محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
أيوب: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25
الإصحاحات 29، 30، 31 لها تسلسل:-
إصحاح (29) يكلمنا عن أيوب وأيامه السعيدة.
إصحاح (30) يكلمنا عن تعاسة أيوب.
إصحاح (31) يكلمنا عن رفضه لتهم أصحابه.
فهو يحكي لأصحابه كيف كان عظيمًا، كاملًا، في كرامة، شهمًا. ثم كيف أصبح فقيرًا معدمًا، وهذا كله لكي يجعل أصحابه يشفقون عليه. ثم يبرر نفسه أمامهم حتى لا يظنوا أن التهم التي اتهموه بها لاصقة عليه. ونلاحظ الآتي:-
1. كان خطأ أيوب أن يظل يشكو ويشكو من آلامه، وهذا يزيد مرارة النفس، ويضاعف من آلامه وأحزانه، خصوصًا حين يذكر أيام ازدهاره. وبينما يظن المتألم أنه يعزي نفسه حين يشكو حاله، إذ به يزيد مرارة نفسه دون أن يدري.
2. نلاحظ في كلام أيوب أنه يتكلم عن نفسه كثيرًا، وعن عظمته، ولا يأتي بأي سيرة عن الله، أو أن الله هو الذي أعطاه، لذلك نجد أن الله بحكمة يجرد أيوب من كل شيء، ليرَى نفسه على حقيقتها ويذكر أن عظمته مصدرها هو الله.
3. إذا فهمنا أن إصحاح "28" يكلمنا عن أقنوم الحكمة. يأتي إصحاح (أي 29) ليكلمنا عن المسيح البار في حياته إذ كان بلا خطية يلومه أحد عليها، فأيوب في كماله كان يرمز للمسيح. ثم يأتي إصحاح "30" ليكلمنا عن المسيح المتألم. وفي هذا نعلم أن أيوب كان يرمز للمسيح في آلامه. ويأتي إصحاح "31" ليشرح أن آلام المسيح كانت بلا سبب "من منكم يبكتني على خطية. هذا من الناحية الرمزية، ولكن من يبرر نفسه هكذا يخطئ.
الآيات 1-5:- "وَعَادَ أَيُّوبُ يَنْطِقُ بِمَثَلِهِ فَقَالَ: «يَا لَيْتَنِي كَمَا فِي الشُّهُورِ السَّالِفَةِ وَكَالأَيَّامِ الَّتِي حَفِظَنِي اللهُ فِيهَا، حِينَ أَضَاءَ سِرَاجَهُ عَلَى رَأْسِي، وَبِنُورِهِ سَلَكْتُ الظُّلْمَةَ. كَمَا كُنْتُ فِي أَيَّامِ خَرِيفِي، وَرِضَا اللهِ عَلَى خَيْمَتِي، وَالْقَدِيرُ بَعْدُ مَعِي وَحَوْلِي غِلْمَانِي،"
يَا لَيْتَنِي.. كُنْتُ... أيام عظمتي وثروتي لكنت في فرح، وكان تعييركم لي قد توقف. ونسب هنا أيام راحته لحفظ الله له. وكانت علامات حفظ الله له كثرة ثروته. "اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ".. ويحتمي به. سِرَاجَهُ (سراج الله) هو علامة رضاه. وَبِنُورِهِ (النور) علامة على أن أيامه كانت مفرحة ومشرقة. وكانوا يعلقون السراج وسط الخيمة فتضئ كلها، أي أن حياته كلها وكل أموره كانت مزدهرة. وقد أعطى الله أيوب تأكيدات بأنه راضي عنه= رضا الله على خيمتي= فهو فهم أن ثروته وأولاده وصحته كانوا علامات رضا الله. فلما اختفوا، كان مما زاد ألمه أن شعر بأن الله لم يعد راضيًا عليه. ولنلاحظ أن الله يعطينا الآن من علامات محبته ما هو عربون ما سنحصل عليه في السماء. ايام خريفي= تترجم في (اليسوعية) عنفواني أي أيام شبابي ونضجي. والقدير بَعْدُ معي= كان تصور أيوب الخاطئ أنه في أيام ازدهاره كان الله معه، أما في آلامه فالله قد تخلَّى عنه. بعد معي= ما زال معي.
الآيات 6-25:- "إِذْ غَسَلْتُ خَطَوَاتِي بِاللَّبَنِ، وَالصَّخْرُ سَكَبَ لِي جَدَاوِلَ زَيْتٍ. حِينَ كُنْتُ أَخْرُجُ إِلَى الْبَابِ فِي الْقَرْيَةِ، وَأُهَيِّئُ فِي السَّاحَةِ مَجْلِسِي. رَآنِي الْغِلْمَانُ فَاخْتَبَأُوا، وَالأَشْيَاخُ قَامُوا وَوَقَفُوا. الْعُظَمَاءُ أَمْسَكُوا عَنِ الْكَلاَمِ، وَوَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ. صَوْتُ الشُّرَفَاءِ اخْتَفَى، وَلَصِقَتْ أَلْسِنَتُهُمْ بِأَحْنَاكِهِمْ. لأَنَّ الأُذُنَ سَمِعَتْ فَطَوَّبَتْنِي، وَالْعَيْنَ رَأَتْ فَشَهِدَتْ لِي، لأَنِّي أَنْقَذْتُ الْمِسْكِينَ الْمُسْتَغِيثَ وَالْيَتِيمَ وَلاَ مُعِينَ لَهُ. بَرَكَةُ الْهَالِكِ حَلَّتْ عَلَيَّ، وَجَعَلْتُ قَلْبَ الأَرْمَلَةِ يُسَرُّ. لَبِسْتُ الْبِرَّ فَكَسَانِي. كَجُبَّةٍ وَعَمَامَةٍ كَانَ عَدْلِي. كُنْتُ عُيُونًا لِلْعُمْيِ، وَأَرْجُلًا لِلْعُرْجِ. أَبٌ أَنَا لِلْفُقَرَاءِ، وَدَعْوَى لَمْ أَعْرِفْهَا فَحَصْتُ عَنْهَا. هَشَّمْتُ أَضْرَاسَ الظَّالِمِ، وَمِنْ بَيْنِ أَسْنَانِهِ خَطَفْتُ الْفَرِيسَةَ. فَقُلْتُ: إِنِّي فِي وَكْرِي أُسَلِّمُ الرُّوحَ، وَمِثْلَ السَّمَنْدَلِ أُكَثِّرُ أَيَّامًا. أَصْلِي كَانَ مُنْبَسِطًا إِلَى الْمِيَاهِ، وَالطَّلُّ بَاتَ عَلَى أَغْصَانِي. كَرَامَتِي بَقِيَتْ حَدِيثَةً عِنْدِي، وَقَوْسِي تَجَدَّدَتْ فِي يَدِي. لِي سَمِعُوا وَانْتَظَرُوا، وَنَصَتُوا عِنْدَ مَشُورَتِي. بَعْدَ كَلاَمِي لَمْ يُثَنُّوا، وَقَوْلِي قَطَرَ عَلَيْهِمْ. وَانْتَظَرُونِي مِثْلَ الْمَطَرِ، وَفَغَرُوا أَفْوَاهَهُمْ كَمَا لِلْمَطَرِ الْمُتَأَخِّرِ. إِنْ ضَحِكْتُ عَلَيْهِمْ لَمْ يُصَدِّقُوا، وَنُورَ وَجْهِي لَمْ يُعَبِّسُوا. كُنْتُ أَخْتَارُ طَرِيقَهُمْ وَأَجْلِسُ رَأْسًا، وَأَسْكُنُ كَمَلِكٍ فِي جَيْشٍ، كَمَنْ يُعَزِّي النَّائِحِينَ."
هنا يشرح أيوب حاله أيام ازدهاره وفيها كثير من انتفاخ الذات.
غسلت خطواتي باللبن= من وفرة الإنتاج في المراعي. والصخر سكب لي جداول زيت= كان الزيت وفيرًا جدًا كأن الصخر يسكبه. حين كنت أخرج إلى الباب= الباب هو مكان العظماء. فكان أيوب يذهب إليه لينصف المظلوم. ويتضح من هنا عظمة مركز أيوب وأن الناس كانوا يهابونه. (واختيار الباب (باب المدينة) ليجلس فيه القضاة كان لتسهيل وصول المظلوم للقضاة لينصفونه). رآني الغلمان فإختبأوا= من هيبته وربما كانوا يخشونه لأنه يعاقب المخطئ. الأشياخ قاموا= احترامًا. (وإن كان يجب احترام الشخص المهم فكيف ينبغي أن نقف أمام الله في الصلاة). العظماء أمسكوا عن الكلام= احترامًا، ولكي يسمعوا أقواله فهو إذا تكلم كانت له القدرة أن يظهر الحكمة ويحل المشاكل، ويظهر الحق. لأن الأذن سمعت فطوبتني= الرؤساء سمعوا حكمته فطوبوه والمساكين حين أنصفهم بعدله طوبوه أيضًا. بركة الهالك= أي الذي أنقذه من الهلاك بأن أنصفه، فبركته أي دعائه حل عليه. لبست البر فكساني أي عدله وبره ظهروا دائمًا عليه فكانا كثوبه لا يظهر بدونه. وعمامة كان عدلي= العمامة تشير لأفكاره وقراراته وكلها عدل. عيونًا للعمي= أي مرشدًا لمن فقد طريقه ولا يعرف ماذا يفعل. أرجلًا للعرج= أي من يعرف طريقه ولكنه ليس لديه القدرة على حل مشكلته.
دعوَى لم أعرفها فحصت عنها= أي أنه أنصف حتى الغرباء الذين لا يعرفهم. فهو يبذل كل جهد لينصف أي مظلوم. وكان يعاقب الظالم = هشمت أضراسه (هَشَّمْتُ أَضْرَاسَ الظَّالِمِ). أي حرم الظالم من وسائل ظلمه التي بها يفترس ضحيته= ومن بين أسنانه خطفت الفريسة.
وفي آية (18). كان مما سبب انتعاشًا لأمال أيوب أنه تصور أن ازدهاره مستمر. حتى لو تعرض لتجارب، كان متأكدًا أنه سيمر منها بسلام وكان يتعشم بأن تكون أيامه طويلة كأيام السمندل (phoenix). وهو طائر خرافي يتغذى على نبات سام قاتل ولا يموت، يعيش 500 سنة وبعدها يحرق نفسه وعشه، ومن خلال الرماد ينهض كأجمل ما يكون ليعيش 500 سنة أخرى وهلم جرا بلا نهاية. إني في وكري أسلم الروح أي سيظل آمنًا في عشه وحتى لو أصابته التجارب سيخرج أقوى مما كان كالسمندل. والسمندل يترجم أيضًا العنقاء. ولتشبيه حالته واستقراره شبه نفسه كشجرة على مياه كثيرة، لا خوف من أن تنضب وبالتالي لا خوف من أن تموت الشجرة فالمياه من الأرض متوفرة وكذلك الطل من السماء. كرامتي بقيت حديثة= أي أن الله كان مستمرًا في إحساناته عليه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وكان من حوله لهم كل يوم شيئًا جديدًا يقولونه لمدحه وكرامته. وكانت إحسانات الله عليه متجددة كل يوم. قوسي تجددت= أي قوته ظلت مستمرة يزعج بها أعداؤه وينصف بها المظلومين. وفي (أي 21-23) يشير لأن أقواله كانت تقطر حكمة. لم يثنوا= لم يجدوا نقصًا فيما قلت فيكملونه أو خطأ يصححونه. ونلاحظ أن الله أعطى لأيوب الكثير وهو أعطى الآخرين. وكل رجال الله وخدامه يجب أن يكونوا هكذا يأخذون من الله ليعطوا الآخرين. كما أن السماء تأخذ من الأرض بخار الماء لتعيده للأرض مطرًا. إن ضحكت عليهم لم يصدقوا= إن تبسمت إليهم (حسب اليسوعية). كان من يبتسم لهم يحسبون أنفسهم سعداء. وكانوا يبادلونه نفس الابتسامات والمشاعر، وكان هذا يفرحه = ونور وجهي لم يعبسوا= أي كان في سلام كامل، سعيدًا بحب الناس له. كنت أختار طريقهم= كان دليلًا ومرشدًا للمظلوم وكان بسلطانه هو المسيطر الذي ينصف الجميع.
في هذا الإصحاح أيوب كان رمزًا للمسيح الذي هو كلمة الله وحكمته تجسد لنراه مثلنا إنسانًا كاملًا بارًا يعزي النائحين، هو الذي يتكلم فتغلق كل الشفاه. وهو الحي أبدًا لا يموت، حتى وإن مات كان لا بُد وسيقوم (هذا ما تشرحه قصة السمندل) رمزًا لقيامة المسيح وطول أيامه، ورمزًا لقيامة كل الموتى المؤمنين الذين ظلمهم إبليس.
الكلمات التي قالها أيوب سابقا في هذا الإصحاح فيها الكثير من الغطرسة والانتفاخ والذات حين يقولها عن نفسه. ولكنها إذا فهمت عن المسيح الذي أيوب هو رمز له كانت نبوة عن المسيح:-
غَسَلْتُ خَطَوَاتِي بِاللَّبَنِ = اللبن يشير للتعليم (1كو3: 2) والمسيح هو المعلم.
وَالصَّخْرُ سَكَبَ لِي جَدَاوِلَ زَيْتٍ = المسيح هو الصخرة (1كو10: 4). والمسيح أرسل الروح القدس ورمزه الزيت.
لأَنَّ الأُذُنَ سَمِعَتْ فَطَوَّبَتْنِي = "فلما أكمل يسوع هذه الأقوال بهتت الجموع من تعليمه، لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة" (مت7: 28، 29) + وفيما هو يتكلم بهذا رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت له طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما. (لو11: 27).
وَالْعَيْنَ رَأَتْ فَشَهِدَتْ لِي = "وتبعه جمع كثير لانهم ابصروا آياته التي كان يصنعها في المرضى" + "هذا جاء إلى يسوع ليلا وقال له يا معلّم نعلم انك قد أتيت من الله معلّما لان ليس احد يقدر ان يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل ان لم يكن الله معه" (يو3: 2) + "فآمن به كثيرون من الجمع وقالوا ألعل المسيح متى جاء يعمل آيات اكثر من هذه التي عملها هذا" (يو7: 31). + "فقال قوم من الفريسيين هذا الانسان ليس من الله لأنه لا يحفظ السبت.آخرون قالوا كيف يقدر انسان خاطئ ان يعمل مثل هذه الآيات. وكان بينهم انشقاق" (يو9: 16).
وَجَعَلْتُ قَلْبَ الأَرْمَلَةِ يُسَرُّ = إقامة ابن أرملة نايين (لو7).
لَبِسْتُ الْبِرَّ فَكَسَانِي = حتى بيلاطس شهد له قائلا "لست أجد فيه علة واحدة" (يو19: 4)، بل شهدت زوجة بيلاطس بهذا أيضًا "إِيَّاكَ وَذلِكَ الْبَارَّ" (مت27: 19) وقال السيد عن نفسه "من منكم يبكتني على خطية" (يو8: 46).
كُنْتُ عُيُونًا لِلْعُمْيِ، وَأَرْجُلًا لِلْعُرْجِ = هذه تمت في معجزات الشفاء.
أَبٌ أَنَا لِلْفُقَرَاءِ = "لأَنَّ قَوْمًا، إِذْ كَانَ الصُّنْدُوقُ مَعَ يَهُوذَا، ظَنُّوا أَنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُ: اشْتَرِ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِلْعِيدِ، أَوْ أَنْ يُعْطِيَ شَيْئًا لِلْفُقَرَاءِ"(يو13 : 29). فالمسيح بالرغم من فقره هو وتلاميذه كان يعطي للفقراء مما في الصندوق.
هَشَّمْتُ أَضْرَاسَ الظَّالِمِ، وَمِنْ بَيْنِ أَسْنَانِهِ خَطَفْتُ الْفَرِيسَةَ = المسيح خطف الكنيسة من بين أسنان الشيطان وهشم قوته.
وَمِثْلَ السَّمَنْدَلِ أُكَثِّرُ أَيَّامًا = إشارة لقيامته من الأموات.
وَقَوْسِي تَجَدَّدَتْ فِي يَدِي = المسيح بعد قيامته ظهر في صورة المجد وجلس عن يمين الآب.
بَعْدَ كَلاَمِي لَمْ يُثَنُّوا = "فلما سمع الجموع بهتوا من تعليمه. أما الفريسيين فلما سمعوا أنه أبكم الصدوقيين اجتمعوا معا... فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة. ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة" (مت22: 33 – 46).
بَعْدَ كَلاَمِي لَمْ يُثَنُّوا، وَقَوْلِي قَطَرَ عَلَيْهِمْ. وَانْتَظَرُونِي مِثْلَ الْمَطَرِ، وَفَغَرُوا أَفْوَاهَهُمْ كَمَا لِلْمَطَرِ الْمُتَأَخِّرِ. = "فأجابه سمعان بطرس، يا رب إلى من نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك" (يو6: 68).
وَنُورَ وَجْهِي لَمْ يُعَبِّسُوا = نور وجه المسيح رآه وفهمه الأطفال الصغار عند دخوله إلى أورشليم فهتفوا قائلين "أُوصَنَّا لابْنِ دَاوُدَ!" وفهمه البسطاء المتضعين ففرشوا ثيابهم أمامه. أما الفريسيين المتغطرسين المتكبرين لم يروا نور وجهه ولم يقبلوه بل قالوا "فقال الفريسيون بعضهم لبعض، أنظروا إنكم لا تنفعون شيئا! هوذا العالم قد ذهب وراءه" (يو12: 19).
كُنْتُ أَخْتَارُ طَرِيقَهُمْ وَأَجْلِسُ رَأْسًا، وَأَسْكُنُ كَمَلِكٍ فِي جَيْشٍ، كَمَنْ يُعَزِّي النَّائِحِينَ. = المسيح صار بفدائه رأسا للكنيسة وملك على قلوب كل من آمن به، والكنيسة صارت كجيش مجاهد يحارب عدو الخير، وصار المسيح طريقا لنا يقودنا للسماء، وهو يسكن في الكنيسة كل الأيام "لأنه حيثما إجتمع إثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم" (مت18: 20). وهو أرسل الروح القدس ليعزينا وسط ضيقات وآلام هذا العالم.
← تفاسير أصحاحات أيوب: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أيوب 30 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير أيوب 28 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/h6gn57m