← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34
الآيات (1- 2):- "وَكَانَ الْجُوعُ شَدِيدًا فِي الأَرْضِ. وَحَدَثَ لَمَّا فَرَغُوا مِنْ أَكْلِ الْقَمْحِ الَّذِي جَاءُوا بِهِ مِنْ مِصْرَ، أَنَّ أَبَاهُمْ قَالَ لَهُمُ: «ارْجِعُوا اشْتَرُوا لَنَا قَلِيلًا مِنَ الطَّعَامِ»."
آية 3: "فَكَلَّمَهُ يَهُوذَا قَائِلًا: «إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ أَشْهَدَ عَلَيْنَا قَائِلًا: لاَ تَرَوْنَ وَجْهِي بِدُونِ أَنْ يَكُونَ أَخُوكُمْ مَعَكُمْ."
لا ترون وجهي بدون أن يكون أخوكم معكم = أخوكم أي بنيامين ومعنى إسمه ابن اليمين فيوسف يمثل المسيح مرفوضًا ومعزولًا عن إخوته ولكنه قام الآن كملك. وبنيامين يمثل المسيح في مجده عن يمين الآب. ونحن لا يمكننا أن نتلاقى مع المسيح إلا بعد أن نسلك في نفس خطوات المسيح الذي يمثله هنا يوسف مع بنيامين. يوسف الذي تألم ثم قام كملك يمثل المسيح الذي مات وقام. فعلينا الآن بأن نموت عن الخطية ونقوم في حياة التوبة. ونلاحظ أن عمل المسيح لم ينتهي بقيامته بل بأن يتمجد بجسده ليعطينا نصيبًا في مجده. وهذا يمثله بنيامين أي ابن اليمين، أي بعد أن يتمجد المسيح المصلوب ويجلس عن يمين أبيه. فكل من إتبع خطوات المسيح في حياة الإماتة والقيامة من موت الخطية سيوجد مع المسيح في مجده ويراه ويعرفه.
المسيح تجسد وشابهنا في كل شيء ما عدا الخطية، ومات وقام وتمجد عن يمين الآب. ونحن بالمعمودية نموت معه ونقوم بخليقة جديدة يمكن لها أن تدخل المجد لتتلاقى معه في المجد. والمسيح صار بكرًا بين إخوة كثيرين (رو8: 29)، وسيلتقي بنا نحن إخوته في مجده، لكل من يغلب ويستمر في حياة التوبة ولا يعود لموت الخطية. ونجد يوسف هنا يدفع إخوته دفعًا ليقدموا توبة عن فعلتهم ليتلاقوا معه في مجده، وهكذا يفعل المسيح معنا إذ يسمح لنا بتجارب متعددة لنتوب ونتغير ونتقابل معه في مجده (يو17: 24).
وكان قصد يوسف أن إخوته لو كانت توبتهم حقيقية سيأتوا له ببنيامين دون أن يُلحقوا به أي ضرر، وحينئذٍ سيكشف لهم عن نفسه لاَ تَرَوْنَ وَجْهِي بِدُونِ أَنْ يَكُونَ أَخُوكُمْ مَعَكُمْ."
وهذا يشير لمن يحيا حياة الإماتة والقيامة من موت الخطية (وهذا يشير له يوسف) سيتقابل مع المسيح في مجده ويراه ويعرفه (وهذا يمثله بنيامين).
يوسف + بنيامين = المسيح المتألم الذي مات وقام + ثم صعد وجلس عن يمين الآب في مجد عظيم. ونحن إخوته بالجسد سنتلاقى معه في مجده لو سلكنا في نفس خطواته.
الآيات 4-8: "إِنْ كُنْتَ تُرْسِلُ أَخَانَا مَعَنَا، نَنْزِلُ وَنَشْتَرِي لَكَ طَعَامًا، وَلكِنْ إِنْ كُنْتَ لاَ تُرْسِلُهُ لاَ نَنْزِلُ. لأَنَّ الرَّجُلَ قَالَ لَنَا: لاَ تَرَوْنَ وَجْهِي بِدُونِ أَنْ يَكُونَ أَخُوكُمْ مَعَكُمْ». فَقَالَ إِسْرَائِيلُ: «لِمَاذَا أَسَأْتُمْ إِلَيَّ حَتَّى أَخْبَرْتُمُ الرَّجُلَ أَنَّ لَكُمْ أَخًا أَيْضًا؟» فَقَالُوا: «إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ سَأَلَ عَنَّا وَعَنْ عَشِيرَتِنَا، قَائِلًا: هَلْ أَبُوكُمْ حَيٌّ بَعْدُ؟ هَلْ لَكُمْ أَخٌ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ بِحَسَبِ هذَا الْكَلاَمِ. هَلْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ: انْزِلُوا بِأَخِيكُمْ؟». وَقَالَ يَهُوذَا لإِسْرَائِيلَ أَبِيهِ: «أَرْسِلِ الْغُلاَمَ مَعِي لِنَقُومَ وَنَذْهَبَ وَنَحْيَا وَلاَ نَمُوتَ، نَحْنُ وَأَنْتَ وَأَوْلاَدُنَا جَمِيعًا."
آية 9: "أَنَا أَضْمَنُهُ. مِنْ يَدِي تَطْلُبُهُ. إِنْ لَمْ أَجِئْ بِهِ إِلَيْكَ وَأُوقِفْهُ قُدَّامَكَ، أَصِرْ مُذْنِبًا إِلَيْكَ كُلَّ الأَيَّامِ."
عرض يهوذا هنا عرض يمثل الفداء وهو عرض معقول = أصر مذنبًا إليك. أما عرض رأوبين فهو عرض وحشي غير مقبول فهل كان يعقوب سيقتل ولديه (تك 37:42). هنا يهوذا أبو المسيح بالجسد يشير لعمل المسيح الفدائي.
آية 10: "لأَنَّنَا لَوْ لَمْ نَتَوَانَ لَكُنَّا قَدْ رَجَعْنَا الآنَ مَرَّتَيْنِ»."
لكنا رجعنا الآن مرتين = رفض يعقوب أن يرسل بنيامين كان السبب أنهم لم يذهبوا إلى مصر فارتفع ثمن القمح مع المدة. وإذا كان يعقوب قد وافق على إرسال بنيامين لكانوا قد ذهبوا في خلال هذه الفترة إلى مصر واشتروا قمح بالثمن المنخفض مرتين.
آية 11: "فَقَالَ لَهُمْ إِسْرَائِيلُ أَبُوهُمْ: «إِنْ كَانَ هكَذَا فَافْعَلُوا هذَا: خُذُوا مِنْ أَفْخَرِ جَنَى الأَرْضِ فِي أَوْعِيَتِكُمْ، وَأَنْزِلُوا لِلرَّجُلِ هَدِيَّةً. قَلِيلًا مِنَ الْبَلَسَانِ، وَقَلِيلًا مِنَ الْعَسَلِ، وَكَثِيرَاءَ وَلاَذَنًا وَفُسْتُقًا وَلَوْزًا."
كثيراء= نوع من الصمغ كان يستخدم في الطب وصنع المواد اللاصقة. وربما دعيت كثيراء لأنها عندما توضع في الماء يزداد حجمها. ولاذنا: نوع من اللبان (لادن) أفخر جنَى الأرض: في أصلها العبري أفخر غناء الأرض أي الثمار التي نسبح الله على أنه أعطاها لنا. فالأرض حين تثمر تكون كأنها تغني وحين تبور تصبح كأنها تنوح (هو 3:4). وإذا كانت الأرض تشير للإنسان فحين يمتلئ من الروح القدس يكون له ثمار فيسبح (يغني). ولنتأمل ماذا كان يوجد في كنعان فستق ولوز ولادن..إلخ هي أشياء ثمينة لكنها لا تغني عن الخبز ومهما كان في العالم من لذات فهو بدون المسيح الخبز الحقيقي هو عالم جائع مائت ويميت.
الآيات 12-13: "وَخُذُوا فِضَّةً أُخْرَى فِي أَيَادِيكُمْ. وَالْفِضَّةَ الْمَرْدُودَةَ فِي أَفْوَاهِ عِدَالِكُمْ رُدُّوهَا فِي أَيَادِيكُمْ، لَعَلَّهُ كَانَ سَهْوًا. وَخُذُوا أَخَاكُمْ وَقُومُوا ارْجِعُوا إِلَى الرَّجُلِ."
آية 14: "وَاللهُ الْقَدِيرُ يُعْطِيكُمْ رَحْمَةً أَمَامَ الرَّجُلِ حَتَّى يُطْلِقَ لَكُمْ أَخَاكُمُ الآخَرَ وَبَنْيَامِينَ. وَأَنَا إِذَا عَدِمْتُ الأَوْلاَدَ عَدِمْتُهُمْ»."
وأنا إذا عدمت الأولاد عدمتهم = أي يكون هذا أمر مَقْضِي به أمام الرب، فليكون حسب إرادته.
الآيات 15-22: "فَأَخَذَ الرِّجَالُ هذِهِ الْهَدِيَّةَ، وَأَخَذُوا ضِعْفَ الْفِضَّةِ فِي أَيَادِيهِمْ، وَبَنْيَامِينَ، وَقَامُوا وَنَزَلُوا إِلَى مِصْرَ وَوَقَفُوا أَمَامَ يُوسُفَ. فَلَمَّا رَأَى يُوسُفُ بَنْيَامِينَ مَعَهُمْ، قَالَ لِلَّذِي عَلَى بَيْتِهِ: «أَدْخِلِ الرِّجَالَ إِلَى الْبَيْتِ وَاذْبَحْ ذَبِيحَةً وَهَيِّئْ، لأَنَّ الرِّجَالَ يَأْكُلُونَ مَعِي عِنْدَ الظُّهْرِ». فَفَعَلَ الرَّجُلُ كَمَا قَالَ يُوسُفُ. وَأَدْخَلَ الرَّجُلُ الرِّجَالَ إِلَى بَيْتِ يُوسُفَ. فَخَافَ الرِّجَالُ إِذْ أُدْخِلُوا إِلَى بَيْتِ يُوسُفَ، وَقَالُوا: «لِسَبَبِ الْفِضَّةِ الَّتِي رَجَعَتْ أَوَّلًا فِي عِدَالِنَا نَحْنُ قَدْ أُدْخِلْنَا لِيَهْجِمَ عَلَيْنَا وَيَقَعَ بِنَا وَيَأْخُذَنَا عَبِيدًا وَحَمِيرَنَا». فَتَقَدَّمُوا إِلَى الرَّجُلِ الَّذِي عَلَى بَيْتِ يُوسُفَ، وَكَلَّمُوهُ فِي بَابِ الْبَيْتِ وَقَالُوا: «اسْتَمِعْ يَا سَيِّدِي، إِنَّنَا قَدْ نَزَلْنَا أَوَّلًا لِنَشْتَرِيَ طَعَامًا. وَكَانَ لَمَّا أَتَيْنَا إِلَى الْمَنْزِلِ أَنَّنَا فَتَحْنَا عِدَالَنَا، وَإِذَا فِضَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ فِي فَمِ عِدْلِهِ. فِضَّتُنَا بِوَزْنِهَا. فَقَدْ رَدَدْنَاهَا فِي أَيَادِينَا. وَأَنْزَلْنَا فِضَّةً أُخْرَى فِي أَيَادِينَا لِنَشْتَرِيَ طَعَامًا. لاَ نَعْلَمُ مَنْ وَضَعَ فِضَّتَنَا فِي عِدَالِنَا»."
كل محاولات يوسف مع إخوته (شدة / جفاء/ حبس / مأدبة طعام كما هنا /حجز أخيهم/ طلب بنيامين/ وضع الفضة ثم الطاس في عدالهم، كان لتحريك ضمائرهم للتوبة. وحين طلب يوسف إعداد مأدبة لهم كان يتكلم المصرية (آية 16) فلم يفهم إخوته لذلك حين ذهبوا لبيت يوسف خافوا وظنوا أنهم يعاقبونهم على الفضة المسروقة فحاولوا تبرير موقفهم.
آية16:- لما رأى يوسف بنيامين معهم سالمًا وأنهم لم يؤذوه تأكد من حسن نيتهم، أعد لهم ذبيحة ومائدة طعام. وقبل أن يأكلوا قدَّم لهم ماء ليغسلوا أرجلهم (آية 24). أليس هذا ما فعله الرب يسوع ليلة خميس العهد إذ غسل أرجل تلاميذه وقدَّم لهم ذبيحة نفسه مؤسسًا سر الإفخارستيا. وقبل التناول من الإفخارستيا غسل خطاياهم (غسل الأرجل).
وَيَأْخُذَنَا عَبِيدًا وَحَمِيرَنَا = لاحظ اهتمامهم بحميرهم وخوفهم من أن المصريين يستولون عليها. هل كانت قيمة الحمير عند هؤلاء الناس أغلى وأهم من أخيهم يوسف الذي رموه في البئر ليموت ثم باعوه للإسماعيليين بقلب ميت. وبالنسبة لنا هل خطية تافهة أو لذة عابرة أغلى من خلاص نفسي، أو أي نفس أكون سببا في عثرتها فتهلك.
آية 23: "فَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمْ، لاَ تَخَافُوا. إِلهُكُمْ وَإِلهُ أَبِيكُمْ أَعْطَاكُمْ كَنْزًا فِي عِدَالِكُمْ. فِضَّتُكُمْ وَصَلَتْ إِلَيَّ». ثُمَّ أَخْرَجَ إِلَيْهِمْ شِمْعُونَ."
يبدو أن يوسف لقن الرجل هذا الكلام ليطمئن إخوته.
الآيات 24-28: "وَأَدْخَلَ الرَّجُلُ الرِّجَالَ إِلَى بَيْتِ يُوسُفَ وَأَعْطَاهُمْ مَاءً لِيَغْسِلُوا أَرْجُلَهُمْ، وَأَعْطَى عَلِيقًا لِحَمِيرِهِمْ. وَهَيَّأُوا الْهَدِيَّةَ إِلَى أَنْ يَجِيءَ يُوسُفُ عِنْدَ الظُّهْرِ، لأَنَّهُمْ سَمِعُوا أَنَّهُمْ هُنَاكَ يَأْكُلُونَ طَعَامًا. فَلَمَّا جَاءَ يُوسُفُ إِلَى الْبَيْتِ أَحْضَرُوا إِلَيْهِ الْهَدِيَّةَ الَّتِي فِي أَيَادِيهِمْ إِلَى الْبَيْتِ، وَسَجَدُوا لَهُ إِلَى الأَرْضِ. فَسَأَلَ عَنْ سَلاَمَتِهِمْ، وَقَالَ: «أَسَالِمٌ أَبُوكُمُ الشَّيْخُ الَّذِي قُلْتُمْ عَنْهُ؟ أَحَيٌّ هُوَ بَعْدُ؟» فَقَالُوا: «عَبْدُكَ أَبُونَا سَالِمٌ. هُوَ حَيٌّ بَعْدُ». وَخَرُّوا وَسَجَدُوا."
آية 29: "فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ بَنْيَامِينَ أَخَاهُ ابْنَ أُمِّهِ، وَقَالَ: «أَهذَا أَخُوكُمُ الصَّغِيرُ الَّذِي قُلْتُمْ لِي عَنْهُ؟» ثُمَّ قَالَ: «اللهُ يُنْعِمُ عَلَيْكَ يَا ابْنِي»."
كان يوسف قد ترك بنيامين وعمره 8 سنوات وها هو الآن عمره حوالي 30 سنة.
الآيات 30-31: "وَاسْتَعْجَلَ يُوسُفُ لأَنَّ أَحْشَاءَهُ حَنَّتْ إِلَى أَخِيهِ وَطَلَبَ مَكَانًا لِيَبْكِيَ، فَدَخَلَ الْمَخْدَعَ وَبَكَى هُنَاكَ. ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ وَخَرَجَ وَتَجَلَّدَ، وَقَالَ: «قَدِّمُوا طَعَامًا»."
آية 32: "فَقَدَّمُوا لَهُ وَحْدَهُ، وَلَهُمْ وَحْدَهُمْ، وَلِلْمِصْرِيِّينَ الآكِلِينَ عِنْدَهُ وَحْدَهُمْ، لأَنَّ الْمِصْرِيِّينَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ الْعِبْرَانِيِّينَ، لأَنَّهُ رِجْسٌ عِنْدَ الْمِصْرِيِّينَ."
كان المصريين يعتبرون أن الأكل مع الغرباء رجس.
1. فالغرباء يأكلون من لحوم ذبائح تعتبر مقدسة عند المصريين .
2. هم يحتقرون الرعاة لأن منهم الهكسوس.
3. هم لا يحبون الغرباء عمومًا حتى أنهم كانوا يمتنعون عن أن يستعملوا سكينًا استعملها يوناني من قبل لعله ذبح بها أحد حيواناتهم المقدسة لذلك كان ليوسف مائدة لمستواه الرفيع وكان لكل من اليهود والمصريين مائدة، كل على حدة. ولكن من ناحية أخرى فاجتماع الجميع مع يوسف ليأكلوا فيه رمز للمسيح الذي جمع اليهود والأمم حول مائدة واحدة.
وعدم معرفة الأخوة ليوسف تشير لأن اليهود قد أغلقت عيونهم عن أن يعرفوا المسيح بسبب قساوة قلوبهم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). "لأنهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1كو 8:2). وكان الإخوة لم يعرفوا يوسف فهو زاد في العمر حوالي 22 سنة بالإضافة لهيبته ومجده وملابسه ولغته المصرية.
آية 33: "فَجَلَسُوا قُدَّامَهُ: الْبِكْرُ بِحَسَبِ بَكُورِيَّتِهِ، وَالصَّغِيرُ بِحَسَبِ صِغَرِهِ، فَبُهِتَ الرِّجَالُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ."
آية 34: "وَرَفَعَ حِصَصًا مِنْ قُدَّامِهِ إِلَيْهِمْ، فَكَانَتْ حِصَّةُ بَنْيَامِينَ أَكْثَرَ مِنْ حِصَصِ جَمِيعِهِمْ خَمْسَةَ أَضْعَافٍ. وَشَرِبُوا وَرَوُوا مَعَهُ."
خمسة أضعاف: رقم 5 هو رقم النعمة. فالمسيح يشبعنا من نعمته مجانًا.
ملحوظة:
دخول الأخوة بيت يوسف: دخولنا للكنيسة. والماء لغسل الأرجل = معمودية ثم توبة مستمرة والجلوس على مائدة يوسف: سر الإفخارستيا (آية 24).
← تفاسير أصحاحات التكوين: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التكوين 44 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير التكوين 42 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/kkkm4j3