← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35
آية 1: "ثُمَّ رَفَعَ يَعْقُوبُ رِجْلَيْهِ وَذَهَبَ إِلَى أَرْضِ بَنِي الْمَشْرِقِ."
رفع يعقوب رجليه = تعني الإسراع في الطريق بعد أن بعثت فيه الرؤيا نشاطًا وطمأنينة.
أرض بني المشرق غالبًا تعني الأرض التي سكنها الآتين من الشرق أي عائلة أبونا إبراهيم، فإبراهيم وعائلته أتوا من أور وسكنوا في حاران (سوريا) (تك11: 31). وأور هي في العراق شرق حاران. فقيل عن عائلة إبراهيم أنهم بني المشرق أي الآتين من المشرق.
آية 2: "وَنَظَرَ وَإِذَا فِي الْحَقْلِ بِئْرٌ وَهُنَاكَ ثَلاَثَةُ قُطْعَانِ غَنَمٍ رَابِضَةٌ عِنْدَهَا، لأَنَّهُمْ كَانُوا مِنْ تِلْكَ الْبِئْرِ يَسْقُونَ الْقُطْعَانَ، وَالْحَجَرُ عَلَى فَمِ الْبِئْرِ كَانَ كَبِيرًا."
يبدو أن البئر كانت من حق لابان فكان الرعاة ينتظرون حتى تأتي راحيل ليسقوا قطعانهم. أو هم يجتمعون ولا يرفعون الحجر إلا بعد أن يجتمع الجميع حتى لا تتلوث البئر بالتراب.
وفي هذا الإصحاح نجد يعقوب رمزًا للسيد المسيح وراحيل رمزًا للكنيسة:-
1. هو ذهب لها ليقتنيها زوجة والمسيح أتى لكنيسته ليقتنيها عروسًا له.
2. هو جاء إلى الحقل أي إلى العالم ليقابلها هناك.
3. البئر تشير للمعمودية وهذه كان عليها حجرًا أزاحه يعقوب. والمعمودية هي بنوة لله وبتجسد المسيح انفتحت المعمودية لنصير أولادًا لله. والمعمودية هي بعمل الروح القدس والبئر تشير لكل أعمال الروح القدس هذا الذي انسكب على الكنيسة بعمل المسيح (الأسرار).
4. القطعان الرابضة في انتظار مجيء يعقوب وراحيل هم كل من سبق وجاء قبل التجسد وربما ثلاثة ليرمزوا إلى: 1) الآباء السابقين للناموس الموسوي (هابيل.. يوسف) وهؤلاء يمثلون الناموس الطبيعي؛ 2) رجال الناموس الموسوي برموزه؛ 3) الأنبياء. كل هؤلاء كانوا ينتظرون على رجاء مجيء المسيح. والله تكلم مع الآباء بطرق متنوعة (عب 2،1:1) فكلمهم بالرؤى وبالناموس والنبوات وحين جاء ملء الزمان جاء المسيح وأرسل الروح القدس. ودحرجة الحجر ربما تشير للملاك الذي دحرج الحجر ليعلن قيامة المسيح.
5. أخبر يعقوب راحيل أنه أخو أبيها=هو إعلان المسيح عن قرابته لنا بتجسده وفدائه والمصالحة التي صنعها بين أبيه السماوي وبيننا وقال لابان "أنت عظمي ولحمي" (أف 30:5).
6. رفع الحجر = يشير أيضًا لرفع حجر الظلال والرموز ويعلن كمال الحق ويشير أيضًا لأن المسيح بموته داس الموت وأعطانا القيامة والحياة.
7. يعقوب قَبَل راحيل = إعلانًا عن حبه وهذا ما عمله المسيح فأعلن حبه بصليبه.
8. حين أعلن ذاته لها أدخلته بيت أبيها وسكن عندهم = علامة شركة الكنيسة مع المسيح كل أيام غربتنا حتى يدخل بنا إلى سمواته. ووجود يعقوب كضيف في بيت خاله لفترة تشير لأن المسيح كان كضيف سماوي في الأرض حتى يقتني عروسه.
9. ليئة = تعني مُعياة ربما بسبب مرض عينيها وراحيل تعني شاة. وليئة هنا تشير لشعب اليهود ذو النظر الكليل فهم لم يروه كمخلص ورفضوه أما المسيح فقبلهم فترة من الزمان حتى يحصل على كنيسته (هي الشاة وهو الراعي) هي ذات العيون القوية الجميلة التي عرفته وأحبته واختارته لأنه هو أحبها أولًا. عمومًا كان المسيح هو حجر الزاوية الذي ربط بين الشعبين (أف 8:2). هذا ويلاحظ أن المسيح جاء من سبط يهوذا ابن ليئة فهو من نسل اليهود (رمزهم ليئة) بالجسد.
10. من محبة يعقوب لراحيل قيل "كانت في عينيه كأيام قليلة بسبب محبته لها". وقيل عن المسيح " لا يوجد حب أعظم من هذا أن يبذل أحد نفسه عن أحبائه" وقيل عن القديسين "لم يحبوا حياتهم حتى الموت (رؤ 11:12) وقال بولس الرسول "من يفصلني عن محبة المسيح أشدة أم ضيق.. إذًا هي محبة متبادلة.
الآيات 3-13: "فَكَانَ يَجْتَمِعُ إِلَى هُنَاكَ جَمِيعُ الْقُطْعَانِ فَيُدَحْرِجُونَ الْحَجَرَ عَنْ فَمِ الْبِئْرِ وَيَسْقُونَ الْغَنَمَ، ثُمَّ يَرُدُّونَ الْحَجَرَ عَلَى فَمِ الْبِئْرِ إِلَى مَكَانِهِ. فَقَالَ لَهُمْ يَعْقُوبُ: «يَا إِخْوَتِي، مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ؟» فَقَالُوا: «نَحْنُ مِنْ حَارَانَ». فَقَالَ لَهُمْ: «هَلْ تَعْرِفُونَ لاَبَانَ ابْنَ نَاحُورَ؟» فَقَالُوا: «نَعْرِفُهُ». فَقَالَ لَهُمْ: «هَلْ لَهُ سَلاَمَةٌ؟» فَقَالُوا: «لَهُ سَلاَمَةٌ. وَهُوَذَا رَاحِيلُ ابْنَتُهُ آتِيَةٌ مَعَ الْغَنَمِ». فَقَالَ: «هُوَذَا النَّهَارُ بَعْدُ طَوِيلٌ. لَيْسَ وَقْتَ اجْتِمَاعِ الْمَوَاشِي. اِسْقُوا الْغَنَمَ وَاذْهَبُوا ارْعَوْا». فَقَالُوا: «لاَ نَقْدِرُ حَتَّى تَجْتَمِعَ جَمِيعُ الْقُطْعَانِ وَيُدَحْرِجُوا الْحَجَرَ عَنْ فَمِ الْبِئْرِ، ثُمَّ نَسْقِي الْغَنَمَ». وَإِذْ هُوَ بَعْدُ يَتَكَلَّمُ مَعَهُمْ أَتَتْ رَاحِيلُ مَعَ غَنَمِ أَبِيهَا، لأَنَّهَا كَانَتْ تَرْعَى. فَكَانَ لَمَّا أَبْصَرَ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ بِنْتَ لاَبَانَ خَالِهِ، وَغَنَمَ لاَبَانَ خَالِهِ، أَنَّ يَعْقُوبَ تَقَدَّمَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنْ فَمِ الْبِئْرِ وَسَقَى غَنَمَ لاَبَانَ خَالِهِ. وَقَبَّلَ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَبَكَى. وَأَخْبَرَ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ أَنَّهُ أَخُو أَبِيهَا، وَأَنَّهُ ابْنُ رِفْقَةَ، فَرَكَضَتْ وَأَخْبَرَتْ أَبَاهَا. فَكَانَ حِينَ سَمِعَ لاَبَانُ خَبَرَ يَعْقُوبَ ابْنِ أُخْتِهِ أَنَّهُ رَكَضَ لِلِقَائِهِ وَعَانَقَهُ وَقَبَّلَهُ وَأَتَى بِهِ إِلَى بَيْتِهِ. فَحَدَّثَ لاَبَانَ بِجَمِيعِ هذِهِ الأُمُورِ."
آية 14: "فَقَالَ لَهُ لاَبَانُ: «إِنَّمَا أَنْتَ عَظْمِي وَلَحْمِي». فَأَقَامَ عِنْدَهُ شَهْرًا مِنَ الزَّمَانِ."
أقام يعقوب عند لابان شهرًا. فكانت العادة أن يستضيف الإنسان ضيفه بحد أقصى شهر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). بعد ذلك يصير كواحد من العائلة ويشاركهم حياتهم بما فيها من عمل وينال أجرة عن عمله (آية 15).
الآيات 15-22: "ثُمَّ قَالَ لاَبَانُ لِيَعْقُوبَ: «أَلأَنَّكَ أَخِي تَخْدِمُنِي مَجَّانًا؟ أَخْبِرْنِي مَا أُجْرَتُكَ». وَكَانَ لِلاَبَانَ ابْنَتَانِ، اسْمُ الْكُبْرَى لَيْئَةُ وَاسْمُ الصُّغْرَى رَاحِيلُ. وَكَانَتْ عَيْنَا لَيْئَةَ ضَعِيفَتَيْنِ، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ حَسَنَةَ الصُّورَةِ وَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ. وَأَحَبَّ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ، فَقَالَ: «أَخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ ابْنَتِكَ الصُّغْرَى». فَقَالَ لاَبَانُ: «أَنْ أُعْطِيَكَ إِيَّاهَا أَحْسَنُ مِنْ أَنْ أُعْطِيَهَا لِرَجُل آخَرَ. أَقِمْ عِنْدِي». فَخَدَمَ يَعْقُوبُ بِرَاحِيلَ سَبْعَ سِنِينٍ، وَكَانَتْ فِي عَيْنَيْهِ كَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَهَا. ثُمَّ قَالَ يَعْقُوبُ لِلاَبَانَ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي لأَنَّ أَيَّامِي قَدْ كَمُلَتْ، فَأَدْخُلَ عَلَيْهَا». فَجَمَعَ لاَبَانُ جَمِيعَ أَهْلِ الْمَكَانِ وَصَنَعَ وَلِيمَةً."
آية 23: "وَكَانَ فِي الْمَسَاءِ أَنَّهُ أَخَذَ لَيْئَةَ ابْنَتَهُ وَأَتَى بِهَا إِلَيْهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا."
لم يكن الخداع صعبًا فالعروس تزف ليلًا وهي مرتدية برقع أحمر. وكما خدع يعقوب أبوه إسحق هكذا فعل به لابان خاله. ثم خدعه أولاده في موضوع يوسف. فكان في حياته معذبًا. وَكَانَ فِي الْمَسَاءِ = صار شعب إسرائيل عروسًا للمسيح في مساء اليوم السابع. وبعد الفداء أشرق نور المسيح شمس البر وإتخذ له الكنيسة عروسًا في صباح اليوم السابع. وارتباط يعقوب بليئة قبل راحيل حقًا كان بخدعة من لابان ولكن له معنى رمزي هو أن ارتباط المسيح ببني إسرائيل كان أولًا. فكان بني إسرائيل هم ابن الله البكر (خر4: 22). ثم إرتبط المسيح بكنيسته المحبوبة كما ارتبط يعقوب براحيل بعدما إرتبط بليئة أولًا. واليهود فقدوا بكوريتهم لتصير للكنيسة (عب12: 23)، وهذا كما فقد الكثيرين بكوريتهم (إسماعيل/ عيسو/ رأوبين / وضاعت من آدم لتصير للمسيح).
الآيات 24-26: "وَأَعْطَى لاَبَانُ زِلْفَةَ جَارِيَتَهُ لِلَيْئَةَ ابْنَتِهِ جَارِيَةً. وَفِي الصَّبَاحِ إِذَا هِيَ لَيْئَةُ، فَقَالَ لِلاَبَانَ: «مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي؟ أَلَيْسَ بِرَاحِيلَ خَدَمْتُ عِنْدَكَ؟ فَلِمَاذَا خَدَعْتَنِي؟». فَقَالَ لاَبَانُ: «لاَ يُفْعَلُ هكَذَا فِي مَكَانِنَا أَنْ تُعْطَى الصَّغِيرَةُ قَبْلَ الْبِكْرِ."
آية 27: "أَكْمِلْ أُسْبُوعَ هذِهِ، فَنُعْطِيَكَ تِلْكَ أَيْضًا، بِالْخِدْمَةِ الَّتِي تَخْدِمُنِي أَيْضًا سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ»."
كانت العادة أن يحتفل العريس بعروسه لمدة أسبوع (مثل شهر العسل عندنا).
الآيات 28-29: "فَفَعَلَ يَعْقُوبُ هكَذَا. فَأَكْمَلَ أُسْبُوعَ هذِهِ، فَأَعْطَاهُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ زَوْجَةً لَهُ. وَأَعْطَى لاَبَانُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ بِلْهَةَ جَارِيَتَهُ جَارِيَةً لَهَا."
آيات 30، 31: "فَدَخَلَ عَلَى رَاحِيلَ أَيْضًا، وَأَحَبَّ أَيْضًا رَاحِيلَ أَكْثَرَ مِنْ لَيْئَةَ. وَعَادَ فَخَدَمَ عِنْدَهُ سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ. وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ لَيْئَةَ مَكْرُوهَةٌ فَفَتَحَ رَحِمَهَا، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ عَاقِرًا."
كلمة مكروهة في أصلها أنها محبوبة بدرجة أقل ويتضح هذا من الآيتين والله الذي سمح لها بأن تكون عينها هكذا عوضها بكثرة البنين. وليئة بأبنائها الكثيرين تشير لليهود الذين كانوا مخصبين أما راحيل العاقر فتشير للأمم الذين كانوا في حالة عقم ثم أثمروا.
الآيات 32-35: "فَحَبِلَتْ لَيْئَةُ وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «رَأُوبَيْنَ»، لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ نَظَرَ إِلَى مَذَلَّتِي. إِنَّهُ الآنَ يُحِبُّنِي رَجُلِي». وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا، وَقَالَتْ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ أَنِّي مَكْرُوهَةٌ فَأَعْطَانِي هذَا أَيْضًا». فَدَعَتِ اسْمَهُ «شِمْعُونَ». وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا، وَقَالَتِ: «الآنَ هذِهِ الْمَرَّةَ يَقْتَرِنُ بِي رَجُلِي، لأَنِّي وَلَدْتُ لَهُ ثَلاَثَةَ بَنِينَ». لِذلِكَ دُعِيَ اسْمُهُ «لاَوِيَ». وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا وَقَالَتْ: «هذِهِ الْمَرَّةَ أَحْمَدُ الرَّبَّ». لِذلِكَ دَعَتِ اسْمَهُ «يَهُوذَا». ثُمَّ تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلاَدَةِ."
ليئة حينما شعرت أنها مكروهة لجأت إلى الله واتضح هذا في تسمية أولادها فنسبتهم كلهم لله فهي أسمت البكر رأوبين= ابن الرؤيا أي الله رأى مذلتي فوهبني ابنًا حتى يحبني زوجي وأسمت الثاني شمعون= الله سمعني إذ كنت مكروهة فشمعون تعني مستمع وأسمت الثالث لاوي أي مقترن بي وتعني الآن يقترن بي زوجي والرابع يهوذا= يعترف أو يحمد فهي تشكر الله على عطيته. وليئة التي تمثل اليهود أنجبت البكر فهم بالنسبة لله الأخ الأكبر فهم أسبق من المسيحيين في معرفة الله ولكن سحبت منهم البكورية وأصبحت لهم البكورية الجسدية فقط بحكم الزمن أما البكورية الروحية فصارت للشعب المسيحي. ومن ليئة جاء لاوي أي الكهنوت، كهنوت العهد القديم وجاء من ليئة يهوذا أبو المسيح بالجسد. ويقول الكتاب ثم توقفت عن الولادة فهذا هو كل دور شعب اليهود أن يأتي منهم المسيح وبعد ذلك لا يوجد لهم أي دور في خطة الخلاص سوى أن يؤمنوا بالمسيح. وقد تشير إلى أنهم برفضهم السيد المسيح توقفوا عن الإنجاب الروحي. على أننا نجد أن ليئة بعد ذلك عادت وأنجبت يساكر وزبولون وقد يكون هذا إشارة لقبول اليهود الإيمان المسيحي في أواخر الأيام.
إن كان يعقوب يشير للمسيح الذي نزل للأرض ليأخذ عروستين (اليهود والأمم) وكان موت راحيل في الطريق يشير لموتنا الآن بالجسد في طريقنا للسماء فإسحق يشير المسيح الموجود الآن في السماء وعروسته الواحدة (رفقة) تذهب له، يأتي بها له الروح القدس. وهي واحدة وحيدة، فهكذا هي عروس المسيح. وهذه ستكون حية في السماء للأبد في حياة أبدية، لذلك لا يذكر خبر موتها.
← تفاسير أصحاحات التكوين: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التكوين 30 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير التكوين 28 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7tsq3ya