← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2
المزمور المئة والسابع عشر
" سبحوا الرب يا كل الأمم حمدوه يا كل الشعوب " (ع1)
1. كاتبه:
المزمور بدون عنوان فهو من المزامير اليتيمة وغير معروف كاتبه. وهناك رأى بأن كاتبه هو داود النبي.2. متى كتب؟ هناك رأيان:
أ - كتب أيام داود عندما كانت الأمة اليهودية في قوتها واتساعها، فيدعو داود كل العالم للإيمان بالله وتسبيحه.
ب - كتب بعد السبي عند عودة الشعب لأورشليم واشتياق كاتبه أن تؤمن الأمم التي عاش في وسطها وتسبح الله.
3. يدعو هذا المزمور العالم كله لتسبيح الله من أجل مراحمه الكثيرة، وأمانته، وعنايته بالبشر. فهو يشجع كل مؤمن على التسبيح، وتشجيع من حوله على هذا.
4. هو مزمور مسيانى يتكلم عن كنيسة العهد الجديد التي تضم كل الأمم والشعوب.
5. أشار المسيح إلى هذا المزمور بعد قيامته، عندما دعى تلاميذه للتبشير وتلمذة كل الأمم (مت28: 18-20؛ مر16: 15-16).
6. اقتبس بولس الرسول من هذا المزمور في رسالته إلى رومية (رو15: 11).
7. يناسب هذا المزمور كل مؤمن عندما يبدأ يومه، فيردد هذا المزمور ليشجع نفسه ومن حوله على تسبيح الله، كما كان يفعل البابا كيرلس السادس.
8. يوجد هذا المزمور بالأجبية في بداية صلاة الغروب؛ لأن خلاص المسيح شمل ليس فقط اليهود، بل الأمم أيضا، الذين يرمز إليهم بأصحاب الساعة الحادية عشر، أي ساعة الغروب، فقبلهم المسيح، وأعطاهم الخلاص، ومكانًا في ملكوته.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
ع1: سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا كُلَّ الأُمَمِ. حَمِّدُوهُ يَا كُلَّ الشُّعُوبِ.
تمثل هذه الآية أشواق داود النبي، وكل الأتقياء في العهد القديم، الذين يتمنون أن تؤمن كل الأمم والشعوب، وتسبح الله، وتشكره.
هى نبوة واضحة عن كنيسة العهد الجديد التي تشمل كل الأمم، والشعوب، فيؤمن منها الكثيرون ويسبحون الله في كنائسه.
يكمل التسبيح من كل الشعوب في السماء، فلا يوجد فيها يهودي، أو أممى، بل الكل مؤمنون بالمسيح ويسبحونه إلى الأبد.
ع2: لأَنَّ رَحْمَتَهُ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيْنَا، وَأَمَانَةُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ. هَلِّلُويَا.
ظهرت رحمة الله القوية في تقديم الخلاص للعالم كله الذي كانت له إشارات في العهد القديم بقبول القليل من الأمم في الإيمان، بل صاروا في نسب المسيح، مثل راحاب الزانية، وراعوث الأممية. ولكنه اتضح تمامًا في الخلاص المقدم على الصليب، وبشر به الرسل في العالم كله، فآمن الكثيرون وسبحوا الله.
ظهرت أمانة الله في إيفائه بوعوده، فقد وعد حواء بأن نسلها يسحق رأس الحية، ونسلها هو المسيح الذي قيد الشيطان على الصليب. وكل وعوده التي نطق بها الأنبياء تحققت في تجسد المسيح وفدائه للعالم كله، وقبول الأمم الإيمان.
†
ليتك تصلى من أجل كل من حولك؛ ليشاركوك محبتك لله، ويسبحوه بإيمان وفرح، فتفرح أنت وتفرح قلب الله، فيعمل في قلوب الكثيرين.
← تفاسير أصحاحات مزامير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101 | 102 | 103 | 104 | 105 | 106 | 107 | 108 | 109 | 110 | 111 | 112 | 113 | 114 | 115 | 116 | 117 | 118 | 119 | 120 | 121 | 122 | 123 | 124 | 125 | 126 | 127 | 128 | 129 | 130 | 131 | 132 | 133 | 134 | 135 | 136 | 137 | 138 | 139 | 140 | 141 | 142 | 143 | 144 | 145 | 146 | 147 | 148 | 149 | 150 | 151
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير مزمور 118 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير مزمور 116 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/psalms/chapter-117.html
تقصير الرابط:
tak.la/9x3wqpt