St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   27-Sefr-Asheia
 

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص أنطونيوس فكري

إشعياء 55 - تفسير سفر أشعياء

 

محتويات:

(إظهار/إخفاء)

* تأملات في كتاب أشعيا:
تفسير سفر إشعياء: مقدمة سفر إشعياء | إشعياء 1 | إشعياء 2 | إشعياء 3 | إشعياء 4 | إشعياء 5 | إشعياء 6 | إشعياء 7 | إشعياء 8 | إشعياء 9 | إشعياء 10 | إشعياء 11 | إشعياء 12 | إشعياء 13 | إشعياء 14 | إشعياء 15 | إشعياء 16 | إشعياء 17 | إشعياء 18 | إشعياء 19 | إشعياء 20 | إشعياء 21 | إشعياء 22 | إشعياء 23 | إشعياء 24 | إشعياء 25 | إشعياء 26 | إشعياء 27 | إشعياء 28 | إشعياء 29 | إشعياء 30 | إشعياء 31 | إشعياء 32 | إشعياء 33 | إشعياء 34 | إشعياء 35 | إشعياء 36 | إشعياء 37 | إشعياء 38 | إشعياء 39 | إشعياء 40 | إشعياء 41 | إشعياء 42 | إشعياء 43 | إشعياء 44 | إشعياء 45 | إشعياء 46 | إشعياء 47 | إشعياء 48 | إشعياء 49 | إشعياء 50 | إشعياء 51 | إشعياء 52 | إشعياء 53 | إشعياء 54 | إشعياء 55 | إشعياء 56 | إشعياء 57 | إشعياء 58 | إشعياء 59 | إشعياء 60 | إشعياء 61 | إشعياء 62 | إشعياء 63 | إشعياء 64 | إشعياء 65 | إشعياء 66

نص سفر إشعياء: إشعياء 1 | إشعياء 2 | إشعياء 3 | إشعياء 4 | إشعياء 5 | إشعياء 6 | إشعياء 7 | إشعياء 8 | إشعياء 9 | إشعياء 10 | إشعياء 11 | إشعياء 12 | إشعياء 13 | إشعياء 14 | إشعياء 15 | إشعياء 16 | إشعياء 17 | إشعياء 18 | إشعياء 19 | إشعياء 20 | إشعياء 21 | إشعياء 22 | إشعياء 23 | إشعياء 24 | إشعياء 25 | إشعياء 26 | إشعياء 27 | إشعياء 28 | إشعياء 29 | إشعياء 30 | إشعياء 31 | إشعياء 32 | إشعياء 33 | إشعياء 34 | إشعياء 35 | إشعياء 36 | إشعياء 37 | إشعياء 38 | إشعياء 39 | إشعياء 40 | إشعياء 41 | إشعياء 42 | إشعياء 43 | إشعياء 44 | إشعياء 45 | إشعياء 46 | إشعياء 47 | إشعياء 48 | إشعياء 49 | إشعياء 50 | إشعياء 51 | إشعياء 52 | إشعياء 53 | إشعياء 54 | إشعياء 55 | إشعياء 56 | إشعياء 57 | إشعياء 58 | إشعياء 59 | إشعياء 60 | إشعياء 61 | إشعياء 62 | إشعياء 63 | إشعياء 64 | إشعياء 65 | إشعياء 66 | إشعياء كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

هنا نرى الدعوة للجميع ليتركوا ملذات العالم ويتذوقوا نعمة الروح القدس وأفراحه وتعاليمه، دعوة ليتوب الجميع ويرفضوا الشر، وليؤمن غير المؤمنين فيتذوقوا ثمار الخلاص من شبع وإرتواء. واضح في هذا الإصحاح نتائج الخلاص وهو حلول الروح القدس. والخلاص من بابل هو رمز للخلاص العظيم الذي صنعه المسيح، ولا يذكر خلاص بابل بجانبه فحين يتم المرموز إليه لا نعود نذكر هذا الرمز.

 

آية (1):- "«أَيُّهَا الْعِطَاشُ جَمِيعًا هَلُمُّوا إِلَى الْمِيَاهِ، وَالَّذِي لَيْسَ لَهُ فِضَّةٌ تَعَالَوْا اشْتَرُوا وَكُلُوا. هَلُمُّوا اشْتَرُوا بِلاَ فِضَّةٍ وَبِلاَ ثَمَنٍ خَمْرًا وَلَبَنًا."

الْمِيَاهِ = هي ينابيع الروح القدس (يو 7: 37-39 + رؤ 22: 17) والمتكلم هنا كبائع يقف ليبيع بضاعته مجانًا = بلا فضة. والشرط الوحيد أن يشعر الإنسان بعطشه أي بالاحتياج ليأتي ويأخذ. وهذا الخلاص مقدم لمن ليس له فضة أي فقير في المال وفقير في الأعمال الصالحة، فهو مقدم للمحتاجين (رؤ 3: 14-18). وبركات الخلاص فائقة الثمن لا يقدر أحد على دفع ثمنها فلذلك يقدمها المسيح مجانًا. خَمْرًا = والخَمْرً يعني الفرح فمن ثمار الروح القدس فرح وسلام. وَلَبَنًا = وَاللَبَنً يعني التعليم فهو يعلمنا كل شيء.

 

آيات (2، 3):- "لِمَاذَا تَزِنُونَ فِضَّةً لِغَيْرِ خُبْزٍ، وَتَعَبَكُمْ لِغَيْرِ شَبَعٍ؟ اسْتَمِعُوا لِي اسْتِمَاعًا وَكُلُوا الطَّيِّبَ، وَلْتَتَلَذَّذْ بِالدَّسَمِ أَنْفُسُكُمْ. أَمِيلُوا آذَانَكُمْ وَهَلُمُّوا إِلَيَّ. اسْمَعُوا فَتَحْيَا أَنْفُسُكُمْ. وَأَقْطَعَ لَكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا، مَرَاحِمَ دَاوُدَ الصَّادِقَةَ."

لِمَاذَا تَزِنُونَ فِضَّةً لِغَيْرِ خُبْزٍ = لم يكن هناك نقود مسكوكة في ذلك الوقت بل كانوا يعطون في مقابل ما يشترونه فضة بالوزن. والخبز هو للشبع وللحياة، والمعنى لماذا تبعثرون طاقاتكم ومواهبكم أي وزناتكم في العالم الزائل الباطل وفيما ليس فيه شبع = لغير شَبَعٍ = شهوات العالم لا تشبع، وليس فيها حياة = ليس خبز (لِغَيْرِ خُبْزٍ)، فالخبز يعطي حياة للجسد. أما هذا العالم بشهواته هو كالأبار المشققة التي لا تضبط ماء أي لغير شبع والنهاية موت أبدي وهذا معنى ليس خبز (لِغَيْرِ خُبْزٍ).

اسْتَمِعُوا لِي = علينا أن ننتبه أن وعود الله حق ونستمع إليه فالله لا يرغمنا على طريقه. ومن يستمع سيأَكُلُ الطَّيِّبَ (كُلُوا الطَّيِّبَ)، وَلْتَتَلَذَّذْ بِالدَّسَمِ أَنْفُسُكُمْ = "يروون من دسم بيتك ومن نهر نعمك تسقيهم" (مز 36: 8).

عَهْدًا أَبَدِيًّا = وهذا عَهْد أَبَدي = العهد الجديد الذي حصلنا عليه هو عهد النعمة،، وأكل الدسم هو أكل جسد المسيح وسكنى الروح القدس فينا. فالتناول يفتح الأعين فنعرف المسيح ، والذي يخبرنا به هو الروح القدس. والشبع معناه أن من يعرف المسيح حقيقة يحبه ويجد فيه كفايته ويستغني به عن العالم "معك لا أريد شيئا في الأرض" (مز 73).

وأقطع لكم عهدا أبديا ، مَرَاحِمَ دَاوُدَ الصادقة = بالنسبة لشعب الله في العهد القديم كانت هذه الآية وعد بأن الله يرسل المسيح ليقيم مملكة داود الروحية. والعهد الجديد كان بدم المسيح، ومراحم داود أي الوعود بدوام مملكة داود، وبالنسبة لنا تعني دوام الكنيسة حتى اليوم الأخير، وتعني لكل منا وعد المسيح بأن يثبتنا فيه كأعضاء جسده للنهاية فنخلص. ووعود الله صادقة (2صم7: 12-16 + 1مل4:2 + مز132: 10-12)، أي أن المسيح يملك على شعبه فنكون له شعبًا ويملك هو علينا. "ليأت ملكوتك"، وهذا عهد أبدي وصادق. وهذه الآيات (2صم7: 12-16) هي نبوة عن المسيح ابن داود الذي يبني الكنيسة هيكل جسده، وكرمز لذلك كان سليمان باني الهيكل.

 

آية (4):- "هُوَذَا قَدْ جَعَلْتُهُ شَارِعًا لِلشُّعُوبِ، رَئِيسًا وَمُوصِيًا لِلشُّعُوبِ."

في الآية السابقة رأينا وعد الله بأن كرسي داود ومملكته ستظل دائما وللأبد، وهذه هي مراحم داود الصادقة. فهم اليهود هذا الوعد بأن المسيح إبن داود (المسيا المنتظر الذي يتوقعون مجيئه) حين يأتي سيبني مملكة داود مرة أخرى. ونحن نفهمها على أن المسيح سيبني الكنيسة هيكل جسده. وهنا على الأرض يملك المسيح علينا، ولكننا نخطئ ونتوب لضعف طبيعتنا. لكن المسيح بنعمته يحفظ شعبه، ونصلي [ليأتي ملكوتك] (مت 6: 10؛ لو 11: 2). فلا نعود نخطئ . والمسيح سيحفظ كنيسته للأبد فلن تسقط، بل أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها. والمسيح لن يتخلى عن كنيسته عروسه للأبد، وبنعمته يحفظ شعبه، وهذه بالنسبة لنا مراحم داود الصادقة. وهناك في السماء سيملك المسيح بالكامل ولا نعود نخطئ بل نخضع له بكل الحب. والمسيح هو "أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ" (إر 30: 9 + حز 34: 23+ رؤ 22: 16). وشَارِعًا = أي مشَرِّع شريعة المحبة الجديدة. فالمسيح كان يقول "سمعتم أنه قيل للقدماء...أما أنا فأقول لكم" (مت5: 21، 22)، هنا نجد المسيح يهوه الذي شرَّع شريعة العهد القديم هو نفسه مشرع شريعة العهد الجديد. المسيح لا يغير الشريعة بل يكملها، فالعهد القديم إكتفى بوصية لا تقتل على قدر قامة إنسان العهد القديم، أما العهد الجديد ومع إمكانيات النعمة وصل لدرجات أعلى فقال لا تغضب، بل قال "أحبوا أعداءكم" فالروح القدس الذي يسكن فينا في العهد الجديد يعطينا هذه الإمكانيات الجديدة. ولاحظ أن الآب قال من السماء يوم التجلي "له إسمعوا" وَصَوْتٌ مِنَ ٱلسَّحَابَةِ قَائِلًا: «هَذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ ٱسْمَعُوا" (مت5:17).

 

آية (5):- "هَا أُمَّةٌ لاَ تَعْرِفُهَا تَدْعُوهَا، وَأُمَّةٌ لَمْ تَعْرِفْكَ تَرْكُضُ إِلَيْكَ، مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ إِلهِكَ وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ قَدْ مَجَّدَكَ»."

المخاطب هنا هو المسيح والمعنى أن الأمم سيدعوهم المسيح وسيركضون إليه.

 

آيات (6، 7):- "اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ. ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ. لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ."

هنا نرى أهمية الصلاة والتوبة دائمًا. حينما قال في (الآية 5) أن الأمم مدعوين للإيمان نجده هنا يقول من يطلب الرب، يرحمه الرب ويقبله ويغفر له، أي أن الله يقبل الجميع، كل من يأتي إليه ويطلبه.

 

آيات (8، 9):- "«لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلاَ طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ، هكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ."

في الآيات السابقة رأينا أن الله سيقبل الأمم ويرحمهم. وهنا سيتساءل اليهودي هل تقبل الأمم يا رب بعد وثنيتهم وبعد أن كنت رافضا لهم كل هذا الوقت؟ ويرد الرب أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ. وقد استخدم بولس الرسول هذه الآيات حينما تأمل في أن الله قَبِل اليهود أولًا ثم رفضهم وقَبِل الأمم، ثم يعود في نهاية الأزمنة ويقبل اليهود (رو 11: 23، 24). طرق الله عجيبة، فهو يحول إنسان خاطئ للتوبة عن طريق إصابته بمرض أو تجربة. وهكذا عن طريق السبي امتنع اليهود نهائيًا عن الوثنية.

 

آيات (10، 11):- "لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلآكِلِ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ."

St-Takla.org Image: For ye shall go out with joy, and be led forth with peace (Isaiah 55:12) صورة في موقع الأنبا تكلا: لأنكم بفرح تخرجون وبسلام تحضرون (إشعياء 55: 12)

St-Takla.org Image: For ye shall go out with joy, and be led forth with peace (Isaiah 55:12)

صورة في موقع الأنبا تكلا: لأنكم بفرح تخرجون وبسلام تحضرون (إشعياء 55: 12)

كلمتي = المسيح كلمة الله الذي سيتجسد ويفدي ويشرع لن يفشل عمله بل سيأتي بثماره. والثمار التي يأتي بها المسيح هي إيمان كل العالم وليس اليهود فقط وسيتغير الأمم ويصبح منهم قديسين جبابرة يسبحون الله (الآيات13،12).

وكلمة الرب في كتابه المقدس أو كلمة الكرازة لا ترجع.. فارغة = بل يكون لها ثمار وكلمة الله تشبه المطر لأنها نازلة من السماء، وتنزل على الأرض اليابسة (آدم وكل شعب الله أُخِذوا من الأرض وإلى التراب يعودون) فيرويها ويكون لها ثمار.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). والمطر لا يعود إلى السماء إلا بعد أن يروي الأرض ويعمل عمله (هو يعود للسماء بعد أن يتبخر).

 

آية (12):- "لأَنَّكُمْ بِفَرَحٍ تَخْرُجُونَ وَبِسَلاَمٍ تُحْضَرُونَ. الْجِبَالُ وَالآكَامُ تُشِيدُ أَمَامَكُمْ تَرَنُّمًا، وَكُلُّ شَجَرِ الْحَقْلِ تُصَفِّقُ بِالأَيَادِي."

الشعب سبق لهم الخروج من مصر رمز العبودية. بفرح خرجوا، وبعد خروجهم رنموا، هكذا في خروجنا من سبي خطيتنا علينا أن نفرح ونتهلل.

ولكن مَنْ الذي يستطيع أن يسبح ويرنم بفرح؟

الجبال والآكام (الذين يحيون حياة سماوية) وكل شجر الحقل (الذي له ثمار إذ له حياة). ولاحظ أنه لم يذكر شجر الوعر غير المثمر في الأشجار التي ترنم بل الشجر المثمر، شجر الحقل هو الذي يرنم. فالشجر الذي يزرع في الحقل يزرعونه ليأتي بثمار. والإنسان المملوء من الروح القدس هو إنسان له ثمار الروح ومثل هذا يفرح ويرنم.

 

آية (13):- :- "عِوَضًا عَنِ الشَّوْكِ يَنْبُتُ سَرْوٌ، وَعِوَضًا عَنِ الْقَرِيسِ يَطْلَعُ آسٌ. وَيَكُونُ لِلرَّبِّ اسْمًا، عَلاَمَةً أَبَدِيَّةً لاَ تَنْقَطِعُ»."

الشوك كان لعنة من ثمار الخطية والمعنى هنا أنه عوضًا عن لعنة الخطية ستكون بركات وتكون أشجار جميلة نافعة عوضًا عن الأشواك المؤلمة. ويكون للرب إسمًا = أي يتمجد الرب في أبنائه المؤمنين، بل يبدأ غير المؤمنين يعرفونه ويؤمنوا.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات إشعياء: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66

 

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/27-Sefr-Asheia/Tafseer-Sefr-Ash3eia2__01-Chapter-55.html

تقصير الرابط:
tak.la/25jznqz