محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
عدد: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74 - 75 - 76 - 77 - 78 - 79 - 80 - 81 - 82 - 83 - 84 - 85 - 86 - 87 - 88 - 89
نجد هنا في إصحاح طويل جدًا تكرار لعطايا رؤساء الشعب لله مكررة بنفس الكلمات وينتهي بأن يقدم حسابًا إجماليًا لكل عطاياهم. هنا يرى البعض تطويل للكلام ولكن هذا لهُ معنى آخر رائع، فنحن نرى الله هنا يفرح بعطايا أولاده لا لأنه يحتاجها لكن لأنها علامة محبتهم وبنوتهم. والله الذي لا ينسى كأس ماء بارد لا ينسى عطايا شعبه ومحبتهم بل يسجلها لهم في الكتاب المقدس ليقرأها كل جيل كما سجل أسماء شعبه في سفر الحياة الأبدية. وهذا الإصحاح مثل (2 صم 23) وفيه تسجيل لأسماء أصحاب داود وأعمالهم وإصحاح (رو 16) وفيه أسماء أصحاب بولس الرسول. ونلاحظ أن الله يفرح بهبات شعبه مع أن الامتناع عنها ليس خطية (وهذا مثل الصوم) ولنثق أن الله لا يبقى مديونًا فهو يفيض من نعمه الكثير.
ونجد في هذا الإصحاح تقدمتين (الآيات 1- 9) تشمل تقدمة عامة أو قربان عام (والآيات 10 - الآخر) تقدمة كل سبط بمفرده.
الآيات 1-9:- "وَيَوْمَ فَرَغَ مُوسَى مِنْ إِقَامَةِ الْمَسْكَنِ، وَمَسَحَهُ وَقَدَّسَهُ وَجَمِيعَ أَمْتِعَتِهِ، وَالْمَذْبَحَ وَجَمِيعَ أَمْتِعَتِهِ وَمَسَحَهَا وَقَدَّسَهَا، قَرَّبَ رُؤَسَاءُ إِسْرَائِيلَ، رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، هُمْ رُؤَسَاءُ الأَسْبَاطِ الَّذِينَ وَقَفُوا عَلَى الْمَعْدُودِينَ. أَتَوْا بِقَرَابِينِهِمْ أَمَامَ الرَّبِّ: سِتَّ عَجَلاَتٍ مُغَطَّاةً، وَاثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا. لِكُلِّ رَئِيسَيْنِ عَجَلَةٌ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ ثَوْرٌ، وَقَدَّمُوهَا أَمَامَ الْمَسْكَنِ. فَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: «خُذْهَا مِنْهُمْ فَتَكُونَ لِعَمَلِ خِدْمَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَأَعْطِهَا لِلاَّوِيِّينَ، لِكُلِّ وَاحِدٍ حَسَبَ خِدْمَتِهِ». فَأَخَذَ مُوسَى الْعَجَلاَتِ وَالثِّيرَانَ وَأَعْطَاهَا لِلاَّوِيِّينَ: اثْنَتَانِ مِنَ الْعَجَلاَتِ وَأَرْبَعَةٌ مِنَ الثِّيرَانِ أَعْطَاهَا لِبَنِي جَرْشُونَ حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ، وَأَرْبَعٌ مِنَ الْعَجَلاَتِ وَثَمَانِيَةٌ مِنَ الثِّيرَانِ أَعْطَاهَا لِبَنِي مَرَارِي حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ بِيَدِ إِيثَامَارَ بْنِ هَارُونَ الْكَاهِنِ. وَأَمَّا بَنُو قَهَاتَ فَلَمْ يُعْطِهِمْ، لأَنَّ خِدْمَةَ الْقُدْسِ كَانَتْ عَلَيْهِمْ، عَلَى الأَكْتَافِ كَانُوا يَحْمِلُونَ."
تقدم الرؤساء بروح واحد ليقدموا عطية إجمالية وهذه سبقت في ذكرها العطايا الخاصة بكل سبط فالله يريد علاقة شخصية بينه وبين كل عضو , ولكن على أن لا تكون علاقة فردية انعزالية بل تنبع من خلال الروح الجماعية، روح الشركة التي تربط الكنيسة كجسد واحد.
1- بنو جرشون يستلمون هم وبنو مراري عجلات وثيران لحمل أمتعة الخيمة فحمولتهم ثقيلة والقهاتيين لا يستلمون عجلات وثيران لأنهم يحملون الأقداس على اكتافهم. القهاتيين أنفسهم صاروا مركبة لحمل المقدسات. وهكذا صرنا للروح القدس.
2- الله لم يوصي بشكل العربات ولا عددها وترك هذا للحكمة البشرية التي يرشدها يرشدهم فيها الروح القدس.
آية 1:- يوم فرغ موسى = واضح أن هذا الإصحاح ليس في موضعه الزمني لكن الله هنا لا يهمه التسلسل الزمني بل الترتيب المنطقي. فبعد أن تكلم عن تكريس القلب لله يكلمنا عن العطايا الشخصية. فالله يفرح بعطايا من خصص وكرس قلبه لله. وقد تكون كلمة يوم هنا مثل أيام سفر التكوين أي غير محدودة ويكون معناها بعد أن انتهى موسى من إقامة الخيمة. خصوصًا أن تقدمات الأسباط استمرت 12 يومًا.
آية 3:- أتوا بقرابينهم = في التقدمة العامة هم إقتسموا ثمنها معًا بالتساوي. ولاحظ أنهم قدموا ما تحتاجه الخدمة. فعلى من يقدم عليه أن يرى ما تحتاجه الكنيسة.
قدموها أمام المسكن = هم أعطوا عطاياهم لله.
آية 5:- خذها منهم... وأعطها للاويين = حتى لا يشعر اللاويين أنهم أخذوها من الأسباط أو يشعر رؤساء الأسباط أنهم تفضلوا بشيء على اللاويين. بل أخذها اللاويون من الله.
الآيات 10-89:- "وَقَرَّبَ الرُّؤَسَاءُ لِتَدْشِينِ الْمَذْبَحِ يَوْمَ مَسْحِهِ. وَقَدَّمَ الرُّؤَسَاءُ قَرَابِينَهُمْ أَمَامَ الْمَذْبَحِ. فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «رَئِيسًا رَئِيسًا فِي كُلِّ يَوْمٍ يُقَرِّبُونَ قَرَابِينَهُمْ لِتَدْشِينِ الْمَذْبَحِ». وَالَّذِي قَرَّبَ قُرْبَانَهُ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ نَحْشُونُ بْنُ عَمِّينَادَابَ، مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا. وَقُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا، وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعَزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ نَحْشُونَ بْنِ عَمِّينَادَابَ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي قَرَّبَ نَثَنَائِيلُ بْنُ صُوغَرَ رَئِيسُ يَسَّاكَرَ. قَرَّبَ قُرْبَانَهُ طَبَقًا وَاحِدًا مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةً وَاحِدَةً مِنْ فِضَّةٍ سَبْعِينَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَصَحْنًا وَاحِدًا عَشَرَةَ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوًّا بَخُورًا، وَثَوْرًا وَاحِدًا ابْنَ بَقَرٍ وَكَبْشًا وَاحِدًا وَخَرُوفًا وَاحِدًا حَوْلِيًّا لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسًا وَاحِدًا مِنَ الْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَاْنِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ نَثَنَائِيلَ بْنِ صُوغَرَ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ رَئِيسُ بَنِي زَبُولُونَ أَلِيآبُ بْنُ حِيلُونَ. قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا، وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ أَلِيآبَ بْنِ حِيلُونَ. وَفِي الْيَوْمِ الرَّابعِ رَئِيسُ بَنِي رَأُوبَيْنَ أَلِيصُورُ بْنُ شَدَيْئُورَ. قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا، وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ أَلِيصُورَ بْنِ شَدَيْئُورَ. وَفِي الْيَوْمِ الْخَامِسِ رَئِيسُ بَنِي شِمْعُونَ شَلُومِيئِيلُ بْنُ صُورِيشَدَّاي. قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا، وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ شَلُومِيئِيلَ بْنِ صُورِيشَدَّاي. وَفِي الْيَوْمِ السَّادِسِ رَئِيسُ بَنِي جَادَ أَلِيَاسَافُ بْنُ دَعُوئِيلَ. قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا، وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ أَلِيَاسَافَ بْنِ دَعُوئِيلَ. وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ رَئِيسُ بَنِي أَفْرَايِمَ أَلِيشَمَعُ بْنُ عَمِّيهُودَ. قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا، وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ أَلِيشَمَعَ بْنِ عَمِّيهُودَ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ رَئِيسُ بَنِي مَنَسَّى جَمْلِيئِيلُ بْنُ فَدَهْصُورَ. قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا، وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ جَمْلِيئِيلَ بْنِ فَدَهْصُورَ. وَفِي الْيَوْمِ التَّاسِعِ رَئِيسُ بَنِي بَنْيَامِينَ أَبِيدَنُ بْنُ جِدْعُونِي. قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا، وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ أَبِيدَنَ بْنِ جِدْعُونِي. وَفِي الْيَوْمِ الْعَاشِرِ رَئِيسُ بَنِي دَانَ أَخِيعَزَرُ بْنُ عَمِّيشَدَّاي. قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا، وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ أَخِيعَزَرَ بْنِ عَمِّيشَدَّاي. وَفِي الْيَوْمِ الحَادِي عَشَرَ رَئِيسُ بَنِي أَشِيرَ فَجْعِيئِيلُ بْنُ عُكْرَنَ. قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا، وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ فَجْعِيئِيلَ بْنِ عُكْرَنَ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي عَشَرَ رَئِيسُ بَنِي نَفْتَالِي أَخِيرَعُ بْنُ عِينَنَ. قُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا، وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعْزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ. وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ أَخِيرَعَ بْنِ عِينَنَ. هذَا تَدْشِينُ الْمَذْبَحِ يَوْمَ مَسْحِهِ مِنْ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ. أَطْبَاقُ فِضَّةٍ اثْنَا عَشَرَ، وَمَنَاضِحُ فِضَّةٍ اثْنَتَا عَشرَةَ، وَصُحُونُ ذَهَبٍ اثْنَا عَشَرَ، كُلُّ طَبَق مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلَ فِضَّةٍ، وَكُلُّ مِنْضَحَةٍ سَبْعُونَ. جَمِيعُ فِضَّةِ الآنِيَةِ أَلْفَانِ وَأَرْبَعُ مِئَةٍ عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ. وَصُحُونُ الذَّهَبِ اثْنَا عَشَرَ مَمْلُوءَةٌ بَخُورًا، كُلُّ صَحْنٍ عَشَرَةٌ عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ. جَمِيعُ ذَهَبِ الصُّحُونِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ شَاقِلًا. كُلُّ الثِّيرَانِ لِلْمُحْرَقَةِ اثْنَا عَشَرَ ثَوْرًا، وَالْكِبَاشُ اثْنَا عَشَرَ، وَالْخِرَافُ الْحَوْلِيَّةُ اثْنَا عَشَرَ مَعَ تَقْدِمَتِهَا، وَتُيُوسُ الْمَعْزِ اثْنَا عَشَرَ لِذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ. وَكُلُّ الثِّيرَانِ لِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ثَوْرًا، وَالْكِبَاشُ سِتُّونَ، وَالتُّيُوسُ سِتُّونَ، وَالْخِرَافُ الْحَوْلِيَّةُ سِتُّونَ. هذَا تَدْشِينُ الْمَذْبَحِ بَعْدَ مَسْحِهِ. فَلَمَّا دَخَلَ مُوسَى إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ، كَانَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ يُكَلِّمُهُ مِنْ عَلَى الْغِطَاءِ الَّذِي عَلَى تَابُوتِ الشَّهَادَةِ مِنْ بَيْنِ الْكَرُوبَيْنِ، فَكَلَّمَهُ."
آية 10:- "وَقَرَّبَ الرُّؤَسَاءُ لِتَدْشِينِ الْمَذْبَحِ يَوْمَ مَسْحِهِ. وَقَدَّمَ الرُّؤَسَاءُ قَرَابِينَهُمْ أَمَامَ الْمَذْبَحِ."
تدشين = لعلها من الدشن الفارسية أي الثوب الجديد. إذًا هي كلمة تعني إلباس الشيء ثوبًا جديدًا لمناسبة ما. ونستخدمها بمعنى تكريس الشيء الجديد لخدمة الله.
قدم الرؤساء قرابينهم = هي عطايا الشعب لم يأمرهم الله بها بل قدموها من أنفسهم وسميت قرابين لأنها قربت لله
آية 11:- "فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «رَئِيسًا رَئِيسًا فِي كُلِّ يَوْمٍ يُقَرِّبُونَ قَرَابِينَهُمْ لِتَدْشِينِ الْمَذْبَحِ»."
كل يوم يقدم رئيس قرابينه فيفرح الله به. ولنلاحظ أن عطايا الأسباط كلها متساوية حتى لا ينتفخ أحد ولا يصغر أحد في عيني نفسه وحتى لا يتصور أحد أن له نصيب أكبر في القدس.
آية 12:- "وَالَّذِي قَرَّبَ قُرْبَانَهُ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ نَحْشُونُ بْنُ عَمِّينَادَابَ، مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا."
بدأ سبط يهوذا بالتقديم فمن هذا السبط سيأتي المسيح وحتى لا ينتفخ نحشون كان هو الوحيد الذي لم يضاف لاسمه لقب رئيس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وهناك سبب أهم وهو أن المسيح هو رئيس يهوذا الحقيقي. هو الرئيس الروحي فهو الأسد الخارج من سبط يهوذا. ونلاحظ أن ترتيب ذكر الأسباط كان بحسب إقامتهم في المحلة فبدأ بالشرق حيث سبط يهوذا ثم الجنوب ثم الغرب ثم الشمال.
آية 13:- "وَقُرْبَانُهُ طَبَقٌ وَاحِدٌ مِنْ فِضَّةٍ وَزْنُهُ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلًا، وَمِنْضَحَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ سَبْعُونَ شَاقِلًا عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، كِلْتَاهُمَا مَمْلُوءَتَانِ دَقِيقًا مَلْتُوتًا بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ،"
التقدمات الفضية تستخدم مع مذبح المحرقة في الخارج. أما الذهبية فهي تستخدم لحمل البخور إلى مذبح داخل الخيمة , والمنضحة = لإستقبال دم الذبيحة.
آية 14:- "وَصَحْنٌ وَاحِدٌ عَشَرَةُ شَوَاقِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءٌ بَخُورًا،"
الصحون = لعجن الدقيق. والأطباق لوضع اللحوم.
الآيات 15-17:- "وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ، وَتَيْسٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمَعَزِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَلِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ ثَوْرَانِ وَخَمْسَةُ كِبَاشٍ وَخَمْسَةُ تُيُوسٍ وَخَمْسَةُ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. هذَا قُرْبَانُ نَحْشُونَ بْنِ عَمِّينَادَابَ."
تقديم الذبائح يشير لعدم قبول عطايانا إلا من خلال المسيح المصلوب ولاحظ تكرار رقم (5) فذبيحة المسيح هي سبب النعمة التي نحن فيها.
ملحوظة:- في كتب التفسير يتردد كثيرًا هل أيام التقديم وهم 12 يوم بمعدل يوم لكل سبط , اشتملت على أيام السبوت؟ وهذا سؤال لا محل لهُ. فتقديم قرابين للهيكل هو عمل مقدس، والسبت مقدس للرب.
آية 89:- "فَلَمَّا دَخَلَ مُوسَى إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ، كَانَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ يُكَلِّمُهُ مِنْ عَلَى الْغِطَاءِ الَّذِي عَلَى تَابُوتِ الشَّهَادَةِ مِنْ بَيْنِ الْكَرُوبَيْنِ، فَكَلَّمَهُ."
كلام الله مع موسى إعلانًا منه أنه قبل قرابين شعبه وفرح بها. فالله هنا يكلم كل الشعب من خلال موسى. وهناك من يقول أن الله كان يكلم موسى من على الغطاء بينما كان الشعب يأكل من لحم ذبيحة السلامة. وهنا الله يكلم موسى , وفي العهد القديم الله كان يكلم الأنبياء , ولكن في الأيام الأخيرة كلمنا في ابنه (عب 2،1:1).
← تفاسير أصحاحات العدد: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير العدد 8 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير العدد 6 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5sq34t6