محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
عدد: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65
الآيات 1-65: "ثُمَّ بَعْدَ الْوَبَإِ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ بْنَ هَارُونَ الْكَاهِنِ قَائِلًا: «خُذَا عَدَدَ كُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، كُلِّ خَارِجٍ لِلْجُنْدِ فِي إِسْرَائِيلَ». فَكَلَّمَهُمْ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ عَلَى أُرْدُنِّ أَرِيحَا قَائِلَيْنِ: «مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا. كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى». وَبَنِي إِسْرَائِيلَ الْخَارِجِينَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ: رَأُوبَيْنُ بِكْرُ إِسْرَائِيلَ، بَنُو رَأُوبَيْنَ: لِحَنُوكَ عَشِيرَةُ الْحَنُوكِيِّينَ. لِفَلُّو عَشِيرَةُ الْفَلُّوِيِّينَ. لِحَصْرُونَ عَشِيرَةُ الْحَصْرُونِيِّينَ. لِكَرْمِي عَشِيرَةُ الْكَرْمِيِّينَ. هذِهِ عَشَائِرُ الرَّأُوبَيْنِيِّينَ، وَكَانَ الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ ثَلاَثَةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةٍ وَثلاَثِينَ. وَابْنُ فَلُّو أَلِيآبُ. وَبَنُو أَلِيآبَ: نَمُوئِيلُ وَدَاثَانُ وَأَبِيرَامُ، وَهُمَا دَاثَانُ وَأَبِيرَامُ الْمَدْعُوَّانِ مِنَ الْجَمَاعَةِ اللَّذَانِ خَاصَمَا مُوسَى وَهَارُونَ فِي جَمَاعَةِ قُورَحَ حِينَ خَاصَمُوا الرَّبَّ، فَفَتَحَتِ الأَرْضُ فَاهَا وَابْتَلَعَتْهُمَا مَعَ قُورَحَ حِينَ مَاتَ الْقَوْمُ بِإِحْرَاقِ النَّارِ، مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا. فَصَارُوا عِبْرَةً. وَأَمَّا بَنُو قُورَحَ فَلَمْ يَمُوتُوا. بَنُو شِمْعُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِنَمُوئِيلَ عَشِيرَةُ النَّمُوئِيلِيِّينَ. لِيَامِينَ عَشِيرَةُ الْيَامِينِيِّينَ. لِيَاكِينَ عَشِيرَةُ الْيَاكِينِيِّينَ. لِزَارَحَ عَشِيرَةُ الزَّارَحِيِّينَ. لِشَأُولَ عَشِيرَةُ الشَّأُولِيِّينَ. هذِهِ عَشَائِرُ الشِّمْعُونِيِّينَ، اثْنَانِ وَعِشْرُونَ أَلْفًا وَمِئَتَانِ. بَنُو جَادَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِصِفُونَ عَشِيرَةُ الصِّفُونِيِّينَ. لِحَجِّي عَشِيرَةُ الْحَجِّيِّينَ. لِشُونِي عَشِيرَةُ الشُّونِيِّينَ. لأُزْنِي عَشِيرَةُ الأُزْنِيِّينَ. لِعِيرِي عَشِيرَةُ الْعِيرِيِّينَ لأَرُودَ عَشِيرَةُ الأَرُودِيِّينَ. لأَرْئِيلِي عَشِيرَةُ الأَرْئِيلِيِّينَ. هذِهِ عَشَائِرُ بَنِي جَادَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ، أَرْبَعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ. اِبْنَا يَهُوذَا: عِيرُ وَأُونَانُ، وَمَاتَ عِيرُ وَأُونَانُ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. فَكَانَ بَنُو يَهُوذَا حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِشِيلَةَ عَشِيرَةُ الشِّيلِيِّينَ. وَلِفَارَصَ عَشِيرَةُ الْفَارَصِيِّينَ. وَلِزَارَحَ عَشِيرَةُ الزَّارَحِيِّينَ. وَكَانَ بَنُو فَارَصَ: لِحَصْرُونَ عَشِيرَةُ الْحَصْرُونِيِّينَ. وَلِحَامُولَ عَشِيرَةُ الْحَامُولِيِّينَ. هذِهِ عَشَائِرُ يَهُوذَا حَسَبَ عَدَدِهِمْ، سِتَّةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ. بَنُو يَسَّاكَرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِتُولاَعَ عَشِيرَةُ التُّولاَعِيِّينَ. وَلِفُوَّةَ عَشِيرَةُ الْفُوِّيِّينَ. وَلِيَاشُوبَ عَشِيرَةُ الْيَاشُوبِيِّينَ. وَلِشِمْرُونَ عَشِيرَةُ الشِّمْرُونِيِّينَ. هذِهِ عَشَائِرُ يَسَّاكَرَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ، أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ أَلْفًا وَثَلاَثُ مِئَةٍ. بَنُو زَبُولُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِسَارَدَ عَشِيرَةُ السَّارَدِيِّينَ. وَلإِيلُونَ عَشِيرَةُ الإِيلُونِيِّينَ. وَلِيَاحِلْئِيلَ عَشِيرَةُ الْيَاحِلْئِيلِيِّينَ. هذِهِ عَشَائِرُ الزَّبُولُونِيِّينَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ، سِتُّونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ. اِبْنَا يُوسُفَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمَا مَنَسَّى وَأَفْرَايِمُ. بَنُو مَنَسَّى: لِمَاكِيرَ عَشِيرَةُ الْمَاكِيرِيِّينَ. وَمَاكِيرُ وَلَدَ جِلْعَادَ. وَلِجِلْعَادَ عَشِيرَةُ الْجِلْعَادِيِّينَ. هؤُلاَءِ بَنُو جِلْعَادَ: لإِيعَزَرَ عَشِيرَةُ الإِيعَزَرِيِّينَ. لِحَالَقَ عَشِيرَةُ الْحَالَقِيِّينَ. لأَسْرِيئِيلَ عَشِيرَةُ الأَسْرِيئِيلِيِّينَ. لِشَكَمَ عَشِيرَةُ الشَّكَمِيِّينَ لِشَمِيدَاعَ عَشِيرَةُ الشَّمِيدَاعِيِّينَ. لِحَافَرَ عَشِيرَةُ الْحَافَرِيِّينَ. وَأَمَّا صَلُفْحَادُ بْنُ حَافَرَ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَنُونَ بَلْ بَنَاتٌ. وَأَسْمَاءُ بَنَاتِ صَلُفْحَادَ: مَحْلَةُ وَنُوعَةُ وَحُجْلَةُ وَمِلْكَةُ وَتِرْصَةُ. هذِهِ عَشَائِرُ مَنَسَّى، وَالْمَعْدُودُونَ مِنْهُمُ اثْنَانِ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَسَبْعُ مِئَةٍ. وَهؤُلاَءِ بَنُو أَفْرَايِمَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِشُوتَالَحَ عَشِيرَةُ الشُّوتَالَحِيِّينَ. لِبَاكَرَ عَشِيرَةُ الْبَاكَرِيِّينَ. لِتَاحَنَ عَشِيرَةُ التَّاحَنِيِّينَ. وَهؤُلاَءِ بَنُو شُوتَالَحَ: لِعِيرَانَ عَشِيرَةُ الْعِيرَانِيِّينَ. هذِهِ عَشَائِرُ بَنِي أَفْرَايِمَ حَسَبَ عَدَدِهِمِ، اثْنَانِ وَثَلاَثُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ. هؤُلاَءِ بَنُو يُوسِفَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. بَنُو بَنْيَامِينَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِبَالَعَ عَشِيرَةُ الْبَالَعِيِّينَ. لأَشْبِيلَ عَشِيرَةُ الأَشْبِيلِيِّينَ. لأَحِيرَامَ عَشِيرَةُ الأَحِيرَامِيِّينَ. لِشَفُوفَامَ عَشِيرَةُ الشَّفُوفَامِيِّينَ. لِحُوفَامَ عَشِيرَةُ الْحُوفَامِيِّينَ. وَكَانَ ابْنَا بَالَعَ: أَرْدَ وَنُعْمَانَ. لأَرْدَ عَشِيرَةُ الأَرْدِيِّينَ، وَلِنُعْمَانَ عَشِيرَةُ النُّعْمَانِيِّينَ. هؤُلاَءِ بَنُو بَنْيَامِينَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ، وَالْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ. هؤُلاَءِ بَنُو دَانَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِشُوحَامَ عَشِيرَةُ الشُّوحَامِيِّينَ. هذِهِ قَبَائِلُ دَانَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ. جَمِيعُ عَشَائِرِ الشُّوحَامِيِّينَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ، أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. بَنُو أَشِيرَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِيِمْنَةَ عَشِيرَةُ الْيِمْنِيِّينَ. لِيِشْوِي عَشِيرَةُ الْيِشْوِيِّينَ. لِبَرِيعَةَ عَشِيرَةُ الْبَرِيعِيِّينَ. لِبَنِي بَرِيعَةَ: لِحَابَرَ عَشِيرَةُ الْحَابَرِيِّينَ. لِمَلْكِيئِيلَ عَشِيرَةُ الْمَلْكِيئِيلِيِّينَ. وَاسْمُ ابْنَةِ أَشِيرَ سَارَحُ. هذِهِ عَشَائِرُ بَنِي أَشِيرَ حَسَبَ عَدَدِهِمْ، ثَلاَثَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. بَنُو نَفْتَالِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِيَاحَصْئِيلَ عَشِيرَةُ الْيَاحَصْئِيلِيِّينَ. لِجُونِي عَشِيرَةُ الْجُونِيِّينَ. لِيِصِرَ عَشِيرَةُ الْيِصِرِيِّينَ. لِشِلِّيمَ عَشِيرَةُ الشِّلِّيمِيِّينَ. هذِهِ قَبَائِلُ نَفْتَالِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ، وَالْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. هؤُلاَءِ الْمَعْدُودُونَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سِتُّ مِئَةِ أَلْفٍ وَأَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثُونَ. ثُمَّ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: «لِهؤُلاَءِ تُقْسَمُ الأَرْضُ نَصِيبًا عَلَى عَدَدِ الأَسْمَاءِ. اَلْكَثِيرُ تُكَثِّرُ لَهُ نَصِيبَهُ، وَالْقَلِيلُ تُقَلِّلُ لَهُ نَصِيبَهُ. كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ الْمَعْدُودِينَ مِنْهُ يُعْطَى نَصِيبَهُ. إِنَّمَا بِالْقُرْعَةِ تُقْسَمُ الأَرْضُ. حَسَبَ أَسْمَاءِ أَسْبَاطِ آبَائِهِمْ يَمْلِكُونَ. حَسَبَ الْقُرْعَةِ يُقْسَمُ نَصِيبُهُمْ بَيْنَ كَثِيرٍ وَقَلِيل». وَهؤُلاَءِ الْمَعْدُودُونَ مِنَ اللاَّوِيِّينَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: لِجِرْشُونَ عَشِيرَةُ الْجِرْشُونِيِّينَ. لِقَهَاتَ عَشِيرَةُ الْقَهَاتِيِّينَ. لِمَرَارِي عَشِيرَةُ الْمَرَارِيِّينَ. هذِهِ عَشَائِرُ لاَوِي: عَشِيرَةُ اللِّبْنِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْحَبْرُونِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْمَحْلِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْمُوشِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْقُورَحِيِّينَ. وَأَمَّا قَهَاتُ فَوَلَدَ عَمْرَامَ. وَاسْمُ امْرَأَةِ عَمْرَامَ يُوكَابَدُ بِنْتُ لاَوِي الَّتِي وُلِدَتْ لِلاَوِي فِي مِصْرَ، فَوَلَدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا. وَلِهَارُونَ وُلِدَ نَادَابُ وَأَبِيهُو وَأَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ. وَأَمَّا نَادَابُ وَأَبِيهُو فَمَاتَا عِنْدَمَا قَرَّبَا نَارًا غَرِيبَةً أَمَامَ الرَّبِّ. وَكَانَ الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ ثَلاَثَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا، كُلَّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا. لأَنَّهُمْ لَمْ يُعَدُّوا بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، إِذْ لَمْ يُعْطَ لَهُمْ نَصِيبٌ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ حِينَ عَدَّا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ عَلَى أُرْدُنِّ أَرِيحَا. وَفِي هؤُلاَءِ لَمْ يَكُنْ إِنْسَانٌ مِنَ الَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ الْكَاهِنُ حِينَ عَدَّا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ، لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُمْ إِنَّهُمْ يَمُوتُونَ فِي الْبَرِّيَّةِ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِنْسَانٌ إِلاَّ كَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ وَيَشُوعُ بْنُ نُونَ."
1- موسى لا يعد الشعب إلا بأمر من الله.
2- نلاحظ أن الأعداد تزايدت في مصر بشدة. وذلك لأن الله يبارك في وقت الإضطهاد (خر12:1). ووجودهم وسط ذُل العبودية لم يعطهم الفرصة للتفكير في الخطية. ولكن خلال رحلة البرية بين التعداد الأول والثاني (أي 39 سنة) كانت الزيادة حوالي ألف نسمة. بسبب كثرة الضربات ضدهم بسبب خطاياهم. ولماذا زادت الخطايا؟ هذا لأنه لا خوف من إضطهاد خارجي. وكان هذا مدعاة ليحيا الشعب شاكرًا ومسبحًا. لكن للأسف فإنه حين يزداد السلام الخارجي يفكر البشر في ملذات هذا العالم، فيخطئوا، فيغضب الله وتبدأ الضربات. وهكذا وجدنا أن الكنيسة نمت وإمتدت في العالم سريعًا وقت الاضطهاد الروماني.
3- راجع (عب7:3 + 2:4) فنفهم أن نقص الإيمان هو السبب في كل ما حدث، والذين يثبتون في الإيمان قليلون وهؤلاء يدخلون أرض الميعاد.
4- هذا التعداد هدفه الأساسي تحديد الأعداد وأسماء العشائر التي تدخل لترث. ففي آية 53 لهؤلاء تقسم الأرض. ولم يقل الله بهؤلاء تغلب الأعداء. فالله كما جعل عددهم يزيد هو ينصرهم على أعدائهم، ولكن المقصود هنا أن الله سيعطيهم الأرض حسب وعده.
5- وكانت الأرض ستقسم بالقرعة لكن الله وراء تحديد النصيب وحده وهكذا في الأبدية. وتحديد الأسماء هنا (وهذا لم يحدث في القرعة الأولى) حتى تلقى القرعة بالأسماء. وهذه تشبه من يكتب اسمه في سفر الحياة الأبدية (رؤ3: 5).
6- الآن إنتهت فترة التأديبات وهلاك الخطاة، وقد توقف الوبأ. فمن تبقى يرث أرض الميعاد (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). إذًا لقد صار الشعب مهيأ للدخول، فصدر الأمر بالتعداد. ونحن حين تنتهي فترة تأديبنا نكون من ضمن المعدودين الذين يدخلون أورشليم السماوية.
7- نلاحظ أن جميع الأسباط التي كانت تحت لواء محلة يهوذا وهم يهوذا ويساكر وزبولون، قد تزايد تعدادهم. ويهوذا هو الذي يخرج منه المسيح بالجسد. والمعنى أن من يحتمي في ظل السيد المسيح ينمو ويتزايد ولا يهلك. وكنيسة المسيح كنيسة متزايدة.
8- لم ينقص سبط مثل شمعون من (59300) إلى (22000) فهذا بسبب الوبأ الأخير فزمري من هذا السبط. ولنلاحظ أن الشهوة قاتلة.
9- ذُكر هنا الذين ماتوا بسبب خطاياهم (داثان وأبيرام - عيرو أونان - ناداب وأبيهو) كأن الشر هو سبب الهلاك.
10- موسى يبدأ بالتعداد وإعداد طريقة التوزيع لكن الدخول بيشوع (رمز ليسوع).
11- كان الممتازون من رجال الجيوش يأخذون أنصبتهم بدون قرعة وهذا ما حدث مع كالب (يش 6:14-15) ولنلاحظ أن "نجماً يمتاز عن نجم في المجد" (1كو41:15).
12- اللاويين لن يرثوا في الأرض فالله نصيبهم ولكن عدهم هنا لنفس المفهوم فمن يدخل أرض.
الميعاد أسماؤهم محددة ومعروفين بالعدد والاسم، ولا نصيب أعظم من أن يكون الرب نصيبهم.
13- الآيات 65، 64:- تشير أنه لا مكان في الأبدية للأشرار، وراجع قول بولس الرسول "آباءنا كانوا تحت السحابة وجميعهم إعتمدوا... وأكلوا طعاما روحيا...لكن بأكثرهم لم يسر الله لأنهم طرحوا في القفر....." (1كو10: 1 – 12).
← تفاسير أصحاحات العدد: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير العدد 27 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير العدد 25 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/f8rngrz