محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
أيوب: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34
نجد هنا رد أيوب على صوفر. وفيه يصر أيوب على كلامه أن الله قد يسمح بالألم للأبرار.
الآيات 1-6:- "فَأَجَابَ أَيُّوبُ وَقَالَ: «اِسْمَعُوا قَوْلِي سَمْعًا، وَلْيَكُنْ هذَا تَعْزِيَتَكُمْ. اِحْتَمِلُونِي وَأَنَا أَتَكَلَّمُ، وَبَعْدَ كَلاَمِي اسْتَهْزِئُوا. أَمَّا أَنَا فَهَلْ شَكْوَايَ مِنْ إِنْسَانٍ، وَإِنْ كَانَتْ، فَلِمَاذَا لاَ تَضِيقُ رُوحِي؟ تَفَرَّسُوا فِيَّ وَتَعَجَّبُوا وَضَعُوا الْيَدَ عَلَى الْفَمِ. «عِنْدَمَا أَتَذَكَّرُ أَرْتَاعُ، وَأَخَذَتْ بَشَرِي رَعْدَةٌ."
اِسْمَعُوا قَوْلِي سَمْعًا، وَلْيَكُنْ هذَا تَعْزِيَتَكُمْ = أنا فقدت الأمل أن أسمع منكم كلمة تعزيني، وما يعزيني الآن أن تسمعوا فقط لي ما أود أن أشرحه لأدافع عن نفسي.
هَلْ شَكْوَايَ مِنْ إِنْسَانٍ؟! (هل أشكو من إنسان؟!) = أنا لا أشكو من أن السبئيين أو الكلدانيين اعتدوا عليَّ. بل أنا أشعر أنني في يد الله، وكل ما حدث بسماح منه، وشكواي هي لماذا سمح الله بهذا؟ لماذا غضب عليَّ. وإن كانت فلماذا لا تضيق روحي= تضيق روحي، أي ينفذ صبري. والمعنى أنه لو كانت شكواي من إنسان ما كنت قد فقدت صبري وهدوئي لأنه كان سيكون لي حينئذ رجاء أن ينصفني الله، لكن سبب ألامي حقيقة هو أنني أشعر بتخلي الله عني وعدم رضائه عليَّ، وإذا رفضني الله فلمن ألجأ؟ هذا سبب ضيقي. تفرسوا فيَّ وتعجبوا= انظروا للحال الذي وصلت إليه وتعجبوا كيف حدث هذا، بل سترون سبب ضيقي. عندما أتذكر أرتاع= عندما أذكر ذلك اليوم المرعب الذي خسرت فيه كل شيء. وأخذت بشري رعدة= بشري أي جسدي.
الآيات 7-16:- "لِمَاذَا تَحْيَا الأَشْرَارُ وَيَشِيخُونَ، نَعَمْ وَيَتَجَبَّرُونَ قُوَّةً؟ نَسْلُهُمْ قَائِمٌ أَمَامَهُمْ مَعَهُمْ، وَذُرِّيَّتُهُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ. بُيُوتُهُمْ آمِنَةٌ مِنَ الْخَوْفِ، وَلَيْسَ عَلَيْهِمْ عَصَا اللهِ. ثَوْرُهُمْ يُلْقِحُ وَلاَ يُخْطِئُ. بَقَرَتُهُمْ تُنْتِجُ وَلاَ تُسْقِطُ. يُسْرِحُونَ مِثْلَ الْغَنَمِ رُضَّعَهُمْ، وَأَطْفَالُهُمْ تَرْقُصُ. يَحْمِلُونَ الدُّفَّ وَالْعُودَ، وَيُطْرِبُونَ بِصَوْتِ الْمِزْمَارِ. يَقْضُونَ أَيَّامَهُمْ بِالْخَيْرِ. فِي لَحْظَةٍ يَهْبِطُونَ إِلَى الْهَاوِيَةِ. فَيَقُولُونَ للهِ: ابْعُدْ عَنَّا، وَبِمَعْرِفَةِ طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ. مَنْ هُوَ الْقَدِيرُ حَتَّى نَعْبُدَهُ؟ وَمَاذَا نَنْتَفِعُ إِنِ الْتَمَسْنَاهُ؟ «هُوَذَا لَيْسَ فِي يَدِهِمْ خَيْرُهُمْ. لِتَبْعُدْ عَنِّي مَشُورَةُ الأَشْرَارِ."
أيوب يوافق على أن الله يبغض الشرير ويعاقبه ولكنه يتساءل لِمَاذَا تَنْجَحُ طَرِيقُ الأَشْرَارِ في بعض الأحيان، وهذا التساؤل ظل يسأله قديسو الله عبر العصور(مز 3:73-12 + أر 1:12، 2) ولكن حكمة الله لن ندركها بعقولنا المحدودة الآن. لماذا تحيا الأشرار ويشيخون= كانت أمام عينيه صورة أولاده الذين ماتوا شبابًا، بينما أن هناك أشرار يعيشون حتى سن كبير فينالون كرامة لطول عمرهم. بل يصلون لمناصب عالية فتكون لهم قوة = ويتجبرون قوة.
"والله يسمح في بعض الأحيان بنجاح الأشرار ليس لأنه أغمض عينيه عنهم، بل لأن مكيال آثامهم لم يمتلئ بعد، والله يعطي لكل خاطئ زمانًا ليتوب فإن لم يتب تأتيه الضربات (رؤ 21:2-23). وهو يطيل أناته على الخاطئ لعله يتوب (رو 4:2-6) وقد يحفظ الله الضربات للأشرار حتى اليوم الأخير (رو 4:2-11). ولكن هلاك الشرير الذي يستمر على شره ولا يتوب مؤكد (مز 17:73-20). ولكن لكل شيء وقت"
وأيوب يرى أن الأشرار في سلام. ونَسْلُهُمْ قَائِمٌ أَمَامَهُمْ. بينما أولاده هو ماتوا. وهم أغنياء وأملاكهم متزايدة وكمثال ثورهم يلقح ولا يخطئ. وهم في فرح يُسْرِحُونَ مِثْلَ الْغَنَمِ رُضَّعَهُمْ = أي يلعبون ويفرحون بأعداد وفيرة. وأولادهم يقفزون في فرح حولهم كما تقفز الغنم حول راعيها في المرعَى. يقضون أيامهم بالخير = نجاحهم دائم ومستمر. وفِي لَحْظَةٍ يَهْبِطُونَ إِلَى الْهَاوِيَةِ = أي يموتون فجأة بلا أمراض ولا آلام، والموت في لحظة يعتبره أيوب ميزة ونعمة، فهم لا يعانون كما يعاني هو آلامًا مبرحة. فالأشرار في نظر أيوب حتى موتهم يكون وسط فرحهم. وبالرغم من كل غناهم فهم يزدادون وقاحة وبعدًا عن الله= يقولون لله إبعد عنا = رغبة الشرير أن يختفي الله من حياته فهو لا يريد من يذكره بشره ويؤنبه، أو الشرير يتصور أن الله غير موجود كما فعل الملحدين في أيامنا هذه وأنكروا وجود الله. وهم في غناهم يتصورون أنهم لا يحتاجون لله. وبمعرفة طرقك لا نسر= الشرير الذي يفرح بخطيته لا يستجيب أبدًا لأي نداء بالتوبة والرجوع لله. ويتكلمون باستخفاف عن الله= من هو القدير حتى نعبده= كأنه شخص لا شأن لهم به، ولا شأن له بهم، فلماذا يعبدونه، وهذا منطق كثيرين حتى اليوم... لماذا التدين، نريد أن نحيا مثل سائر البشر؟! فهم لا يرون أي نفع مادي يعود عليهم من التدين = وماذا ننتفع إن التمسناه = فهم لا يفكرون سوى في النفع المادي. ثم يعلن أيوب عدم موافقته على آرائهم حتى لا يتصور أصحابه أنه يوافق على شرورهم فقال هوذا ليس في يدهم خيرهم = هم حمقَى إذ تصوروا أن خيراتهم وقوتهم مصدرها أياديهم، هم مصدر غناهم وليس الله (تث 17:8). وحتى يؤكد رفضه لمبادئ الأشرار قال = لتبعد عني مشورة الأشرار فمهما كان نجاحهم فأنا لا أريده، فلا أريد أن أكون مثلهم، إن كان النجاح لا يأتي سوى بالشر.... هذه الآية تشبه قولنا الآن... "الله الغني".
الآيات 17-26:- "كَمْ يَنْطَفِئُ سِرَاجُ الأَشْرَارِ، وَيَأْتِي عَلَيْهِمْ بَوَارُهُمْ؟ أَوْ يَقْسِمُ لَهُمْ أَوْجَاعًا فِي غَضَبِهِ؟ أَوْ يَكُونُونَ كَالتِّبْنِ قُدَّامَ الرِّيحِ، وَكَالْعُصَافَةِ الَّتِي تَسْرِقُهَا الزَّوْبَعَةُ؟ اَللهُ يَخْزِنُ إِثْمَهُ لِبَنِيهِ. لِيُجَازِهِ نَفْسَهُ فَيَعْلَمَ. لِتَنْظُرْ عَيْنَاهُ هَلاَكَهُ، وَمِنْ حُمَةِ الْقَدِيرِ يَشْرَبْ. فَمَا هِيَ مَسَرَّتُهُ فِي بَيْتِهِ بَعْدَهُ، وَقَدْ تَعَيَّنَ عَدَدُ شُهُورِهِ؟ «أَاللهُ يُعَلَّمُ مَعْرِفَةً، وَهُوَ يَقْضِي عَلَى الْعَالِينَ؟ هذَا يَمُوتُ فِي عَيْنِ كَمَالِهِ. كُلُّهُ مُطْمَئِنٌّ وَسَاكِنٌ. أَحْوَاضُهُ مَلآنَةٌ لَبَنًا، وَمُخُّ عِظَامِهِ طَرِيٌّ. وَذلِكَ يَمُوتُ بِنَفْسٍ مُرَّةٍ وَلَمْ يَذُقْ خَيْرًا. كِلاَهُمَا يَضْطَجِعَانِ مَعًا فِي التُّرَابِ وَالدُّودُ يَغْشَاهُمَا."
كَمْ يَنْطَفِئُ سِرَاجُ الأَشْرَارِ = أيوب هنا يستنكر ويشكك في مبادئ أصحابه الذين أكدوا وجوب انطفاء سراج الأشرار، وهو هنا يسألهم كم مرة رأيتم هذا (كم مرة ينطفئ سراج الأشرار؟!)... هو يتكلم وأمام عينيه السبئيين والكلدانيين يفرحون بما إغتصبوه. كم مرة رأيتم أن الأشرار يأتي عليهم بوارهم = أي يخربون، كم مرة رأيتم الله يقسم لهم أوجاعًا في غضبه. كم مرة رأيتم هؤلاء الأشرار يكونون كالتبن قدام الريح. وكالعاصفة التي تسرقها الزوبعة = (العاصفة ليست هي الريح العاصفة بل معنى الكلمة العصافة أي التبن الجاف حين تقوم الزوبعة فتعصف به). هنا أيوب كأنه يريد أن يقول لهم... هناك فرق يا أصحابي بين المعلومات النظرية والخبرة العملية، فنظريًا يهلك الأشرار لأنهم في خطاياهم يغيظون الله البار القدوس الذي لا يحتمل شرورهم، ولكن عمليًا لا نرى هذا، فكم مرة رأيتم هلاك شرير كما قلتم "لقد قلتم يا أصحاب" الله يخزن إثمه لبنيه = أي الله يفتقد إثم الآباء في الأبناء بل هو يرى عقوبة الله ضده بنفسه = ليجازه نفسه فيعلم = أي يعلم أن الله يعاقبه على شروره. لتنظر عيناه هلاكه، ومن حمة القدير يشرب = في رأيكم يا أصحاب أن الشرير لا بُد وينظر هلاك الله النازل على رأسه، ولا بُد أن يشرب من كأس غضب الله (حمة القدير). وفي رأيكم أن الشرير تكون أيامه قصيرة= قد تعين عدد شهوره. وبعد ذلك يموت فجأة ولا يعود يرى مسرات بيته= فما هي مسرته في بيته بعده. يا أصحاب كل هذه معلومات نظرية، فهل تحققتم من هذا؟!
أألله يُعَلَّم معرفة وهو يقضي على العالين= أنتم يا أصحاب بوضعكم نظريات كأنكم تعلمون الله كيف يتصرف، هل تفرضون على الله أن يسلك بحسب الكمال الذي ترونه أنتم، يا أصحاب عليكم أن تقبلوا الواقع وتعلمون أن حكمة الله تفوق حكمتكم، وسلموا بأن كل تصرف لله هو الحق والتصرف السليم، حتى ولو اختلف مع معلوماتكم النظرية. فليس من التقوى أن نُعلِّم الله كيف يدين البشر، فحين نرى إنسان شرير فيجب أن الله يقتص منه فورًا، لا يجب أن نفرض على الله مبادئنا، أو الطريق الذي به يقضي على المتكبرين الأشرار= يقضي على العالين ولتعلموا يا أصحاب أن الله حر في أن يجعل الشرير يموت في عين كماله= أي وهو في صحته وازدهار ثروته = وأَحْوَاضُهُ مَلآنَةٌ لَبَنًا أي خيراته وفيرة. وَمُخُّ عِظَامِهِ طَرِيٌّ = أي وهو في أتم صحة. والله حر أيضًا أن يجعل البار يموت بنفس مرة وفي قول أيوب هذا إشارة إلى نفسه. ولكن يا أصحاب فالاثنين سواء البار الذي تألم أو الشرير الذي تنعم فكلاهما في التراب واحد، هذا لا يعود يذكر مرارته وذاك لا يعود يذكر تنعمه، وكلاهما يستعد لدينونة الله النهائية.
الآيات 27-34:- "«هُوَذَا قَدْ عَلِمْتُ أَفْكَارَكُمْ وَالنِّيَّاتِ الَّتِي بِهَا تَظْلِمُونَنِي. لأَنَّكُمْ تَقُولُونَ: أَيْنَ بَيْتُ الْعَاتِي؟ وَأَيْنَ خَيْمَةُ مَسَاكِنِ الأَشْرَارِ؟ أَفَلَمْ تَسْأَلُوا عَابِرِي السَّبِيلِ، وَلَمْ تَفْطِنُوا لِدَلاَئِلِهِمْ؟ إِنَّهُ لِيَوْمِ الْبَوَارِ يُمْسَكُ الشِّرِّيرُ. لِيَوْمِ السَّخَطِ يُقَادُونَ. مَنْ يُعْلِنُ طَرِيقَهُ لِوَجْهِهِ؟ وَمَنْ يُجَازِيهِ عَلَى مَا عَمِلَ؟ هُوَ إِلَى الْقُبُورِ يُقَادُ، وَعَلَى الْمَدْفَنِ يُسْهَرُ. حُلْوٌ لَهُ مَدَرُ الْوَادِي. يَزْحَفُ كُلُّ إِنْسَانٍ وَرَاءَهُ، وَقُدَّامَهُ مَا لاَ عَدَدَ لَهُ. فَكَيْفَ تُعَزُّونَنِي بَاطِلًا وَأَجْوِبَتُكُمْ بَقِيَتْ خِيَانَةً؟»"
هوذا قد علمت أفكاركم = إذ رأى أنهم لا يزالون متمسكين بفكرة وجوب هلاك الأشرار كما حدث لأيوب، وعلم أنهم لم يوافقوا على ما يقوله، وأنهم مصرين أن يحكموا بأنه شرير= النيات التي بها تظلمونني. لأنكم تقولون أين بيت العاتي = أي أين بيت أيوب الظالم الشرير أو أين بيوت أولاده، أين خيمة مساكن الأشرار أفلم تسألوا عابري السبيل= أي أن أرائي يعرفها ويؤيدها كل إنسان حتى عابري السبيل، كل شخص محايد يؤيدني، كان أيوب في ثقته من عدالة قضيته على استعداد أن يقبل حكم أي عابر سبيل كشخص محايد. ولم تفطنوا لدلائلهم = لكنكم في عنادكم وحتى تثبتوا شري لن تفطنوا أن ملاحظات كل البشر متفقة مع ما أقوله. ثم يؤكد أيوب فكرة هلاك الأشرار لكن ذلك محفوظ لليوم الأخير، يوم الدينونة أو اليوم الذي يحدده الله حسب ما يرى الله وليس كما يحدد الإنسان، فهم يتصورون أن هلاك الشرير يجب أن يأتي فجأة = أنه ليوم البوار يمسك الشرير. أي يستمر الشرير في نجاحه لفترة طويلة حتى يأتي ذلك اليوم الذي حدده الله لبواره. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولكن خلال ازدهاره يخافه الناس، ويخشون أن يعلنوا له شره = من يعلن طريقه لوجهه أي أنه في حياته يكون مطمئن فهو جبار عاتي. وحتى في موته يسير الجميع في جنازته، بل تكون جنازته فخمة، وقبره في أبهة = هو إلى القبور يقاد، وعلى المدفن يُسهر= يسهرون لحراسة قبره حتى لا يسرق اللصوص الكنوز المدفونة معه. بل حتى الطين المدفون فيه يعتنون بزهوره ورياحينه، فيكون رائحته حلوة = حلوٌ له مدر الوادي. ولاحظ جنازته يزحف كل إنسان وراءه. أو أن المعنى قد سبق موته ملايين البشر وسيموت بعده الملايين فالموت طريق الجميع. فكيف تعزونني باطلًا= كل ما قلتموه عن وجوب هلاك الأشرار كلام فارغ. وأجوبتكم بقيت خيانة = أي في إثبات شري، هذا فيه خيانة للصداقة، وفيه تعد على الله فأنتم تريدون إملاء نظرياتكم الباطلة على الله.
كلا الفريقين أيوب وأصدقاؤه لهم أراء نظرية سليمة جدًا. ولكن مشكلة أو خطأ كلاهما في التطبيق وبعض الأسباب لذلك:-
1- حكمة الله التي تسمو على التصور (رو11: 33-35).
2- طول أناة الله على الخاطئ فلو كان الله يهلك الخاطئ فورا لكانت الكنيسة قد خسرت بولس الرسول.
3- لا يعلم سرائر الناس سوى الله.
← تفاسير أصحاحات أيوب: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أيوب 22 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير أيوب 20 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jb72t4h