← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29
آية 1:- "«اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ، أَنْتَ الْيَوْمَ عَابِرٌ الأُرْدُنَّ لِكَيْ تَدْخُلَ وَتَمْتَلِكَ شُعُوبًا أَكْبَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ، وَمُدُنًا عَظِيمَةً وَمُحَصَّنَةً إِلَى السَّمَاءِ."
هم أقوياء (آية 2) ومدنهم مُحَصَّنَة، ولكن إن لم يحرس الرب المدينة فباطلًا يسهر الحراس: "إِنْ لَمْ يَحْفَظِ الرَّبُّ الْمَدِينَةَ، فَبَاطِلًا يَسْهَرُ الْحَارِسُ" (مز127).
آية 2:- "قَوْمًا عِظَامًا وَطِوَالًا، بَنِي عَنَاقَ الَّذِينَ عَرَفْتَهُمْ وَسَمِعْتَ: مَنْ يَقِفُ فِي وَجْهِ بَنِي عَنَاقَ؟"
شعوب هذه الأراضي من العناقيين (عد 22:13 + تث28:1) وهؤلاء معروفين بطول قامتهم وضخامتهم الذين عرفتهم = سواء ما سمعتموه من الشعوب المجاورة عن جبروتهم أو ما سمعتموه من الجواسيس الذين رأوهم بأعينهم فارتاعوا منهم.
وسمعت من يقف في وجه بني عناق = هذا مثل تضربه الشعوب المجاورة لخوفهم منهم.
آية 3:- "فَاعْلَمِ الْيَوْمَ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ الْعَابِرُ أَمَامَكَ نَارًا آكِلَةً. هُوَ يُبِيدُهُمْ وَيُذِلُّهُمْ أَمَامَكَ، فَتَطْرُدُهُمْ وَتُهْلِكُهُمْ سَرِيعًا كَمَا كَلَّمَكَ الرَّبُّ."
آية 4:- "لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ حِينَ يَنْفِيهِمِ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَمَامِكَ قَائِلًا: لأَجْلِ بِرِّي أَدْخَلَنِي الرَّبُّ لأَمْتَلِكَ هذِهِ الأَرْضَ. وَلأَجْلِ إِثْمِ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ يَطْرُدُهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِكَ."
هنا يحذرهم من الاغترار بقوتهم وهذا بداية السقوط في الكبرياء.
آية 5:- "لَيْسَ لأَجْلِ بِرِّكَ وَعَدَالَةِ قَلْبِكَ تَدْخُلُ لِتَمْتَلِكَ أَرْضَهُمْ، بَلْ لأَجْلِ إِثْمِ أُولئِكَ الشُّعُوبِ يَطْرُدُهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَمَامِكَ، وَلِكَيْ يَفِيَ بِالْكَلاَمِ الَّذِي أَقْسَمَ الرَّبُّ عَلَيْهِ لآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ."
ليس لأجل برك = فالجميع زاغوا وفسدوا بما فيهم أنتم يا شعب إسرائيل (رو12:3 + رو 23:11). ولكن الرب يطردهم عقابا لهم، ويعطيك الأرض بدلا منهم كما وعد آباءك "إبراهيم وإسحق ويعقوب" ولكن بعد أن يكمل ذنب هذه الشعوب "وَفِي ٱلْجِيلِ ٱلرَّابِعِ يَرْجِعُونَ إِلَى هَهُنَا، لِأَنَّ ذَنْبَ ٱلْأَمُورِيِّينَ لَيْسَ إِلَى ٱلْآنَ كَامِلًا" (تك16:15).
آية 6:- "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ لأَجْلِ بِرِّكَ يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هذِهِ الأَرْضَ الْجَيِّدَةَ لِتَمْتَلِكَهَا، لأَنَّكَ شَعْبٌ صُلْبُ الرَّقَبَةِ."
شعب صلب الرقبة = أي مُعاند وعاق (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى)، والتشبيه هنا مأخوذ من الحيوان الذي لا يحني رأسه عندما يحملونه أحمالًا ثقيلة مثل الجَمَل. من هنا نفهم لماذا وقع أبو الابن الضال على عنق ابنه العائد تائبًا وقبله. لأن عنق الابن الضال قد صار لينًا وإستجاب لصوت الله ولم يعاند وقدم توبة حقيقية وعاد لأبيه. ولكن الآية تحمل معنى أنك يا شعب إسرائيل لك ذنوبك أنت أيضاً وأنت شَعْبٌ صُلْبُ الرَّقَبَةِ، ولكن كأس غضبي عليكم لم يمتلئ بعد. فإذا إستمريتم في خطاياكم، فحينما تكمل ذنوبكم سأطردكم أنتم أيضاً، وهذا ما حدث تماماً. وإذا قدَّموا توبة يأخذ الرب كأس غضبه ويعفو عن شعبه "اِنْهَضِي، ٱنْهَضِي! قُومِي يَا أُورُشَلِيمُ ٱلَّتِي شَرِبْتِ مِنْ يَدِ ٱلرَّبِّ كَأْسَ غَضَبِهِ" (إش17:51). وراجع أيضاً (رؤ10:14؛ 19:16).
آية 7:- "«اُذْكُرْ. لاَ تَنْسَ كَيْفَ أَسْخَطْتَ الرَّبَّ إِلهَكَ فِي الْبَرِّيَّةِ. مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي خَرَجْتَ فِيهِ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ حَتَّى أَتَيْتُمْ إِلَى هذَا الْمَكَانِ كُنْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ."
إبتداء من هنا يذكرهم موسى بخطاياهم وخطايا أبائهم فحين نتذكر خطايانا ننسحق أمام الله. ونكون حذرين لئلا نسقط ثانية. لذلك يقول داود النبي: خطيتي أمامي في كل حين: "خَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِمًا". ومن ثم نحيا في حذر وأيضا نشكر الله على إحساناته التي لا نستحقها. لذلك يقول موسى هنا أذكر فكلما تذكروا خطاياهم وما أصابهم من عقاب الله، يخافون، ويتحاشون الوقوع في الخطأ مرة أخرى. أما لو تذكروا برهم ستكون النتيجة دخولهم في خطية الكبرياء و"قَبْلَ ٱلْكَسْرِ ٱلْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ ٱلسُّقُوطِ تَشَامُخُ ٱلرُّوحِ" (أم18:16). ولهذا السبب علمنا رب المجد "مَتَى فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: إِنَّنَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ" (لو10:17).
آية 8:- "حَتَّى فِي حُورِيبَ أَسْخَطْتُمُ الرَّبَّ، فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ لِيُبِيدَكُمْ."
حتى في حوريب = فلم يكن قد مضى غير ثلاثة شهور على خروجهم من مصر بيد قوية.
آية 9-12:- "حِينَ صَعِدْتُ إِلَى الْجَبَلِ لِكَيْ آخُذَ لَوْحَيِ الْحَجَرِ، لَوْحَيِ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ الرَّبُّ مَعَكُمْ، أَقَمْتُ فِي الْجَبَلِ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً لاَ آكُلُ خُبْزًا وَلاَ أَشْرَبُ مَاءً. وَأَعْطَانِيَ الرَّبُّ لَوْحَيِ الْحَجَرِ الْمَكْتُوبَيْنِ بِأَصَبعِ اللهِ، وَعَلَيْهِمَا مِثْلُ جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي كَلَّمَكُمْ بِهَا الرَّبُّ فِي الْجَبَلِ مِنْ وَسَطِ النَّارِ فِي يَوْمِ الاجْتِمَاعِ. وَفِي نِهَايَةِ الأَرْبَعِينَ نَهَارًا وَالأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَمَّا أَعْطَانِيَ الرَّبُّ لَوْحَيِ الْحَجَرِ، لَوْحَيِ الْعَهْدِ، قَالَ الرَّبُّ لِي: قُمِ انْزِلْ عَاجِلًا مِنْ هُنَا، لأَنَّهُ قَدْ فَسَدَ شَعْبُكَ الَّذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ مِصْرَ. زَاغُوا سَرِيعًا عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَوْصَيْتُهُمْ. صَنَعُوا لأَنْفُسِهِمْ تِمْثَالًا مَسْبُوكًا."
فسد شعبك = الله ينسب الشعب لموسى وليس لهُ بسبب خيانة الشعب. وما أحمق الإنسان الذي بخطاياه يحرم نفسه من الانتساب لله أبيه. الاجتماع = آية 10 تُرجمت إككليسيا εκκλησία أي كنيسة وهكذا استخدمها إسطفانوس (أع38:7). ويقصد بـ"الإجتماع" يوم أن اجتمعت كل الجماعة ليتسلموا الوصايا من الله.
آية 14،13:- "وَكَلَّمَنِيَ الرَّبُّ قَائِلًا: رَأَيْتُ هذَا الشَّعْبَ وَإِذَا هُوَ شَعْبٌ صُلْبُ الرَّقَبَةِ. اُتْرُكْنِي فَأُبِيدَهُمْ وَأَمْحُوَ اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ، وَأَجْعَلَكَ شَعْبًا أَعْظَمَ وَأَكْثَرَ مِنْهُمْ."
اتركني = هذه الكلمة تُبين عظم الدالة والمكانة التي للأنبياء والقديسين. وهي أيضاً لدفع موسى للصلاة والشفاعة عن شعبه. فالله يفرح حينما نصلي بعضنا لأجل بعض، وهكذا علمنا القديس يعقوب الرسول "صلوا بعضكم لأجل بعض" (يع16:5). وهكذا يطلب الله "مِنْ جِهَةِ بَنِيَّ وَمِنْ جِهَةِ عَمَلِ يَدِي أَوْصُونِي" (إش11:45).
آية 15-17:- "فَانْصَرَفْتُ وَنَزَلْتُ مِنَ الْجَبَلِ، وَالْجَبَلُ يَشْتَعِلُ بِالنَّارِ، وَلَوْحَا الْعَهْدِ فِي يَدَيَّ. «فَنَظَرْتُ وَإِذَا أَنْتُمْ قَدْ أَخْطَأْتُمْ إِلَى الرَّبِّ إِلهِكُمْ، وَصَنَعْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ عِجْلًا مَسْبُوكًا، وَزُغْتُمْ سَرِيعًا عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَوْصَاكُمْ بِهَا الرَّبُّ. فَأَخَذْتُ اللَّوْحَيْنِ وَطَرَحْتُهُمَا مِنْ يَدَيَّ وَكَسَّرْتُهُمَا أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ."
خلق الله الإنسان وكانت الوصايا مكتوبة على قلبه، فكيف عرف يوسف أن الزنا يغضب الله؟ كان هذا ما يُسَمَّى بالناموس الطبيعي والضمير. وكتابة الوصايا على القلب معناها أن المحبة التي كانت متبادلة بين الله وآدم في الجنة، كانت هي السبب في أن آدم كان يحفظ الوصية، كما قال رب المجد يسوع (يو23،21:14).
ونصلي في القداس الباسيلي أن الله خلق الإنسان على غير فساد. وهذا كان ممثلًا في اللوحين المنقوش عليهما وصايا الله. وكان اللوحين المعمولان بيد الله يمثلان الإنسان المخلوق بيد الله، وكتابة الوصايا على اللوحين بإصبع الله كانت تمثل نقش الوصايا على قلب الإنسان بالروح القدس. ولما أخطأ الإنسان فسد ومات، كما إنكسر اللوحان نتيجة خطية الشعب.
ولما فسد الإنسان كتب الله الوصايا على لوحي حجر مثل قلب الإنسان الذي صار كحجر، أما في العهد الجديد فالروح القدس سكب الحب في قلوبنا فعادت قلوب لحم (إر31:31-33 + حز19:11 + يو 21:14).
آية 18:- "ثُمَّ سَقَطْتُ أَمَامَ الرَّبِّ كَالأَوَّلِ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لاَ آكُلُ خُبْزًا وَلاَ أَشْرَبُ مَاءً، مِنْ أَجْلِ كُلِّ خَطَايَاكُمُ الَّتِي أَخْطَأْتُمْ بِهَا بِعَمَلِكُمُ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ لإِغَاظَتِهِ."
يتضح من هذه الآية أن موسى صام مرتين 40 يومًا، المرة الأولى ليتسلم الوصايا على اللوحين اللذين كسرهما بعد ذلك وفي نهايتها تضرع لله حتى لا يهلك الشعب والمرة الثانية عندما صعد للجبل ثانية بناء على أمر الرب وظل أربعين يومًا ثانية تسلم فيها تعليمات من الرب ورأى مجد الرب وأخذ الوصايا على لوحين آخرين وكان خلالها يتشفع عن شعبه بلجاجة [المرة الأولى تجدها في (خر 32)، والثانية تجدها في (خر 34)].
وهذا يُفهم من قوله كالأول = أي صام المرة الثانية وصلى عنهم كما فعل في المرة الأولى.
آية 20،19:- "لأَنِّي فَزِعْتُ مِنَ الْغَضَبِ وَالْغَيْظِ الَّذِي سَخِطَهُ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ لِيُبِيدَكُمْ. فَسَمِعَ لِيَ الرَّبُّ تِلْكَ الْمَرَّةَ أَيْضًا. وَعَلَى هَارُونَ غَضِبَ الرَّبُّ جِدًّا لِيُبِيدَهُ. فَصَلَّيْتُ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ هَارُونَ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ."
فزعت = هو فزع وإرتاع عندما عَلِمَ بنيَّة الله على إبادتهم حسب ما يستحقون.
آية 21:- "وَأَمَّا خَطِيَّتُكُمُ، الْعِجْلُ الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ، فَأَخَذْتُهُ وَأَحْرَقْتُهُ بِالنَّارِ، وَرَضَضْتُهُ وَطَحَنْتُهُ جَيِّدًا حَتَّى نَعِمَ كَالْغُبَارِ. ثُمَّ طَرَحْتُ غُبَارَهُ فِي النَّهْرِ الْمُنْحَدِرِ مِنَ الْجَبَلِ."
ما صنعه موسى بالعجل الذهبي كان مفروضًا أن يعمل فيهم هم لولا رحمة الله بهم.
النهر المنحدر من الجبل = غالبًا هو النبع الذي خرج من الصخرة (خر6:17).
آية 22:- "«وَفِي تَبْعِيرَةَ وَمَسَّةَ وَقَبَرُوتَ هَتَّأَوَةَ أَسْخَطْتُمُ الرَّبَّ."
تذمرهم في تبعيرة كان بلا مُبرر بل راجع لتصورات قلوبهم المريضة وأن هناك شرًا ولم يكن هناك شر, وتذمرهم في مسة كان لأجل الماء, وتذمرهم في قبروت هتأوه كان لأجل الطعام.
آية 23:- "وَحِينَ أَرْسَلَكُمُ الرَّبُّ مِنْ قَادَشَ بَرْنِيعَ قَائِلًا: اصْعَدُوا امْتَلِكُوا الأَرْضَ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ، عَصَيْتُمْ قَوْلَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَلَمْ تُصَدِّقُوهُ وَلَمْ تَسْمَعُوا لِقَوْلِهِ."
هي شكهم في قدرة الرب، وأنه قادر أن ينصرهم على العماليق (آية 6).
كل هذا الكلام (آيات7-23) كان موسى يذكرهم بشرورهم حتى لا ينتفخوا حين يدخلون الأرض، ويقولون أن الرب أعطانا الأرض بسبب بِرّنا.
آية 24:- "قَدْ كُنْتُمْ تَعْصُونَ الرَّبَّ مُنْذُ يَوْمَ عَرَفْتُكُمْ."
عبارة إجمالية مريرة يقصد بها موسى أنهم شعب مُتمرد منذ عرفهم وهو بعد في قصر فرعون.
الآيات 25-29:- "«فَسَقَطْتُ أَمَامَ الرَّبِّ الأَرْبَعِينَ نَهَارًا وَالأَرْبَعِينَ لَيْلَةً الَّتِي سَقَطْتُهَا، لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ إِنَّهُ يُهْلِكُكُمْ. وَصَلَّيْتُ لِلرَّبِّ وَقُلْتُ: يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، لاَ تُهْلِكْ شَعْبَكَ وَمِيرَاثَكَ الَّذِي فَدَيْتَهُ بِعَظَمَتِكَ، الَّذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ. اُذْكُرْ عَبِيدَكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. لاَ تَلْتَفِتْ إِلَى غَلاَظَةِ هذَا الشَّعْبِ وَإِثْمِهِ وَخَطِيَّتِهِ، لِئَلاَّ تَقُولَ الأَرْضُ الَّتِي أَخْرَجْتَنَا مِنْهَا: لأَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُدْخِلَهُمُ الأَرْضَ الَّتِي كَلَّمَهُمْ عَنْهَا، وَلأَجْلِ أَنَّهُ أَبْغَضَهُمْ، أَخْرَجَهُمْ لِكَيْ يُمِيتَهُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ. وَهُمْ شَعْبُكَ وَمِيرَاثُكَ الَّذِي أَخْرَجْتَهُ بِقُوَّتِكَ الْعَظِيمَةِ وَبِذِرَاعِكَ الرَّفِيعَةِ."
هنا نرى شفاعة موسى الحي، وتشفع موسى بإبراهيم وإسحق ويعقوب المنتقلين.
← تفاسير أصحاحات التثنية: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التثنية 10 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير التثنية 8 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/mgz9t8s