كتاب البتولية: للقديس يوحنا ذهبي الفم - القمص أنجيلوس المقاري

مقدمة

بتولية الهراطقة لا تستوجب أي مكافأة

الهراطقة سيُعاقبون من أجل ممارستهم البتولية

الاشمئزاز من الزواج علامة على شيطنة غير إنسانية

الهراطقة الذين يراعون البتولية أسوأ حظًا من اليونانيين

بتولية الهراطقة أكثر نجاسة من تلك التي للزناة

الهراطقة الذين يمارسون البتولية يدنسون ليس فقط أرواحهم بل أجسادهم أيضًا

ينبغي أن نقيّم البتولية لا بحسب اللبس الخارجي ولكن بحسب الكيان الداخلي

إنه ضرر للعذراء أن تُظهر ما بالداخل للمتزوجين

فلنمدح البتولية دون أن نمنع الزواج

الذين يحقّرون من شأن الزواج يسيئون إلى البتولية

البتولية تحول الرجال الذين يعتنقونها عن إخلاص إلى ملائكة

عندما قال بولس الرسول: "بالنسبة للآخرين أقول لهم أنا وليس الرب" لا يعبّر هذا الكلام عن نصيحة صادرة من إنسان

لماذا كتب أهل كورنثوس لبولس الرسول بخصوص البتولية ولماذا لم يوجّه لهم بولس الرسول نصائح بشأنها من قبل

اعتراضات الذين يرفضون البتولية ويدحضونها

ليس بالتزاوج يزداد الجنس البشري

الزواج ما هو إلا تعطف وتنازل conescendance

عن التعطف الإلهي

ليست البتولية ولكن الخطية هي التي ستقرض الجنس البشري

الزواج في السابق كان له هدفان ولكن في الوقت الحاضر هدفًا واحدًا

الاستهزاء بالبتولية ليس بلا مخاطر، واتجاه مثل هذا -مع ذلك- ليس مأمون الجانب

خطر عظيم يتربص بمن يستهزأ بالبتولية

هلاك الأطفال في عهد أليشع كان درسًا مفيدًا

لماذا نفس الأخطاء لا تتلقى نفس العقوبات

الخطاة حتى ولو ظلوا غير مُعاقبين، فلا يجب أن يكون هذا مدعاة للأمان بل بالحري للخوف

الزواج ضروري للضعفاء

من هو قادر على حفظ البتولية ويتزوج، يسبب لنفسه أضرارًا جسيمة

البتولية خير عظيم ومصدر توزيع لخيرات هائلة

ما يقوله بولس الرسول عن الزواج إنما هو مشجع على البتولية

"لا يسلب أحدكم الآخر" هي حض على البتولية

لماذا إن كان الزواج حسنًا ومعتبر في حد ذاته، فلماذا أوصى الرسول الذين يصومون أن يكونوا ضابطين لأنفسهم

بولس الرسول كان مضطرًا للنهي عن العلاقات الزيجية لمن يريدون تكريس وقتهم للصلاة

التهاون في الصلاة ليس فقط لا يجعلنا مرضيين عند الله بل نغضبه

تكرار بولس الرسول لنفس الموضوع إنما هو تمثل بالمسيح

البتولية شيء يستحق الإعجاب وتستحق أكاليل عديدة

بولس الرسول كان مُجبرًا أن يقدم نفسه كمثال للبتولية

إنه من باب التواضع أن الرسول أطلق على البتولية أنها هبة إلهية

الزواج الثاني يسبب كثير من الضيق

لماذا عامل بولس الرسول المتزوجين بكثير من التساهل ولم يعمل شيئًا لوقف حروب وتجارب العذراء

من هي الأرملة ومن هي العذراء اللتان أجاز بولس الرسول لهما الزواج

ثقيلة وحتمية هي عبودية الزواج

لماذا صرّح الله لليهود بتطليق زوجاتهم؟

عن تواضع بولس الرسول

ما الذي يقصده بولس الرسول بالضيق الحاضر

الحصول على ملكوت السموات بالبتولية أسهل بكثير مما بالزواج

الذين يخترعون مصاعب زائدة لن يمكنهم انتظار أي مكافأة عنها

إن كان حقًا أن المرأة هي معوق لإدراك الحياة الكاملة، فلماذا دعاها الكتاب معين لزوجها؟

كيف تكون المرأة معينًا للرجل في الأمور الروحية؟

المرأة التي تتعفف ضد رغبة زوجها ستتحمل عقوبة شديدة جدًا إن عاش زوجها في الزنا

لماذا يريد بولس الرسول تحويل أنظارنا عن ملذات هذه الحياة ليقتادنا نحو البتولية؟

في العهد القديم كما في الجديد حياة الملذات ممنوعة

حتى لو كانت حياة الملذات مباحة، فإن مضايقات الزواج كافية لتلاشي المسرّة التي نبحث عنها

الغيرة خطب عظيم

زواج الغنىَ أبعد من أن يكون مثار حسد، ومتعب أكثر من زواج الفقر

إن أمكن للرجل إخضاع المرأة الغنية لأوامره فأيضًا سيكون الوضع غير مقبول بالأكثر

إنه شيء مستطير الزواج من رجل أكثر غنى

المتزوجة لديها أسباب كثيرة لحزن

عن المنغصات التي تصحب الزواج دائمًا

الزواج حتى ولو لم يُصب بأي ضيقات، فليس هذا بالشيء العظيم

العذراء وخيرات العريس السماوي

البتولية لا تحتاج للأشياء التي لا تتوقف علينا

التحلي بالذهب (وتكديسه) يسبب خوف يفوق بكثير بهجته

التحلي بالذهب يسيء إلى الجمال بل يُظهر القبح

ما هي حليّ وزينة البتول وما هو جمالها

ما نتحمله لأجل المسيح حتى لو كان متعبًا فله بهجته

كل تجارب البتولية أخف ثقلًا من آلام الولادة التي تصاحب الزواج

المشي على القدمين مفضل جدًا عن ركوب البغال!

إنه شيء متعب حيازة جواري عديدة

عن هدوء النفس المتبتلة

الموائد الفاخرة تسبب مكاره كثيرة

الحياة التي تخلو من الملذات أكثر نفعًا ومستحبة عن حياة اللذات

حياة الملذات مضرة للنفس

زيادة على الشرور الأخرى فإن حياة الملذات تجعل تقلبات الزمن لا تُحتمل

الوقت الحالي ليس للزواج

لماذا يريدنا الله أن نكون خاليين من الهم ونحن نلقي أنفسنا على الهم

كيف يكون ممكنًا من له امرأة كأن ليس له

ليست البتولية وهقًا ولكن قلة حميتنا

المرأة التي تهتم بالأمور الزمنية لا تعرف أن تكون عذراء

لماذا لم يلم بولس الرسول بشدة من يظن إنه يعمل بدون لياقة نحو عذرائه؟

إيليا ورفاقه لم يفرقا في شيء عن الملائكة والبتولية هي التي جعلتهم هكذا

ما يجب أن يُفهم بعبارة "لأجل اللياقة والمثابرة للرب"

على جمال التجرد

بخصوص الذين يعلنون أن المتشيعين للبتولية يتمنون الذهاب لحضن إبراهيم

مقياس الفضيلة المقدم لنا اليوم ليس هو نفس المقياس في السابق

بالحق إن نفس أفعال الفضيلة لا تُكافأ بنفس المستوى بيننا وبين رجال العهد القديم