؛ نح7: 67).
+ ذكر داود أنه كان يصلي سبع مرات كل يوم مرددًا هذه المزامير؛ ولذا اهتمت الكنيسة بعد ذلك بترتيب صلوات الأجبية السبع على مدى النهار والليل.
ب - اليهود:
يخبرنا التلمود بما يلي:
+ كانت تردد مزامير معينة بحسب الأيام، ففى يوم الأحد يقال (مز24)، وفى يوم الأثنين يقال (مز48)، ويوم الثلاثاء (مز82)، ويوم الأربعاء (مز94)، ويوم الخميس (مز81)، ويوم الجمعة (مز93) أما يوم السبت فيقال (مز92)، الذي ذكر في عنوانه "نشيد ليوم السبت".
+ كان اليهود يصلون ثلاث مرات كل يوم، يرددون فيها المزامير وهي الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة، وكان دانيال يصلى ثلاث مرات كل يوم (دا6: 10).
+ كان اليهود يرددون مزامير المصاعد عند صعودهم إلى بيت الرب المبنى على تل، وعدد هذه المزامير هي خمسة عشر مزمورًا (مز120-134).
2- في العهد الجديد:
أ - المسيح:
استخدم المسيح المزامير معلنًا أهميتها:
+ استخدم المزامير في حواراته مع اليهود عندما ذكر "قال الرب لربى اجلس عن يمينى" (لو20: 42).
+ شبه نفسه بحجر الزاوية الذي ذكر في المزامير (مز118: 22).
+ صلاها بنفسه يوم خميس العهد بعد أكل الفصح وقبل الخروج إلى بستان جثسيماني (مت26: 31 ؛ مر14: 27) وتسمى مزامير التهليل.
+ ردد جزء من المزامير على الصليب عندما قال "إلهى إلهي لماذا تركتنى" (مز22).
ب - الرسل:
+ التزام الرسل بصلوات المزامير، في المواعيد الآتية:
الساعة الثالثة عندما كانوا يصلون، فحل عليهم الروح القدس (اع2: 15).
الساعة السادسة عندما صلى بطرس ورأى رؤية الملاءة المملوءة حيوانات (أع10: 9).
صعد بطرس ويوحنا للصلاة في الساعة التاسعة وأقام مقعد بباب الجميل (أع3: 1).
+ وفى نصف الليل سبح بولس وسيلا في السجن (أع16: 25).
+ وأمروا باستخدامها وأوضحوا ذلك في أسفار العهد الجديد كما في (أف5: 19).
وكذلك أعلنوا في قوانينهم المرسلة بيد القديس اكليمنضس الروماني.
+ أوصت الدسقولية (كتاب تعاليم الرسل) بترديد (مز63) في الصلاة الصباحية الجماعية للكنيسة، وهو الموجود حاليًا في صلاة باكر. وأوصت أيضًا بترديد (مز141) في العشية وهو الموجود حاليًا في صلاة النوم.
+ أوصى الرسل الإكليروس درجات الكهنوت كلها أن يصلوا صلاة الستار، ثم ضعف استخدام الإكليروس لها فبقيت للرهبان، وهي تليق بالخدام الآن.
+ اهتمت الكنيسة بوضع ترديد المزامير فيما يلي:
أ - في الحياة الرهبانية، خاصة في بداية القرن الرابع.
ب - في القداس الإلهي وهو أهم صلوات الكنيسة، فتقرأ المزامير وتصلى الأجبية وتردد مع الطقوس، مثل غسل الكاهن ليديه.
جـ- في جميع صلوات الليتروجيات.
د - تمسكت الكنيسة بصلوات الأجبية التي تشمل سبع صلوات من القرن الرابع حتى الآن، يضاف إليها صلوات التسبحة التي يوجد فيها عدد من المزامير.
هـ- تردد أيضًا المزامير في صلوات تدشين الكنيسة وما فيها من أيقونات وأوانى.
و - أثناء عجن القرابين.
كان اليهود كما ذكرنا يصلون ثلاثة مرات كل يوم، وهكذا بدأت المسيحية في القرن الأول تصلى ثلاث مرات.
تزايدت مواعيد ترديد المزامير حتى صارت سبع مرات في نهاية القرن الرابع، كما جمعها القديس باسيليوس من رهبان مصر، ثم أضيفت صلاة السحر وهي التسبحة التي يقال فيها المزامير 148، 149، 150 التي تتلى قبل الفجر.
انتقلت السبعة صلوات في مصر إلى الغرب على يد القديس باسيليوس. وأخذت رهبنة البندكت في الغرب في القرن السادس نظام الأجبية عن القديس باسيليوس بكل صلواتها.
اعتاد رهبان مصر أن يرددوا في القرن الرابع والخامس سفر المزامير كله يوميًا وكانوا يقسمونه إلى مجاميع تقال كل بضعة ساعات.
في روما وما حولها كانوا يرددون سفر المزامير كله مرة كل أسبوع.
في القسطنطينية واليونان، أي الكنائس الشرقية كانوا يرددون سفر المزامير كله مرة كل شهر.
اختلف رهبان أديرة شيهيت ونتريا على عدد المزامير في كل ساعة من ساعات الأجبية، فظهر لهم ملاك بشكل راهب وصلى اثنى عشر مزمورًا. ثم توقف وبعد فترة صلى اثنى عشر مزمور، فعلموا بهذا الإعلان الإلهي عدد المزامير في كل ساعة. وأيضًا ظهر ملاك للقديس باخوميوس في أديرته التي في أعلى الصعيد وأعلمه أن عدد المزامير اثنى عشر ولما تعجب باخوميوس لقلة عددها، قال له حتى لا يتعب المبتدئون.
يُرَّدد الآن في الأجبية اثنى عشر مزمورًا في كل ساعة، عدا صلاة باكر التي تحوى تسعة عشر مزمورًا؛ لأنه بداية اليوم؛ حيث النشاط الروحي.
يردد الرهبان لابسو الإسكيم الآن المزامير كلها يوميًا. ولابسو الإسكيم هم درجة في الرهبنة ويشترط أن يكون لهم مدة طويلة في حياة الرهبنة.
المرابعة: أي مجموعتين كل مجموعة تردد ربعًا؛ أي جملة من المزمور، ثم تليها المجموعة الثانية وهكذا.
المرد
الترديد الجماعى
المزامير والمطانيات
تكلم القديسون كثيرًا عن المزامير وشرحوها ونورد هنا عينات قليلة من أقوالهم نحو المزامير وفعلها في حياتنا.
قال القديس مار اسحق "كلام المزامير قله دائمًا على نفسك وليس كأنه من قول غيرك".
وقال القديس يوحنا ذهبى الفم "إنها تجعل الأرض سماء والبشر ملائكة وتزين الحياة بأسرها، وتنمى الأولاد بالتأديب، وتدعو الشبان إلى العقل الرصين، وتهب العذارى العفة، وتمنح الشيوخ التحفظ".
وقال القديس أثناسيوس الرسولى "التسبيح بالمزامير دواء لشفاء النفس".
وقال القديس نيلس السينائى "داوم على تلاوة المزامير لأن ذكرها يطرد الشياطين".
وقال أيضًا القديس يوحنا ذهبى الفم "حينما وُجدت الأغانى القبيحة هناك الشياطين وحيثما وجد التسبيح بالمزامير فهناك الملائكة الروحيين".
وقال القديس باسيليوس الكبير "إن علم اللاهوت كله موجود بين طيات المزامير".
وقال مار اسحق أيضًا "عود ذاتك واغصب نفسك لتجمع الفكر في خدمة المزامير وبالأكثر في الليل؛ ليأخذ عقلك إحساس الروح وفرحة المكنوز في المزامير، فإذا تذوقت هذه النعمة فلن تشبع من المزامير".
وقال الأب يوحنا كاسيان "حينما تقرأ أي صلاة أو مزمور لأول مرة تقرأه بإقبال وسرور وبشعور متأثر من المعانى العميقة التي تصادفنا ولكن بتكرار قراءته يقل هذا الشعور، حتى ينعدم فنفقد تعزيتنا الأولى وفرحتنا بالتلاوة وتصبح الصلاة آلية باردة. لذلك وجب مراعاة الآتي:
أ - استحضر ذهنك قبل البدء في الصلاة كأنك ستتلو مزاميرك لأول مرة، متذكرًا قيمة التعزية التي تمتعت بها من هذه الصلوات في بدء معرفتك لها.
ب - حاول أن تخرج من كل آية معنى جديدًا، واثقًا أن هذه الكلمات تحمل لك رسالة جديدة كل يوم.
وقال مار اسحق أيضًا "إذا شئت التمتع بحلاوة قراءة المزامير في خدمتك والتنعم بمذاقة الروح القدس فيها يكفى أن يكون عقلك فاهمًا معانى الصلاة فيتحرك فيك شعور بتمجيد الله.
عدد المزامير هو 151 كما تخبرنا الترجمة السبعينية، وهي نفسها موجودة في النسخة العبرية، فيما عدا المزمور الأخير (مز151). وجميع الترجمات أخذت من الترجمة السبعينية، والأجبية أخذت من هذه الترجمة. أما النسخة البيروتية للكتاب المقدس الموجودة بين أيدينا، فمأخوذة من النص العبري. والنص العبري يختلف عن الترجمة السبعينية في أنه يضم بعض المزامير معًا، ويفصل الأخرى عن بعضها. ولكن كما ذكرنا فإن نصوص المزامير لم تتغير. إن وجدت بعض الاختلافات في اللفظ فناتجة من الترجمات المختلفة ولكن المعنى واحد. ويمكن توضيح الاختلافات في أرقام المزامير في الجدول التالي:
النص العبري (الطبعة البيروتية) |
الترجمة السبعينية (الأجبية) |
انقسم إلى مزمورين 9، 10 |
+ المزمور 9 |
انقسم إلى مزمورين 114، 115 |
+ المزمور 113 |
جمعوا إلى مزمور واحد 116 |
+ المزمورين 114، 115 |
جمعوا إلى مزمور واحد 147 |
+ المزمورين 146، 147 |
لا يوجد هذا المزمور |
+ يوجد بهذه النسخة مزمور 151 |
فيصير ترتيب المزامير كما يظهر في الجدول التالي:
النص العبري (الطبعة البيروتية) |
الترجمة السبعينية (الأجبية) |
1-8 |
1-8 |
9 |
9-10 |
10-112 |
11-113 |
113 |
114-115 |
114-115 |
116 |
116-145 |
117-146 |
146-147 |
147 |
148-150 |
148-150 |
- |
151 |
← التمهيد - الزمان - المكان - أوضاع الصلاة - فهم المزامير - ضبط الفكر - خلط المزامير بالصلوات - البدء بمزمور معين - الجهاد والتغصب - ضع نفسك مكان كاتِب المزمور - الصلوات الجماعية
1- التمهيد: لانشغال الإنسان بأمور العالم يحتاج أن يمهد ذهنه للصلاة بالمزامير حتى يقتنى سكون الحواس الخارجية والداخلية، أي يهدأ جسده وروحه وذلك بطرق متنوعة مثل:
أ - ترديد ترنيمة، أو تسبحة.
ب - قراءة في الكتاب المقدس.
جـ- قراءة في كتاب روحي.
د - خلوة هادئة وتأمل في أي شيء روحي.
هـ- ميطانية أو بضعة ميطانيات مصحوبة بالصلوات.
و - الصلاة من أجل مشكلة، أو احتياج شخصى يهم المصلى ويشغل ذهنه.
2- الزمان:
ينبغى اختيار أفضل وقت لصلوات المزامير، إذ لأجل أهميتها يركز عليها الشيطان أكثر من أي من الممارسات الروحية الأخرى والله يدعونا للتبكير إليه "الذين يبكرون إلىَّ يجدوننى" (أم8: 17)، فمن المهم الصلاة بالمزامير في بداية اليوم وفى أفضل أوقات اليوم، عندما يكون الإنسان منتبهًا ويقظًا وفى الليل يختار أفضل الأوقات، فقد يصلى قبل النوم بفترة؛ ليكون ذهنه صاحيًا ولم يتثقل بكل أتعاب اليوم. والخلاصة أن يختار أفضل الأوقات وينشط نفسه بكل الوسائل ليركز في الصلاة بالمزامير.
3- المكان:
يختار أفضل مكان يتميز بالهدوء والقداسة، فالبعض يعمل في منزله ركنا للصلاة يعلق فيه صليب وصور وآيات تجمع الذهن للصلاة. البعض يساعده المكان المفتوح، أو النظر إلى السماء. المهم أن يختار أفضل مكان وهذا بالطبع للمبتدئين، أما المتقدمين فينطلقوا مع الله في أي مكان؛ حتى لو سكنوا القبور مثل القديسين.
4- أوضاع الصلاة:
الوضع الجسدي يساعد على التركيز في الصلاة بالمزامير. وقد أعلمنا القديس أوغسطينوس أن للصلاة أربعة أوضاع وهي:
أ - الوقوف
ب - الانحناء
جـ- الركوع
د - السجود، فتصل الرأس إلى الأرض.
ولكن الوضع السائد هو الوقوف ولا تستخدم الأوضاع الأخرى إذا كان الإنسان يعانى من تعب يؤدى إلى النعاس، فالوقوف وقتئذ يساعد على الانتباه والتركيز.
وكذلك استخدام الحواس يساعد على التركيز، مثل أن يقرأ المصلى بعينيه حتى لو كان حافظًا للكلمات، ويتلو المزامير بصوت مرتفع وأيضًا بنغمات ويتفاعل مع الكلمات، فيسجد عندما تأتى كلمة سجود، ويرفع يديه أمام الله عند الكلمات التي تعنى رفع اليدين، وينظر نحو السماء إذا كانت كلمات المزمور تعنى ذلك ... أي يشرك جسده معه في الصلاة، فهذا يساعد على جمع الذهن والإحساس بالصلاة. وبالطبع في حالات المرض، أو أي أتعاب صحية يمكن الصلاة والإنسان جالس، أو راقد حسب حالته المرضية.
5- فهم المزامير:
يحاول المصلى أن يتفهم معنى المزامير التي ينطق بها، فهذا يساعده على الإحساس بها ويحصل على ذلك بما يلي:
أ - قراءة تفاسير وتأملات في المزامير.
ب - التأمل الشخصى في المزامير في أوقات غير أوقات الصلاة.
جـ- الاستماع إلى عظات تتأمل في المزامير.
6- ضبط الفكر:
من الحروب المعروفة للمزامير تشتت الذهن، فينبغى جمع الذهن بمراعاة كل النقاط السابقة. وإذا تشتت الذهن بمشكلة يصلى الإنسان من أجلها، ثم يعود إلى مزاميره وقد يحتاج أن يعيد قراءة المزمور مرة أخرى بهدوء.
وإذا تشتت الذهن في أمور العالم الباطلة يرشم المصلى نفسه بعلامة الصليب، أو يضرب ميطانية ويطلب معونة الله، ثم يكمل مزاميره والاتضاع أمام الله بتذلل يكسر حروب تشتت الذهنِ.
كذلك ترديد مزمور معين طوال اليوم، أي ما يسمى باللهج، أو الهذيذ يساعد على جمع الذهن وإعداد الروح للصلاة بالمزامير.
من المفيد مزج صلوات المزامير بالصلوات الارتجالية، أي ما يشعره المصلى من كلمات المزمور، يعبر عنها بمشاعره الخاصة. وقد تعلمنا من الآباء أنهم كانوا يصلون مزمورًا، ثم يضربون ميطانية بعد كل مزمور؛ لتساعدهم على الصلوات الارتجالية والخضوع لله.
كذلك مزج صلوات المزامير بمردات القداس والألحان وقطع التسبحة المحببة للنفس. وكذلك أبيات من الترانيم تساعد على الخروج من الفتور الروحي وتشتت الذهن.
إذا كان الإنسان يعاني من تشتت الذهن، أو الفتور الروحي فمن الأمور المساعدة أن يبدأ بأحد المزامير، التي تؤثر فيه أكثر من غيرها، حتى لو لم تكن من صلاة الساعة التي يصليها، فهذا يساعده على إيقاظ روحه لتركز في صلوات المزامير التالية.
9- الجهاد والتغصب:
إذا تكاسل الجسد، أو حورب الإنسان بالملل، أو أفكار التشكيك في صلوات المزامير، فلا يستسلم لخداعات إبليس، بل يغصب نفسه على الصلاة بالمزامير ولو بمقدار ضئيل، ويا ليته يتمسك بقانونه كما هو فلا يعطى لإبليس فرصة أن يسرق منه شيئًا. وينجح البعض في مقاومة إبليس فيزيدون على صلواتهم، إذ عندما يحاربهم الشيطان يشعرون بحاجة أكبر إلى الصلاة؛ ليرفع الله عنهم هذه الحرب.
10- ضع نفسك مكان كاتِب المزمور:
ليتك عندما تصلى المزامير، لا تقرأها كأنها من كتاب، أو مشاعر خاصة بشخص آخر هو داود، بل ضع نفسك مكانه؛ لتنطق بكلمات المزمور بمشاعرك الخاصة وتقولها لله من قلبك. فالمزامير تساعدك أن تعبر عما يدور حولك ويمر بك، فهي صلواتك أنت لله وليست صلوات غيرك.
11- الصلوات الجماعية:
إن كانت الصلاة الفردية بالمزامير هي أساس الصلاة ولكن قد يحارب الإنسان بحروب تحاول تعطيله عن الصلاة بها، لذا من المفيد أن يمارس الإنسان الصلوات الجماعية بالمزامير من حين إلى آخر قدر ما تتاح له فرصة. فقد يجد في بيته من يشجعه ويشترك معه، فلو صلى إثنان معًا يصلى كل منهما مزمورًا بهدوء، كما يحدث في صلاة التسبحة عندما يردد كل شخص ربعًا.
يقع سفر المزامير في منتصف الكتاب المقدس، فهو يعتبر مركز وقلب الكتاب المقدس ويحوى 151 مزمورًا ويبدأ بالمزمور الأول، الذي يبارك الله فيه الإنسان وينتهى بالمزمور 151 الذي يشكر فيه الإنسان الله على تكريمه وتعضيده له ومساعدته لينتصر على الشيطان.
قسم اليهود المزامير إلى خمسة أقسام، مثل خمسة أسفار التوراة. القسم الأول (مز1-41) والقسم الثاني (مز42-72) والقسم الثالث (مز73-89) والقسم الرابع (مز90-106) والقسم الخامس (مز107-151). وتنتهي الأقسام الأربعة الأولى بكلمة آمين، أو آمين آمين في آخر آية من المزمور الأخير بها. وقد تم هذا التقسيم في أيام نحميا، وقد ورد هذا التقسيم في الترجمة السبعينية.
توجد تقسيمات كثيرة للمزامير بحسب أغراضها، أو الأفكار الرئيسية التي فيها نورد هنا بعضها:
← بحسب أغراض أسفار الكتاب المقدس - بحسب علاقة الله بالإنسان - تقسيم بحسب أغراض متفرقة
1- بحسب أغراض أسفار الكتاب المقدس:
أ - مزامير الشريعة التي تتكلم عن وصايا الله (مز119).
ب - مزامير تاريخية تورد أحداثًا حدثت في حياة شعب الله (مز136).
حـ- مزامير حكمية تعليمية تورد مواعظ وإرشادات (مز1).
د - مزامير نبوية تتنبأ أساسًا عن المسيا المنتظر والرجوع من السبي والكنيسة والملكوت الأبدي (مز89).
أ - الله
تحوى مزامير ملوكية (مز47) ومسيانية (مز23).
ب - الكنيسة
وتحوى مزامير ليتورجية تقال في المناسبات والأعياد والأيام (مز24) ومزامير عن بيت الله في صهيون (مز29).
حـ- الإنسان
وتحوى مزامير للتوبة (مز51) ومزامير تعليمية (مز19) وتضرعات ومراثى سواء كانت تضرعات جماعية مثل (مز60) أو شخصية (مز5). وكذلك مزامير شكر (مز116) وتسبيح (مز117).
أ - مزامير تعليمية وتهذيبية (مز1).
ب - مزامير التوبة السبعة (مز6، 32، 38، 51، 102، 130، 143).
جـ- مزامير شكر وتسابيح جماعية وشخصية (مز33، 95، 100).
د - مزامير مسيانية تتنبأ عن المسيح (المسيا المنتظر) (مز2، 8، 16، 22، 23).
هـ- مزامير تاريخية (مز78، 105، 106).
و - مزامير ليتورجية (مز15، 24).
ز - مزامير ملوكية (مز2، 18).
ح - مزامير هاليل وهي ترنم في الأعياد (مز113-118).
ط - مزامير المناسبات وهي مزامير للأيام وتدشين الهيكل (مز130).
ى - مزامير التضرعات والمراثى الجماعية والشخصية (مز20، 28، 62).
ك - مزامير المصاعد وتقال عند الصعود إلى بيت الرب في أورشليم وهي من (مز120-134).
ل - مزامير اللعنات وهي تظهر رفض الله للخطية وعقابه للأشرار وهي أكثر من عشرين مزمورًا مثل (مز109).
م - مزامير أبجدية مرتبة على الحروف الأبجدية مثل (مز119).
ملاحظة:
ستجد تحت رقم كل مزمور عنوانًا قد وضعناه له يوضح فكرة المزمور وغرضه. ثم تحت هذا العنوان، ستجد عنوان المزمور بالكتاب المقدس، إن وجد؛ لأن بعض المزامير ليس لها عنوان وبعد هذا ستجد في السطر الذي يليه الكلمات الأولى التي يبدأ بها هذا المزمور.
← تفاسير أصحاحات مزامير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101 | 102 | 103 | 104 | 105 | 106 | 107 | 108 | 109 | 110 | 111 | 112 | 113 | 114 | 115 | 116 | 117 | 118 | 119 | 120 | 121 | 122 | 123 | 124 | 125 | 126 | 127 | 128 | 129 | 130 | 131 | 132 | 133 | 134 | 135 | 136 | 137 | 138 | 139 | 140 | 141 | 142 | 143 | 144 | 145 | 146 | 147 | 148 | 149 | 150 | 151
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/psalms/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/t8prj36