← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22
الآيات 1-3:- "«فِي ذلِكَ الزَّمَانِ، يَقُولُ الرَّبُّ، يُخْرِجُونَ عِظَامَ مُلُوكِ يَهُوذَا وَعِظَامَ رُؤَسَائِهِ وَعِظَامَ الْكَهَنَةِ وَعِظَامَ الأَنْبِيَاءِ وَعِظَامَ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ مِنْ قُبُورِهِمْ، وَيَبْسُطُونَهَا لِلشَّمْسِ وَلِلْقَمَرِ وَلِكُلِّ جُنُودِ السَّمَاوَاتِ الَّتِي أَحَبُّوهَا وَالَّتِي عَبَدُوهَا وَالَّتِي سَارُوا وَرَاءَهَا وَالَّتِي اسْتَشَارُوهَا وَالَّتِي سَجَدُوا لَهَا. لاَ تُجْمَعُ وَلاَ تُدْفَنُ، بَلْ تَكُونُ دِمْنَةً عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ. وَيُخْتَارُ الْمَوْتُ عَلَى الْحَيَاةِ عِنْدَ كُلِّ الْبَقِيَّةِ الْبَاقِيَةِ مِنْ هذِهِ الْعَشِيرَةِ الشِّرِّيرَةِ الْبَاقِيَةِ فِي كُلِّ الأَمَاكِنِ الَّتِي طَرَدْتُهُمْ إِلَيْهَا، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ."
هنا ذكر لأعمال مرعبة يقوم بها الجيش الكلداني، فهم يخرجون الجثث من القبور بحثًا عن الكنوز المخبوءة ولإهانة الموتى ذو الهيبة مثل الملوك والرؤساء. فحتى الموت لم يعد فيه راحة. وهو أنذر بهذا في الإصحاح السابق أن جثتهم لن تدفن بل تترك لطيور السماء (إر 7: 33). وهذه كانت عادات بربرية والله سمح بهذا ليرعب الأحياء الباقين . وفي آية (2) تعرض هذه الجثث تحت الشمس والنجوم التي عبدوها ولم تحمهم. وفي هذا سخرية منهم . وفي (3) سيفضل الأحياء الموت على الحياة مع البؤس الذي يعانون منهُ.
نرى هنا العدو ينبش القبور، قبور الملوك والعظماء أمام الشعب ليظهرهم بمظهر العاجزين، وفي هذا إهانة للجميع.
الآيات 4-12:- "« وَتَقُولُ لَهُمْ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَلْ يَسْقُطُونَ وَلاَ يَقُومُونَ، أَوْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ وَلاَ يَرْجعُ؟ فَلِمَاذَا ارْتَدَّ هذَا الشَّعْبُ فِي أُورُشَلِيمَ ارْتِدَادًا دَائِمًا؟ تَمَسَّكُوا بِالْمَكْرِ. أَبَوْا أَنْ يَرْجِعُوا. صَغَيْتُ وَسَمِعْتُ. بِغَيْرِ الْمُسْتَقِيمِ يَتَكَلَّمُونَ. لَيْسَ أَحَدٌ يَتُوبُ عَنْ شَرِّهِ قَائِلًا: مَاذَا عَمِلْتُ؟ كُلُّ وَاحِدٍ رَجَعَ إِلَى مَسْرَاهُ كَفَرَسٍ ثَائِرٍ فِي الْحَرْبِ. بَلِ اللَّقْلَقُ فِي السَّمَاوَاتِ يَعْرِفُ مِيعَادَهُ، وَالْيَمَامَةُ وَالسُّنُوْنَةُ الْمُزَقْزِقَةُ حَفِظَتَا وَقْتَ مَجِيئِهِمَا. أَمَّا شَعْبِي فَلَمْ يَعْرِفْ قَضَاءَ الرَّبِّ! كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًّا إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ. خَزِيَ الْحُكَمَاءُ. ارْتَاعُوا وَأُخِذُوا. هَا قَدْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ، فَأَيَّةُ حِكْمَةٍ لَهُمْ؟ لِذلِكَ أُعْطِي نِسَاءَهُمْ لآخَرِينَ، وَحُقُولَهُمْ لِمَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ، كُلُّ وَاحِدٍ مُولَعٌ بِالرِّبْحِ. مِنَ النَّبِيِّ إِلَى الْكَاهِنِ، كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ بِالْكَذِبِ. وَيَشْفُونَ كَسْرَ بِنْتِ شَعْبِي عَلَى عَثَمٍ، قَائِلِينَ: سَلاَمٌ، سَلاَمٌ. وَلاَ سَلاَمَ. هَلْ خَزُوا لأَنَّهُمْ عَمِلُوا رِجْسًا؟ بَلْ لَمْ يَخْزَوْا خِزْيًا، وَلَمْ يَعْرِفُوا الْخَجَلَ! لِذلِكَ يَسْقُطُونَ بَيْنَ السَّاقِطِينَ. فِي وَقْتِ مُعَاقَبَتِهِمْ يَعْثُرُونَ، قَالَ الرَّبُّ."
في (4) الله يطلب منهم أن يجعلهم يقفون وقفة حساب مع أنفسهم لعلهم يتنبهوا. والسؤال هنا. هل إذا وقع أحدكم على الأرض وإتسخت ملابسه، هل يستمر جالسًا على الأرض ينعي حالهُ أم يقوم ويسرع لتنظيف ملابسه!! وهكذا أنتم، فقد سقطتم في نجاسات فلا تستمروا بل قدِّموا توبة. أو يرتد أحد ولا يرجع = لو ضل مسافر في طريقه وأرشده أحدهم للطريق الصحيح فهل يستمر في الطريق الخطأ أو يصحح طريقه شاكرًا لمن أرشده. فالخطية إذًا هي انحراف عن الطريق الصحيح وهي سقوط ، ولكنهم أي شعب يهوذا لم يرجعوا للطريق الصحيح ولم يقوموا من سقطتهم (5). وفي (6) [الله الذي يريد أن الجميع يخلصون] (1 تي 2: 4)، ويصغي لصوت كل واحد لعله يقدم توبة، يقول هنا في حزن أنه يصغي ويسمع (صَغَيْتُ وَسَمِعْتُ) ولكن لم يسمع أن أحدًا منهم قدم توبة، بل كل واحد منهم إندفع في طريقه الشرير بدلًا من أن يفكر في العودة إلى الله بالتوبة = كُلُّ وَاحِدٍ رَجَعَ إِلَى مَسْرَاهُ (طريقه الشرير) فكانوا كُلُّ وَاحِدٍ.. كَفَرَسٍ، بدلاً من أن يقف الإنسان مع نفسه ليراجع نفسه، وجد الله أن كل واحد رجع لخطيته كحصان يجري في معركة بلا خوف وبإندفاع، مبتعداً عن الله لاهثاً وراء شهوته، وربما لو هدأ الإنسان مع نفسه وجلس يفكر في طريقه لترك طريق الشر حين يكتشف أن هذا الشر لا يصاحبه سلام القلب. ومما ضاعف من خطيتهم أن الطيور تفهم العلامات خير منهم فهي تغيِّر مكانها إذا جاء الشتاء وتغير الطقس (7). وها هي العلامات تشير لاقتراب كارثة عظيمة على شعب يهوذا ولا أحد يفهم. بينما نجد الطيور بغريزتها الطبيعية، تستعد للهجرة في مواسم الشتاء ذاهبة للأماكن الدافئة. لكن الشعب اليهودي كان قد فقد الحس، فلم يقدم توبة، مع أن العلامات تشير بقرب حدوث مصيبة كبيرة، إلا أنهم لا يعودوا ويرجعوا عن طرقهم الشريرة راجعين لله. وأما نحن فعلينا أن نستعد للهجرة ولكن إلى السماء فهناك وطننا الحقيقي، والعلامات هي أن الموت قريب لكل واحد منَّا، وهو يأتي كلص.
وفي (8) هم لا يدركون العلامات ومع هذا يدَّعون الحكمة لأن شريعة الرب معهم. ولكن لا يكفي معرفة الكتاب معرفة عقلية جامدة بل أن نحيا به لنعرف قضاء الرب. بل أن كتبتهم حرفوا أقوال الله (إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ) = طوَّعوها لرغباتهم الشريرة، وعلينا إذا جلسنا للكتاب المقدس أن نطلب الله لا أن نثبت رأي خاص لنا. نسمع لأول مرة في الكتاب المقدس عن الكتبة كمفسرين للشريعة ولكننا نراهم يحرفون أقوال الله، وربما هم علموا أن تقديم الذبائح بدون توبة يغفر الخطايا. وحتى أيام المسيح نجد المسيح يهاجمهم.
فِي وَقْتِ مُعَاقَبَتِهِمْ يَعْثُرُونَ = يعثرون جاءت في الإنجليزية cast down = تعني يُلْقَوْنَ فيسقطون وتعني "مطرق الرأس ، كاسف البال" أي أخيراً بعد ضربتهم خزوا.
الآيات 13-22:- "«نَزْعًا أَنْزِعُهُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ. لاَ عِنَبَ فِي الْجَفْنَةِ، وَلاَ تِينَ فِي التِّينَةِ، وَالْوَرَقُ ذَبُلَ، وَأُعْطِيهِمْ مَا يَزُولُ عَنْهُمْ». لِمَاذَا نَحْنُ جُلُوسٌ؟ اِجْتَمِعُوا فَلْنَدْخُلْ إِلَى الْمُدُنِ الْحَصِينَةِ وَنَصْمُتْ هُنَاكَ. لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَنَا قَدْ أَصْمَتَنَا وَأَسْقَانَا مَاءَ الْعَلْقَمِ، لأَنَّنَا قَدْ أَخْطَأْنَا إِلَى الرَّبِّ. اِنْتَظَرْنَا السَّلاَمَ وَلَمْ يَكُنْ خَيْرٌ، وَزَمَانَ الشِّفَاءِ وَإِذَا رُعْبٌ. مِنْ دَانَ سُمِعَتْ حَمْحَمَةُ خَيْلِهِ. عِنْدَ صَوْتِ صَهِيلِ جِيَادِهِ ارْتَجَفَتْ كُلُّ الأَرْضِ. فَأَتَوْا وَأَكَلُوا الأَرْضَ وَمِلأَهَا، الْمَدِينَةَ وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا. « لأَنِّي هأَنَذَا مُرْسِلٌ عَلَيْكُمْ حَيَّاتٍ، أَفَاعِيَ لاَ تُرْقَى، فَتَلْدَغُكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ». مَنْ مُفَرِّجٌ عَنِّي الْحُزْنَ؟ قَلْبِي فِيَّ سَقِيمٌ. هُوَذَا صَوْتُ اسْتِغَاثَةِ بِنْتِ شَعْبِي مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ: « أَلَعَلَّ الرَّبَّ لَيْسَ فِي صِهْيَوْنَ، أَوْ مَلِكَهَا لَيْسَ فِيهَا؟» «لِمَاذَا أَغَاظُونِي بِمَنْحُوتَاتِهِمْ، بِأَبَاطِيلَ غَرِيبَةٍ؟» «مَضَى الْحَصَادُ، انْتَهَى الصَّيْفُ، وَنَحْنُ لَمْ نَخْلُصْ!» مِنْ أَجْلِ سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي انْسَحَقْتُ. حَزِنْتُ. أَخَذَتْنِي دَهْشَةٌ. أَلَيْسَ بَلَسَانٌ فِي جِلْعَادَ، أَمْ لَيْسَ هُنَاكَ طَبِيبٌ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تُعْصَبْ بِنْتُ شَعْبِي؟"
في (13) نزعًا أنزعهم = بقضاء وراء قضاء. ولن يبقى هناك عنب في الكرمة ولا تين في التينة. فالعدو ينزع منهم كل خيراتهم. بل وسينتهوا كشعب فسينزعهم العدو بالسبي والقتل (فإسرائيل تمثل بتينة) (لو 6:13)، وحتى ورق التينة ذَبُلَ. وكل ما أعطاه الله لهم سينزعه الله، وهذا يفعلهُ الله، إن لم نلتزم بالعهد معه (العهد الذي بيننا وبينه) والآيات (14-17) يظهر فيها رعبهم بعد أن إكتشفوا هجوم الجيش البابلي عليهم . ففي (14) هم يفكرون في التجمع داخل أورشليم الحصينة. وهنا يبدأون في إدراك أن الله غاضب عليهم. وَمَاءَ الْعَلْقَمِ = مر وسام. إِلهَنَا قَدْ أَصْمَتَنَا = الله قد أصمتنا = الترجمة الحرفية للعبارة "إلهنا قضى بخرابنا". فيا ليت الخاطئ يعلم أن سبب الألم الذي فيه هو غضب الله . وفي (15) طالما عشموا أنفسهم بكلام الأنبياء الكذبة بأن هناك سلام بل وشفاء. ولكن أمامهم الآن رعب.
وفي (16) دان أقصى الشمال حيث يأتي جيش بابل. وفي (17) حَيَّاتٍ = الحيات هي جيش بابل وهي لا ترقى = أي لا تستجيب لصوت المزمار، والمعنى أن قلبهم لا يلين إذا ما إستعطفوهم أو حاولوا تهدئتهم فإذا لم يكن سلام مع الله فلا سلام مع إنسان. وفي (18) حزن النبي على هذه الأخبار. وفي (19) هنا النبي يردد صدى أراء الشعب كما يتصورها النبي بعد السبي وهم يبكون على الأماكن المقدسة ويدهشون لفنائها ويبكون من الذل الذي هم فيه، ثم في الشق الثاني من الآية جواب الله على ما يجول في خاطرهم. فالله ليس في صهيون ولا يدافع عنها لأنهم أغاظوه بمنحوتاتهم (أَغَاظُونِي بِمَنْحُوتَاتِهِمْ). وفي (20) مَضَى الْحَصَادُ، وانْتَهَى الصَّيْفُ = أي أن وقت طويل قد مضى والسنة قاربت على الإنتهاء ولم يظهر أي أمل في الخلاص، بل وقد أتى وقت الشتاء والبرد والحزن. فالله أعطاهم فرص كثيرة للخلاص ولكنهم ضيعوها ثم إكتشفوا مؤخرًا أن الله ليس في صهيون. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وفي (21) النبي يُعبِّر عن حزنه ثانية. وفي (22) جلعاد هي بقعة واقعة شرقي قرية النبي وفيها تنمو الأعشاب والأشجار والزهور التي يستخرج منها البلسم، الذي يستخدمه أطباء الشرق في صنع الدواء. والمعنى ألم يبقى في هذا المكان طبيب ولا دواء. لا نبي ولا كاهن ولا من يشفي هذا الشعب مريض القلب ويبدو أن الإجابة لا. والعجيب أن الله موجود في كل مكان وكل وقت والدواء موجود ولكنهم لا يستعملونه. بل يلجأوا لغير الله. إذًا جلعاد في وسطهم ، أي الدواء وما هو الدواء؟ الله في وسطهم ملكًا. ولهم الأنبياء يدعونهم إلى الرجوع لله. إذًا الشفاء ممكن ولكنهم لا يستعملون الدواء فدمهم على رؤوسهم. وبَلَسَان جلعاد لنا هو دم المسيح والروح القدس هو طبيبنا.
في الآيات 1-3:-
نرى العدو ينبش القبور، قبور الملوك والعظماء أمام الشعب ليظهرهم بمظهر العاجزين، وفي هذا إهانة للجميع.
وفي آية 7:-
نجد الطيور بغريزتها الطبيعية، تستعد للهجرة في مواسم الشتاء ذاهبة للأماكن الدافئة. وهذا الشعب فقد الحس، ولا يقدم توبة، مع أن العلامات تشير بقرب حدوث مصيبة كبيرة، إلا أنهم لا يعودوا ويرجعوا عن طرقهم الشريرة راجعين لله. وأما نحن فعلينا أن نستعد للهجرة ولكن إلى السماء فهناك وطننا الحقيقي، والعلامات هي أن الموت قريب لكل واحد منَّا، وهو يأتي كلص.
وفي آية 8:-
نسمع لأول مرة في الكتاب المقدس عن الكتبة كمفسرين للشريعة ولكننا نراهم يحرفون أقوال الله، وربما هم علموا أن تقديم الذبائح بدون توبة يغفر الخطايا.
وفي آية 14:-
إلهنا قد أصمتنا = الترجمة الحرفية للعبارة: [إلهنا قضى بخرابنا].
الآيات الأخيرة (18-22) نجد فيها حوار داخل قلب النبي كله حزن وألم على مصير شعبه الذي يعاند الله. ولكن سنجد بعض الكلمات على لسان النبي وبعضها على لسان الله (ألم يقل الله له "مثل فمي تكون" (إر19:15). وبعض الكلمات على لسان الشعب، فهو أحد أفراد هذا الشعب.
آية 18: مَنْ مُفَرِّجٌ عَنِّي الْحُزْنَ؟ قَلْبِي فِيَّ سَقِيمٌ. 19هُوَذَا صَوْتُ اسْتِغَاثَةِ بِنْتِ شَعْبِي مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ: « أَلَعَلَّ الرَّبَّ لَيْسَ فِي صِهْيَوْنَ، أَوْ مَلِكَهَا لَيْسَ فِيهَا؟» هذا كلام النبي. «لِمَاذَا أَغَاظُونِي بِمَنْحُوتَاتِهِمْ، بِأَبَاطِيلَ غَرِيبَةٍ؟» هذا كلام الله.
آية 20، 21: «مَضَى الْحَصَادُ، انْتَهَى الصَّيْفُ، وَنَحْنُ لَمْ نَخْلُصْ!» هذه شكوى الشعب في ألمه. مِنْ أَجْلِ سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي انْسَحَقْتُ. حَزِنْتُ. أَخَذَتْنِي دَهْشَةٌ. هذا كلام النبي.
آية 22: أَلَيْسَ بَلَسَانٌ فِي جِلْعَادَ، أَمْ لَيْسَ هُنَاكَ طَبِيبٌ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تُعْصَبْ بِنْتُ شَعْبِي؟" وهذا قد يكون كلام الله وقد يكون كلام النبي.
← تفاسير أصحاحات إرمياء: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير إرميا 9 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير إرميا 7 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3f5r6d2