← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21
الآيات 1-9:- "ثُمَّ صَارَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلًا: «لاَ تَتَّخِذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةً، وَلاَ يَكُنْ لَكَ بَنُونَ وَلاَ بَنَاتٌ فِي هذَا الْمَوْضِعِ. لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنِ الْبَنِينَ وَعَنِ الْبَنَاتِ الْمَوْلُودِينَ فِي هذَا الْمَوْضِعِ، وَعَنْ أُمَّهَاتِهِمِ اللَّوَاتِي وَلَدْنَهُمْ، وَعَنْ آبَائِهِمِ الَّذِينَ وَلَدُوهُمْ فِي هذِهِ الأَرْضِ: مِيتَاتِ أَمْرَاضٍ يَمُوتُونَ. لاَ يُنْدَبُونَ وَلاَ يُدْفَنُونَ، بَلْ يَكُونُونَ دِمْنَةً عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، وَبِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَوْنَ، وَتَكُونُ جُثَثُهُمْ أُكْلًا لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَلِوُحُوشِ الأَرْضِ. لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ تَدْخُلْ بَيْتَ النَّوْحِ وَلاَ تَمْضِ لِلنَّدْبِ وَلاَ تُعَزِّهِمْ، لأَنِّي نَزَعْتُ سَلاَمِي مِنْ هذَا الشَّعْبِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الإِحْسَانَ وَالْمَرَاحِمَ. فَيَمُوتُ الْكِبَارُ وَالصِّغَارُ فِي هذِهِ الأَرْضِ. لاَ يُدْفَنُونَ وَلاَ يَنْدُبُونَهُمْ، وَلاَ يَخْمِشُونَ أَنْفُسَهُمْ وَلاَ يَجْعَلُونَ قَرَعَةً مِنْ أَجْلِهِمْ. وَلاَ يَكْسِرُونَ خُبْزًا فِي الْمَنَاحَةِ لِيُعَزُّوهُمْ عَنْ مَيِّتٍ، وَلاَ يَسْقُونَهُمْ كَأْسَ التَّعْزِيَةِ عَنْ أَبٍ أَوْ أُمٍّ. وَلاَ تَدْخُلْ بَيْتَ الْوَلِيمَةِ لِتَجْلِسَ مَعَهُمْ لِلأَكْلِ وَالشُّرْبِ. لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: هأَنَذَا مُبَطِّلٌ مِنْ هذَا الْمَوْضِعِ، أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ وَفِي أَيَّامِكُمْ، صَوْتَ الطَّرَبِ وَصَوْتَ الْفَرَحِ، صَوْتَ الْعَرِيسِ وَصَوْتَ الْعَرُوسِ."
لإظهار حجم الكوارث القادمة مُنِعَ النبي من أن يكون لهُ بيتًا خاصًا ولا أسرة، وهذا ما دعا إليه بولس الرسول أيضًا (1كو26:7). ولا يذهب لبيت النوح أي يشترك في مناسبات العزاء إذا مات إنسان أو مناسبات الفرح. فلأن الشعب لم يهتم بكلام النبي فها هو يؤكِّد كلامه بأفعاله لعلهم يصدقون. وما يفعله هنا كأنه يرى البلد في خراب تام قادم سريعًا
جدًا، وليظهر أمام الناس أنه مقتنع بهذا جدًا ، مُنِع النبي أن يشترك في الحياة العادية من أفراح وأحزان. فهؤلاء الخدام الذين يريدون أن يقنعوا الآخرين بشيء عليهم أن يتحملوا شيئًا لإظهار صدق كلامهم. فلن نستطيع أن نقنع الآخرين بأن هذا العالم ليس لهُ قيمة إن لم نمارس هذا فعلًا. وكون أن الإنسان لا يكون لهُ عائلة في كارثة مثل هذه الكارثة القادمة يجعل الهروب سهلًا. وكيف يحتمل أن يكون لهُ أبناء وهو يَعْلَمْ ماذا سيحدث للأبناء في (4،3) ولماذا يذهب لبيت ميت ليعزي أهلهُ والله إمتنع أن يعزيهم = لأني نزعت سلامي. وفي آية 4:- ميتات أمراض = ميتات ناشئة عن أمراض مصاحبة للمجاعة. وفي (5) لماذا لا يذهب لبيت النوح للعزاء؟ لأن من مات لهو أسعد حالًا فلن يرى الضيقات القادمة. وهو وَجَدَ من يدفنه ، ولكن من يموت أيام هذه الكارثة لن يجد من يدفنه. وهو يجب أن لا يشترك في أحزانهم، لأن حزنه على الخراب العام لبلده يجب ان يبتلع حزنه على فرد واحد. وفي (6) يصوِّر الموت وقت المأساة فلا أحد يحزن على آخر، يكفيه مصيبته. وفي (9،8) كيف يشترك في فرح هو يعلم أن الكل فيه عريس وعروس ومدعوين سيهلكون قريبًا وكيف يذهب ليأكل ويشرب ويفرح وهو ينادي بصوم ومسوح ليرحمهم الرب من الآتي.
الآيات 10-13:- "«وَيَكُونُ حِينَ تُخْبِرُ هذَا الشَّعْبَ بِكُلِّ هذِهِ الأُمُورِ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ لَكَ: لِمَاذَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ عَلَيْنَا بِكُلِّ هذَا الشَّرِّ الْعَظِيمِ، فَمَا هُوَ ذَنْبُنَا وَمَا هِيَ خَطِيَّتُنَا الَّتِي أَخْطَأْنَاهَا إِلَى الرَّبِّ إِلهِنَا؟ فَتَقُولُ لَهُمْ: مِنْ أَجْلِ أَنَّ آبَاءَكُمْ قَدْ تَرَكُونِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَذَهَبُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدُوهَا وَسَجَدُوا لَهَا، وَإِيَّايَ تَرَكُوا، وَشَرِيعَتِي لَمْ يَحْفَظُوهَا. وَأَنْتُمْ أَسَأْتُمْ فِي عَمَلِكُمْ أَكْثَرَ مِنْ آبَائِكُمْ. وَهَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ وَرَاءَ عِنَادِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ حَتَّى لاَ تَسْمَعُوا لِي. فَأَطْرُدُكُمْ مِنْ هذِهِ الأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ لَمْ تَعْرِفُوهَا أَنْتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ، فَتَعْبُدُونَ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى نَهَارًا وَلَيْلًا حَيْثُ لاَ أُعْطِيكُمْ نِعْمَةً."
من ظلمة الخطية وظلمة القلب بسبب الخطية يتساءل الناس فما هو ذنبنا؟ بينما أن قديس عظيم مثل بولس الرسول يقول "الخطاة الذين أولهم أنا" وهؤلاء آباءهم أخطأوا وهم مستمرين في نفس الخطية بلا توبة بل هم أساءوا أكثر من آبائهم (أَنْتُمْ أَسَأْتُمْ فِي عَمَلِكُمْ أَكْثَرَ مِنْ آبَائِكُمْ) (12). ولأنهم أحبوا الآلهة الغريبة فليذهبوا كمسبيين لأرض هذه الآلهة (13) ويتركوا هذه الأرض. هذه الآية شرح لقول الرب "أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء حتى الجيل الثالث والرابع".
نرى في سفر حزقيال النبي أن علامة التوبة الحقيقية والرجوع لله بالصدق، أن العين تنفتح فيرى الإنسان بشاعة خطيته فيمقت نفسه "وَهُنَاكَ تَذْكُرُونَ طُرُقَكُمْ وَكُلَّ أَعْمَالِكُمُ ٱلَّتِي تَنَجَّسْتُمْ بِهَا، وَتَمْقُتُونَ أَنْفُسَكُمْ لِجَمِيعِ ٱلشُّرُورِ ٱلَّتِي فَعَلْتُم" (حز43:20) + (حز31:36). وبسبب العين المفتوحة يرى الإنسان قداسة الله (مت8:5) ويرى أيضاً بشاعة خطيته، ويقارن بين قداسة وطهارة الله وبشاعة خطيته فيقول مع بولس الرسول "الخطاة الذين أولهم أنا"، هو هنا لا يرى خطايا الناس لذلك هو يقارن مع قداسة الله الذي يراه.
أيات 14-21:- "«لِذلِكَ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَلاَ يُقَالُ بَعْدُ: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَصْعَدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، بَلْ حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَصْعَدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ الشِّمَالِ وَمِنْ جَمِيعِ الأَرَاضِي الَّتِي طَرَدَهُمْ إِلَيْهَا. فَأُرْجِعُهُمْ إِلَى أَرْضِهِمِ الَّتِي أَعْطَيْتُ آبَاءَهُمْ إِيَّاهَا. «هأَنَذَا أُرْسِلُ إِلَى جَزَّافِينَ كَثِيرِينَ، يَقُولُ الرَّبُّ، فَيَصْطَادُونَهُمْ، ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ أُرْسِلُ إِلَى كَثِيرِينَ مِنَ الْقَانِصِينَ فَيَقْتَنِصُونَهُمْ عَنْ كُلِّ جَبَل وَعَنْ كُلِّ أَكَمَةٍ وَمِنْ شُقُوقِ الصُّخُورِ. لأَنَّ عَيْنَيَّ عَلَى كُلِّ طُرُقِهِمْ. لَمْ تَسْتَتِرْ عَنْ وَجْهِي، وَلَمْ يَخْتَفِ إِثْمُهُمْ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيَّ. وَأُعَاقِبُ أَوَّلًا إِثْمَهُمْ وَخَطِيَّتَهُمْ ضِعْفَيْنِ، لأَنَّهُمْ دَنَّسُوا أَرْضِي، وَبِجُثَثِ مَكْرُهَاتِهِمْ وَرَجَاسَاتِهِمْ قَدْ مَلأُوا مِيرَاثِي». يَا رَبُّ، عِزِّي وَحِصْنِي وَمَلْجَإِي فِي يَوْمِ الضِّيِق، إِلَيْكَ تَأْتِي الأُمَمُ مِنْ أَطْرَافِ الأَرْضِ، وَيَقُولُونَ: «إِنَّمَا وَرِثَ آبَاؤُنَا كَذِبًا وَأَبَاطِيلَ وَمَا لاَ مَنْفَعَةَ فِيهِ. هَلْ يَصْنَعُ الإِنْسَانُ لِنَفْسِهِ آلِهَةً وَهِيَ لَيْسَتْ آلِهَةً؟». «لِذلِكَ هأَنَذَا أُعَرِّفُهُمْ هذِهِ الْمَرَّةَ، أُعَرِّفُهُمْ يَدِي وَجَبَرُوتِي، فَيَعْرِفُونَ أَنَّ اسْمِي يَهْوَهُ."
في هذه الآيات تمتزج رحمة الله مع أحكامه ضدهم للتأديب. ويبدو واضحًا أنها تشير لأيام الإنجيل. فبعد أن تكلم عن السبي في (13) هاهو يبشر بالخبر السار وهو الرجوع من السبي (15،14) بل سيكون رجوعًا أعظم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). فسبيهم في بابل كان على يد متوحشين ليس مثل المصريين. وعبوديتهم في مصر جاءت تدريجية أما في بابل فالسبي كان شديدًا من أول يوم. بل أن خروجهم من بابل ستكون مراحم حديثة للرب تذكرهم بخروجهم من مصر وأن الله ما زال يذكرهم. وعلينا نحن أن نقول المجد لك يا رب يا من بصليبك أنقذتنا من يد إبليس.
(فالخلاص العظيم في (14) هو الخلاص بالمسيح الذي كان الخلاص من بابل رمزًا
لهُ. فبكل المقاييس فالخلاص من عبودية مصر هو أعظم من الخلاص من عبودية بابل بكثير، فلقد خرج من مصر ملايين شق لهم الله البحر، بينما خرج من بابل حوالي 40000 نسمة.لكن هناك معنى مباشر (للآيات 17،16) فبابل والرومان هم
جَزَّافِينَ كَثِيرِينَ.. فَيَصْطَادُونَهُمْ للعقاب فيعاقبون يهوذا على إثمها. وبعد العقاب والتأديب يرسل إلى الْقَانِصِينَ فَيَقْتَنِصُونَهُمْ = يجمعهم مرة ثانية إلى أرضهم.وهذا وعد من الله
بتجميعهم أينما كانوا إلى أرضهم. وسيستخدم الله القانصين (صيادي الوحوش على البر) والـ:جزافين (صيادي السمك في الماء) أي سيأتي بهم لأرضهم سواء من في البر أو البحر أي من كل مكان في العالم. وهذا تم في أيام كورش ملك الفرس الذي أطلق نداء في المملكة لكل يهودي أن يرجع لبلده. ولاحظ أن كلا الجزافين الذين أدبوهم والقانصين الذين أعادوهم هم واحد، فسواء الذين يؤدبونهم أو الذين أعادوهم فهم يكملون عمل بعضهم البعض، إذ لا عودة بدون تأديب.وكان زربابل ورفاقه وسائل
يستخدمها الرب ليحرك قلوبهم فيعودون لبلادهم.وفي (18،17) الله يعرف ويرى خطاياهم وهو
سيعاقبهم ضعفين (أُعَاقِبُ أَوَّلًا إِثْمَهُمْ وَخَطِيَّتَهُمْ ضِعْفَيْنِ) ليس بالنسبة لما يستحقون فالله لا يعاقب إلا بالعدل ولكن ضعفين بالنسبة لما سبق أو لما يتوقعون، والمعنى أنه سيعاقب بشدة أولًا ثم يجيء الخلاص وهذا التأديب تم على يد الكلدانيين. وفي (19-21) سيعترفون بأن الله هو الإله الواحد عزهم وملجأهم فهم سيأتون تائبين بعد هذه الضيقة.وفي (19) أيضًا الأمم أيضًا سيأتون من أطراف الأرض وسيؤمن اليهود أيضًا
، لكن ليس الكل ولكن بعضًا منهم. لذلك يسبح النبي أمام هذا الخلاص "يا رب عزي وحصني" والأمم سيعرفون ضلال أوثان آبائهم وكذبها وأنهم هم صنعوها. هذا هو خلاص المسيح للعالم كله. أما القانصين والجزافين هم "صيادي الناس" (مت 4: 19؛ مر 1: 17) فَيَصْطَادُونَهُمْ للإيمان بالمسيح. وهذه تشير أيضًا لإيمان اليهود بالمسيح في الأيام الأخيرة، حين يكتشفون أن آبائهم قد أورثوهم كذبًا بانتظار مسيح آخر. والجزافين أي صيادي السمك فيها نبوة عن تلاميذ المسيح الذين كانوا صيادي سمك فجعلهم المسيح صيادي ناس. وهناك تأمل بأن صيادي السمك هم خدام كنيسة المسيح يجذبوا النفوس للكنيسة من العالم = البحر. والقانصين الملائكة الذين يأخذون نفوس المنتقلين الذين يجدونهم يحيون في السماويات (جبل/ أكمة) أو ثابتين في المسيح (الصخر) إلى السماء.هأَنَذَا أُرْسِلُ إِلَى جَزَّافِينَ كَثِيرِينَ، يَقُولُ الرَّبُّ، فَيَصْطَادُونَهُمْ، ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ أُرْسِلُ إِلَى كَثِيرِينَ مِنَ الْقَانِصِينَ فَيَقْتَنِصُونَهُمْ = هنا نرى خطة الله، فهو يؤدب أولاً ثم يقتنص من تأدب ليضمه لكنيسته. فكان الجزافين هم جيش بابل الذي كانت مهمته التأديب. وهذا ما حدث فلقد عادوا من بابل وقد شفوا تماما من الوثنية. وجاء بعد ذلك دور القانصين لينضم من أعدهم الله للإيمان بالمسيح. وهذا معنى قول السيد المسيح "لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ ٱلْآبُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي" (يو44:6).
لدى الآب وسائل متعددة يجذب بها:- 1- وسائل تأديب. 2- رسل وخدام لله يقتنص بها الله من تأدب. 3- إقناع الروح القدس "أَقْنَعْتَنِي يَا رَبُّ فَاقْتَنَعْتُ" (إر7:20).
ومَنْ يقبل يضمه الآب إلى جسد المسيح "كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي" (يو6:17).
والله لن يضيع منه أحد يكون فيه أمل أن يتجاوب مع دعوته "قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة (مدخنة) لا يطفئ" (إش3:42). وأينما كان هذا الإنسان سيأتي الله به كُلِّ جَبَل وَعَنْ كُلِّ أَكَمَةٍ وَمِنْ شُقُوقِ الصُّخُورِ. لأَنَّ عَيْنَيَّ عَلَى كُلِّ طُرُقِهِمْ.
← تفاسير أصحاحات إرمياء: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير إرميا 17 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير إرميا 15 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/f5f7a4w