← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17
من الإصحاح (13) حتى (33) نبوءات مضمونها أحكام الله على الأمم أي أعداء شعب الله. ونبوات على اليهود ومواعيده لهم (أي الكنيسة أيضًا).
والإصحاحان (34، 35) هما نبوة واحدة وخاتمة النبوءات المذكورة. وصف النبي في الإصحاح 34 (إش 34) سخط الرب على كل الأمم ولا سيما أدوم فهم كانوا ينهبون ويسلبون من يهوذا في محنتهم حينما يهاجمهم عدو بالاتفاق مع هذا العدو.
أما الإصحاح (35) ففيه وصف للبركات التي سيمنحها الله لشعبه بعد انتقامه من أعدائه. إذًا فإصحاح (إش 34) هو تحويل بلاد مثمرة إلى قفر، وإصحاح (35) هو تحويل قفر لبلاد مثمرة. وأدوم تشير للشيطان للأسباب الآتية:
1- عداوة تقليدية بين يعقوب وعيسو من البطن.
2- أدوم يعني دموي وهذه طبيعة إبليس والشيطان كان قتالًا للناس منذ البدء.
3- شمتوا في بلية شعب الله على يد بابل أو أشور.
4- ساعدوا أعداء يهوذا ضد يهوذا.
5- باعوا الهاربين من شعب يهوذا كعبيد. وإبليس استعبد البشر.
6- جاءوا بأغنامهم ترعى في يهوذا بعدما صارت يهوذا خراب.
وكل نفس مقاومة لله يستعبدها إبليس فتصير خرابًا ومأوى للأفكار الدنسة والعواطف المنحرفة، تلهو بها الخطايا وتلعب بها الشياطين.
آية (1):- "اِقْتَرِبُوا أَيُّهَا الأُمَمُ لِتَسْمَعُوا، وَأَيُّهَا الشُّعُوبُ اصْغَوْا. لِتَسْمَعِ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ وَكُلُّ نَتَائِجِهَا."
واضح أن الكلام الآتي له أهمية خاصة.
آية (2):- "لأَنَّ لِلرَّبِّ سَخَطًا عَلَى كُلِّ الأُمَمِ، وَحُمُوًّا عَلَى كُلِّ جَيْشِهِمْ. قَدْ حَرَّمَهُمْ، دَفَعَهُمْ إِلَى الذَّبْحِ."
لأن هذه النبوة هي ختام النبوات فهو يكلم. كل الأمم. والأمم هنا هم كل المقاومين لشعب الله لأن الرب لا يسر بسفك دماء شعبه. وقد تعني الأمم الشياطين. ومن تبعهم وانقاد لخداعاتهم رافضًا الله ومسيحه (رؤ 19: 20؛ 20: 10، 15). حرمهم = هو تعبير كتابي يعني أن الله قرر أنهم يموتوا كلهم ويهلكوا.
لأَنَّ لِلرَّبِّ سَخَطًا عَلَى كُلِّ الأُمَمِ = الأمم هنا واضح أنها إشارة للشيطان ومن تبعه. وكل السخط والغيظ الذي يُنسب لله ضد الأمم هو في حقيقته ضد الشيطان الذي تسبب في هلاك بني آدم الذين أحبهم الله فخلقهم وكانت لذته فيهم (أم31:8). ونرى صورة عجيبة تصور غيظ الله ضد الشيطان "قَدْ صَمَتُّ مُنْذُ ٱلدَّهْرِ. سَكَتُّ. تَجَلَّدْتُ. كَٱلْوَالِدَةِ أَصِيحُ. أَنْفُخُ وَأَنَخُرُ مَعًا" (إش14:42). وهذا معناه أن الله كان يصبر على مضض ويؤجل عقوبة الشيطان على فعلته إلى أن يأتي ملء الزمان ويحين موعد الصليب المحدد أزلياً.
آية (3):- "فَقَتْلاَهُمْ تُطْرَحُ، وَجِيَفُهُمْ تَصْعَدُ نَتَانَتُهَا، وَتَسِيلُ الْجِبَالُ بِدِمَائِهِمْ."
القتلى كثيرين وقد تشير للمعركة الأخيرة (حز38، 39). وأيضاً (رؤ14: 14-20). في نهاية الأيام سيكون قتلى معركة هرمجدون بأعداد مهولة. ولكن الإشارة هنا لمصير من ذهب إلى البحيرة المتقدة بالنار.
آية (4):- "وَيَفْنَى كُلُّ جُنْدِ السَّمَاوَاتِ، وَتَلْتَفُّ السَّمَاوَاتُ كَدَرْجٍ، وَكُلُّ جُنْدِهَا يَنْتَثِرُ كَانْتِثَارِ الْوَرَقِ مِنَ الْكَرْمَةِ وَالسُّقَاطِ مِنَ التِّينَةِ."
جُنْدِ السَّمَاوَاتِ = أي الشياطين. إذاً أدوم كانت رمزاً للشياطين. ضربة الصليب كانت ضرة قاضية للشيطان وجنوده. الآن هو مقيَّد وفي النهاية يُلقى في البحيرة المتقدة بالنار. ولن يدخل أورشليم السمائية فهذه لا يدخلها "شيء دنس" (رؤ27:21).
تَلْتَفُّ السَّمَاوَاتُ كَدَرْجٍ = الرب بسط السموات. ولكن في نهاية الأيام ستزول السماء الأولى ليكون هناك سماء جديدة (رؤ 21 :1). لن يدخلها الملائكة الأشرار (الشياطين) الذين سيلقيهم الرب خارجا كمن ينفض ملاءة من القاذورات التي كانت عليها = وَكُلُّ جُنْدِهَا يَنْتَثِرُ كَانْتِثَارِ الْوَرَقِ مِنَ الْكَرْمَةِ وَالسُّقَاطِ مِنَ التِّينَةِ.
تأمل: الدرج هو الكتاب القديم، وهذا كان يتكون من قطعة طويلة جداً من الورق ملتفة على بعضها على هيئة (رول) وإرادة الله معلنة في الكتاب المقدس ولكن عقول الأشرار كأنها منغلقة عن معرفة إرادة الله كالكتاب الملتف كدرج فلا يمكن قراءته لأنك لا تستطيع أن ترى ما بداخله.
ويعني إلتفاف السموات كدرج: تَلْتَفُّ السَّمَاوَاتُ كَدَرْجٍ عدم معرفة ولا فهم الأمور السمائية. لا أحد يستطيع فهم ما سوف يحدث تماما في الأيام الأخيرة. وسيكون هناك رعب من أحداث الأيام الأخيرة وغموض ما يحدث. وهذا ما جعل القديس يوحنا اللاهوتي يبكي، إلى أن علم أن الأمور في يد المسيح حبيبه وهو الذي يتحكم فيها، فلماذا الخوف وهو في يد من مات لأجله (راجع رؤ 5، 6). ولا نستطيع سوى أن نقول "يا رب إرحمنا".
آية (5):- "لأَنَّهُ قَدْ رَوِيَ فِي السَّمَاوَاتِ سَيْفِي. هُوَذَا عَلَى أَدُومَ يَنْزِلُ، وَعَلَى شَعْبٍ حَرَّمْتُهُ لِلدَّيْنُونَةِ."
قَدْ رَوِيَ فِي السَّمَاوَاتِ سَيْفِي = السيف سيف الله والقضاء صدر في السموات منذ الأزل أن شعب أدوم سيهلك. سيف المسيح هو صليبه الذي به ضرب الشيطان وقضى عليه. النبوة هنا حقا هي ضد أدوم ولكنها إشارة واضحة لمعركة الصليب. لأن الله ليس ضد أدوم كشعب ولكنه ضد خطاياهم ووثنيتهم هذا من ناحية ولكن الأهم أن الله ضد الشيطان وكانت آدوم رمزاً للشيطان كما قلنا في المقدمة. الله ضد الشيطان وليس ضد أدوم كشعب.
آية (6):- "لِلرَّبِّ سَيْفٌ قَدِ امْتَلأَ دَمًا، اطَّلَى بِشَحْمٍ، بِدَمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ، بِشَحْمِ كُلَى كِبَاشٍ. لأَنَّ لِلرَّبِّ ذَبِيحَةً فِي بُصْرَةَ وَذَبْحًا عَظِيمًا فِي أَرْضِ أَدُومَ."
امتلأ دمًا = إشارة لذبح عظيم في الدينونة. أطلى بشحم = كانوا يدهنون السيوف بالشحم قبل المعركة حتى لا يلتصق بها الدم. والمعنى أن حامل السيف الذي يطلي سيفه بالشحم مستعد للمعركة وقتل أعداءه. ولكنه شحم مأخوذ من كلى خِرَافٍ وَتُيُوسٍ = إشارة للأدوميين الذين طعنوا أولا. وكون أن الشحم مأخوذ من الأدوميين بعد ذبحهم فهذا يشير لأن الذبح الأول كان إشارة لضربة الصليب ضد الشيطان. ولكن هناك مرة ثانية يستعد لها الله فيطلي سيفه بشحم المطعونين أولا ليضرب الضربة الثانية ويلقي أعداءه من الشياطين في البحيرة المتقدة بالنار وينتهي منهم للأبد، فأعمالهم العدائية ضده وضد شعبه لا تتوقف. بصرة = مدينة في أدوم ومن أعظم مدنها.
اطَّلَى بِشَحْمٍ، بِدَمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ، بِشَحْمِ كُلَى كِبَاشٍ = المسيح سدد أول طعنة للشيطان بصليبه. وتلاه المؤمنين الذين إكتشفوا قوة الصليب، فصاروا بجهادهم وتسابيحهم وإنتصاراتهم يوجهون له طعنة وراء طعنة وبطعناتهم يطلون الصليب بدم خراف وتيوس. وكرمز لذلك كان أول سهم وجهه يوآب إلى إبشالوم وتلاه جنود يوآب حتى أجهزوا على إبشالوم (2 صم 15،14:18). وهذه الإنتصارات على الشيطان كانت تملأهم من قوة الروح القدس كما حدث مع المسيح إذ غلب الشيطان في تجربة الجبل "وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ ٱلرُّوحِ إِلَى ٱلْجَلِيلِ" (لو14:4).
آية (7):- "وَيَسْقُطُ الْبَقَرُ الْوَحْشِيُّ مَعَهَا وَالْعُجُولُ مَعَ الثِّيرَانِ، وَتَرْوَى أَرْضُهُمْ مِنَ الدَّمِ، وَتُرَابُهُمْ مِنَ الشَّحْمِ يُسَمَّنُ."
شبه الأدوميون (الشيطان) هنا بـ: الْبَقَرُ الْوَحْشِيُّ. وراجع الآية السابقة لنجد أن الدماء تشير لإنتصاراتنا على الشيطان بالصليب، ومن المعروف أن الجثث غير المدفونة تخصب الأرض. وتكون خصوبة الأرض إشارة للإمتلاء من الروح وبالتالي زيادة الثمار.
آية (8):- "لأَنَّ لِلرَّبِّ يَوْمَ انْتِقَامٍ، سَنَةَ جَزَاءٍ مِنْ أَجْلِ دَعْوَى صِهْيَوْنَ."
الرب يؤخر قصاص أعدائه لغايات:
1- يعطيهم فرصة للتوبة.
2- يؤدب شعبه ولكن قد عين يومًا للانتقام.
آيات (9-12):- "وَتَتَحَوَّلُ أَنْهَارُهَا زِفْتًا، وَتُرَابُهَا كِبْرِيتًا، وَتَصِيرُ أَرْضُهَا زِفْتًا مُشْتَعِلًا. لَيْلًا وَنَهَارًا لاَ تَنْطَفِئُ. إِلَى الأَبَدِ يَصْعَدُ دُخَانُهَا. مِنْ دَوْرٍ إِلَى دَوْرٍ تُخْرَبُ. إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ لاَ يَكُونُ مَنْ يَجْتَازُ فِيهَا. وَيَرِثُهَا الْقُوقُ وَالْقُنْفُذُ، وَالْكَرْكِيُّ وَالْغُرَابُ يَسْكُنَانِ فِيهَا، وَيُمَدُّ عَلَيْهَا خَيْطُ الْخَرَابِ وَمِطْمَارُ الْخَلاَءِ. أَشْرَافُهَا لَيْسَ هُنَاكَ مَنْ يَدْعُونَهُ لِلْمُلْكِ، وَكُلُّ رُؤَسَائِهَا يَكُونُونَ عَدَمًا."
إشارة للخراب الدائم التام كما حدث في سدوم وعمورة. وهنا إشارة لأتون النار المتقد أو بحيرة النار المتقدة (رؤ 20: 10) وللآن فمكان أدوم خراب وأمتد لها خيط خراب بدل خيط البناء. والقوق والقنفذ... إلخ. يعيشون في الخرائب. ولكن قوله إلى الأبد يصعد دخانها = فيه إشارة للهلاك الأبدي وليس لخراب أدوم، فيه إشارة لهلاك إبليس في البحيرة المتقدة بنار. هذه الآيات تشير للدينونة الأبدية فلقد تحول الكلام بدلا من أن يكون عقوبة أدوم إلى عقوبة الشيطان الأبدية التي كانت أدوم رمزا لها.
آيات (13-15):- "وَيَطْلَعُ فِي قُصُورِهَا الشَّوْكُ. الْقَرِيصُ وَالْعَوْسَجُ فِي حُصُونِهَا. فَتَكُونُ مَسْكِنًا لِلذِّئَابِ وَدَارًا لِبَنَاتِ النَّعَامِ. وَتُلاَقِي وُحُوشُ الْقَفْرِ بَنَاتِ آوَى، وَمَعْزُ الْوَحْشِ يَدْعُو صَاحِبَهُ. هُنَاكَ يَسْتَقِرُّ اللَّيْلُ وَيَجِدُ لِنَفْسِهِ مَحَّلًا. هُنَاكَ تُحْجِرُ النَّكَّازَةُ وَتَبِيضُ وَتُفْرِخُ وَتُرَبِّي تَحْتَ ظِلِّهَا. وَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ الشَّوَاهِينُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ."
لاحظ أن كل من هناك وحوش، وحوش لأنها إفترست كثيرين من أولاد الله، وذلك بأن أسقطتهم في الخطية. وما هي نتائج الخطية؟ الشوك والقريص والعوسج، أي أن ما أتى بهم لهذا المكان هو نتيجة إنقيادهم للخطية التي خدعهم بها الشيطان. والآن فالوحوش أي الشياطين مع من تبعوهم في البحيرة المتقدة بالنار. وهنا نجد مواصفات الشياطين خبث الحيات (النكازة) و(شواهين) وهي جوارح تخطف وتقتل (رؤ19: 17-18) هنا نرى هذه الطيور الجارحة أي الشياطين تتعشى بهؤلاء الذي سقطوا بغوايتهم. ويَسْتَقِرُّ اللَّيْلُ = كناية عن الحزن والخوف، والليل يشير للظلام، والظلام يشير للظلمة الخارجية التي يُلقى فيها الأشرار (مت30:25). وقوله الظلمة الخارجية أي خارج أورشليم السماوية التي ينيرها مجد الله (رؤ23:21). بينما أن أولاد الله نجدهم مدعوين لعشاء عرس (رؤ9:19). والنكازة = حيَّة خبيثة ومن أخبث أنواع الحيات وتشير لسكنى الأرواح الشريرة القاتلة في النفوس المقاومة لله. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). الشواهين = طيور جارحة تسبب رعبًا. وهذه صورة الخراب الكامل لمملكة الشيطان هذا الذي كان يظن أنه في حماية، فعقاب الشيطان كان مرتبطا بخلاص الإنسان، وكان الشيطان لا يتصور أن هناك حل لمشكلة موت الإنسان.
الآيات (16، 17):- "فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ وَاقْرَأُوا. وَاحِدَةٌ مِنْ هذِهِ لاَ تُفْقَدُ. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ، لأَنَّ فَمَهُ هُوَ قَدْ أَمَرَ، وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا. وَهُوَ قَدْ أَلْقَى لَهَا قُرْعَةً، وَيَدُهُ قَسَمَتْهَا لَهَا بِالْخَيْطِ. إِلَى الأَبَدِ تَرِثُهَا. إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ تَسْكُنُ فِيهَا."
النبوءات - جميعها لن تسقط، النبوات عن أدوم وعن أعداء الله عمومًا (حدث هذا على يد نبوخذ نصر وسيحدث في اليوم الأخير) وقرعة هذه الحيوانات الشريرة (الشياطين) في هذا المكان المرعب. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ = الصاحب يلازم صاحبه ولا يتركه، وهكذا كل شرير صدرت ضده عقوبته ولن تفارقه للأبد. لأَنَّ فَمَهُ هُوَ قَدْ أَمَرَ، وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا = في دائرة المشورة الثالوثية لله نفهم أن الآب يريد، والإبن والروح القدس ينفذان إرادة الآب. فَمَهُ = هنا هو عمل الإبن. رُوحَهُ = هو عمل الروح القدس. فكل أقنوم له عمله. فإرادة الآب في دينونة الشيطان ينفذها الإبن والروح القدس. وهذا ما يحدث في كل أعمال الله، وقال الأباء في هذا:
* كل شيء في الوجود بما فيه الحياة هو من الآب بالإبن في الروح القدس.
* كل عطية أصلها في الآب وتتحقق من خلال الإبن بواسطة الروح القدس.
* كل عطية لها أصلها في الآب وتُنقل بواسطة الإبن وتتحقق بالروح القدس.
ملحوظة:- الله ليس ضد شعب أدوم كبشر، لكن هذا الإصحاح يتكلم عن يوم الدينونة حين يُدان إبليس في البحيرة المتقدة بالنار ويرمز لإبليس هنا بشعب أدوم الوثني الذي يضطهد شعب الله ويعاديه كما إضطهد الشيطان البشر.
← تفاسير أصحاحات إشعياء: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير إشعياء 35 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير إشعياء 33 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/gqz562s