← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19
الآيات 2،1:- "«إِذَا كَانَتْ خُصُومَةٌ بَيْنَ أُنَاسٍ وَتَقَدَّمُوا إِلَى الْقَضَاءِ لِيَقْضِيَ الْقُضَاةُ بَيْنَهُمْ، فَلْيُبَرِّرُوا الْبَارَّ وَيَحْكُمُوا عَلَى الْمُذْنِبِ. فَإِنْ كَانَ الْمُذْنِبُ مُسْتَوْجِبَ الضَّرْبِ، يَطْرَحُهُ الْقَاضِي وَيَجْلِدُونَهُ أَمَامَهُ عَلَى قَدَرِ ذَنْبِهِ بِالْعَدَدِ."
هذه الآيات موجهة لرجال القضاء. يجلدونه امامه = أي ليس في مكان عام حتى لا يحتقره الناس فالله مهتم بكرامة حتى المذنبين. وكون الجلد أمام القاضي فلن يحدث تلاعب في عدد الضربات بالزيادة أو النقصان. وأن يكون الحُكم بعدل وعلى قدر الذنب. وأقصى عدد للضربات 40 وقد يقل عن ذلك.
آية 3:- "أَرْبَعِينَ يَجْلِدُهُ. لاَ يَزِدْ، لِئَلاَّ إِذَا زَادَ فِي جَلْدِهِ عَلَى هذِهِ ضَرَبَاتٍ كَثِيرَةً، يُحْتَقَرَ أَخُوكَ فِي عَيْنَيْكَ."
لا يجب أن يزيد عدد الضربات عن 40 أما الجلد عند الشعوب الوثنية فكان بلا رحمة وكان الشخص يجلد حتى يموت أو يُصاب بعاهات شنيعة مُستديمة نتيجة مئات الضربات.
لِئَلاَّ.. يُحْتَقَرَ أَخُوكَ فِي عَيْنَيْكَ = ما زال مُعتبراً أنه أخ. والله بهذا يعلمنا أن نكره الخطيئة وليس الخاطئ فمهما أخطأ فهو أخ وإن تعرض للتأديب. واليهود كانوا يجلدون 39 جلدة أي أربعين إلا واحدة (2كو24:11) لسببين:-
1- نوع من الإحتياط حتى لا يتعدى عدد الضربات 40.
2- كانوا يستعملون سوط من ثلاث سيور من الجلد، وبكل سير ثلاث عُقَدْ من الجلد أو المعدن، ويضربون المذنب 13 جلدة فتكون عدد الإصابات 39.
ورقم 40 يشير لفرصة يعطيها الله يأتي بعدها بركة أو لعنة وعقاب:-
1- موسى صام مرتين 40 يوماً وهكذا إيليا والمسيح، وإستلم موسى بعدها التوراة، وبدأ المسيح خدمته بعد صوم الأربعين يوما.
2-الشعب تاه في البرية 40 سنة وهذه المدة كانت آخر فرصة لتوبة الكنعانيين، ولكن بالنسبة للشعب فقد دخلوا بعدها إلى أرض الميعاد بعد أن تأدبوا.
3-كما أعطيت نينوى 40 يوماً فرصة للتوبة وإلا تهلك المدينة.
4- 40 يوماً طهارة للوالدة.
5- صعد المسيح بعد 40 يوماً وبعدها بـ40 سنة كان خراب أورشليم النهائي.
وبالنسبة لمن يؤدبونه بـ40 جلدة فهو إما يستفيد من العقاب ويباركه الله، أو يحدث العكس ويعود لأخطائه وهنا تكون عقوبته أشد.
آية 4:- "لاَ تَكُمَّ الثَّوْرَ فِي دِرَاسِهِ."
من الظلم أن يضع المزارعون كمامة على فم الثور الذي يجر النورج لدرس الغلال وأمامه الأكل. ولكن بولس فهمها على أنه لا يصح أن نترك خدام الله جوعَى (1كو9:9-11).
الآيات 6،5:- "«إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، فَلاَ تَصِرِ امْرَأَةُ الْمَيْتِ إِلَى خَارِجٍ لِرَجُل أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً، وَيَقُومُ لَهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. وَالْبِكْرُ الَّذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ الْمَيْتِ، لِئَلاَّ يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيلَ."
كانت هذه الشريعة معمولًا بها قبل أن يسجلها موسى فهذا ما حدث مع عير بكر يهوذا (تك9:38). وقد حفظ الناس هذه الشريعة بطريق التقليد مدى الأجيال حتى سَنَّها موسى في شريعته. وهذا كان لأن كل امرأة كان لها رجاء أن يأتي المسيح من نسلها وقطعًا كان هذا رجاء كل رجل أن ينتسب إليه المسيح. بالإضافة لحفظ ميراث المتوفي فالبكر الذي يولد سيكون باسم المتوفي، وأيضًا لن يُمحى اسم المتوفي من إسرائيل. وَحِفْظ اسم الميت يُعطي صلة بين الكنيسة المُجاهدة على الأرض والكنيسة المُنتصرة في السماء فمن مات لم يمت ولكنه في مكان آخر لذلك تهتم الكنيسة بالصلاة على الراقدين وطلب شفاعتهم. فالله ليس إله أموات بل هو إله أحياء (مر 27:12 + لو 38:20) والجميع عنده أحياء. يَقُومُ لَهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ = يقوم بالتزاماته نحوها فهو يسدد ديون المتوفي ويهتم بكل شئون أرض المتوفي من بيع وشراء ورعاية ثم يُعطي الأرض للابن لذلك كان البعض يرفضون.
آية 7:- "«وَإِنْ لَمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ، تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلَى الْبَابِ إِلَى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْمًا فِي إِسْرَائِيلَ. لَمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ."
من يرفض واجبه يكون عمله شائنًا وقبل نزول الشريعة كانوا يقتلونه أحيانًا. والرب قد يميته كما حدث مع ابن يهوذا (تك10،9:38) لما رفض أن يقيم نسلًا لأخيه.
إلى الباب= أي إلى القضاء فمحاكم المدينة كانت تعقد عند أبواب المدينة فمن يرفض كأنه يستخف بخطة الله في حفظ نصيب كل عشيرة من الأرض ويُسيء للأرملة وللميت الذي كان يُمكن أن يكون المسيح من نسله.
الآيات 8-10:- "فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلَّمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَالَ: لاَ أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا. تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلَيْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ، وَتَخْلَعُ نَعْلَهُ مِنْ رِجْلِهِ، وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ، وَتُصَرحُ وَتَقُولُ: هكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الَّذِي لاَ يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ. فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيلَ «بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ»."
يصير هذا الشخص موضعًا للاحتقار. وخلع نعله علامة على خلع الولاية والمسئولية عنه وأنه غير مستحق أن يسير بنعليه على أرض الميت.
وتبصق في وجهه = أصل الكلمة تبصق أمام وجهه على الأرض وليس في وجهه وهكذا فهمها وفسرها اليهود. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وكان هذا علامة أخرى على احتقاره لأنانيته وعدم تفكيره إلا في نفسه. وإذا رفض الأخ فكان أقرب قريب للمتوفي يقوم بواجبه وهذا ما قام به بوعز (راعوث إصحاح 4). وبوعز هو الذي خلع نعل الولي لأن راعوث كانت غريبة ولا تعرف الشريعة. بوعز كان الولي الثاني والناموس كان الولي الأول، ولما فشل الولي الأول في خلاصنا وتسديد ديننا تقدم الولي الثاني المسيح ودفع الدين الذي علينا وخلصنا.
تُرْسَم الأيقونة والسيد المسيح، وأحد النعلين مخلوع والآخر مربوط وتفسير هذا:-
1. بتجسد المسيح ما عُدْنَا ننتظر مَسيحا آخر وفاديًا آخر. فالصندل(1) المفكوك في رجل المسيح يشير لانتهاء هذه الشريعة بمجيء المسيح. وما عادت أي إمرأة تتزوج لتنجب ولدًا قد يكون المسيح.
2. الصندل المربوط يشير لأن المسيح هو الذي قام بتسديد الدين الذي علينا، وقام بواجب الولي الثاني. ويشير أيضاً للدوس على أشواك هذا العالم. فنحن المعرضون للسير على أشواك هذا العالم، لكننا في المسيح في حماية. هو قد غلب العالم وداس على أشواكه (يو33:16) ونحن فيه نغلب العالم لذلك قال "إثبتوا فيَّ وأنا فيكم" (يو4:15).
آية 12،11:- "«إِذَا تَخَاصَمَ رَجُلاَنِ، رَجُلٌ وَأَخُوهُ، وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِكَيْ تُخَلِّصَ رَجُلَهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ، وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ، فَاقْطَعْ يَدَهَا، وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ."
تقطع يد المرأة لوقاحتها فالله يريد أن يكون شعبه قديسين في كل سيرة والله لا يريد أن ينتشر عدم الحياء في وسط شعبه.
آية 13-16:- "«لاَ يَكُنْ لَكَ فِي كِيسِكَ أَوْزَانٌ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. لاَ يَكُنْ لَكَ فِي بَيْتِكَ مَكَايِيلُ مُخْتَلِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَصَغِيرَةٌ. وَزْنٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، وَمِكْيَالٌ صَحِيحٌ وَحَقٌّ يَكُونُ لَكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ عَمِلَ ذلِكَ، كُلَّ مَنْ عَمِلَ غِشًّا، مَكْرُوهٌ لَدَى الرَّبِّ إِلهِكَ."
كان التجار في الغالب يحفظون موازينهم في كيس يحملونه معهم، أما المكاييل فيحفظونها في بيوتهم. وهنا الله ينهي عن الغش. أوزان كبيرة = يستعملونها في الشراء بالغش.
أَوْزَانٌ.. صَغِيرَةٌ = يستعملونها في البيع بالغش. ويبدو أنهم مارسوا هذا النوع من الغش (عا4:8-6).
الآيات 17-19:- "«اُذْكُرْ مَا فَعَلَهُ بِكَ عَمَالِيقُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ. كَيْفَ لاَقَاكَ فِي الطَّرِيقِ وَقَطَعَ مِنْ مُؤَخَّرِكَ كُلَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَرَاءَكَ، وَأَنْتَ كَلِيلٌ وَمُتْعَبٌ، وَلَمْ يَخَفِ اللهَ. فَمَتَى أَرَاحَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِكَ حَوْلَكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا لِكَيْ تَمْتَلِكَهَا، تَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. لاَ تَنْسَ."
الآيات السابقة عن الوزن والمكيال الصحيح وهنا يضع الله عماليق في التقييم الصحيح. فالله هو الذي يقيم أعمال الجميع بمكياله الصحيح. ولقد ظهرت نذالة عماليق في حربهم ضد شعب الرب بينما هم من نسل عيسو شقيق يعقوب. وهم حاربوهم بخسة إذ ضربوا المستضعفين = أي مؤخرة الجماعة أي الذين كانوا متعبين ويسيرون على مهل وربما المرضَى أو النساء وبهذا هم رمز لإبليس. وعماليق لم يَخَفْ الله = فهو ضرب الشعب بالرغم مما سمعه عن أعمال الله العجيبة معهم. ولقد انتصر شعب الله على عماليق وقتئذ. وقصة أنهم ضربوا المستضعفين هذه لم يذكرها موسى في سفر الخروج وذكرها هنا لتتضح القصة كلها ولماذا يطالب الرب بضرب عماليق.. فهم يستحقون العقاب.
والانتقام من عماليق هنا ليس هو انتقام شخصي، فكل الجيل الذي تضرر منهم ماتوا في الطريق، ولكن الانتقام هنا لمجد الله الذي اعتدوا على شعبه وعلى كرسيه. فكل مَنْ يعتدي على شعب الله كأنه يعتدي على الله شخصيًا (خر14:17-16) + (زك8:2 + +أع5:9). فالله اعتبر أن اعتداء عماليق على شعبه اعتداء على كرسيه. ليس هذا فقط، فإن عماليق استمروا في كراهيتهم لشعب الله حتى فترة أستير، فكان هامان الأجاجي مدبر المؤامرة ضد شعب الله منهم. وعبر التاريخ تَعَرَّض الشعب لمضايقات كثيرة منهم. لذلك حين يطلب الله الانتقام، كان ذلك بسابق معرفته بما سيعانيه شعبه من عماليق عبر التاريخ ونلاحظ أن أهود حاربهم (قض12:3-20 ) وكذلك جدعون (قض 6: 1-7: 25) وقد ضربهم داود وحزقيا (1صم8:27 + 1أى14:4) وراجع (أس 3: 1، 9) ونلاحظ كراهيتهم المستمرة عبر التاريخ لشعب الله ومؤامراتهم ضد شعب الله وبهذا طلب الله إبادتهم. وبعد ضربهم أيام أستير لم تقم لهم قائمة وباد ذكرهم من الأرض وأهلكهم الله لأنهم تحدوه.
عماليق يشير هنا للشيطان الذي يهاجم الكنيسة ويهاجم أولاد الله.
• اُذْكُرْ مَا فَعَلَهُ بِكَ عَمَالِيقُ = أذكر ما فعله الشيطان بأبوك آدم، وما أنت فيه من أثار الخطية. لقد خدع الشيطان آدم وغَشَّه.
• فكان الشيطان كتاجر غشاش له أوزان مختلفة صغيرة وكبيرة = يُصَوِّر *مخالفة وصية الله على أنها شيء بسيط. ويُصَوِّر *عقوبة الله على الخطية على أنها مبالغ فيها جداً، فيُظهر الله على أنه إله قاسٍ. ليوجد حالة من التذمر على الله وتمرد على أحكامه.
• وَقَطَعَ مِنْ مُؤَخَّرِكَ كُلَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَرَاءَكَ = لم يكف الشيطان عن حربه ضد أولاد الله عبر الزمان كله، وكم أسقط من الضعفاء.
• فَمَتَى أَرَاحَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِكَ = وهذا ما فعله المسيح بصليبه "فَإِنْ حَرَّرَكُمْ ٱلِٱبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا" (يو36:8).
• تَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ = علينا أن نهاجم مملكة الشياطين بصلواتنا وتسابيحنا، ووعد الله أن "أبواب الجحيم لن تقوى على هذا الهجوم" (مت18:16).
ومن هنا نفهم سبب غضب الله على شاول الملك حين عفا عن أجاج ملك عماليق، فكيف يعفو شاول عنه بعد أن أصدر الله حكماً بقتله. هذا كمن عقد صلحا مع الشيطان (1صم15: 1-35). وكان عدم قتل مواشي عماليق هذا كمن يحتفظ بأدوات الخطية بعد أن قدَّم توبة وبدأ صفحة جديدة مع الله.
والمطلوب منا أن نهاجم أبواب مملكة هذا العدو الشرير بقداساتنا
وصلواتنا وتسابيحنا وأصوامنا ورفضنا كل خطية يعرضها علينا هذا العدو الشرير وهو
لن يصمد.
_____
(1) توضيح من الموقع: النعل = الصندل.
الحواشي والمراجع
لهذه الصفحة هنا في
موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
← تفاسير أصحاحات التثنية: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التثنية 26 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير التثنية 24 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/cnsjx9b