St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   28-Sefr-Armia
 

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص أنطونيوس فكري

إرميا 14 - تفسير سفر إرميا

 

محتويات:

(إظهار/إخفاء)

* تأملات في كتاب إرمياء:
تفسير سفر إرميا: مقدمة سفر إرميا | إرميا 1 | إرميا 2 | إرميا 3 | إرميا 4 | إرميا 5 | إرميا 6 | إرميا 7 | إرميا 8 | إرميا 9 | إرميا 10 | إرميا 11 | إرميا 12 | إرميا 13 | إرميا 14 | إرميا 15 | إرميا 16 | إرميا 17 | إرميا 18 | إرميا 19 | إرميا 20 | إرميا 21 | إرميا 22 | إرميا 23 | إرميا 24 | إرميا 25 | إرميا 26 | إرميا 27 | إرميا 28 | إرميا 29 | إرميا 30 | إرميا 31 | إرميا 32 | إرميا 33 | إرميا 34 | إرميا 35 | إرميا 36 | إرميا 37 | إرميا 38 | إرميا 39 | إرميا 40 | إرميا 41 | إرميا 42 | إرميا 43 | إرميا 44 | إرميا 45 | إرميا 46 | إرميا 47 | إرميا 48 | إرميا 49 | إرميا 50 | إرميا 51 | إرميا 52 | دراسة في إرميا | الخلاص بالخليقة الجديدة

نص سفر إرميا: إرميا 1 | إرميا 2 | إرميا 3 | إرميا 4 | إرميا 5 | إرميا 6 | إرميا 7 | إرميا 8 | إرميا 9 | إرميا 10 | إرميا 11 | إرميا 12 | إرميا 13 | إرميا 14 | إرميا 15 | إرميا 16 | إرميا 17 | إرميا 18 | إرميا 19 | إرميا 20 | إرميا 21 | إرميا 22 | إرميا 23 | إرميا 24 | إرميا 25 | إرميا 26 | إرميا 27 | إرميا 28 | إرميا 29 | إرميا 30 | إرميا 31 | إرميا 32 | إرميا 33 | إرميا 34 | إرميا 35 | إرميا 36 | إرميا 37 | إرميا 38 | إرميا 39 | إرميا 40 | إرميا 41 | إرميا 42 | إرميا 43 | إرميا 44 | إرميا 45 | إرميا 46 | إرميا 47 | إرميا 48 | إرميا 49 | إرميا 50 | إرميا 51 | إرميا 52 | إرميا كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

كتب النبي هذا الإصحاح بمناسبة القحط العظيم لندرة الأمطار وبدأ هذا في نهاية حكم يوشيا واستمر في أيام يهوياقيم فالله يبدأ بتجارب بسيطة كمقدمة لألام عظيمة هذا إذا لم نستفد من دروس التجارب البسيطة. ولكن لو قدمنا توبة لامتنعت الآلام العظيمة.

 

الآيات 1-9:- "كَلِمَةُ الرَّبِّ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ جِهَةِ الْقَحْطِ: «نَاحَتْ يَهُوذَا وَأَبْوَابُهَا ذَبُلَتْ. حَزِنَتْ إِلَى الأَرْضِ وَصَعِدَ عَوِيلُ أُورُشَلِيمَ. وَأَشْرَافُهُمْ أَرْسَلُوا أَصَاغِرَهُمْ لِلْمَاءِ. أَتَوْا إِلَى الأَجْبَابِ فَلَمْ يَجِدُوا مَاءً. رَجَعُوا بِآنِيَتِهِمْ فَارِغَةً. خَزُوا وَخَجِلُوا وَغَطَّوْا رُؤُوسَهُمْ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الأَرْضَ قَدْ تَشَقَّقَتْ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَطَرٌ عَلَى الأَرْضِ خَزِيَ الْفَلاَّحُونَ. غَطَّوْا رُؤُوسَهُمْ. حَتَّى أَنَّ الإِيَّلَةَ أَيْضًا فِي الْحَقْلِ وَلَدَتْ وَتَرَكَتْ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ كَلأٌ. الْفِرَا وَقَفَتْ عَلَى الْهِضَابِ تَسْتَنْشِقُ الرِّيحَ مِثْلَ بَنَاتِ آوَى. كَلَّتْ عُيُونُهَا لأَنَّهُ لَيْسَ عُشْبٌ». وَإِنْ تَكُنْ آثَامُنَا تَشْهَدُ عَلَيْنَا يَا رَبُّ، فَاعْمَلْ لأَجْلِ اسْمِكَ. لأَنَّ مَعَاصِيَنَا كَثُرَتْ. إِلَيْكَ أَخْطَأْنَا. يَا رَجَاءَ إِسْرَائِيلَ، مُخَلِّصَهُ فِي زَمَانِ الضِّيقِ، لِمَاذَا تَكُونُ كَغَرِيبٍ فِي الأَرْضِ، وَكَمُسَافِرٍ يَمِيلُ لِيَبِيتَ؟ لِمَاذَا تَكُونُ كَإِنْسَانٍ قَدْ تَحَيَّرَ، كَجَبَّارٍ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخَلِّصَ؟ وَأَنْتَ فِي وَسْطِنَا يَا رَبُّ، وَقَدْ دُعِينَا بِاسْمِكَ. لاَ تَتْرُكْنَا!"

غالبًا الآيات (1-6) نبوة للتحذير من القحط قبل وقوعه، أو أن القحط لندرة الأمطار قد حدث فعلًا، والله يشرح لإرميا سبب هذا القحط وندرة الأمطار ليخبر الشعب لعلهم يتوبون. لأن هذه الكلمات هي كَلِمَةُ الرَّبِّ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا ثم في (الآيات 7-9) صلاة إرميا لرفع الضيقة أو تكون هذه الآيات كلها هي صلاة إرميا بدأت بالشكوى من قسوة القحط ثم طلب إلى الله لرفع هذه الغمة ويكون معنى كلمة الرب التي صارت لإرمياء. أن هذه الصلاة وضعها الرب في فمه فكل صلاة حقيقية وضعها الله في قلوبنا (رو26:8).

ولنلاحظ أن سبب عدم إستجابة الله لصلاة إرمياء، وصلاة الناس أنفسهم، وأن الله لم يعط مطرًا مع كل هذه الصلوات، هذا راجع لأنهم يطلبون الخيرات الزمنية غير مبالين بحياتهم الأبدية، أي دون أن يقدموا توبة حقيقية. والتجربة تستمر حتى تأتي بثمار. فلنصلي لكي نمتلئ بالروح [ورمزه المياه (يو37:7-39)] على أن نقدم توبة حقيقية.

وفي (2) أبوابها ذبلت = أبواب أسوار المدن هي أماكن اجتماع الرجال للحديث والقضاء، ومنها تأتي إمدادات الطعام، بل منها خرج الشعب ولم يعد بحثًا عن طعام في أماكن أخرى. حزنت إلى الأرض = هذه إشارة إلى أردية الحزن السوداء الطويلة. غطوا رؤوسهم = علامة الرعب والحزن. وصعد عويل أورشليم = لأن السماء صارت نحاسًا والأرض حديدًا (تث23:28) أي لا خيرات بسبب تركهم الرب، وذلك ما حذرهم به موسى من قبل. وفي (4) الأرض قد تشققت = ولكن ألم يتركوا هم ينبوع المياه الحية وحفروا لأنفسهم أبارًا مشققة لا تضبط ماء. وبسبب خطية الإنسان تُلعن الأرض، وها هي الحيوانات تتألم (6،5) قارن مع (رو22،20:8) تستنشق الريح = الفرا هو الحمار الوحشي، وهذا يحيا في البرية، ومن العطش ها هو يلهث طالبًا هواءً باردًا رطبًا يستنشقه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وصلاة النبي عنهم هنا فيها اعتراف بالخطية وأنهم يستحقون ما هم فيه. ثم طلب مراحم الله ليس عن استحقاق بل من أجل مجد اسمك أي ليتمجد اسمك بمراحمك. والاسم يعني سمة الشخص الأساسية (7) والله رحيم. وفي (8) المسافر الذي يبيت في فندق ليلة واحدة لا يهتم بأمور الفندق وإرميا هنا يعاتب الله قائلًا أليست أورشليم هي بيتك، فلماذا تركت بيتك، لماذا صرت بالنسبة لأورشليم كمسافر في فندق ما عاد يهتم به أي بأورشليم أو لماذا صارت أورشليم لك كفندق وليس بيتك الخاص الذي تهتم به. وكثيرًا ما يبدو المسيح هكذا، كأنه غير مهتم:

 1. إما لغضبه كما هي الحالة هنا.

 2. أو ليزداد إيماننا كما كان نائمًا في السفينة، كما لو كان متغافلًا مع تلاميذه في المركب أثناء العاصفة الخطرة لكنه أبدًا ليس هكذا.

وفي (9) كلام أشد لهجة حتى يحث الله أن يتدخل ولكن لماذا يتدخل الله والدرس لم يأتي بثماره ولم يقدِّم الناس توبة. فلا بُد أن نتعلم الدرس وراء كل تجربة تمر بنا ونتعلم ما يريده الله منا ولا نتوقف عند مجرد طلب الخلاص من التجربة. ولنلاحظ في هذه الصلاة أننا في صلواتنا يجب أن نهتم بمجد الله لا بأنفسنا.

 

آيات 10-16:- "هكَذَا قَالَ الرَّبُّ لِهذَا الشَّعْبِ: «هكَذَا أَحَبُّوا أَنْ يَجُولُوا. لَمْ يَمْنَعُوا أَرْجُلَهُمْ، فَالرَّبُّ لَمْ يَقْبَلْهُمْ. اَلآنَ يَذْكُرُ إِثْمَهُمْ وَيُعَاقِبُ خَطَايَاهُمْ». وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «لاَ تُصَلِّ لأَجْلِ هذَا الشَّعْبِ لِلْخَيْرِ. حِينَ يَصُومُونَ لاَ أَسْمَعُ صُرَاخَهُمْ، وَحِينَ يُصْعِدُونَ مُحْرَقَةً وَتَقْدِمَةً لاَ أَقْبَلُهُمْ، بَلْ بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ وَالْوَبَإِ أَنَا أُفْنِيهِمْ». فَقُلْتُ: «آهِ، أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ! هُوَذَا الأَنْبِيَاءُ يَقُولُونَ لَهُمْ لاَ تَرَوْنَ سَيْفًا، وَلاَ يَكُونُ لَكُمْ جُوعٌ بَلْ سَلاَمًا ثَابِتًا أُعْطِيكُمْ فِي هذَا الْمَوْضِعِ». فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «بِالْكَذِبِ يَتَنَبَّأُ الأَنْبِيَاءُ بِاسْمِي. لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَلاَ أَمَرْتُهُمْ، وَلاَ كَلَّمْتُهُمْ. بِرُؤْيَا كَاذِبَةٍ وَعِرَافَةٍ وَبَاطِل وَمَكْرِ قُلُوبِهِمْ هُمْ يَتَنَبَّأُونَ لَكُمْ». «لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِاسْمِي وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَهُمْ يَقُولُونَ: لاَ يَكُونُ سَيْفٌ وَلاَ جُوعٌ فِي هذِهِ الأَرْضِ: «بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَى أُولئِكَ الأَنْبِيَاءُ. وَالشَّعْبُ الَّذِي يَتَنَبَّأُونَ لَهُ يَكُونُ مَطْرُوحًا فِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ مِنْ جَرَى الْجُوعِ وَالسَّيْفِ، وَلَيْسَ مَنْ يَدْفِنُهُمْ هُمْ وَنِسَاءَهُمْ وَبَنَوُهِمْ وَبَنَاتُهُمْ، وَأَسْكُبُ عَلَيْهِمْ شَرَّهُمْ."

في (10) يقول لهذا الشعب ولم يقل شعبي فالله رفضهم لكسرهم وصاياه. وهم لا ميل ولا رغبة لهم للرجوع = هكذا أحبوا أن يجولوا إذًا فانحرافهم ناشئ عن ميلهم للخطية وسرورهم بها. هم لم يكونوا مضطرين بل هم أحبوا هذا. والخطية هي جولان الإنسان بعيدًا عن الله وهذا يحرمه من إحسانات الله. وهم سمعوا بهذا وعرفوا عقوبة خطاياهم ولكنهم لم يمنعوا أرجلهم. ولذلك فالله لن يقبلهم ولن يقبل حتى محرقاتهم ولا حتى صلوات النبي عنهم (12،11) . وفي (13) يحاول النبي أن يجد لهم عذرًا بأن الأنبياء الكذبة قد خدعوهم ولكن الله يقول كلاهما سيهلك الخادع والمخادع (16،15) . وسيأتي عليهم السيف علامة على كذب هؤلاء الأنبياء الذين قالوا لا سيف. ولكن قبل أن يأتي السيف فهناك علامة أخرى على كذب الأنبياء وهي قلوبهم التي إنعدم منها السلام فسلام القلب علامة على صدق النبوات لو إتبعناها. ولكن هم أحبوا كلمات الأنبياء الكذبة ولم يحبوا كلمات النبي إرمياء لأنه يدعوهم للتوبة وهذا ضد شهواتهم "أعمى يقود أعمى" (12).

حين يصومون لا أسمع = فهناك أصوام غير مقبولة، وهذه هي أصوام من لا يقدم مع صومه توبة، بل يصوم وهو مُصِّرْ على خطيته.هذه

الآيات والآيات التالية إشارة لما ستعمله فيهم بابل من حرب فوُجِدَ في أورشليم قتلى السيف. وكأن الجفاف وعدم المطر كان إنذاراً قبل أن تأتي عليهم بابل. ولو كانوا قد تابوا ما كانوا قد تعرضوا لسبي بابل.

 

أيات 17-22:- "وَتَقُولُ لَهُمْ هذِهِ الْكَلِمَةَ: لِتَذْرِفْ عَيْنَايَ دُمُوعًا لَيْلًا وَنَهَارًا وَلاَ تَكُفَّا، لأَنَّ الْعَذْرَاءَ بِنْتَ شَعْبِي سُحِقَتْ سَحْقًا عَظِيمًا، بِضَرْبَةٍ مُوجِعَةٍ جِدًّا. إِذَا خَرَجْتُ إِلَى الْحَقْلِ، فَإِذَا الْقَتْلَى بِالسَّيْفِ. وَإِذَا دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ، فَإِذَا الْمَرْضَى بِالْجُوعِ، لأَنَّ النَّبِيَّ وَالْكَاهِنَ كِلَيْهِمَا يَطُوفَانِ فِي الأَرْضِ وَلاَ يَعْرِفَانِ شَيْئًا». هَلْ رَفَضْتَ يَهُوذَا رَفْضًا، أَوْ كَرِهَتْ نَفْسُكَ صِهْيَوْنَ؟ لِمَاذَا ضَرَبْتَنَا وَلاَ شِفَاءَ لَنَا؟ انْتَظَرْنَا السَّلاَمَ فَلَمْ يَكُنْ خَيْرٌ، وَزَمَانَ الشِّفَاءِ فَإِذَا رُعْبٌ. قَدْ عَرَفْنَا يَا رَبُّ شَرَّنَا، إِثْمَ آبَائِنَا، لأَنَّنَا قَدْ أَخْطَأْنَا إِلَيْكَ. لاَ تَرْفُضْ لأَجْلِ اسْمِكَ. لاَ تَهِنْ كُرْسِيَّ مَجْدِكَ. اُذْكُرْ. لاَ تَنْقُضْ عَهْدَكَ مَعَنَا. هَلْ يُوجَدُ فِي أَبَاطِيلِ الأُمَمِ مَنْ يُمْطِرُ، أَوْ هَلْ تُعْطِي السَّمَاوَاتُ وَابِلًا؟ أَمَا أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ إِلهُنَا؟ فَنَرْجُوكَ، لأَنَّكَ أَنْتَ صَنَعْتَ كُلَّ هذِهِ."

يستمر النبي في شفاعته عن شعبه بالرغم من أن الله طلب منهُ أن يكف عن ذلك، ربما لأنه أحس أن الله لم يُحرِّم عليه ذلك بل هو لا يشجعه على الصلاة من أجلهم. وهو هنا يبكي على خراب أورشليم بتوجيه من الله حتى يؤثر في سامعيه ويشعروا بالمصيبة القادمة. وفي (17) يتكلم ويبكي كأنه رأى هذه المصيبة القادمة على العذراء بنت شعبي = فهي عزيزة عليَّ كأنها بنتي. وفي (18) النَّبِيَّ وَالْكَاهِنَ.. لاَ يَعْرِفَانِ شَيْئًا فقد حدث لهم عمى روحي ولم يعد الروح القدس يكشف لهم شيئًا بسبب إنغماسهم في الخطية فلا شركة للنور مع الظلمة . وفي (21) يصلي النبي للرب حتى لو أحزنتنا لا ترفضنا للنهاية، ولو كانت يدك علينا فلا تجعل قلبك يستدير ضدنا. وَلاَ تَهِنْ كُرْسِيَّ مَجْدِكَ = حتى لا تقول الشعوب أنه غير قادر على خلاصنا . وفي (22) يتشفع النبي من أجل مسألة المطر التي يحتاجونها الآن. فالله هو إله الطبيعة المسيطر عليها. حقا الشعب ذهب وراء الأوثان لأجل جهلهم وإرضاء لشهواتهم في الزنا. لكن أنت يا الله الإله الحقيقي وحدك والذي له سلطان على المطر بل وعلى كل الخليقة. أما هذه الأوثان فهي باطلة وبلا حول ولا قوة.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات إرمياء: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/28-Sefr-Armia/Tafseer-Sefr-Armya__01-Chapter-14.html

تقصير الرابط:
tak.la/vwj7x4n