15- س
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 113 - 114 - 115 - 116 - 117 - 118 - 119 - 120
[113 - 120]
يسلم المرتل حياته بين يديْ الله ليبقى دائمًا متمسكًا بالوصية الإلهية كمصباحٍ ينير له طريق غربته ونورٍ أبدي يرثه في الحياة الأخرى. الآن وهو في يدّي الله يطلب عونه وتعضيده ضد مقاومي الوصية، سائلًا إياه أن يهبه خلاصًا وحكمة مع مخافة الرب حتى يُحفظ في الوصية دون انحراف.
113 -115. |
||
116 -117. |
||
118 -119. |
||
120. |
||
من وحي المزمور 119 (س) |
113 الْمُتَقَلِّبِينَ أَبْغَضْتُ، وَشَرِيعَتَكَ أَحْبَبْتُ. 114 سِتْرِي وَمِجَنِّي أَنْتَ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ. 115 انْصَرِفُوا عَنِّي أَيُّهَا الأَشْرَارُ، فَأَحْفَظَ وَصَايَا إِلهِي.
"لمتجاوزي الناموس أبغضت،
ولناموسك أحببت" [113].
مع أن داود النبي لم يستطع القول بأنه قد تحرر من الأفكار الباطلة، لكنه كان يبغضها. كان يبذل كل الجهد لطردها والتغلب عليها. وبقدر ما كان يقاومها كان قلبه يزداد حبًا نحو ناموس الرب. فالحياة المقدسة والتأمل في الوصايا رفيقان كل منهما يسند الآخر. إذ نكره الخطية نحب الوصية، وإذ نحب الوصية تزداد كراهيتنا للخطية.
*
لم يبغض النبي المغبوط أناسًا مثل أبشالوم وشاول وأمثالهما، وإنما عني ببغضه مخالفي الناموس الأفكار والأعمال والحركات التي تسوق إلى مخالفة ناموس الله. ويمكن أيضًا أن يعني الذين يغوون الناس لمخالفة الناموس. فقد أمرنا أن نبغض والدينا وأقرباءنا؛ ولكن ليس المراد من هذا القول أن نبغض أناسًا، لأنه كيف يناقض قوله أن نحب أعداءنا؟! وإنما عني أن نبغض ونرفض أقوالهم وأعمالهم التي تخالف ناموس الله. لقد طلب أن نبغض أنفسنا، بمعنى أنه إذا كانت شهواتنا مضادة لإرادة الله فلا نطيعها. وأيضًا البغضة تعني تأخير محبة الأقرباء ومحبتنا لأنفسنا مفضلين محبة الله عنها. وذلك كما يُقال عن نور السراج ظلمة قياسًا إلى نور الشمس. فمن يحب ناموس الله يبغض أي يزدري بكل أمر يحثه على مخالفته، ويكون الله معينًا له، وناصرًا، على أعدائه بسبب اتكاله على أقواله.* إنه لم يقل "أبغض الأشرار وأحب الأبرار" ولا "أكره الظلم وأحب شريعتك"، لكن بقوله "أبغضت الأشرار" أوضح السبب بإضافته: "ولناموسك أحببت"، مظهرًا أنه لم يكره الطبيعة البشرية في الأشرار، بل شرهم الذي هو عداوتهم للناموس الذي يحبه.
قدر ما يحب المرتل ناموس الله ويتعلق بكلمة الله لا يطيق ما يناقض أفكار الله وطرقه المقدسة، إنه يبغض ما ينقض الشريعة.
وعلى كلامك توكلت.
اعدلوا عني أيها الأشرار،
فأفحص عن وصايا إلهي" [114، 115].
جاء في النص العبري: "سري ومجني أنت" [114]، فالله بالنسبة لداود النبي هو موضع سري يختفي من الأعداء، ومجن يصد به السهام. فقد اعتاد النبي أن يهرب من وجه شاول مختفيًا حتى لا يسقط تحت يده فيقتله، كما كان يمسك بالمجن أثناء الحروب ليصد السهام عنه. لقد صار الله بالنسبة له كليهما، يختفي فيه هاربًا من وجه الشر، أما إذا دخل في معركة فيمسك به كمجنٍ حتى ينجو من فخاخ العدو وحروبه. في هذا يقول المرتل: "لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر؛ يسترني بستر خيمته" (مز 5:27)؛ "أما أنت يا رب فترس لي" (مز 3:3)؛ "ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب" (مز 10:7).
يحب المرتل كلمة الله الثابتة إلى الأبد ولا يقبل آراء الناس المتغيرة والمناقضة لناموس الرب، فلا يتكل عليها، لهذا يكمل حديثه: "وعلى كلامك توكلت". كأن المرتل لا يكره الناس الأشرار وإنما الاتكال على مشوراتهم الشريرة.
أخيرًا فإنه يجد في الأشرار عقبة في فحصه وصايا إلهه، يريدون أن يشغلوه عن الكلمة الإلهية بكل وسيلة، لهذا يطلب إليهم أن ينصرفوا عنه، فلا يدخل معهم في عشرة وشركة. بهذا يتفرغ لفحص وصايا الله إلهه، وكأنه إذ يعتزل الشركة مع الأشرار يتمتع بالشركة مع الله على مستوى شخصي.
إذ يصير الله هو إلهي، أحسب شريعته شريعتي، وناموسه هو ناموس حياتي.
* يدعو النبي الأفكار الشريرة النابعة من القلب والتي تنجس الإنسان "أشرارًا" فيزجرها ويقصيها بعيدًا عنه، لأن وجودها يصد فحص وصايا الله. ولما كان طردها ليس في قدرة الإنسان دون معاضدة الله، لذلك يقول: "عضِّدني".
* "أنت معيني" في صنع الأعمال الصالحة، "ناصري" في الهروب من الشر فورًا. يلي ذلك الكلمات: "وعلى كلامك توكلت"، إنه يتحدث كابن الموعد.
"أعدلوا عني أيها الأشرار،
فأفحص عن وصايا إلهي"...
* لم يقل "أتمم" (وصايا إلهي)، بل "أفحص عنها"، لكيما يتعلم هذا الناموس باجتهاد وفي كمال.
إنه يأمر الأشرار أن يفارقوه، بل يُلزمهم بالقوة أن ينسحبوا من رفقته. لأن للأشرار دور في عدم تنفيذ الوصايا، يقودونا بعيدًا عن فحصها، ليس فقط عندما يضطهدوننا أو عندما يريدون أن يقيموا دعوى ضدنا، بل وحتى عندما يكرموننا... فإنهم يتوقعون منا أن ننشغل معهم في شهواتهم الشريرة المتواصلة، وأن نقضي وقتنا معهم... إنهم يسببون لنا ضياع الوقت الذي كان يلزم أن نقضيه في خدمة الإلهيات. بالتأكيد، أقول: إننا بسبب هؤلاء الناس نصرخ بهذه الكلمات التي لجسد المسيح: "أعدلوا عني أيها الأشرار، فأفحص عن وصايا إلهي".
116 اعْضُدْنِي حَسَبَ قَوْلِكَ فَأَحْيَا، وَلاَ تُخْزِنِي مِنْ رَجَائِي. 117 أَسْنِدْنِي فَأَخْلُصَ، وَأُرَاعِيَ فَرَائِضَكَ دَائِمًا.
إذ دخل المعركة الروحية فوجد الله مخبأه من الخطر، وترسه ضد سهام الخطية، وكلماته هي القانون الحربي الروحي للغلبة على إبليس، الآن يطلب من الله العون والعضد.
يحتاج المؤمن إلى تعضيد الله ومساندته، فهو وحده واهب القيامة، يقدر أن ينتشله من موت الخطية ويهبه الحياة الجديدة، بهذا لا يخيب رجاؤه المفرح. لن يتحقق خلاصه ولا يدرك أسرار وصيته دون النعمة الإلهية، وفي نفس الوقت إذ يدرس وصيته ويدخل إلى أعماقها يتمتع بنعمة الله وبسنده، فيقول:
"أعضدني حسب قولك فأحيا،
ولا تُخيِّب رجائي" [116].
* ذاك الذي قال قبلًا: "أنت ناصري"، يصلي لكي ما يُسند أكثر فأكثر... الأمر الذي من أجله يحتمل أتعابًا كثيرة...
يقول عن المستقبل "فسأحيا"، كما لو كنا لا نحيا حاليًا في هذا الجسد المائت. بينما ننتظر رجاء أجسادنا نخلص بالرجاء، مترجين ما لا نراه، منتظرين بصبرٍ (رو23:8-25). لكن الرجاء لا يخيب، إن كان حب الله ينتشر في قلوبنا بالروح القدس الذي أُعطي لنا (رو5:5).
"أعني فأخلص،
وأدرس في وصاياك كل حين" [117].
هكذا يربط المرتل بين التمتع بالحياة الجديدة والخلاص مع الدراسة الدائمة في الوصية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). إنه يطلب العون الإلهي الذي به يقدم تعهدًا أن يدرس وصايا الرب بلا انقطاع.
* يقول: "أدرس في عدلك كل حين"... لأن هذه النعمة يحظى بها الذين يحفظون الناموس هنا وفي الحياة العتيدة.
118 احْتَقَرْتَ كُلَّ الضَّالِّينَ عَنْ فَرَائِضِكَ، لأَنَّ مَكْرَهُمْ بَاطِلٌ. 119 كَزَغَل عَزَلْتَ كُلَّ أَشْرَارِ الأَرْضِ، لِذلِكَ أَحْبَبْتُ شَهَادَاتِكَ.
بعد أن طلب عون الله ضد الشر الداخلي والإغراءات الخارجية [113-115]، وسأل أن تعمل قيامة الرب في حياته، تفتح له أبواب الرجاء وتكشف له أسرار الوصية وقوتها، يطلب عونًا خاصًا لمواجهة الظالمين العصاة.
"رذلت سائر الذين حادوا عن وصاياك،
لأن فكرهم ظلم.
عصاة حسبت سائر خطاة الأرض،
فلهذا أحببت شهاداتك في كل حين" [118، 119].
يرى المرتل في الأشرار أن فكرهم باطل أو ظلم وأنهم خطاة الأرض، وليسوا كالمؤمنين الحقيقيين الذين هم ليسوا من هذا العالم. فإن كانت وصية الرب ترفع القلب إلى السمويات فإن الشر يربط صاحبه بالتراب والأرض.
* لماذا تركوا برّ الله؟ "لأن فكرهم ظلم". لقد ساروا في هذا الاتجاه وهم يتركون الله. كل أعمالهم -صالحة أو شريرة- تصدر عن الأفكار؛ فكل إنسان يكون بريئًا أو مجرمًا حسب فكره.
"عصاة حسبت سائر خطاة الأرض"...
يرفض القديس أغسطينوس رأي بعض الشراح القائلين بأن الذين بلا ناموس يهلكون أما الذين تحت الناموس فيدانون على خطأهم ولا يهلكون، أي يخلصون كما بنار. هنا يرفض القديس أغسطينوس فكرة المطهر تمامًا. ويرى أن الذين بلا ناموس يعصون ناموس الطبيعة الذي فيهم، كما يُحسب كاسروا الناموس عصاة أيضًا. بهذا كل الخطاة المصرّين على خطأهم بلا توبة يدانون. لهذا يلجأ المرتل إلى النعمة الإلهية، ويطير نحو الروح واهب الحياة لكي تمحى خطاياه.
120 قَدِ اقْشَعَرَّ لَحْمِي مِنْ رُعْبِكَ، وَمِنْ أَحْكَامِكَ جَزِعْتُ.
السند الحقيقي للإنسان ضد كل شر هو خوف الله.
"سمِّر خوفك في لحمي،
لأني من أحكامك جزعت" [120].
يرتبط الرجاء المفرح بمخافة الرب فكما جاء في سفر حبقوق: "سمعت فارتعدت أحشائي، من الصوت رجفت شفتاي، دخل النخر في عظامي وارتعدت في مكاني لأستريح في يوم الضيق... فإني ابتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي" (حب 16:3، 18).
* الشهوات الجسدية تمثل جزءًا أساسيًا في الجسد، وبوصايا العدالة والمسامير يمزق خوف الله جسدنا ويصلبه كذبائح مقبولة لدى الرب.
يتساءل القديس أغسطينوس قائلًا: "إن كان بالفعل قد خاف (الله) أو إن كان الآن يخاف فلماذا لا يزال يصلي إلى الله لكي يُصلب جسده في خوفه؟ هل يطلب خوفًا إضافيًا متزايدًا يخصص له يكفي لصلب جسده، أي صلب شهواته الجسدية، وكأنه يقول: "اجعل خوفك كاملًا فيَّ؛ لأنني أخاف أحكامك؟" ويجيب على ذلك بقوله أنه خلال الناموس الذي يعاقب على الشهوات الجسدية كان المرتل يخاف الله، يخافه من التهديدات بالعقوبة، لكنه يطلب الحب الذي يطرد مثل هذا الخوف خارجًا ويسمر فيه خوفًا جديدًا ينبع عن البهجة بالبركات الروحية. خلال حب البرّ يحسب الخطية نفسها عقوبة. بمعنى آخر عوض الخوف من العقوبة التي يهدد بها الناموس الإلهي، صار لنا في عهد النعمة خوفًا جديدًا، وهو الخوف من الخطية نفسها، إذ نحسبها عقوبة مرة مادمنا نذوق نعمة البركات الروحية السماوية.
* يعني كما أن المُسمر على الصليب لا يتحرك خوفًا من الألم، كذلك من يفتكر فيما حكم به الله على المذنبين لا يتحرك أية حركة ذميمة خوفًا من ألم العذاب.
* يا للسرّ الإلهي الذي للصليب! يتعلق عليه الضعف، وتُسمر فيه الرذائل، وترتفع عليه تذكارات الغلبة حتى أن قديسًا قال: "سمِّر خوفك في لحمي". إنه لا يقصد مسامير حديد بل الخوف والإيمان، لأن روابط الفضيلة أقوى من روابط العقاب(106).
* كما أنه لا يمكن لريحٍ ما أن تقتلع شجرة سنديان لها جذورها المتأصلة من الطبقات الدنيا في الأرض، بل تبقى ثابتة، هكذا أيضًا النفس التي تُسمر بخوف الله لا يقدر أحد أن ينتزعها، فإن الذي يُسمر أقوى من الذي له جذور (107).
* أن تتطلع إلى الصليب يعني أن يجتاز الإنسان بكل حياته كميتٍ ومصلوبٍ عن العالم (غلا14:6)، لا يحركه الشر. حقًا كما يقول النبي "سمروا جسدهم بخوف الله" [120]. المسمار هو ضبط النفس الذي يضبط الجسد (108).
* يريدنا أن نلتصق به هكذا ونتحد معه حتى لا ننفصل قط عنه (109).
كلمة الله عضدي وعوني!
1. يعلن المرتل رغبته في اعتزال الأشرار[113]، فلا يطيق مشوراتهم الشريرة وآرائهم المناقضة للناموس، حتى يدخل في شركة مع الله إلهه، حاسبًا ناموس الله ناموسه الشخصي [114].
2. كرجل حرب يجد في الله سرّ نصرته:
* إذا رأى الخطر قادمًا يهرب إلى الله ليختفي فيه.
* إذا حلّ الخطر يرى في الله المجن والترس يصد به سهام الشريرة الملتهبة نارًا.
* يخضع لكلمات الله بكونها أوامر عسكرية روحية تسنده على النصرة، بطاعته إياها.
3. يطلب العون الإلهي والسند، ومن جهته يلتزم بدراسة وصية الله كل حين. [117].
4. يطلب العضد الإلهي حتى يرفض الشركة مع خطاة الأرض [119] الذين يحيدون عن ناموس الرب، بغية ارتباطه بالوصية فينال شركة مع السمائيين.
5. أخيرًا لكي تكون الوصية سنده يحتاج إلى مخافة الرب التي هي رأس الحكمة [120].
* كثيرون يبغضون ناموسك،
هب لي أن أحب الناموس وأبغض بغضتهم له.
لأبغض كل فكرٍ أو قول أو عمل يسوقني إلى مخالفة ناموسك .
لأبغض أعمال وأقوال والدي التي تدفعني لمخالفة ناموسك،
بل أبغض أعمالي وأقوالي التي تحثني على بغض وصاياك.
لا أكره الطبيعة البشرية بل الشر المقاوم للحق!
* أنت صخرتي، فيك أستتر وأختفي من الأعداء.
أنت مجني، بك أصد سهام الشرير الملتهبة.
* اعدلوا عني أيها الأشرار، لأنكم تريدون اعتزالي كلمة الله.
لاعتزل شركتكم بالشركة مع إلهي،
وأحسب شريعته شريعتي، وناموسه ناموسي الشخصي.
لتفارقونني، فإنكم تضطهدونني بسبب الوصية الإلهية،
أو تمالقونني لأنشغل عنها!
* اسندني فأدرس وصاياك هنا وفي الحياة العتيدة.
اسندني فأطير بنعمتك، وأخلص من خطاياي.
سمِّر خوفك في لحمي، فهو سندي ضد كل خطية!
عوض الخوف من العقوبة سَّمر فيَّ خوف الابن المملوء حبًا لأبيه.
_____
(106) Of the Holy Spirit, 1:108.
(107) In Johm, hom 54:1.
(108) Life of Moses, P. 274.
(109) Hom. On 1 Tim., 9.
← تفاسير أصحاحات مزامير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101 | 102 | 103 | 104 | 105 | 106 | 107 | 108 | 109 | 110 | 111 | 112 | 113 | 114 | 115 | 116 | 117 | 118 | 119 | 120 | 121 | 122 | 123 | 124 | 125 | 126 | 127 | 128 | 129 | 130 | 131 | 132 | 133 | 134 | 135 | 136 | 137 | 138 | 139 | 140 | 141 | 142 | 143 | 144 | 145 | 146 | 147 | 148 | 149 | 150 | 151
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير مزمور 119 (قطعة
16) |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص تادرس يعقوب ملطي |
تفسير مزمور 119 (قطعة
14) |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/d4x9m87