كتاب تجسد الكلمة - القديس أثناسيوس الرسولي

تقديم

مقدمة المترجم

مقدمة الترجمة الإنكليزية

اتضاع وتجسد الكلمة | افتراض عقيدة الخليقة وخلاص العالم بواسطة الكلمة

دحض بعض الآراء الخاطئة عن عملية الخِلْقَة: مذاهب الأبيكوريين، الأفلاطونيين، اللاأدريين أو الأغنسطيين

خِلْقَة الكائنات من العدم | البشر أعلى من سائر الكائنات | أنا صورة الله ومثاله | السعادة الأبدية لمن يستمر في النعمة

اتصال خِلقتنا والتجسد الإلهي اتصالُا وثيقًا | الخطية والفساد

تدبير الخلاص من الخطية لمن يتوب | الخطايا والشرور الصعبة

إنقاذ الله للجنس البشري من الفناء، وإحياء صورة الله فيه | لماذا لن يفنى آدم | صلاح الله ورحمته وعدله

هل كان يكفي توبة آدم عن التعدي؟ | طبيعة الله الصالحة | الخطية الأصلية والفساد | الحاجة للنعمة الإلهية للرجوع لصورة الله

افتقاد الله الكلمة للبشرية | التجسد الإلهي لقهر الموت وإعادة الحياة

أخذ الكلمة جسد قابل للموت كذبيحة لأجلنا | الكلمة نائب عن الكل لنلبس عدم الموت

إيضاح معقولة الفداء | كيف أزال المسيح عنا هلاكنا | البراهين الكتابية لتجسد الكلمة، وللذبيحة التي قدمها المسيح

سبب آخر للتجسد | خلق الله للإنسان على صورة كلمته لكي يستطيع أن يعرف الكلمة

ميل الإنسان لنسيان النعمة، وإعداد الله الخليقة والناموس والأنبياء لتذكيره

حاشا أن يسكت الله على هلاك الإنسان في العبادة الوثنية | الحاجة للتجسد الإلهي لتجديد الخليقة ولإبادة الموت في الجسد

الكلمة تجسد لكي يطلب ويخلص ويجدد الحياة، بعد أن فسد الإنسان وضاعت بصيرته

تنازل الكلمة لمستوى البشر واتخاذه جسدًا

جاء الكلمة لكي يجذب أنظار البشر الحِسّيَّة إليه كإنسان وبذلك يقودهم لكي يعرفوه كإله

كيف أن التجسد لم يحدّ من وجود "الكلمة" في كل مكان ولم ينقص من نقاوته مثل الشمس

بإخراج الشياطين، وبالمعجزات، وبميلاده من العذراء

كيف تعلّم الإنسان معرفة الله من ناسوت المسيح المقدس، حيث اعترفت كل الطبيعة بلاهوته، خصوصًا عند موته

لا يستطيع أحد أن يهب عدم الفساد إلاّ الخالق، ولن يستطيع أحد أن يرد مثال الله إلاّ صورته، ولن يستطيع أحد أن يحيي إلاّ رب الحياة، ولن يستطيع أحد أن يُعلِّم إلاّ الكلمة

أُبيد الموت بموت المسيح | لماذا لم يَمُت المسيح سِرًّا | جاء الكلمة لكي يموت ويقوم

لماذا لم يحفظ المسيح جسده من اليهود فيمنع عنه الموت

ضرورة الموت علانية لأجل عقيدة القيامة

المسيح لم يختر طريقة موته لأنه كان يجب أن يُبَرْهِن على أنه قاهر للموت في كل صوره وأشكاله

ولماذا تم الموت بالصليب من بين كل أنواع الموت؟

أسباب قيامة السيد المسيح في اليوم الثالث

التغير الذي أتمه الصليب في علاقة بالموت بالإنسان

النصرة على الموت وغلبته بواسطة السيد المسيح

الموت يُداس بعلامة الصليب وبالإيمان بالمسيح

البرهان على حقيقة القيامة ببعض الوقائع

ضعف الأوثان وعجزها | قوة المسيح الفائقة | قوة علامة الصليب

الله معروف بأعماله | الإيمان بالله من خلال المؤمنين به

عدم إيمان اليهود واستهزاء اليونانيين | نبوات عن مجيئه كإله مُتَأَنِّس

نبوات عن آلام السيد المسيح وموته في كل ظروفه

نبوات عن الصليب، وكيف تمت هذه النبوات في المسيح وحده

نبوات عن عظمة المسيح، والهرب إلى مصر

عظمة ميلاد المسيح وموته | اضطراب العرَّافين والشياطين في مصر

نبوات واضحة عن مجيء الله في الجسد | معجزاته المنقطعة النظير

نبوات دانيال وغيره من الأنبياء عن مجيء الكلمة المخلص

إبطال النبوة وخراب أورشليم | تجديد الأمم واتباعهم الله | ماذا بعد ليفعله المسيا ولم يتممه المسيح؟

هل اليونانيين يعترفون بالكلمة؟ إن كان الله يعلن نفسه في نظام وترتيب الكون، فماذا يمنع ظهوره في جسد ما؟

إن اتحاده بالجسد مؤسَّس على علاقته بالخليقة بوجه الإجمال. وهو استخدم جسدًا بشريًا لأنه أراد أن يعلن نفسه للإنسان

لقد جاء في شكل بشري وليس في شكل اسمي، ليخلص الإنسان الذي أخطأ

إن كان الله قد خلق الإنسان بكلمة، فلماذا لا يرده بكلمة؟

كل جزء من الخليقة يعلن مجد الله. فالطبيعة تقدم شهادة بالمعجزات للإله المتجسد

منذ وقت التجسد افتضحت العِبَادة الوثنية، واستشارة الأوثان، والتكهُّن بالغيب (العِرافة)، والأساطير الخرافية، والأعمال الشيطانية، والسحر، والفلسفة الوثنية

القضاء بعلامة الصليب على العِرَافات المتعددة: البرهان على أن الآلهة القديمة ما هي إلاّ مجرد بشر | افتضاح السحر

عِفَّة العَذَارَى المسيحيات والرهبان والشهداء | قوة الصليب ضد الشياطين والسحر | المسيح أظهَر بقوته أنه أعظم من البشر ومن الأرواح

ميلاد المسيح ومعجزاته | المقارنة بين قصص أعمال الأوثان، والعجائب التي تمت عند موت المسيح وغيره

بموت المسيح افْتُضِحَ ضعف المُغَالِطين ومنافساتهم. قيامته لا مثيل لها

الفضيلة الجديدة عن العفة. تهدئة الثورة الاجتماعية، وتطهيرها بواسطة المسيحية

الحرب.. التي حركتها الشياطين أبطلتها المسيحية

قد هبطت إلى أسفل السافلين كل عملية العبادة الوثنية بضربة واحدة من المسيح

"الكلمة" المتجسد يُعْرَف لنا بأعماله كما هي الحال مع الله غير المنظور. وبأعماله ندرك رسالته

إبطال العِرافة الوثنية وانتشار الإيمان | لقد جاء الملك الحقيقي وَأَسْكَت كل المُغْتَصِبين

فتّش الكتب | تعلَّم أن تَتَرَقَّب مجيئه الثاني ويوم الدينونة

عِشْ الحياة التي تُؤَهِّلَك للأكل من شجرة المعرفة والحياة، وهكذا تأتي إلة الأفراح الأبدية | تسبحة شكر