محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
عدد: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33
بعد أن سقط الشعب في تجربة الشهوة والاشتياق لأرض العبودية (الكراث والبصل). وبعد وعد الله بأنه يعطيهم أرضًا تفيض لبنا وعسلًا. كان عليهم أن يؤمنوا بوعد الله وكلامه، ولكنهم شكّوا، وأرادوا أن يتأكدوا بأن يرسلوا جواسيس لهذه الأرض، فطلبوا من موسى إرسال جواسيس "فَتَقَدَّمْتُمْ إِلَيَّ جَمِيعُكُمْ وَقُلْتُمْ: دَعْنَا نُرْسِلْ رِجَالًا قُدَّامَنَا لِيَتَجَسَّسُوا لَنَا ٱلْأَرْضَ، وَيَرُدُّوا إِلَيْنَا خَبَرًا عَنِ ٱلطَّرِيقِ ٱلَّتِي نَصْعَدُ فِيهَا وَٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي نَأْتِي إِلَيْهَا. فَحَسُنَ الْكَلاَمُ لَدَيَّ، فَأَخَذْتُ مِنْكُمُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا. رَجُلًا وَاحِدًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ" (تث 23،22:1)، وموسى سأل الرب. وها نحن نرى أن الله يوافق على إرسال جواسيس.
ونحن لنا جواسيس تجسسوا لنا ما في أورشليم السماوية مثل بولس: ما لم تره عين ولم تسمع به أذن: "مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ.."، ويوحنا في رؤياه وأشعياء وحزقيال. فلنصدق أن هناك أفراح. فالجواسيس عادوا معهم بكروم، والكروم رمز الفرح. ولاحظ أن الله سمح لهم بالتجسس ليختاروا، فالله يريدنا أن نختاره بحريتنا واقتناعنا. والعجيب أن يطلبوا التجسس على أرض سبق الله وتجسسها لهم لكن الله يسمح بهذا ليزيد إيمانهم، كما عمل مع توما. أما موسى حين أرسلهم كان واثقًا كما كان يوحنا المعمدان واثقًا في المسيح حين أرسل تلاميذه له.
الآيات 1-16:- "ثُمَّ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: «أَرْسِلْ رِجَالًا لِيَتَجَسَّسُوا أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا مُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. رَجُلًا وَاحِدًا لِكُلِّ سِبْطٍ مِنْ آبَائِهِ تُرْسِلُونَ. كُلُّ وَاحِدٍ رَئِيسٌ فِيهِمْ». فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى مِنْ بَرِّيَّةِ فَارَانَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. كُلُّهُمْ رِجَالٌ هُمْ رُؤَسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَهذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ: مِنْ سِبْطِ رَأُوبَيْنَ شَمُّوعُ بْنُ زَكُّورَ. مِنْ سِبْطِ شِمْعُونَ شَافَاطُ ابْنُ حُورِي. مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا كَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ. مِنْ سِبْطِ يَسَّاكَرَ يَجْآلُ بْنُ يُوسُفَ. مِنْ سِبْطِ أَفْرَايِمَ هُوشَعُ بْنُ نُونَ. مِنْ سِبْطِ بَنْيَامِينَ فَلْطِي بْنُ رَافُو. مِنْ سِبْطِ زَبُولُونَ جَدِّيئِيلُ بْنُ سُودِي. مِنْ سِبْطِ يُوسُفَ: مِنْ سِبْطِ مَنَسَّى جِدِّي بْنُ سُوسِي. مِنْ سِبْطِ دَانَ عَمِّيئِيلُ بْنُ جَمَلِّي. مِنْ سِبْطِ أَشِيرَ سَتُورُ بْنُ مِيخَائِيلَ. مِنْ سِبْطِ نَفْتَالِي نَحْبِي بْنُ وَفْسِي. مِنْ سِبْطِ جَادَ جَأُوئِيلُ بْنُ مَاكِي. هذِهِ أَسْمَاءُ الرِّجَالِ الَّذِينَ أَرْسَلَهُمْ مُوسَى لِيَتَجَسَّسُوا الأَرْضَ. وَدَعَا مُوسَى هُوشَعَ بْنَ نُونَ «يَشُوعَ»."
كما اتضح أن الله قال لموسى أن يرسل جواسيس حسب طلبهم ليزيد إيمانهم إلا أن الله كان يفضل لو آمنوا دون أن يروا بالعيان. ونلاحظ أن الجواسيس ليسوا هم رؤساء الأسباط. ونلاحظ أن موسى غير اسم هوشع ليشوع ليشبه اسم يسوع (اسم يسوع هو نفسه اسم يشوع إلا أن حرف الـ"س" ينطق في العبرية "ش"). ولنلاحظ أن الجاسوسين الممتازين هما يشوع وكالب. ويشوع معناها مخلص فهو رمز للمسيح المخلص ويشوع هو الذي أدخلهم أرض الميعاد (فنحن ندخل السماء بالنعمة وليس بالناموس (موسى)). وكالب اسمه يعني "قلب"، فهو يعمل العمل بكل قلبه في إخلاص وبلا خوف واثقًا في مواعيد الله. وارتباط يشوع بكالب معناه أننا إذا أعطينا قلبنا ليسوع ندخل السماء. أي يكون قلبنا جادًا مخلصًا هذه هي الناحية البشرية ويمثل يشوع نعمة المسيح المجانية. فدخول السماء يشترط عمل نعمة المسيح مع الإرادة الحرة القلبية من الإنسان.
الآيات 17-20:- "فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى لِيَتَجَسَّسُوا أَرْضَ كَنْعَانَ، وَقَالَ لَهُمُ: «اصْعَدُوا مِنْ هُنَا إِلَى الْجَنُوبِ وَاطْلَعُوا إِلَى الْجَبَلِ، وَانْظُرُوا الأَرْضَ، مَا هِيَ: وَالشَّعْبَ السَّاكِنَ فِيهَا، أَقَوِيٌّ هُوَ أَمْ ضَعِيفٌ؟ قَلِيلٌ أَمْ كَثِيرٌ؟ وَكَيْفَ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي هُوَ سَاكِنٌ فِيهَا، أَجَيِّدَةٌ أَمْ رَدِيئَةٌ؟ وَمَا هِيَ الْمُدُنُ الَّتِي هُوَ سَاكِنٌ فِيهَا، أَمُخَيَّمَاتٌ أَمْ حُصُونٌ؟ وَكَيْفَ هِيَ الأَرْضُ، أَسَمِينَةٌ أَمْ هَزِيلَةٌ؟ أَفِيهَا شَجَرٌ أَمْ لاَ؟ وَتَشَدَّدُوا فَخُذُوا مِنْ ثَمَرِ الأَرْضِ». وَأَمَّا الأَيَّامُ فَكَانَتْ أَيَّامَ بَاكُورَاتِ الْعِنَبِ."
تتلخص الأوامر الصادرة لهم بأن إصعدوا وتشددوا وخذوا من ثمر الأرض. وكل معلم ينبغي أن يصنع نفس الشيء ليشهد للحق، فعليه أن يتذوقه بصعوده بقلبه وارتفاعه على جبل الوصية وتحليقه في السماويات ويتشدد بالإيمان واثقًا أن الله سينفذ وعوده. وبعد أن يتذوق هو الثمر عليه أن يعرض لمخدوميه خبراته وكيفية الوصول لهذا الثمر.
اصْعَدُوا.. إِلَى الْجَنُوبِ = هم الآن في الجنوب (جنوب كنعان) وكلمة إصعدا معناها اذهبا للشمال. لكن المقصود تجسسوا الأرض كلها فبعد أن تذهبوا للشمال اذهبوا للجنوب ثم إرجعوا لنا. وغالبًا فقد انقسمت الجماعة لجماعات صغيرة. كل جماعة ذهبت لمكان.
وأما الأيام فكانت أيام باكورات العنب = يمكن تفسيرها حرفيًا. ويمكن تفسيرها روحيًا بمعنى أنهم كانوا على وشك أن يفرحوا بدخولهم للفرح الروحي والجسدي. ونحن الآن في باكورة الفرح.
الآيات 21-24:- "فَصَعِدُوا وَتَجَسَّسُوا الأَرْضَ مِنْ بَرِّيَّةِ صِينَ إِلَى رَحُوبَ فِي مَدْخَلِ حَمَاةَ. صَعِدُوا إِلَى الْجَنُوبِ وَأَتَوْا إِلَى حَبْرُونَ. وَكَانَ هُنَاكَ أَخِيمَانُ وَشِيشَايُ وَتَلْمَايُ بَنُو عَنَاق. وَأَمَّا حَبْرُونُ فَبُنِيَتْ قَبْلَ صُوعَنِ مِصْرَ بِسَبْعِ سِنِينَ. وَأَتَوْا إِلَى وَادِي أَشْكُولَ، وَقَطَفُوا مِنْ هُنَاكَ زَرَجُونَةً بِعُنْقُودٍ وَاحِدٍ مِنَ الْعِنَبِ، وَحَمَلُوهُ بِالدُّقْرَانَةِ بَيْنَ اثْنَيْنِ، مَعَ شَيْءٍ مِنَ الرُّمَّانِ وَالتِّينِ. فَدُعِيَ ذلِكَ الْمَوْضِعُ «وَادِيَ أَشْكُولَ» بِسَبَبِ الْعُنْقُودِ الَّذِي قَطَعَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ هُنَاكَ."
رحوب = تعني مكان رحب أو متسع وهي مدينة أرامية على حدود كنعان الشمالية. ومدخل حماة = حماة على بعد 130 ميل شمال شرق دمشق ومدخل حماة يعني الطريق المؤدي لحماة. حماة تعني حِمَى أو قلعة أو حصن. وحبرون = تعني صحبة أو رباط وهي كانت أول كرسي لداود وملك فيها ½7 سنة، وتسمى حاليًا مدينة الخليل نسبة لإبراهيم
وأشكول = تعني عنقود ولا يعرف هل هذا الاسم كان قبل موسى أم أطلق عليها بعد هذه الحادثة وهو وادي شمال حبرون بالقرب منها وحبرون جنوب غرب أورشليم وتبعد عنها 19 ميل.
وهذه المرحلة للجواسيس من برية صين (ومعناها تجربة) إلى أن حصلوا على العنقود هو رحلة كل نفس تريد أن تعبر إلى الملكوت لتنال السيد المسيح نفسه كعنقود عنب يهب حياة. فهي تعبر عن برية صين حيث التجارب والضيقات وتذهب إلى رحوب أي لا تعيش في كآبة وتذمر بل تتحول التجارب لتعزيات. ويذهب لمدخل حماة أي هو متمتع بالحماية الإلهية، وهو في حبرون متمتع بصحبة المسيح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وحتى بني عناق الجبابرة أي الشياطين لا يقدرون عليه. وتصل هذه النفس وتعبر لأشكول وتحمل عنقود الحياة، والعجيب أنهم حملوا العنقود على خشبة فكلمة دقرانة = عصا وزرجونة = فرعًا من شجرة العنب والخشبة رمز الصليب الذي عُلق عليه الكرمة الحقيقية الذي سكب دمه كشراب يهب خلاصًا للمؤمنين. وبني عناق = الطوال القامة الأقوياء. وحبرون بنيت قبل صوعن فمصر أقدم الحضارات ولكن حبرون أقدم. فعطايا الله لشعبه أجود العطايا.
الآيات 25-29:- "ثُمَّ رَجَعُوا مِنْ تَجَسُّسِ الأَرْضِ بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا. فَسَارُوا حَتَّى أَتَوْا إِلَى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، إِلَى بَرِّيَّةِ فَارَانَ، إِلَى قَادَشَ، وَرَدُّوا إِلَيْهِمَا خَبَرًا وَإِلَى كُلِّ الْجَمَاعَةِ وَأَرَوْهُمْ ثَمَرَ الأَرْضِ. وَأَخْبَرُوهُ وَقَالُوا: «قَدْ ذَهَبْنَا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَرْسَلْتَنَا إِلَيْهَا، وَحَقًّا إِنَّهَا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا، وَهذَا ثَمَرُهَا. غَيْرَ أَنَّ الشَّعْبَ السَّاكِنَ فِي الأَرْضِ مُعْتَزٌّ، وَالْمُدُنُ حَصِينَةٌ عَظِيمَةٌ جِدًّا. وَأَيْضًا قَدْ رَأَيْنَا بَنِي عَنَاقَ هُنَاكَ. الْعَمَالِقَةُ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِ الْجَنُوبِ، وَالْحِثِّيُّونَ وَالْيَبُوسِيُّونَ وَالأَمُورِيُّونَ سَاكِنُونَ فِي الْجَبَلِ، وَالْكَنْعَانِيُّونَ سَاكِنُونَ عِنْدَ الْبَحْرِ وَعَلَى جَانِبِ الأُرْدُنِّ»."
لاحظ قولهم غير أن في (آية 28) هذه هي المشكلة دائمًا، ما دامت الأرض جيدة والله قد وعدهم بها، فما العذر إلا قلة الإيمان، خصوصًا بعد أن رأوا عمل الله في شق البحر وهزيمة عماليق ومازالت هي نفس مشكلتنا خلق المعاذير لأنفسنا. هم تأكدوا من صدق وعود الله لكن ما أضعف إيمانهم.
آية 30:- "لكِنْ كَالِبُ أَنْصَتَ الشَّعْبَ إِلَى مُوسَى وَقَالَ: «إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَلَيْهَا»."
لكن كالب أنصت الشعب = هنا نجد تركيز على كالب وحده دون يشوع وتكرر هذا بعد ذلك وهذا لأن يشوع مرتبط بموسى وهذا معروف وسط الشعب ونحن الآن أمام ثورة ضد موسى ولن يفلح دفاع يشوع عنه أمام الشعب لصلته به وموسى الآن بكتهم أمام الشعب فلا يصح أن يدافع عنه صديقه يشوع. وكلمة أنصت الشعب تعني هدأهم ليسمعوا موسى فهم كانوا في حالة ثورة. ولاحظ إيمان كالب = إننا نصعد ونمتلكها. فمن بركات الإيمان: 1) يعطي القلب ثقة وشجاعة 2) ويُصير الإنسان شاهدًا للحق 3) فمن ثم يرث الأرض. وهذا ما حدث مع كالب.
آية 31:- "وَأَمَّا الرِّجَالُ الَّذِينَ صَعِدُوا مَعَهُ فَقَالُوا: «لاَ نَقْدِرْ أَنْ نَصْعَدَ إِلَى الشَّعْبِ، لأَنَّهُمْ أَشَدُّ مِنَّا»."
الرجال قالوا لا نقدر = هنا نرى نتائج عدم الإيمان: 1) خوف ورعب؛ 2) خسارة وفقدان؛ 3) تأديب؛ 4) موت؛ 5) الرب لا يكون معهم إذًا لا ميراث.
آية 32:- "فَأَشَاعُوا مَذَمَّةَ الأَرْضِ الَّتِي تَجَسَّسُوهَا، فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلِينَ: «الأَرْضُ الَّتِي مَرَرْنَا فِيهَا لِنَتَجَسَّسَهَا هِيَ أَرْضٌ تَأْكُلُ سُكَّانَهَا، وَجَمِيعُ الشَّعْبِ الَّذِي رَأَيْنَا فِيهَا أُنَاسٌ طِوَالُ الْقَامَةِ."
أرض تأكل سكانها = قد يكون هذا بسبب الأوبئة أو لكثرة
الحروب بينهم، لكن هذا أو ذاك ليس بسبب أن الأرض سيئة إنما بسبب الخطية المتفشية وسطهم. وهذا الخبر عن ضعفهم كان المفروض أن يشجعهم فالله يقلل عدد أعدائهم.
آية 33:- "وَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ الْجَبَابِرَةَ، بَنِي عَنَاق مِنَ الْجَبَابِرَةِ. فَكُنَّا فِي أَعْيُنِنَا كَالْجَرَادِ، وَهكَذَا كُنَّا فِي أَعْيُنِهِمْ»."
كنا في أعيننا كالجراد = أي حينما رأينا قوتهم احتقرنا أنفسنا كما لو كنا جراد وهذا من نتائج عدم الإيمان، صغر النفس. هم لضعف إيمانهم ارتعبوا وأرعبوا كل الجماعة فالجماعة كلها إيمانها ضعيف أيضًا. وإنحط الجميع لليأس. أما المؤمنون وإن كانوا ضعفاء فهم لا ينظرون لأنفسهم وقوتهم فهي لا شيء. لكنهم ينظرون إلى الله الساكن فيهم ويتقدمهم ويدافع عنهم.
← تفاسير أصحاحات العدد: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير العدد 14 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير العدد 12 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5a8bzg2