عَضَد وعضَّد وعاضد فلانًا: ناصَرهُ وعاوَنهُ وساندهُ. ويقول إسحق لابنه عيسو، بعد أن بارك يعقوب "إني قد جعلته سيدًا لك ودفعت إليه جميع إخوته عبيدًا، وعضدته بحنطة وخمر" (تك 27: 37).
وكثيرًا ما يتغنى المرنم في سفر المزامير بأن الرب هو الذي يعضده ويعضد الصديقين (مز 3: 5، 20: 2، 37: 17، 41: 3، 51: 12، 54: 4، 63: 8، 94: 18، 118: 13، 119: 116، انظر أيضًا إش 41: 10). وهو "يعضد اليتيم والأرملة" (مز 146: 9) و"عاضد كل الساقطين" (مز 145: 14).
ويتكلم الله على فم إشعياء النبي قائلًا عن الرب يسوع المسيح: "هوذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سرت به نفسي" (إش 42: 1، انظر أيضًا لو 1: 54).
ويقول الرب كالديَّان، على فم إشعياء النبي: "فنظرت ولم يكن معين، وتحيرت إذ لم يكن عاضد، فخلصت لي ذراعي وغيظي عضدني. فدست شعوبًا بغضبي وأسكرتهم بغيظي، وأجريت على الأرض عصيرهم (دمهم)" (إش 63: 5 و6 - انظر أيضًا 59: 16).
ويقول الرسول بولس في خطابه الوداعي لقسوس الكنيسة في أفسس: "في كل شيء أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء، متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ" (أع 20: 34 و 35).
وعضادتا الباب هما خشبتان قائمتان مثبتتان على جانبي الحائط يستند إليهما الباب (انظر حز 40: 9 و10 و14 و16 و24 و26 و29 و31 و33 و36 – 38 و48، 41: 1).
©
st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / إيميل:الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا