← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23
آية 1-6:- "«إِذَا وُجِدَ قَتِيلٌ فِي الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَمْتَلِكَهَا وَاقِعًا فِي الْحَقْلِ، لاَ يُعْلَمُ مَنْ قَتَلَهُ، 2يَخْرُجُ شُيُوخُكَ وَقُضَاتُكَ وَيَقِيسُونَ إِلَى الْمُدُنِ الَّتِي حَوْلَ الْقَتِيلِ. 3فَالْمَدِينَةُ الْقُرْبَى مِنَ الْقَتِيلِ، يَأْخُذُ شُيُوخُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ عِجْلَةً مِنَ الْبَقَرِ لَمْ يُحْرَثْ عَلَيْهَا، لَمْ تَجُرَّ بِالنِّيرِ. 4وَيَنْحَدِرُ شُيُوخُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ بِالْعِجْلَةِ إِلَى وَادٍ دَائِمِ السَّيَلاَنِ لَمْ يُحْرَثْ فِيهِ وَلَمْ يُزْرَعْ، وَيَكْسِرُونَ عُنُقَ الْعِجْلَةِ فِي الْوَادِي. 5ثُمَّ يَتَقَدَّمُ الْكَهَنَةُ بَنُو لاَوِي، لأَنَّهُ إِيَّاهُمُ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيَخْدِمُوهُ وَيُبَارِكُوا بِاسْمِ الرَّبِّ، وَحَسَبَ قَوْلِهِمْ تَكُونُ كُلُّ خُصُومَةٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ، 6وَيَغْسِلُ جَمِيعُ شُيُوخِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ الْقَرِيبِينَ مِنَ الْقَتِيلِ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْعِجْلَةِ الْمَكْسُورَةِ الْعُنُقُ فِي الْوَادِي،"
نرى هنا قيمة النفس الإنسانية عند الله، وكم هي قيِّمة، وأنه ليس من حق أحد أن ينهي حياة إنسان آخر. ولاحظ قول الله لقايين حينما قتل هابيل أخيه "صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ ٱلْأَرْضِ" (تك10:4). ونرى قدم شريعة القاتل كما أعطاها الله لنوح "سَافِكُ دَمِ ٱلْإِنْسَانِ بِٱلْإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ. لِأَنَّ ٱللهَ عَلَى صُورَتِهِ عَمِلَ ٱلْإِنْسَانَ" (تك6:9).
لكننا هنا نحن أمام قتيل لا يعلم أحد من قتله. ونرى فيه أن القتل لهو جريمة بشعة أمام الله ولا يمكن غفرانها إلا بقتل القاتل، حتى لا ينسكب غضب الله على هذه الأرض لأن الأرض قد تنجست إذ لم يتمم البشر الناموس الإلهي ويعاقب القاتل.
ونجد هنا أن الله وضع تشريعاً يظهر فيه جدية البحث عن القاتل، إذ يجتمع شيوخ المدن المجاورة وقضاتها لبحث الأمر ومحاولة معرفة القاتل. ويحددون أقرب مدينة لمكان القتيل، لأن القاتل غالباً يسكن في أقرب مدينة لمكان القتيل. فأهل هذه المدينة هم المُكلفون بالقيام بالطقوس الآتية إذا لم يتمكنوا من معرفة القاتل.
عِجْلَةً مِنَ الْبَقَرِ لَمْ يُحْرَثْ عَلَيْهَا، لَمْ تَجُرَّ بِالنِّيرِ.. وَيَكْسِرُونَ عُنُقَ الْعِجْلَةِ:-
1. هذه ليست ذبيحة، لأنه لم يُشِر إلى مذبح ولا إلى دم.
2. لا علاقة لهذا التشريع بذبيحة المسيح، فالمسيح لم يكسر له عظم، وهذه كسروا عنقها، ولأنه ليس هناك مذبح فلا توجد إشارة للصليب.
3. أن القاتل هو الذي يستحق هذا العقاب الذي حدث للعجلة.
4. وتعني أن الشيوخ يشهدون أمام الله أنه لو وقع القاتل في أيديهم لقتلوه مثل هذه العجلة. وتعني أيضاً أنه لو وُجِد بين الشيوخ من يعرف القاتل وأخفى عن بقية الشيوخ، فيكون هو المستحق أيضاً لما حدث للعجلة. ويكون بهذا قد وضع نفسه تحت حكم الغضب الإلهي والعدل الإلهي. الشخص الذي يفعل هذا يمكنه أن يخفي الحقيقة عن بقية الشيوخ ولكنه لن يستطيع إخفائها عن الله.
5. لم تَجُرَّ بالنير = أي لم تتدرب على عمل ما من أعمال الزراعة مثل الحرث وغيره ولم يعل عنقها نير وهو الخشبة المستعرضة التي توضع على عنق الحيوان الذي يجر المحراث أو النورج أو يدير الساقية. وهذا يشير لكلا القاتل أو الشيخ الذي يُخفي معرفته بالقاتل إذ أن كلاهما لم يقبل أن يلتزم بالناموس = لم يضع على نفسه نير الناموس، أي تحرر من وصايا الناموس. وفي هذا يقول رب المجد "إحملوا نيري فهو هين" أي من يحاول تنفيذ الوصية سيجدها سهلة.
6. لم يحرث فيه ولم يزرع = هذا إنذار للشيوخ أنهم لو أخفوا القاتل عن عمد ستخرب أرضهم وتصير أرضاً بور لا تحرث ولا تزرع.
7. وَادٍ دَائِمِ السَّيَلاَنِ = وَادٍ (وادي) معناه منحدر مائي بين أرض صخرية مثل شلال. والماء الجاري يشير إلى غسل الخطية ومحوها وإزالتها عن أهل المدينة الذين إعترفوا أمام الرب طالبين المغفرة. فيباركهم الكهنة بإسم الرب: "وَيُبَارِكُوا بِاسْمِ الرَّبِّ"، أي يعلنوا البركة الإلهية لهؤلاء الشيوخ إذ هم أبرياء (آية7). ويغسل الشيوخ أيديهم في الماء (آية 6): "وَيَغْسِلُ.. جَمِيعُ شُيُوخِ.. أَيْدِيَهُمْ"، إعلانًا منهم أنهم أبرياء ولا يعرفون القاتل.
8. وَيَكْسِرُونَ عُنُقَ الْعِجْلَةِ = حتى لا يأكلونها، فما يأكلونه هو ما ذُبِح فقط.
لقد نفذ الشيوخ التشريع بكل جدية وأعلنوا أمام الله أنهم لا يعرفون القاتل، فهل هرب القاتل بفعلته؟! أبداً هو وقع في يدي الله. أما الشيوخ فلقد برروا أنفسهم أمام الله بجديتهم في البحث عن القاتل، وهذا قد أعفاهم من العقوبة.
آية 7:- "وَيُصَرِّحُونَ وَيَقُولُونَ: أَيْدِينَا لَمْ تَسْفِكْ هذَا الدَّمَ، وَأَعْيُنُنَا لَمْ تُبْصِرْ."
كان من الصعب أن يفعل الشيوخ هذا وهم يعرفون القاتِل، وإلا تعرضوا للغضب الإلهي.
آية 8، 9:- "اِغْفِرْ لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ الَّذِي فَدَيْتَ يَا رَبُّ، وَلاَ تَجْعَلْ دَمَ بَرِيءٍ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ. فَيُغْفَرُ لَهُمُ الدَّمُ. فَتَنْزعُ الدَّمَ الْبَرِيءَ مِنْ وَسَطِكَ إِذَا عَمِلْتَ الصَّالِحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ."
الذي فديت = أي الذي خلصته من عبودية فرعون.
آية 10:- "«إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ، وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْيًا،"
نجد هنا اهتمام الله بمعاملة السبايا معاملة إنسانية، وهذا بخصوص الشعوب غير المحرمة.
آية 11:- "وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلَةَ الصُّورَةِ، وَالْتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لَكَ زَوْجَةً،"
لقساوة قلوبهم سمح الله بهذا فأن يتزوجوا خير من أن يزنوا مع السبايا فيجلبوا عليهم السخط الإلهي. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولكن عليه أن يراعي إنسانيتها ويعاملها كزوجة. وإلتصقت بها = تعبير يعنى تزوجتها كما قال الرب لآدم "لِذَلِكَ يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِٱمْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا" (تك24:2). نرى أن الله لا يسمح لشعبه بأي علاقة جنسية مع السبايا خارج حدود الزواج.
الآيات 13،12:- "فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلَى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا، وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْرًا مِنَ الزَّمَانِ، ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ تَدْخُلُ عَلَيْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا، فَتَكُونُ لَكَ زَوْجَةً."
حلق الرأس وتقليم الأظافر كانا من مظاهر الحزن والحداد فيعطيها فرصة أن تحزن على أبويها وأسرتها. ونزع ثياب السبي حتى تصبح كامرأة مكرمة. وتظل في فترة حزن شهر من الزمان ثم يتزوجها. وفي خلال هذا الشهر تتعرف على شريعة الله وعادات وتقاليد الشعب وهي فترة خطبة تتعرف على هذا الزوج الذي سترتبط به وحتى لا يتزوجها الرجل فجأة كما لو كانت شهوة حيوانية وإزالة معالم جمالها (شعر وأظافر) هو لتهذيب شهوته ناحيتها.
آية 14:- "وَإِنْ لَمْ تُسَرَّ بِهَا فَأَطْلِقْهَا لِنَفْسِهَا. لاَ تَبِعْهَا بَيْعًا بِفِضَّةٍ، وَلاَ تَسْتَرِقَّهَا مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَذْلَلْتَهَا."
إذا أراد أن يتركها لا يبيعها كأمة بل يطلقها حرة. مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَذْلَلْتَهَا = أفقدتها عذريتها. ليس هذا فقط بل بعد أن حررتها وأعلنتها زوجة لك عدت ورفضتها= لَمْ تُسَرَّ بِهَا.
الآيات 16،15:- "«إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ، فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لَهُ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الْمَحْبُوبَةِ بِكْرًا عَلَى ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ الْبِكْرِ،"
على الأب أن لا يظلم أحد أبنائه لأنه ابن امرأة غير محبوبة.
آية 17:- "بَلْ يَعْرِفُ ابْنَ الْمَكْرُوهَةِ بِكْرًا لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ."
البكر له نصيب ضعف أي أحد من إخوته (وإليشع بهذا طلب نصيب البكر روحيًا).
آية 18:- "«إِذَا كَانَ لِرَجُل ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لاَ يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلاَ لِقَوْلِ أُمِّهِ، وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلاَ يَسْمَعُ لَهُمَا."
هذه الوصية هي تفسير للوصية " أكرم أباك وأمك" مارد = متمرد.
رأينا في الآيات 15-17 أنه على الأب أن يعامل أولاده بالمساواة ولا يظلم أحداً. وهنا في هذه الآية نرى أنه على الإبن أن يخضع لأبيه. فيكون المعنى أن لا يظلم أحدهما الآخر.
آية 19-21:- "يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ إِلَى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلَى بَابِ مَكَانِهِ، وَيَقُولاَنِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ: ابْنُنَا هذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لاَ يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا، وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ. فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ، وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ وَيَخَافُونَ."
من لا يستطيع أن يحترم أبويه لن يستطيع أن يحترم الله. والابن المُسرف السكير الذي لا يرتدع بتأديب أبويه سيُهدد أسرته ومجتمعه ولا فائدة من إصلاحه. ولكن من هو الابن الضال هذا الذي أسرف وضيَّع كل ما أعطاه لهُ أبوه من كرامة إذ خلقه على صورته كشبهه وغرق في الخطايا وأسكرته، إلا الإنسان الذي تحدى الله وماذا يستحق إلا الرجم. وماذا فعل الله.... لقد أنقذ الإنسان بصليبه آية (22) ولاحظ أنه تكلم عن الابن المتمرد بعد أن تكلم عن مسئولية الآباء في تربية أولادهم بلا تمييز.
آية 22:- "«وَإِذَا كَانَ عَلَى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا الْمَوْتُ، فَقُتِلَ وَعَلَّقْتَهُ عَلَى خَشَبَةٍ،"
كان الرومان يحكمون على بعض المجرمين بالموت صلبًا. أما اليهود فكانوا يرجمون المذنب ثم يعلقونه على صليب تشهيرًا به ولكي يراه الكثيرون فَيَعْتَبِرُوا. ولكننا لم نسمع في كل الكتاب المقدس أن أي ابن رجمه أبوه وعلقه على خشبة أو أبلغ عنه ليُصلب لذلك فكأن هذه الوصية غرضها إظهار العقوبة المفروض أن الابن يستحقها لكن رحمة الله كرحمة الأبوين ستتدخل وتُنقذ الابن. وسيكون هذا بأن يُعلق الابن الوحيد ويُصلب، بل هو الابن الوحيد في الكتاب المقدس الذي سمعنا أنه صُلب والذي أرسله أبوه لكي يُصلب. وبذلك حمل الابن الوحيد عقوق الأبناء كلهم بصليبه.
آية 23:- "فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا."
المعلق ملعون = هو معلق بين السماء والأرض فهو مرفوض من كليهما. فلا تنجس أرضك = إذًا كان يجب دفن المصلوب حتى لا تتنجس الأرض. من المؤكد أن موسى كتب هذا بروح النبوة عن المسيح الذي بدفنه حمل اللعنة والنجاسة. وكان كالبذرة التي دفنت لتأتي بثمر كثير. ومن الناحية الصحية لا يجب ترك الجثة حتى تتعفن ومن الناحية الإنسانية فإن الرب يرفق بهذه الجثة مهما كان صاحبها شريرًا ويرفق بأهله وذويه.
لماذا قيل هنا أن المُعَلَّق على خشبة ملعون؟
اللعنة دخلت إلى العالم بعد الخطية. فكيف يشرح الله أن المسيح حمل اللعنة بصليبه؟
1) يُعلن هنا أن المعلق على خشبة هو ملعون.
2) يصلب المسيح بدلًا منا ويصير لعنة لأجلنا (غل13:3) فيحمل عنا اللعنة.
3) كانت قصة صليب هامان الذي أعده ليُصلب عليه مردخاي البريء، فصُلِبَ عليه هامان نفسه رمزًا واضحا لعمل المسيح. العقوبة التي أعدها هامان الشرير لتقع على مردخاي البريء كان من العدل أن تنفذ في هامان الشرير. وصار الصليب هو العقوبة التي وقعت على الشيطان. الشيطان دبَّر الصليب ليصلب المسيح البريء عليه. والنتيجة: أ) حمل المسيح اللعنة عنا. ب) صارت علامة الصليب رعبًا للشيطان.
4) برجاء مراجعة مقالة الصليب لعنة تتحول إلى بركة (في نهاية الإصحاح الثالث من رسالة غلاطية).
← تفاسير أصحاحات التثنية: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التثنية 22 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير التثنية 20 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/83cwcmm