← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13
المزمور المئة والثامن
تسبيحه. مزمور لداود
"ثابت قلبى يا الله. أغنى وارنم. كذلك مجدى" (ع1)
1. كاتبه
: داود النبي كما يذكر المزمور.2. متى كتب؟
عندما كان داود يحارب آرام، فانتهز هذه الفرصة أدوم متحدًا مع موآب، وهاجموا جنوب بلاد بني إسرائيل، فأرسل داود يوآب رئيس جيشه، فحارب أدوم، وانتصر عليه.
3. يتكون هذا المزمور من جزئين مستعارين من المزامير السابقة. وهذان الجزءان هما:
أ - الآيات من (ع1-5) هي الموجودة في (مز57: 7-11).
ب - الآيات من (ع6-13) هي الموجودة في (مز60: 5-12).
4. هذا المزمور مملوء رجاء ويناسب كل إنسان يحتاج للرجاء، سواء كان يمر بضيقة، أو خرج منها فيثبت رجاءه.
5. كان هذا المزمور يردد في العبادة الجماعية لليهود، خاصة بعد الانتصار في الحروب، فهو مزمور ليتورجي أي تصليه الجماعة معًا في العبادة.
6. الذين جمعوا المزامير أخذوا هذا المزمور من المزمورين المذكورين (مز57، 60) اللذين كتبهما داود؛ حتى يكونا مزمور تسبيح وشكر لله ويعطى إحساس بالنصرة على الأعداء.
7. لا توجد اختلافات بين هذا المزمور والمزامير المأخوذة منه إلا في كلمات قليلة جدًا لا تؤثر على المعنى، وهي:
أ - ع(1) "كذلك مجدى" وفى (مز57: 8) "استيقظ يا مجدى".
ب - ع(2) "استيقظى أيتها الرباب والعود" وفى (مز57: 18) "استيقظى يا رباب ويا عود".
جـ- ع(4) "عظمت فوق السموات" وفى (مز57: 10) "عظمت إلى السموات".
8. عنوان هذا المزمور يبين أهمية تسبيح الإنسان لله بكل كيانه، فيقول العنوان تسبيحه. مزمور لداود. والتسبيح يختص بالذهن، ويعبر عنه اللسان. والمزمور معناه ما يصاحبه آلة موسيقية وهي المزمار، ويشترك فيها الفم واليدان.
9. يوجد الجزء الأول من هذا المزمور (ع1-5) في مزمور رقم 56 بالأجبية في صلاة الساعة السادسة، إذ نسبح الله المصلوب عنا؛ ليخلصنا من خطايانا.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
(1) تسبيح الله (ع1-5)
(2) الله ناصر شعبه (ع6-13)
1- ثَابِتٌ قَلْبِي يَا اَللهُ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ. كَذلِكَ مَجْدِي.2- اسْتَيْقِظِي أَيَّتُهَا الرَّبَابُ وَالْعُودُ. أَنَا أَسْتَيْقِظُ سَحَرًا.3- أَحْمَدُكَ بَيْنَ الشُّعُوبِ يَا رَبُّ، وَأُرَنِّمُ لَكَ بَيْنَ الأُمَمِ.4- لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ، وَإِلَى الْغَمَامِ حَقُّكَ.5- ارْتَفِعِ الَّلهُمَّ عَلَى السَّمَاوَاتِ، وَلْيَرْتَفِعْ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ مَجْدُكَ.
راجع تفسير مزمور 57 في الموسوعة الجزء الحادي عشر. وعمومًا هذا الجزء يحدثنا عن ثبات الإنسان الروحي في تسبيح الله وتمجيده؛ حتى أنه يستيقظ مبكرًا، ومعه آلاته الموسيقية؛ ليسبح الله على مراحمه الكثيرة.
6- لِكَيْ يَنْجُوَ أَحِبَّاؤُكَ. خَلِّصْ بِيَمِينِكَ وَاسْتَجِبْ لِي.7- اَللهُ قَدْ تَكَلَّمَ بِقُدْسِهِ: «أَبْتَهِجُ، أَقْسِمُ شَكِيمَ، وَأَقِيسُ وَادِيَ سُكُّوتَ.8- لِي جِلْعَادُ، لِي مَنَسَّى. إِفْرَايِمُ خُوذَةُ رَأْسِي. يَهُوذَا صَوْلَجَانِي. 9- مُوآبُ مِرْحَضَتِيْ. عَلَى أَدُومَ أَطْرَحُ نَعْلِي. يَا فَلَسْطِينُ اهْتِفِي عَلَيَّ».10- مَنْ يَقُودُنِي إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُحَصَّنَةِ؟ مَنْ يَهْدِينِي إِلَى أَدُومَ؟11- أَلَيْسَ أَنْتَ يَا اَللهُ الَّذِي رَفَضْتَنَا، وَلاَ تَخْرُجُ يَا اَللهُ مَعَ جُيُوشِنَا؟ 12- أَعْطِنَا عَوْنًا فِي الضِّيقِ، فَبَاطِلٌ هُوَ خَلاَصُ الإِنْسَانِ.13- بِاللهِ نَصْنَعُ بِبَأْسٍ، وَهُوَ يَدُوسُ أَعْدَاءَنَا.
راجع تفسير هذا الجزء في المزمور الستين الموجود في الموسوعة الجزء الحادي عشر. ويلاحظ أن هذا الجزء يكلمنا عن تدخل الله الجبار لينقذ شعبه، وينصرهم على أعدائهم، ويرجع القوة لله، وليس للإنسان الضعيف.
← تفاسير أصحاحات مزامير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101 | 102 | 103 | 104 | 105 | 106 | 107 | 108 | 109 | 110 | 111 | 112 | 113 | 114 | 115 | 116 | 117 | 118 | 119 | 120 | 121 | 122 | 123 | 124 | 125 | 126 | 127 | 128 | 129 | 130 | 131 | 132 | 133 | 134 | 135 | 136 | 137 | 138 | 139 | 140 | 141 | 142 | 143 | 144 | 145 | 146 | 147 | 148 | 149 | 150 | 151
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير مزمور 109 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير مزمور 107 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/psalms/chapter-108.html
تقصير الرابط:
tak.la/77gkqpa