← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34
الآيات 1، 2: "وَافْتَقَدَ الرَّبُّ سَارَةَ كَمَا قَالَ، وَفَعَلَ الرَّبُّ لِسَارَةَ كَمَا تَكَلَّمَ. فَحَبِلَتْ سَارَةُ وَوَلَدَتْ لإِبْرَاهِيمَ ابْنًا فِي شَيْخُوخَتِهِ، فِي الْوَقْتِ الَّذِي تَكَلَّمَ اللهُ عَنْهُ."
هذا الابن هو ثمرة افتقاد الرب لسارة ووعوده لها ولرجلها. هو ابن موعد وعلينا أن نجاهد ولا نطلب الثمر بل في إيمان نجاهد العمر كله والله سيعطينا في الوقت المناسب وما خاب من انتظر الله أبدًا.
آية 3: "وَدَعَا إِبْرَاهِيمُ اسْمَ ابْنِهِ الْمَوْلُودِ لَهُ، الَّذِي وَلَدَتْهُ لَهُ سَارَةُ «إِسْحَاقَ»."
الله هو الذي أسماه قبل ذلك وإبراهيم ينفذ أمر الله.
الآيات 4-5: "وَخَتَنَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ ابْنَهُ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ. وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ حِينَ وُلِدَ لَهُ إِسْحَاقُ ابْنُهُ."
آية 6: "وَقَالَتْ سَارَةُ: «قَدْ صَنَعَ إِلَيَّ اللهُ ضِحْكًا. كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ يَضْحَكُ لِي»."
الكل سيفرح لي ويستغربون عطية الله لعجوز رحمها كان ميتًا كالصخر (إش51: 1، 2). إسحق ليس ابنًا بحسب الطبيعة بل بوعد إلهي أخرج الله حياة من الموت. هي فرحة سارة بإبن الموعد إسحق. وهكذا فرح الآب بعودتنا لحضنه كأبناء في ابنه يسوع المسيح ابن الموعد، وقال من السماء يوم معموديته "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت". كنا أموات وفي المسيح صرنا أحياء وأبناء. وهكذا السمائيين يفرحون بكل خاطئ يتوب فيحيا، فالخاطئ يعتبر ميتا وبالتوبة يصبح حيًا "أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ" (لو15: 32).
آية 7: "وَقَالَتْ: «مَنْ قَالَ لإِبْرَاهِيمَ: سَارَةُ تُرْضِعُ بَنِينَ؟ حَتَّى وَلَدْتُ ابْنًا فِي شَيْخُوخَتِهِ!»."
من قال لإبراهيم: أي هذا لم يخطر على بال أحد فيقوله لإبراهيم.
آية 8: "فَكَبِرَ الْوَلَدُ وَفُطِمَ. وَصَنَعَ إِبْرَاهِيمُ وَلِيمَةً عَظِيمَةً يَوْمَ فِطَامِ إِسْحَاقَ."
كان الفطام عند اليهود في سن 3 سنين (وفي هذا السن ذهب صموئيل إلى الهيكل) ولم يذكر الكتاب أن إبراهيم صنع وليمة عظيمة يوم ولادة إسحق. فالفرح الحقيقي للمؤمن يكون بالنضوج في طريق الإيمان والتوبة وبكل نمو روحي لإنساننا الداخلي.
آية 9: "وَرَأَتْ سَارَةُ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي وَلَدَتْهُ لإِبْرَاهِيمَ يَمْزَحُ،"
يمزح: يسخر ويتهكم ويرى المفسرون أن هذه الحادثة هي بداية الـ400 سنة التي يضطهد فيها نسل إبراهيم وبدايتها اضطهاد ابن المصرية لإسحق وفي نهايتها اضطهد المصريون الشعب نسل إسحق. لذلك قال الكتاب ابن المصرية ولم يقل إسماعيل. وربما كانت الوليمة العظيمة التي أقامها إبراهيم هي التي أغاظت هاجر وإسماعيل بوصول وريث جديد لإبراهيم. وبولس هو الذي كشف أن هذا المزاح كان اضطهادًا. وهكذا كان اضطهاد اليهود للمسيحية في بدايتها فاليهود يرمز لهم إسماعيل، والكنيسة يرمز لها إسحق. والميراث الذي تنتظره الكنيسة هو ميراث روحي فلا يرثه إنسان جسدي بل إنسان روحي. والإنسان الروحي وُلِدَ بوعد وبحسب إيمان فورث من أبيه الإيمان وهو ابن الحرة سارة فورث منها الحرية وهكذا الكنيسة المولودة من المعمودية من فوق (يمثله اسحق).
أما الإنسان الجسداني فهو ابن الجسد والشهوة وضعف الإيمان فورث من أبيه ضعف الإيمان ومن أمه العبودية فكان إنسانًا وحشيًا حيواني الغرائز يحيا حسب الجسد (يمثله إسماعيل).
آية 10: "فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ هذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ»."
كان كلام سارة هذا بروح النبوة لذلك فقد وافق الله عليه. فكان لكنيسة العهد القديم أن تتوارى حتى تظهر كنيسة العهد الجديد ولذلك سمح الله بطرده. كنيسة العهد القديم هم اليهود الذين تمسكوا بحرف الناموس وشكلياته فعاشوا على مستوى الجسد لا الروح. أما كنيسة العهد الجديد فجاءت ثمرة النعمة الإلهية لها حق الميراث.
آية 11: "فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدًّا فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ."
فقبح الكلام: كم تألم إبراهيم وهو يطرد ابنه إسماعيل لكن هذا كان نتيجة ثمار الحلول البشرية التي كانت ضد خطة الله. وهكذا أيضًا كل خطية تمكنت فينا أو أحببناها حين يأتي الوقت الذي نريد أن نتركها نكون كمن يقدم ذبيحة نقطع فيها هذا الشيء المحبوب.
آية 12: "فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا، لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ."
الله قبل طرد الجارية والغلام ليكون هذا رمزًا لاختفاء كنيسة العهد القديم أمام كنيسة المسيح. والله حين وافق على طرد إسماعيل وأمه كان هو من سيقوم بإعالتهما.
آية 13: "وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضًا سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ»."
لكن الله لن ينسى إسماعيل من أجل إبراهيم ومن أجل أنه خليقته وهو المسئول عنه.
آية 14: "فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَأَخَذَ خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ، وَاضِعًا إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا، وَالْوَلَدَ، وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ."
هناك من يتهم إبراهيم بالقسوة في طرد هاجر وإسماعيل ولكن هو نفسه الذي قدم إسحق للذبح ففي الحالتين فعل هذا لأنها أوامر الله. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). والله الذي عال إسماعيل في البرية هو الذي فدى إسحق. ولكن الله سمح بهذا ليقدم الرمز. وكانت العادة أن يتزود الشخص المسافر بماء في قربة يكفيه للوصول لأقرب بئر وقطعًا أرشدهما إبراهيم للطريق إلى أقرب بئر لكنهم ضلوا الطريق. وكان الولد حينئذ سنة 16-17 سنة.
آية 15: "وَلَمَّا فَرَغَ الْمَاءُ مِنَ الْقِرْبَةِ طَرَحَتِ الْوَلَدَ تَحْتَ إِحْدَى الأَشْجَارِ،"
في سن الشباب وبسبب النشاط وزيادة العرق يحتاج الشاب لكمية من الماء أكثر من كبار السن لذلك خارت قوى إسماعيل قبل أمه وظهر تعبه قبلها.
وبينما كان الطفل إسحق يرتوي من ينابيع حب أبويه بلا توقف، شرب ابن هاجر من القربة المصنوعة من جلد حيوانات ميتة، فلم تستطع أن تَرْوِهِ إلا قليلًا ليبقى في حالة ظمأ وإعياء ويقترب جدًا من الموت. أنها صورة تكشف عن الفارق بين روح الحياة الإنجيلية والفكر الجسداني النابع عن حرفية الناموس. وهكذا كل من ترك بيت الله (هنا يرمز له بيت إبراهيم). لكن الله يعطي ماء وينقذ هاجر وإبنها فهو أب الجميع. لكن مثل اليهود الآن لهم خيرات زمنية ولكن ليس مثل حضن الآب.
آية 16: "وَمَضَتْ وَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ بَعِيدًا نَحْوَ رَمْيَةِ قَوْسٍ، لأَنَّهَا قَالَتْ: «لاَ أَنْظُرُ مَوْتَ الْوَلَدِ». فَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ وَرَفَعَتْ صَوْتَهَا وَبَكَتْ."
المسافة بين الأم والولد قيست بحسب ما اشتهر به الولد أنه رامي قوس (20) أي صياد.
آية 17: "فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ، وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ."
فسمع الله صوت الغلام : بينما أن هاجر هي التي رفعت صوتها وبكت (16) ولكن الله يعرف احتياجنا دون أن نتكلم أو نصرخ. ونادى ملاك الله: سبق في
(تك 7:16) أن قيل ملاك الرب أي يهوه. فهي الآن خارج دائرة شعب الرب وهذا بسماح من الله. وشعب الرب الآن هو بيت إبراهيم. والله يعلن نفسه لها أنه الله إله العالم كله. لكن اسم يهوه هو لشعبه فقط.
أية (18):- "قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ، لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً». "
قومي احملي = قومي تعني تشددي. وقوله احملي الغلام تعني إرفعي معنويات إبنك.
آية 19: "وَفَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ، فَذَهَبَتْ وَمَلأَتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلاَمَ."
البئر كانت بجانبهم لكنهم لم يروها إلا حين أرشدهم الله وبدونها كانوا معرضين للهلاك. وهكذا اليهود الآن لو صرخوا لله سيفتح عيونهم ويرشدهم للإيمان بالمسيح.
"الآيات (20-21): "وَكَانَ اللهُ مَعَ الْغُلاَمِ فَكَبِرَ، وَسَكَنَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَكَانَ يَنْمُو رَامِيَ قَوْسٍ. وَسَكَنَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ، وَأَخَذَتْ لَهُ أُمُّهُ زَوْجَةً مِنْ أَرْضِ مِصْرَ."
الآيات 22-27: "وَحَدَثَ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ أَنَّ أَبِيمَالِكَ وَفِيكُولَ رَئِيسَ جَيْشِهِ كَلَّمَا إِبْرَاهِيمَ قَائِلَيْنِ: «اللهُ مَعَكَ فِي كُلِّ مَا أَنْتَ صَانِعٌ. فَالآنَ احْلِفْ لِي بِاللهِ ههُنَا أَنَّكَ لاَ تَغْدُرُ بِي وَلاَ بِنَسْلِي وَذُرِّيَّتِي، كَالْمَعْرُوفِ الَّذِي صَنَعْتُ إِلَيْكَ تَصْنَعُ إِلَيَّ وَإِلَى الأَرْضِ الَّتِي تَغَرَّبْتَ فِيهَا». فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «أَنَا أَحْلِفُ». وَعَاتَبَ إِبْرَاهِيمُ أَبِيمَالِكَ لِسَبَبِ بِئْرِ الْمَاءِ الَّتِي اغْتَصَبَهَا عَبِيدُ أَبِيمَالِكَ. فَقَالَ أَبِيمَالِكُ: «لَمْ أَعْلَمْ مَنْ فَعَلَ هذَا الأَمْرَ. أَنْتَ لَمْ تُخْبِرْنِي، وَلاَ أَنَا سَمِعْتُ سِوَى الْيَوْمِ». فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ غَنَمًا وَبَقَرًا وَأَعْطَى أَبِيمَالِكَ، فَقَطَعَا كِلاَهُمَا مِيثَاقًا."
أكرم أبيمالك ملك جرار إبراهيم جدًا وسمح له بالبقاء في أرضه، لكنه إذ رآه يعظم جدًا، أدرك أن الله هو سر عظمته ونجاحه فخاف منه، لذلك جاء ومعه رئيس جيشه فيكول ليقيما معه ميثاقًا حتى لا يغدر إبراهيم به أو بنسله وذريته. وغالبًا كان سبب الزيارة أن إبراهيم قد فترت مودته بطريقة شعر بها أبيمالك فأتى للبحث عن السبب. وكان غضب إبراهيم راجعًا بسبب بئر الماء التي اغتصبها عبيد أبيمالك والآبار في هذه المناطق هي وسيلة الحياة. ولاحظ أن الله يظهر نجاحًا وتوفيقًا لعبيده وسط العالم به يظهر أنه معهم ويؤيدهم.
الآيات 28-31: "وَأَقَامَ إِبْرَاهِيمُ سَبْعَ نِعَاجٍ مِنَ الْغَنَمِ وَحْدَهَا. فَقَالَ أَبِيمَالِكُ لإِبْرَاهِيمَ: «مَا هِيَ هذِهِ السَّبْعُ النِّعَاجِ الَّتِي أَقَمْتَهَا وَحْدَهَا؟» فَقَالَ: «إِنَّكَ سَبْعَ نِعَاجٍ تَأْخُذُ مِنْ يَدِي، لِكَيْ تَكُونَ لِي شَهَادَةً بِأَنِّي حَفَرْتُ هذِهِ الْبِئْرَ». لِذلِكَ دَعَا ذلِكَ الْمَوْضِعَ «بِئْرَ سَبْعٍ»، لأَنَّهُمَا هُنَاكَ حَلَفَا كِلاَهُمَا."
كلمة سبع بالعبرية Shevah وأصلها Savah أي يشبع ويمتلئ فالله في اليوم السادس أتم خلقة العالم، وفي اليوم السابع استراح فكل شيء كان قد تم خلقه حسنًا وكاملًا ولا يمكن أن يضاف شيء لما خلقه الله. ومن نفس الأصل اشتقت كلمة يقسم أو يحلف فهم كانوا يستخدمون للحلف سبع نعاج أو سبع خراف فالبئر أسميت بئر سبع، أي بئر القسم أو الحلف، لأنهم تعاهدوا بحلف بشأنها واستخدم في الحلف سبع نعاج. ومعنى الـسبع نعاج كمال القسم أو تمام الروابط بينهم (تك 28:21-31) لذلك نجد نفس الكلمة تستخدم كرقم سبع وتستخدم كقسم أو حلف. وفي (29) اتضح أن أبيمالك لم يفهم هذه العادة العبرانية.
الآيات 32: "فَقَطَعَا مِيثَاقًا فِي بِئْرِ سَبْعٍ، ثُمَّ قَامَ أَبِيمَالِكُ وَفِيكُولُ رَئِيسُ جَيْشِهِ وَرَجَعَا إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ."
آية 33: "وَغَرَسَ إِبْرَاهِيمُ أَثْلًا فِي بِئْرِ سَبْعٍ، وَدَعَا هُنَاكَ بِاسْمِ الرَّبِّ الإِلهِ السَّرْمَدِيِّ."
وغرس إبراهيم أثلًا في بئر سبع: ليؤكد ملكيته للبئر غرس هذه الأشجار والأثل يماثل السرو وهو يكبر ويرتفع في البلاد الحارة للتظليل ولإقامة الخيام تحتها.
وروحيًا فالبئر تشير للكنيسة التي تفيض بالروح القدس الذي يهبه المسيح وإصرار إبراهيم أن يحصل على البئر يجب أن يكون إصرار للمؤمن أن يمتلئ بالروح القدس. ولأنها بئر سبع فتشير للأسرار السبع التي يعمل فيها الروح القدس. وغرس الأشجار حولها يشير لغرس المؤمنين الذين يلتفون حول مياه الروح القدس. ودعا هناك باسم الرب: هذا المكان صار مقدسًا بصلوات أبينا إبراهيم.
السرمدي: الله الموجود دائمًا أبدًا الأزلي الأبدي والأصل العبري يشير إلى أنه غير مرئي.
آية 34: "وَتَغَرَّبَ إِبْرَاهِيمُ فِي أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَيَّامًا كَثِيرَةً."
← تفاسير أصحاحات التكوين: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التكوين 22 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير التكوين 20 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2cknr2b