← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30
هذا الإصحاح تاريخيًا مكانه يسبق هذا المكان فلماذا أتى في هذا المكان وهذا التوقيت؟
يوسف كان يرمز للمسيح في رسالته ولكن يهوذا هو أبو المسيح بالجسد والكتاب المقدس يعرض نسل يهوذا لنتتبع أنساب السيد المسيح. وجاء هذا الإصحاح مملوء خطايا وتعدي لأن المسيح جاء ليحمل في جسده الذي أخذه من يهوذا كل تعدي وكل خطايا آبائه وكل ضعف وراثي فهو جاء من نسل يهوذا مع زوجة ابنه (هو زني معها). هو جاء من نسل الخطاة ليفديهم.
الآيات 1-3: "وَحَدَثَ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ أَنَّ يَهُوذَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ إِخْوَتِهِ، وَمَالَ إِلَى رَجُل عَدُلاَّمِيٍّ اسْمُهُ حِيرَةُ. وَنَظَرَ يَهُوذَا هُنَاكَ ابْنَةَ رَجُل كَنْعَانِيٍّ اسْمُهُ شُوعٌ، فَأَخَذَهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَا اسْمَهُ «عِيرًا»."
ربما كان حيرة الرجل العدلامي صديقًا ليهوذا. رجل كنعاني = كنعاني تعني أنه أما هو كنعانيًا أو تعني تاجر. وزواج يهوذا من ابنة رجل كنعاني أتى على العائلة بمصائب كثيرة فالكنعانيون منحرفون جدًا، لذلك كان أولاد يهوذا من الكنعانية منحرفون أيضًا. وعدلام التي ينسب إليها حيرة هي إحدى مدن كنعان الكبرى. وهناك تأمل فيهوذا هو الذي نسب له شعب اليهود (يهود من يهوذا) فيهوذا كان أكبر الأسباط ومنهم ملوك يهوذا. وتركيز الكتاب أن شيلة ابنه ولد في كزيب يشير أن اليهود مصرين على جحدهم الإيمان بالمسيح مصدقين في ذلك أكاذيبهم التي يقولونها على المسيح.
الآيات 4-5: "ثُمَّ حَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «أُونَانَ». ثُمَّ عَادَتْ فَوَلَدَتْ أَيْضًا ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «شِيلَةَ». وَكَانَ فِي كَزِيبَ حِينَ وَلَدَتْهُ."
الآيات 6-11: "وَأَخَذَ يَهُوذَا زَوْجَةً لِعِيرٍ بِكْرِهِ اسْمُهَا ثَامَارُ. وَكَانَ عِيرٌ بِكْرُ يَهُوذَا شِرِّيرًا فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، فَأَمَاتَهُ الرَّبُّ. فَقَالَ يَهُوذَا لأُونَانَ: «ادْخُلْ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيكَ وَتَزَوَّجْ بِهَا، وَأَقِمْ نَسْلًا لأَخِيكَ». فَعَلِمَ أُونَانُ أَنَّ النَّسْلَ لاَ يَكُونُ لَهُ، فَكَانَ إِذْ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيهِ أَنَّهُ أَفْسَدَ عَلَى الأَرْضِ، لِكَيْ لاَ يُعْطِيَ نَسْلًا لأَخِيهِ. فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَا فَعَلَهُ، فَأَمَاتَهُ أَيْضًا. فَقَالَ يَهُوذَا لِثَامَارَ كَنَّتِهِ: «اقْعُدِي أَرْمَلَةً فِي بَيْتِ أَبِيكِ حَتَّى يَكْبُرَ شِيلَةُ ابْنِي». لأَنَّهُ قَالَ: «لَعَلَّهُ يَمُوتُ هُوَ أَيْضًا كَأَخَوَيْهِ». فَمَضَتْ ثَامَارُ وَقَعَدَتْ فِي بَيْتِ أَبِيهَا."
ثمار الزواج الخاطئ ابنين شريرين يميتهم الرب. وكانت العادة التي شرعها موسى في ما بعد أن الأخ يتزوج امرأة أخيه إذا مات أخوه دون أن يترك نسلًا، وحتى لا يُمْحَى اسم أخوه كان النسل (غالبًا الطفل الأول فقط) ينسب للأخ المتوفي. ولكن أونان ثاني أولاد يهوذا رفض أن يكون لأخيه نسل فلم يرد الإنجاب من ثامار زوجة أخيه المتوفي عيرا حتى لا يشاركه الابن في الميراث. وساء هذا جدًا في عيني الرب فأماته أيضًا. ورفض يهوذا أن يزوج ابنه المتبقي شيلة لثامار متحججًا بصغر سنه، لكنه كان متصورًا أنها السبب في موت ابنيه، هي نظرة تشاؤم مرفوضة. وكان الحل هو نزع الخطايا من الأسرة وليس في أن ندعي أن شخصًا هو سبب مصائبنا (كما يقول العامة فلان نحس).
الآيات 12-19: "وَلَمَّا طَالَ الزَّمَانُ مَاتَتِ ابْنَةُ شُوعٍ امْرَأَةُ يَهُوذَا. ثُمَّ تَعَزَّى يَهُوذَا فَصَعِدَ إِلَى جُزَّازِ غَنَمِهِ إِلَى تِمْنَةَ، هُوَ وَحِيرَةُ صَاحِبُهُ الْعَدُلاَّمِيُّ. فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ». فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً. فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا. فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ». لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟» فَقَالَ: «إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟». فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَحَبِلَتْ مِنْهُ. ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ وَخَلَعَتْ عَنْهَا بُرْقُعَهَا وَلَبِسَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا."
كبر شيلة ولم يف يهوذا بوعده ويزوجه لثامار. وثامار اشتهت أن يكون لها نسلًا فهي عاشت وسط عائلة يعقوب وسمعت عن أن المسيح سيأتي من نسلهم. فقبلت أن تعرض حياتها للخطر. وقامت بدور زانية لتحصل على نسل. وتغطت ببرقع= ليس فقط حتى لا يعرفها يهوذا. ولكن كانت الزواني لا يضعن برقعًا. وأما ناذرات أنفسهن للزني (وهذه كانت عادة كنعانية في الهياكل الوثنية) كن يضعن برقعًا. وكان هؤلاء يذهبن للهياكل الوثنية وينذرن أنفسهن لمدة سنة ويحصلن على أجرهن من الزنا جِدْيًا يتبرعن به للهيكل. وكانوا يسمين الزانية: قدشة أي قديسة. ولاحظ أن يهوذا تموت زوجته وأولاده ثم يذهب ليزني ويسمي هذا "تعزية". وأما ثامار الوثنية فقبلت أن تكون كزانية حتى يأتي منها نسل قد يكون المسيح. حقًا نحن لا نبرر الخطأ الذي ارتكبته لكن كان مما يؤكد شهوتها لأن يكون لها نسل مقدس أنها عاشت بعد ذلك مع يهوذا دون أن تعرفه. فكان كل ما تريده هو النسل وليس الشهوة الخاطئة في حد ذاتها. لذلك قال عنها يهوذا "هي أبرّ مني" (آية 26) وبهذا العمل الإيماني تأهلت ثامار أن تكون جدة للسيد المسيح، دمها يجري في عروقه، وقد سجل متى اسمها في أنساب السيد المسيح (مت 1: 3) بينما لم يسجل اسم سارة ورفقة. وصارت تشير لكنيسة الأمم التي كانت كأرملة مهجورة فصارت كنيسة مقدسة للرب.
آية 18: خاتمك = كان الخاتم يعلق بحبل في الصدر لختم الأوراق الهامة. وكان لكل واحد صورة على خاتمه، قد تكون صورة حيوان وربما كانت الصورة التي وضعها يهوذا على خاتمه صورة أسد. وربما كان يساكر له على خاتمه صورة حمار لذلك قال يعقوب أبيهم في نبوته "يهوذا جرو أسد - يساكر حمار جسيم" (تك 14،9:49).
خطأ ثامار:- كانت عائلة يعقوب تعرف أن المسيا المنتظر سيأتي من نسل هذه الأسرة. فالله وعد إبراهيم أن في نسله تتبارك كل الأمم "وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ + وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ ٱلْأَرْضِ" (تك12: 3 + 22: 18). وكرر الله هذا الوعد بأن الله يبارك كل الأمم في نسل إسحق "وَتَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ ٱلْأَرْضِ" (تك26: 4). وعاد الله وكرر الوعد مع يعقوب "وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ" (تك28: 14). ففهموا أن هذه البركة التي سيتبارك فيه كل شعوب الأرض أي المسيا المنتظر سيأتي من نسل إبراهيم وإسحق ويعقوب. وإنتظر كل رجل وكل امرأة أن يكون هذا المسيا من نسلهم. ولهذا السبب إعتبر النساء العواقر في العهد القديم أنهن في عار. ولذلك كانت خطية عيسو كبيرة إذ باع بكوريته فقيل عنه "فإحتقر عيسو البكورية" (تك25: 34) إذ كانوا يعرفون أن البركة تأتي من الأبكار. وعلى عكس عيسو اشتهت ثامار أن تكون أمًّا للمسيّا المنتظر مع أنها كانت وثنية من كنعان لكنها صدقت الوعود الإلهية.
مرة أخرى نتواجه مع الحلول البشرية الخاطئة، فكما أشارت سارة على إبراهيم في موضوع هاجر وأشارت رفقة على يعقوب في خداع أبوه إسحق لجأت ثامار للحلول البشرية الخاطئة. ولو صبرت لكان الله أعطاها سؤل قلبها وشهوتها المقدسة في أن تكون أمًا للمسيح دون أن ترتكب هذه الخطية. ونرى هنا أن المسيح يأتي من نسل يهوذا الخاطئ (الذي ذهب ليزني ليتعزى) ومن نسل ثامار الخاطئة *ليحمل خطاياهم بل كل خطايا البشرية. *ولكن في نفس الوقت هو أتى من نسل ثامار التي إشتهت أن تكون أمًا لهذا المسيا الموعود به ليحقق لها شهوتها المقدسة. وهذه كانت شهوة قلب كل المؤمنين في العهد القديم الذين آمنوا وصدقوا الوعد. وهكذا صرخ إشعياء "ليتك تشق السموات وتنزل" (إش64: 1) وراجع تفسير (رؤ19: 10).
الآيات 20-26: "فَأَرْسَلَ يَهُوذَا جَدْيَ الْمِعْزَى بِيَدِ صَاحِبِهِ الْعَدُلاَّمِيِّ لِيَأْخُذَ الرَّهْنَ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ، فَلَمْ يَجِدْهَا. فَسَأَلَ أَهْلَ مَكَانِهَا قَائِلًا: «أَيْنَ الزَّانِيَةُ الَّتِي كَانَتْ فِي عَيْنَايِمَ عَلَى الطَّرِيقِ؟» فَقَالُوا: «لَمْ تَكُنْ ههُنَا زَانِيَةٌ». فَرَجَعَ إِلَى يَهُوذَا وَقَالَ: «لَمْ أَجِدْهَا. وَأَهْلُ الْمَكَانِ أَيْضًا قَالُوا: لَمْ تَكُنْ ههُنَا زَانِيَةٌ». فَقَالَ يَهُوذَا: «لِتَأْخُذْ لِنَفْسِهَا، لِئَلاَّ نَصِيرَ إِهَانَةً. إِنِّي قَدْ أَرْسَلْتُ هذَا الْجَدْيَ وَأَنْتَ لَمْ تَجِدْهَا». وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ، وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضًا مِنَ الزِّنَا». فَقَالَ يَهُوذَا: «أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ». أَمَّا هِيَ فَلَمَّا أُخْرِجَتْ أَرْسَلَتْ إِلَى حَمِيهَا قَائِلَةً: «مِنَ الرَّجُلِ الَّذِي هذِهِ لَهُ أَنَا حُبْلَى!» وَقَالَتْ: «حَقِّقْ لِمَنِ الْخَاتِمُ وَالْعِصَابَةُ وَالْعَصَا هذِهِ». فَتَحَقَّقَهَا يَهُوذَا وَقَالَ: «هِيَ أَبَرُّ مِنِّي، لأَنِّي لَمْ أُعْطِهَا لِشِيلَةَ ابْنِي». فَلَمْ يَعُدْ يَعْرِفُهَا أَيْضًا."
في (21) أين الزانية: الأصل أين القدشة. وقول يهوذا لتأخذ لنفسها أي تأخذ الخاتم والعصاة كأجر لها وحتى لا يتهم بعدم دفع الأجر لها يشهد صديقه العدلامي.
آية 24 أخرجوها لتحرق = هنا يهوذا ككبير العائلة ورب البيت يأمر بعقابها على خطيتها واستغل المفهوم العام أنها زوجة لشيلا ابنه وقد زنت فعقابها الحرق. وهو هنا يحكم ويدين وهو لا يحكم على نفسه. فهو الزاني وهو الذي رفض أن يزوجها لابنه. وعلامات الحمل ظهرت بعد ثلاثة شهور = هنا ثامار ترمز للكنيسة التي التصقت بالمسيح بعد أن كانت أممية وظهر لها ثمار الروح القدس (الأقنوم الثالث) بإيمانها بالثالوث وتمتعها بالقيامة في المسيح الذي قام في اليوم الثالث. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). لذلك يُقال خلعت ثياب ترملها = فالنفس التي تتلاقَى مع المسيح (هنا يهوذا يرمز للمسيح) لا تعود تحيا في حزن.
وكونها تغطت ببرقع فهذا يرمز لأننا مازلنا في الجسد (البرقع) لا نعاين أمجاده. ولكن قد حصلنا على خاتمه (علامة البنوة كما حصل عليه الابن الضال وعلى صليبه (عصاه).
الآيات 27-30: "وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ. وَكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلًا». وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ: «لِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!». فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ». وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ»."
أخرج زارح يده فربطت القابلة يده بخيط قرمزي أحمر، لكنه أدخل يده ليخرج فارص وبعده زارح. ويرى بعض الآباء في زارح مثلًا للشعب اليهودي الذي كان يجب أن يكون البكر. وقد مد يده واستلم شريعة الذبائح الدموية (الخيط القرمزي الأحمر) لكنه رفض الإيمان بالمسيح المرموز إليه بالذبائح فرد يده مرة أخرى وفقد البكورية التي أخذها فارص ممثل الأمم الذين صارت لهم باكورية الروح.
← تفاسير أصحاحات التكوين: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التكوين 39 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير التكوين 37 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/qwzcn7y