← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26
آية 1:- "«مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا، وَطَرَدَ شُعُوبًا كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ: الْحِثِّيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ، سَبْعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ،"
هذه الشعوب السبعة كانت خطاياها: 1- الأمهات يقدمن أطفالهن للنار؛ 2- سحر وعبادة أوثان؛ 3- فتيات ونساء مكرسات للزنى في الهياكل؛ 4- الشذوذ الجنسي، بل ومع الحيوانات. وكان الرب قد وعد إبراهيم بطرد 10 شعوب من أمام نسله وهذه الشعوب هم السبعة المذكورين هنا بالإضافة إلى القينيين والقنزيين والقدمونيين. وغالبًا فقد اندثرت هذه الشعوب أو إندمجت في غيرها (تك19:15). وكما يطرد الشعب هذه الشعوب الوثنية الخاطئة هكذا يجب على كل منا أن يفعل مع شهواته. وبنفس المنطق فلقد طرد الله إسرائيل من الأرض حين أخطأوا.
آية 2:- "وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ، وَضَرَبْتَهُمْ، فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لاَ تَقْطَعْ لَهُمْ عَهْدًا، وَلاَ تُشْفِقْ عَلَيْهِمْ،"
فإنك تحرمهم = الشعب الآن شعب بدائي لا يستطيع أن يُميز بين الخاطئ والخطية, والأمر بإبادة الخطاة الأشرار يساوي سحق الخطية ونزعها. وعلينا كبداية للتوبة أن ننزع من حياتنا كل العثرات (صور مخلة / أفلام..) إن وجدت . وألا تقطع لهم عهدًا = فكيف يدخل من له عهد مع الله في شركة مع من له عهد مع الشيطان " لا شركة للنور مع الظلمة" , والتحريم معناه تقديس شخص أو شيء للرب. إذًا لا يجوز لإنسان أن يأخذه فهو قدس أقداس, وتحريم الأشخاص هنا بمعنى إبادتهم وهذا لا ظلم فيه فالله أعطاهم فرصًا كثيرة للتوبة ولم يتوبوا. الله أطال أناته عليهم حتى إكتمل ذنبهم "أَنَّ ذَنْبَ ٱلْأَمُورِيِّينَ لَيْسَ إِلَى ٱلْآنَ كَامِلًا" (تك16:15 وقارن مع رو2: 4-6 + رؤ2: 20-23)، وهنا كان لا بد أن يأتي العقاب. هذا التحريم هو بمثابة حُكم من قاضي على مُجرم بالإعدام وشعب الله هنا مثل رجل الشرطة الذي يُنفذ الحكم. والله له أساليبه فهو تارة يستخدم طوفان لإبادة البشر وتارة يستخدم نار للإحراق وتارة تنفتح الأرض وتبلع الخطاة, وهنا يستخدم الشعب في ذلك حتى يفهم الشعب مصير الخطاة فيمتنعوا عن الخطية ولكن حين سقط الشعب في نفس الخطايا استخدم الله شعوب المنطقة في تأديب شعبه
آية 3:- "وَلاَ تُصَاهِرْهُمْ. بْنَتَكَ لاَ تُعْطِ لابْنِهِ، وَبِنتْهُ لاَ تَأْخُذْ لابْنِكَ."
المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة (1كو33:15), وتكون نتيجة هذه الزيجات أبناء فاسدون.
آية 4:- "لأَنَّهُ يَرُدُّ ابْنَكَ مِنْ وَرَائِي فَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى، فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعًا."
هذا ما حدث مع سليمان فزوجاته الوثنيات دفعنه لعبادة الأوثان.
آية 5:- "وَلكِنْ هكَذَا تَفْعَلُونَ بِهِمْ: تَهْدِمُونَ مَذَابِحَهُمْ، وَتُكَسِّرُونَ أَنْصَابَهُمْ، وَتُقَطِّعُونَ سَوَارِيَهُمْ، وَتُحْرِقُونَ تَمَاثِيلَهُمْ بِالنَّارِ."
الأنصاب = جمع نُصُبْ وهي أعمدة من الحجارة تُقام أحيانًا للتذكار (تك18:28) والوثنيون يقيمونها ليعبدوها أو تذكارًا لآلهتهم وقد تكون منحوتة بشكل تماثيل أو مسلات وقد تكون منقوشة أو مصورة. أما السواري = فهي جمع سارية وهي أشجار أو أعمدة من الخشب كانت تقام للآلهة الوثنية وكانوا ينحتونها على شكل إحدى الإناث من الآلهة. وكانوا يعتقدون أن قوة الآلهة تحل في هذه الأعمدة أو السواري.
آية 6:- "لأَنَّكَ أَنْتَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. إِيَّاكَ قَدِ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَكُونَ لَهُ شَعْبًا أَخَصَّ مِنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ،"
مقدس = أي مُفرز ومُكرَّس لخدمة الرب من كل قلبه, وتعني أيضًا طاهر ومشع وبهي، وهما صِفتان لِمَنْ يتبع الله. كما نقول نحن الآن عن القديسين أن لهم هيئة نورانية، أو "ده وشه منور". فالقديس هو مَنْ كرس كل حياته وطاقاته للرب ملتصقًا بالرب.
آية 7:- "لَيْسَ مِنْ كَوْنِكُمْ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ، الْتَصَقَ الرَّبُّ بِكُمْ وَاخْتَارَكُمْ، لأَنَّكُمْ أَقَلُّ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ."
الله لم يختارهم لقوتهم ولا لكثرتهم بل اختار إبراهيم وحده واختار إسحق الضعيف وترك إسمعيل القوي واختار يعقوب الضعيف وترك عيسو القوي وحينما أتوا إلى مصر كانوا 70 نفسًا (تك27:46). والله اختار هذا الشعب لأنه أحبهم والتصق بهم وأكثر عددهم وأوفى بوعده لآبائهم.
آية 8:- "بَلْ مِنْ مَحَبَّةِ الرَّبِّ إِيَّاكُمْ، وَحِفْظِهِ الْقَسَمَ الَّذِي أَقْسَمَ لآبَائِكُمْ، أَخْرَجَكُمُ الرَّبُّ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ مِنْ يَدِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ."
الله أمين في وعوده حتى ولو كنا نحن غير أمناء.
آية 9:- "فَاعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيل،"
إلى ألف جيل = هذا يشير لأن نبع عطايا الله وإحساناته غير محدودة. ورقم 1000 يشير للسماويات فمن يحبونه ويحفظون وصاياه يكونون في السماويات.
آية 10:- "وَالْمُجَازِي الَّذِينَ يُبْغِضُونَهُ بِوُجُوهِهِمْ لِيُهْلِكَهُمْ. لاَ يُمْهِلُ مَنْ يُبْغِضُهُ. بِوَجْهِهِ يُجَازِيهِ."
يُبْغِضُونَهُ بِوُجُوهِهِمْ = يعلنون بغضتهم لله ببجاحة وبغير خوف من العقاب. ولكن سهامهم التي يوجهونها لله سترتد وتصيبهم.
بوجهه يجازيه = قد تعني أنه سيأتي وقت يعاقبهم الله وجهًا لوجه, هذه قد تعني يعاقب كل واحد بشخصه على خطأه، وقد تعني أن الله سيُعاقب المُخطئين بغاية السرعة وهم بعد على قيد الحياة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). عمومًا من يبتعد عن الله يفصل نفسه عن البركة والفرح. ولكن الآية بِوَجْهِهِ يُجَازِيهِ قد تعني أن وجه الله هو إبنه المسيح الذي تجسد فرأيناه، والابن هو الذي يجازي ويدين "لِأَنَّ ٱلْآبَ لَا يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ٱلدَّيْنُونَةِ لِلِٱبْنِ" (يو22:5).
وهناك تفسير يهودي للآية " أن الله يكافئ الأشرار على الأرض عن كل عمل صالح يعملونه، حتى يجازيهم شرًا في الحياة الأخرى ويُهلكهم، فلا يعطيهم فرصة أن يعتمدوا على أعمالهم الصالحة فقد كافأهم عنها وهم بعد على الأرض" وهم رأوا بوجوههم (عيونهم) جزاء الله لهم على ما عملوه من أعمال صالحة.
آية 11-14: "فَاحْفَظِ الْوَصَايَا وَالْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ الْيَوْمَ لِتَعْمَلَهَا. «وَمِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ تَسْمَعُونَ هذِهِ الأَحْكَامَ وَتَحْفَظُونَ وَتَعْمَلُونَهَا، يَحْفَظُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ اللَّذَيْنِ أَقْسَمَ لآبَائِكَ، وَيُحِبُّكَ وَيُبَارِكُكَ وَيُكَثِّرُكَ وَيُبَارِكُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ: قَمْحَكَ وَخَمْرَكَ وَزَيْتَكَ وَنِتَاجَ بَقَرِكَ وَإِنَاثَ غَنَمِكَ، عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمَ لآبَائِكَ أَنَّهُ يُعْطِيكَ إِيَّاهَا. مُبَارَكًا تَكُونُ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. لاَ يَكُونُ عَقِيمٌ وَلاَ عَاقِرٌ فِيكَ وَلاَ فِي بَهَائِمِكَ."
ثمر بتر الخطية بإيمان وحزم هو: 1- حب الله لنا = وَيُحِبُّكَ. ودخولنا دائرة الحب الإلهى المُشبع للنفس. 2- البركة الروحية = فما يتبع محبة الله هو الحياة في فرح وسلام. 3- كثرة البنين = لاَ يَكُونُ عَقِيمٌ وَلاَ عَاقِرٌ. وهذه كانت تعتبر بركة عظيمة في العهد القديم وكما يقول المرنم "هُوَذَا ٱلْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ ٱلرَّبِّ، ثَمَرَةُ ٱلْبَطْنِ أُجْرَةٌ" (مز3:127). 4- البركة المادية = ثمرة أرضك... إناث غنمك ... ولا في بهائمك = لأن بركة الإناث تتضمن نسلاً وفيراً وقوياً.
آية 15-19:- "وَيَرُدُّ الرَّبُّ عَنْكَ كُلَّ مَرَضٍ، وَكُلَّ أَدْوَاءِ مِصْرَ الرَّدِيئَةِ الَّتِي عَرَفْتَهَا لاَ يَضَعُهَا عَلَيْكَ، بَلْ يَجْعَلُهَا عَلَى كُلِّ مُبْغِضِيكَ. وَتَأْكُلُ كُلَّ الشُّعُوبِ الَّذِينَ الرَّبُّ إِلهُكَ يَدْفَعُ إِلَيْكَ. لاَ تُشْفِقْ عَيْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَعْبُدْ آلِهَتَهُمْ، لأَنَّ ذلِكَ شَرَكٌ لَكَ. إِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: هؤُلاَءِ الشُّعُوبُ أَكْثَرُ مِنِّي. كَيْفَ أَقْدِرُ أَنْ أَطْرُدَهُمْ؟ فَلاَ تَخَفْ مِنْهُمُ. اذْكُرْ مَا فَعَلَهُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ الْمِصْرِيِّينَ. التَّجَارِبَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ، وَالآيَاتِ وَالْعَجَائِبَ وَالْيَدَ الشَّدِيدَةَ وَالذِّرَاعَ الرَّفِيعَةَ الَّتِي بِهَا أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي أَنْتَ خَائِفٌ مِنْ وَجْهِهَا."
أدواء مصر = يقصد بها جميع الأمراض التي رأوها في مصر (سواء الأمراض العادية أو الضربات التي ضرب بها الرب المصريين. أدواء جمع "داء" أي "مرض"). ومعنى الآية يُعطيك الرب صحة النفس والجسد.
آية 21،20:- "«وَالزَّنَابِيرُ أَيْضًا يُرْسِلُهَا الرَّبُّ إِلهُكَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَفْنَى الْبَاقُونَ وَالْمُخْتَفُونَ مِنْ أَمَامِكَ. لاَ تَرْهَبْ وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ فِي وَسَطِكَ إِلهٌ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ."
الرب هو الذي يُحارب عن شعبه وسيُرسل الزنابير (حشرات لسعتها شديدة جدًا) على البقية الباقية من جيوش الأعداء والذين هربوا من سيف الشعب. وقد تعني الزنابير جيوش شعوب أخرى، يرمز لها بالزنابير، تضرب أعدائك قبل أن تصل أنت إليهم.
آية 23،22:- "وَلكِنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَطْرُدُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبَ مِنْ أَمَامِكَ قَلِيلًا قَلِيلًا. لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُفْنِيَهُمْ سَرِيعًا، لِئَلاَّ تَكْثُرَ عَلَيْكَ وُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ. وَيَدْفَعُهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ وَيُوقِعُ بِهِمِ اضْطِرَابًا عَظِيمًا حَتَّى يَفْنَوْا."
الله سيطرد الشعوب من أمامهم ولكن بحكمته لن يطردهم مرة واحدة بل قليلًا قليلًا أي تدريجيًا لمصلحتهم وسلامتهم فهم شعب قليل العدد ولو طرد الله الشعوب الأخرى مرة واحدة لهاجمت الوحوش الأرض.
والمعنى الروحي:- أنه لأجل سلامنا ونمونا الروحي لا يُنهي الله المعركة مع الخطية في لحظات حتى لا نتكبر وتُهاجمنا وحوش البرية مثل العجرفة والإعتداد بالذات والكبرياء لذلك فالخطايا تُنتزع منا قليلًا قليلًا.
آية 24:- "وَيَدْفَعُ مُلُوكَهُمْ إِلَى يَدِكَ، فَتَمْحُو اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ حَتَّى تُفْنِيَهُمْ."
هذا تحقق في أيام يشوع فقد قتل يشوع 31 ملكًا واستولى على مدنهم.
آية 25:- "وَتَمَاثِيلَ آلِهَتِهِمْ تُحْرِقُونَ بِالنَّارِ. لاَ تَشْتَهِ فِضَّةً وَلاَ ذَهَبًا مِمَّا عَلَيْهَا لِتَأْخُذَ لَكَ، لِئَلاَّ تُصَادَ بِهِ لأَنَّهُ رِجْسٌ عِنْدَ الرَّبِّ إِلهِكَ."
لا تظنوا أن الفضة والذهب التي كانت تغشي آلهة الأمم لها قوة إلهية خارقة فتنزلق لتقديس هذه المعادن وإكبارها فتنزلق إلى عبادة الأوثان ذاتها = لئلا تُصاد وكلمة رجس = أي ممقوت ومرذول ومحرم.
آية 26:- "وَلاَ تُدْخِلْ رِجْسًا إِلَى بَيْتِكَ لِئَلاَّ تَكُونَ مُحَرَّمًا مِثْلَهُ. تَسْتَقْبِحُهُ وَتَكْرَهُهُ لأَنَّهُ مُحَرَّمٌ."
ربما فكر أحدهم أن يأخذ إلى بيته بعض هذه الأوثان كبركة والله ينذرهم من عاقبة هذا.
← تفاسير أصحاحات التثنية: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التثنية 8 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير التثنية 6 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7bg32hx