← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26
المقدمة
رأينا في الإصحاح الأول فساد الشعب تمامًا. وهذه تساوي "الجميع زاغوا وفسدوا (رو12:3). ثم يأتي الإصحاح الثاني لنرى الوعد بتجسد المسيح الذي يسحق الشيطان، وطريقة الخلاص بأن نثبت فيه. وكان شرط الثبات فيه هو التواضع والإنسحاق. ولكن ماذا عن البشر؟ كان البشر قد فسدوا – الرجال في كبرياء والنساء في خلاعة – والله يريد هؤلاء ليخلصهم. فكيف يجتذبهم؟ يسمح الله ببعض التجارب ليتضعوا.
هم اتكلوا على أشياء مادية مثل إتكالهم على البشر ووفرة الخبز والماء ولذلك سينزع الله منهم كل ما إعتمدوا عليه ليخجلوا، ثانيًا فإن الله أعطاهم خيرات كثيرة وعوضًا عن أن يشكروه حولوا الخيرات لإشباع شهواتهم، لذلك سيحرمهم الله منها وسينزع الله كل رجالهم فلا يتبقى سوى الأطفال يحكمونهم فيضلونهم فيخربون. وذلك ليس للانتقام بل ليعودوا إلى الله مصدر شبعهم.
موضوع هذا الإصحاح مشابه لموضوع الإصحاح الثاني وفيه نرى سوء حال الشعب في عصر إشعياء ونبوة بالمصائب الآتية عليهم. وهم بسبب تجديفهم وكبائرهم سيدَّمروا بالجوع والفتن والحروب الأهلية الناتجة من أن أناس جهلاء يقبضون على زمام الحكومة وتشويشها. ولكن ينجوا الصديقين منهم من هذا العقاب.
وأن نساءهم بسبب خلاعتهن واهتمامهن بالزينة سيعاقبن بوقوعهن في السبي.
الله يضرب ليؤدب فيرجع الخاطئ فيخلص، وهذا ما حدث مع الابن الضال ومع يونان.
آية (1):- "فَإِنَّهُ هُوَذَا السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ يَنْزِعُ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ يَهُوذَا السَّنَدَ وَالرُّكْنَ، كُلَّ سَنَدِ خُبْزٍ، وَكُلَّ سَنَدِ مَاءٍ."
يَنْزِعُ.. السَّنَدَ = نزع السند = ينزع الله ما نستند عليه لنكتشف ضعفنا بدون الله ونلجأ لله مصدر الشبع الحقيقي. فالجوع الحقيقي هو الجوع عندما لا يجد الإنسان كلمة الله (عا 8: 11). هوذا = إشارة لقرب وقوع ذلك، وحدث هذا فعلًا في حصار أشور ثم حصار بابل، سَنَدِ خُبْزٍ، وَ.. سَنَدِ مَاءٍ = بدل أن يستندوا على الرب استندوا على وفرة الخبز والماء (لذلك حرمهم إيليا ثلاث سنين ونصف سنة من المطر).
الآيات (2، 3):- "الْجَبَّارَ وَرَجُلَ الْحَرْبِ. الْقَاضِيَ وَالنَّبِيَّ وَالْعَرَّافَ وَالشَّيْخَ. رَئِيسَ الْخَمْسِينَ وَالْمُعْتَبَرَ وَالْمُشِيرَ، وَالْمَاهِرَ بَيْنَ الصُّنَّاعِ، وَالْحَاذِقَ بِالرُّقْيَةِ."
نفس المعنى فالله سينزع رجال الحرب والصناعة. وحينما ينزع الحكماء والفاهمين سيحكم هذا الشعب الجهلاء والضعفاء. لقد أقام لهم الله ملوكًا عظماء كموسى وداود ولكن حين انحرف الجميع ملوكًا وشعب أعطاهم قادة ضعفاء حتى يتعلموا أن يعودوا له ويستندوا عليه. الحاذق بالرقية = أي الذي يستخدم السحر والمعنى أن الله سينزع من وسطهم السند الكاذب كما نزع السند الحقيقي من قبل (الخبز والماء والرجال). ونلاحظ أنه مع مثل هؤلاء البعيدين عن الله حين ينزع منهم الله السند يلجأون في ظلامهم للأمور الخرافية من دجالين وعرافين لتسكين مخاوفهم ولذلك حتى هؤلاء سينزعهم الله من وسطهم فلا يكون أمامهم سوى الالتجاء لله وحده.
وهذا ما حدث مع شاول الملك إذ بعد أن مات صموئيل النبي لم يجد من يستشيره ولم يجد حكيما حوله يلجأ إليه، كما أن الله لا يجيبه. نجد أن شاول قد أخطأ ولجأ إلى عرافة عين دور ولم يصبر أمام الله. وضع شاول هنا كان الله قد سبق وحذر شعبه من أن تصل بهم الحالة إلى ذلك حين حذرهم موسى النبي قائلا "وَتَكُونُ سَمَاؤُكَ ٱلَّتِي فَوْقَ رَأْسِكَ نُحَاسًا، وَٱلْأَرْضُ ٱلَّتِي تَحْتَكَ حَدِيدًا" (تث23:28). فمع غضب الله لا يستجيب للصلاة، ويحرم الخطاة من المشورة الحكيمة وهذا موقف غير محتمل حقيقة.
والسؤال هنا: وما العمل: لو كنا قد إبتعدنا عن الله ووصلنا إلى هذه الحالة المحزنة حقيقة؟ لا يوجد حل سوى عند الله، وذلك بالصراخ المستمر بإيمان أنه سيستجيب في النهاية. وهذا رأيناه مع حبقوق النبي: إذ حينما لم يجبه الله حينما إعترض على أحكامه، نجد أن حبقوق وقف أمام الله ولم ينصرف "علَى مَرْصَدِي أَقِفُ، وَعَلَى ٱلْحِصْنِ أَنْتَصِبُ، وَأُرَاقِبُ لِأَرَى مَاذَا يَقُولُ لِي، وَمَاذَا أُجِيبُ عَنْ شَكْوَايَ" (حب1:2). لم يغضب حبقوق وينصرف قائلا طالما الله لا يجيبني فلأنصرف. لا بل ظل واقفا ينظر إلى السماء منتظراً تحنن الله عليه واثقا أن الله سيجيبه مهما طالت المدة فهذا وعده "إرجعوا إليَّ. أرجع إليكم" (زك3:1). هذه ثقة أولاد الله فيه، وأن محبته وحنانه لن يقبلا أن يغلق أذنية عن صراخ أولاده "حَوِّلِي عَنِّي عَيْنَيْكِ فَإِنَّهُمَا قَدْ غَلَبَتَانِي" (نش5:6). هذا هو إلهنا المحب الحنون.
آية (4):- "وَأَجْعَلُ صُبْيَانًا رُؤَسَاءَ لَهُمْ، وَأَطْفَالًا تَتَسَلَّطُ عَلَيْهِمْ."
أجعل صبيانًا = ملك أحاز وعمره 20 سنة ومنسى كان عمره 12 سنة. وكان أحاز من صفاته التردد والجبن. وأطفالًا تتسلط عليهم = كان مشيرو الشعب مثل الأطفال في ضعفهم وجهلهم ويسلكون كصبيان وحين يضرب الراعي تتبدد الرعية.
آية (5):- "وَيَظْلِمُ الشَّعْبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَالرَّجُلُ صَاحِبَهُ. يَتَمَرَّدُ الصَّبِيُّ عَلَى الشَّيْخِ، وَالدَّنِيءُ عَلَى الشَّرِيفِ."
هنا نرى أن الشعب سيظلم بعضه بعضًا فلا توجد قيادة حكيمة عادلة.
الآيات (6، 7):- "إِذَا أَمْسَكَ إِنْسَانٌ بِأَخِيهِ فِي بَيْتِ أَبِيهِ قَائِلًا: «لَكَ ثَوْبٌ فَتَكُونُ لَنَا رَئِيسًا، وَهذَا الْخَرَابُ تَحْتَ يَدِكَ» يَرْفَعُ صَوْتَهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلًا: «لاَ أَكُونُ عَاصِبًا وَفِي بَيْتِي لاَ خُبْزَ وَلاَ ثَوْبَ. لاَ تَجْعَلُونِي رَئِيسَ الشَّعْبِ»."
الآن نجد الشعب يعاني من محنة التخلي، فقد تخلَّى عنهم الله. ولكنهم عوضًا عن أن يلجأوا لله لجأوا للإنسان الذي ليس له سوى ثوبه أي مظهره الخارجي، فهم ما زالوا ينخدعون بالمظاهر الخارجية. وسيخزي من يتكل على البشر. لا أكون عاصبًا = أي أضمد الجراحات، هذا جزاء مَن يطلب مخلصًا بشريًا (مز 146: 3) وهذا الخراب تحت يدك = أي كل الخراب الذي أمامك نحن نملكك لتصلحه ولكن هذا الإنسان يستعفي من هذه المهمة كطبيب يستعفي من معالجة مريض ميئوس من شفائه ولا يريد الطبيب أن يموت المريض في يده.
الآيات (8، 9):- "لأَنَّ أُورُشَلِيمَ عَثَرَتْ، وَيَهُوذَا سَقَطَتْ، لأَنَّ لِسَانَهُمَا وَأَفْعَالَهُمَا ضِدَّ الرَّبِّ لإِغَاظَةِ عَيْنَيْ مَجْدِهِ. نَظَرُ وُجُوهِهِمْ يَشْهَدُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ يُخْبِرُونَ بِخَطِيَّتِهِمْ كَسَدُومَ. لاَ يُخْفُونَهَا. وَيْلٌ لِنُفُوسِهِمْ لأَنَّهُمْ يَصْنَعُونَ لأَنْفُسِهِمْ شَرًّا."
إذًا سبب ما حدث لهم أنهم يغيظون الله. ونظر وجوهم يشهد عليهم = أي عينيهم فيها وقاحة وبلا ندم مثل أهل سدوم. وعدم الندم على الخطية هو مصيبة في نظر الله والأصعب أنهم لا يخفونها، هنا نرى فقدان الحياء إذ يخبرون بخطيتهم. ولكن يمكن فهمها بأن لكل خطية علامات تظهر على الوجه وتشوهه، هي بصمات الخطية وحرمانهم من عمل النعمة فيهم.
الآيات (10، 11):- "قُولُوا لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ! لأَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ ثَمَرَ أَفْعَالِهِمْ. وَيْلٌ لِلشِّرِّيرِ. شَرٌّ! لأَنَّ مُجَازَاةَ يَدَيْهِ تُعْمَلُ بِهِ."
للصديق خير = فالله لا ينسَى القِلَّة الأمينة، كما نجا لوط فالله لا ينسَى تَعَبَ الْمَحَبَّةِ (عب 6: 10). إذًا فالصديق سيكون بمأمن من هذا العقاب = لأَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ ثَمَرَ أَفْعَالِهِمْ الصالحة.
أما الشرير فيجازى بحسب ما عملت يديه = لأَنَّ مُجَازَاةَ يَدَيْهِ تُعْمَلُ بِهِ.
آية (12):- "شَعْبِي ظَالِمُوهُ أَوْلاَدٌ، وَنِسَاءٌ يَتَسَلَّطْنَ عَلَيْهِ. يَا شَعْبِي، مُرْشِدُوكَ مُضِلُّونَ، وَيَبْلَعُونَ طَرِيقَ مَسَالِكِكَ."
ملوك يهوذا الأخيرين منسى ملك وعمره 12 سنة وأمون 22 سنة ويوشيا 8 سنين (كان استثناء إذ كان قديسًا) ويهوياكين 18 سنة وصدقيا 21 سنة والكل كانوا أشرارًا. وليس هذا فقط فكل المشيرين والحكماء كالأطفال ونساء يتسلطن عليه = قد تعني أن حكامهم تحت سلطة نساء شريرات أو نساء شريرات يحكمن عليهم كما حدث مع إيزابل وعثليا (وإيزابل تسلطت على أخاب). ومرشدوك = أي الأنبياء، وكان هناك أنبياء كذبة كثيرين. [وَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ] (مت 6: 23).
آية (13):- "قَدِ انْتَصَبَ الرَّبُّ لِلْمُخَاصَمَةِ، وَهُوَ قَائِمٌ لِدَيْنُونَةِ الشُّعُوبِ."
الله لا يسكت على الشر كثيرًا.
آية (14):- "اَلرَّبُّ يَدْخُلُ فِي الْمُحَاكَمَةِ مَعَ شُيُوخِ شَعْبِهِ وَرُؤَسَائِهِمْ: «وَأَنْتُمْ قَدْ أَكَلْتُمُ الْكَرْمَ. سَلَبُ الْبَائِسِ فِي بُيُوتِكُمْ."
الله يحاسب الرؤساء أولًا. سَلبُ البائس في بيوتكم = لا تقدرون أن تنكروا. فما سرقتموه من البؤساء هو في بيوتكم.
آية (15):- "مَا لَكُمْ تَسْحَقُونَ شَعْبِي، وَتَطْحَنُونَ وُجُوهَ الْبَائِسِينَ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ»."
الله يقيم نفسه محاميًا ومدافعًا عن المظلومين.
الآيات (16-24):- "وَقَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ يَتَشَامَخْنَ، وَيَمْشِينَ مَمْدُودَاتِ الأَعْنَاقِ، وَغَامِزَاتٍ بِعُيُونِهِنَّ، وَخَاطِرَاتٍ فِي مَشْيِهِنَّ، وَيُخَشْخِشْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ، يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ. يَنْزِعُ السَّيِّدُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ زِينَةَ الْخَلاَخِيلِ وَالضَّفَائِرِ وَالأَهِلَّةِ، وَالْحَلَقِ وَالأَسَاوِرِ وَالْبَرَاقِعِ وَالْعَصَائِبِ وَالسَّلاَسِلِ وَالْمَنَاطِقِ وَحَنَاجِرِ الشَّمَّامَاتِ وَالأَحْرَازِ، وَالْخَوَاتِمِ وَخَزَائِمِ الأَنْفِ، وَالثِّيَابِ الْمُزَخْرَفَةِ وَالْعُطْفِ وَالأَرْدِيَةِ وَالأَكْيَاسِ، وَالْمَرَائِي وَالْقُمْصَانِ وَالْعَمَائِمِ وَالأُزُرِ. فَيَكُونُ عِوَضَ الطِّيبِ عُفُونَةٌ، وَعِوَضَ الْمِنْطَقَةِ حَبْلٌ، وَعِوَضَ الْجَدَائِلِ قَرْعَةٌ، وَعِوَضَ الدِّيبَاجِ زُنَّارُ مِسْحٍ، وَعِوَضَ الْجَمَالِ كَيٌّ!"
يتشامخن = في إباحية وكبرياء [قارن مع (1 تي 2: 9)] واهتمام النساء بالزينة المبالغ فيها له مضار:
1) هو ضار أمام الفقيرات.
2) قد يدفع هذا الأزواج لظلم الفقراء للحصول على المال، ليرضوا زوجاتهم ويأتوا لهن بما يردنه.
3) على هؤلاء النسوة أن يهتموا برأي الله فيهن عوضًا عن الاهتمام برأي الناس.
ملحوظة: أسماء الملبوسات المستخدمة هنا مع الزينة المذكورة ليست عبرانية وهذا دليل أن نساء صهيون أردن أن يقلدن الأجنبيات (يلبسن حسب الموضة). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). أما أولاد الله الذين يبررهم الله فيلبسون ثيابًا بيض. وهذا ما يجب أن يهتم به الناس أن يلبسوا المسيح ليتبرروا عوضًا عن لبس آخر موضة ليرضوا الناس.
غامزات بعيونهن = علامة الفساد لجذب الرجال. وهذه الخلاعة تشبهن فيها بالأمم يخشخشن = وضع خلاخيل (موضة تلك الأيام) ولاحظ أن هذه الموضة صارت بلا معنى الآن. مرائي = ملابس شفافة.
يٌصلع = الشعر تاج المرأة فالله سيجعلها قبيحة حتى تعود له بالتوبة فيستر عليها فيكون عوض الطيب عفونة = في السبي عملن كجواري فاحت منهن رائحة العرق. والطيب هو رائحة المسيح الزكية التي يجب أن تفوح منا فإن تركناه تفوح رائحة الخطية العفنة. عوض الجمال كي = الكي علامة العبودية وهذه العبودية نتيجة الخطية إن لم نقدم أعضائنا آلات بر، نُسبَى وَنُسْتَعْبَد للخطية. عوض المنطقة حبل = الحبل يُربطن به لسحبهن للسبي كذليلات.
الآيات (25، 26):- "رِجَالُكِ يَسْقُطُونَ بِالسَّيْفِ، وَأَبْطَالُكِ فِي الْحَرْبِ. فَتَئِنُّ وَتَنُوحُ أَبْوَابُهَا، وَهِيَ فَارِغَةً تَجْلِسُ عَلَى الأَرْضِ."
تنوح أبوابها وهي فارغة = أبواب المدن القديمة كانت لمرور أهل المدينة، منها يخرجون ويدخلون، وكانت مكانًا للجلوس والكلام. أيضًا كان القضاة يجلسون عند الأبواب للمحاكمات. والنبوءة بأن أبواب أورشليم تصير فارغة تدل على سقوط الهيئة الاجتماعية كلها.
وتجلس على الأرض = هنا نرى أورشليم وهي مشبهة بامرأة قد انحطت إلى آخر درجة من الهوان والفقر. وقد سَكَّ الإمبراطور فسباسيانوس مسكوكًا تذكارًا لافتتاح أورشليم وعليه صورة امرأة حزينة جالسة إلى الأرض وتحت الصورة كتابة ترجمتها "يهودية مسبية".
← تفاسير أصحاحات إشعياء: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير إشعياء 4 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير إشعياء 2 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3y2a2jg