← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32
آية 1:- "«فَأَحْبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ وَاحْفَظْ حُقُوقَهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ وَوَصَايَاهُ كُلَّ الأَيَّامِ."
هذه تساوي "مَنْ يحبني يحفظ وصاياي" (يو23،21:14). سبق الرب وطلب منهم أن يحبونه "فَتُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ" (تث5:6). وهنا يربط بين محبة الرب وتنفيذ الوصية، فلماذا؟ ببساطة لأن من يحب يسهل عليه تنفيذ وصية من يحبه.
آية 2:- "وَاعْلَمُوا الْيَوْمَ أَنِّي لَسْتُ أُرِيدُ بَنِيكُمُ الَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا وَلاَ رَأَوْا تَأْدِيبَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، عَظَمَتَهُ وَيَدَهُ الشَّدِيدَةَ وَذِرَاعَهُ الرَّفِيعَةَ"
لست أريد بنيكم = في الترجمات الأخرى لست أقصد بكلامي بنيكم الذين لم يروا أعمالي سواء المعجزات أو التأديب. أما أنتم فقد إختبرتم نتيجة العصيان ومرارته، فمن يعرف أكثر يدان أكثر. وإختبرتم أيضًا إحساناتي لمن يطيع. فأطيعوا وصاياي فتدوم لكم إحساناتي، ويا ليت الطاعة تكون ناتجة عن المحبة (آية 1). وأيضًا عَلِّموا بنيكم ليعرفوا. وراجع قول رب المجد "وَأَمَّا ذَلِكَ ٱلْعَبْدُ ٱلَّذِي يَعْلَمُ إِرَادَةَ سَيِّدِهِ وَلَا يَسْتَعِدُّ وَلَا يَفْعَلُ بحَسَبِ إِرَادَتِهِ، فَيُضْرَبُ كَثِيرًا. وَلَكِنَّ ٱلَّذِي لَا يَعْلَمُ، وَيَفْعَلُ مَا يَسْتَحِقُّ ضَرَبَاتٍ، يُضْرَبُ قَلِيلًا. فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ، وَمَنْ يُودِعُونَهُ كَثِيرًا يُطَالِبُونَهُ بِأَكْثَرَ" (لو48:12). وهذه الآية ليست مبرراً أن نحيا في جهل حتى لا ندان، فالله يقول "قد هلك شعبي من عدم المعرفة" (هو6:4).
الآيات 3-8:- "وَآيَاتِهِ وَصَنَائِعَهُ الَّتِي عَمِلَهَا فِي مِصْرَ بِفِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ وَبِكُلِّ أَرْضِهِ، وَالَّتِي عَمِلَهَا بِجَيْشِ مِصْرَ بِخَيْلِهِمْ وَمَرَاكِبِهِمْ، حَيْثُ أَطَافَ مِيَاهَ بَحْرِ سُوفٍ عَلَى وُجُوهِهِمْ حِينَ سَعَوْا وَرَاءَكُمْ، فَأَبَادَهُمُ الرَّبُّ إِلَى هذَا الْيَوْمِ، وَالَّتِي عَمِلَهَا لَكُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ حَتَّى جِئْتُمْ إِلَى هذَا الْمَكَانِ، وَالَّتِي عَمِلَهَا بِدَاثَانَ وَأَبِيرَامَ ابْنَيْ أَلِيآبَ ابْنِ رَأُوبَيْنَ اللَّذَيْنِ فَتَحَتِ الأَرْضُ فَاهَا وَابْتَلَعَتْهُمَا مَعَ بُيُوتِهِمَا وَخِيَامِهِمَا وَكُلِّ الْمَوْجُودَاتِ التَّابِعَةِ لَهُمَا فِي وَسْطِ كُلِّ إِسْرَائِيلَ. لأَنَّ أَعْيُنَكُمْ هِيَ الَّتِي أَبْصَرَتْ كُلَّ صَنَائِعِ الرَّبِّ الْعَظِيمَةِ الَّتِي عَمِلَهَا. «فَاحْفَظُوا كُلَّ الْوَصَايَا الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ لِكَيْ تَتَشَدَّدُوا وَتَدْخُلُوا وَتَمْتَلِكُوا الأَرْضَ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا،"
آية 9:- "وَلِكَيْ تُطِيلُوا الأَيَّامَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآبَائِكُمْ أَنْ يُعْطِيَهَا لَهُمْ وَلِنَسْلِهِمْ، أَرْضٌ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا."
إذًا استقرارهم وسلامهم مشروطًا بسلوكهم في وصاياه.
الآيات 10-12:- "لأَنَّ الأَرْضَ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِكَيْ تَمْتَلِكَهَا لَيْسَتْ مِثْلَ أَرْضِ مِصْرَ الَّتِي خَرَجْتَ مِنْهَا، حَيْثُ كُنْتَ تَزْرَعُ زَرْعَكَ وَتَسْقِيهِ بِرِجْلِكَ كَبُسْتَانِ بُقُول. بَلْ الأَرْضُ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ إِلَيْهَا لِكَيْ تَمْتَلِكُوهَا، هِيَ أَرْضُ جِبَال وَبِقَاعٍ. مِنْ مَطَرِ السَّمَاءِ تَشْرَبُ مَاءً. أَرْضٌ يَعْتَنِي بِهَا الرَّبُّ إِلهُكَ. عَيْنَا الرَّبِّ إِلهِكَ عَلَيْهَا دَائِمًا مِنْ أَوَّلِ السَّنَةِ إِلَى آخِرِهَا."
يعقد موسى هنا مقارنة بين أرض مصر وأرض كنعان فمع أن أرض مصر تربتها جيدة وغنية وشبهها الكتاب بجنة الله (تك 10:13) إلا أن الفلاح في مصر يبذل جهدًا كبيرًا. تسقيه برجلك وهذه قد تعني أنه يتعب في شق القنوات أو دفع الآلات التي تأتي بالماء من القنوات إلى الأراضي أو يسير حاملًا الماء.. إذًا هو يزرع بمجهوده أي برجله. أما أرض كنعان فهي تروى بالأمطار وفيها الفلاح ينظر للسماء منتظرًا عطية الله دون مجهود منه في ذلك. والرب يعتني بها ويعطي المطر ولكن هناك شروط هي حِفظ الوصايا. وفي تفسير مكمل لهذا، فإن أرض مصر يرويها النيل وهو موجود دائمًا، وبمجهود الفلاح يروي الأرض. أما أرض كنعان فالله هو الذي يرويها بالمطر، إذًا من يروي الأرض حقيقة هو الله. هذه الآيات موجهة لكل من يظن أن مصدر رزقه وخيراته في يده وبمجهوده، فلا يهتم أن يرضي الله ولا يحفظ وصاياه فالله يريد أن يقول هنا أنه هو مصدر خيراتنا وحتى تظل البركات تأتي علينا، علينا أن نحفظ وصاياه.
آية 13-16:- "«فَإِذَا سَمِعْتُمْ لِوَصَايَايَ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ لِتُحِبُّوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَتَعْبُدُوهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ، أُعْطِي مَطَرَ أَرْضِكُمْ فِي حِينِهِ: الْمُبَكِّرَ وَالْمُتَأَخِّرَ. فَتَجْمَعُ حِنْطَتَكَ وَخَمْرَكَ وَزَيْتَكَ. وَأُعْطِي لِبَهَائِمِكَ عُشْبًا فِي حَقْلِكَ فَتَأْكُلُ أَنْتَ وَتَشْبَعُ. فَاحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَنْغَوِيَ قُلُوبُكُمْ فَتَزِيغُوا وَتَعْبُدُوا آلِهَةً أُخْرَى وَتَسْجُدُوا لَهَا،"
المطر المبكر = يأتي في الخريف ويصحب بذر البذار أو يليها فتتفتح البذور. وهو يعد التربة للزرع.
والمطر المتأخر يأتي في الربيع قبل الحصاد بقليل وفي أثنائه وهو يقوي النبات ويساعد على نضج المحصول. وكلا النوعين لازم لنمو النبات والله يعطيه لهم. وهذه الآية تُشير للعطايا الروحية فالمطر يشير للروح القدس الذي يحول قلوبنا القفر إلى فردوس مثمر، فيه حنطة أي نتمتع بالشبع الروحي وخمر أي بالأفراح الروحية والزيت (المسحة الملوكية وسلطان روحي). وإذا فهمنا أن المطر يشير للروح القدس فيكون المبكر إشارة لعمل الروح في المعمد في بداية إيمانه، والمتأخر يشير لعمل الروح بعد ذلك حتى ينضج المؤمن ويصير على صورة المسيح ويظل ثابتًا فيه، وهكذا فهمها القديس يعقوب الرسول (يع5: 7-8).
آية 17:- "فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ، وَيُغْلِقُ السَّمَاءَ فَلاَ يَكُونُ مَطَرٌ، وَلاَ تُعْطِي الأَرْضُ غَلَّتَهَا، فَتَبِيدُونَ سَرِيعًا عَنِ الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ الَّتِي يُعْطِيكُمُ الرَّبُّ."
فتبيدون سريعًا = من القحط والمجاعات والأعداء والهرب من الضيقات. وهذه الآية = لا تحزنوا الروح - ولا تطفأوا الروح – وروحك القدوس لا تنزعه مني.
الآيات 18-23:- "«فَضَعُوا كَلِمَاتِي هذِهِ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ، وَارْبُطُوهَا عَلاَمَةً عَلَى أَيْدِيكُمْ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ، وَعَلِّمُوهَا أَوْلاَدَكُمْ، مُتَكَلِّمِينَ بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ فِي بُيُوتِكُمْ، وَحِينَ تَمْشُونَ فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُونَ، وَحِينَ تَقُومُونَ. وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ، لِكَيْ تَكْثُرَ أَيَّامُكَ وَأَيَّامُ أَوْلاَدِكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا، كَأَيَّامِ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ. لأَنَّهُ إِذَا حَفِظْتُمْ جَمِيعَ هذِهِ الْوَصَايَا الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا لِتَعْمَلُوهَا، لِتُحِبُّوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَتَسْلُكُوا فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ وَتَلْتَصِقُوا بِهِ، يَطْرُدُ الرَّبُّ جَمِيعَ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ مِنْ أَمَامِكُمْ، فَتَرِثُونَ شُعُوبًا أَكْبَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكُمْ."
كأيام السماء على الأرض = جاءت الآية في ترجمات أخرى.. "مادامت السماء على الأرض تكون أيامهم طويلة وأجيالهم لا حصر لها". أي يكونوا في خير دائمًا ولكن تحمل الآية أيضًا معنى أنهم يحيون بطريقة سمائية وشركة مع الله كأنهم في السماء، وهذا ما عمله المسيح، إذ "طأطأ السموات ونزل" = لذلك نصلي "كما في السماء كذلك على الأرض".
علامة على أيديكم وعصائب بين عيونكم = تذكرونها دائمًا وتنفذونها.
آية 24:- "كُلُّ مَكَانٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ يَكُونُ لَكُمْ. مِنَ الْبَرِّيَّةِ وَلُبْنَانَ. مِنَ النَّهْرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ، إِلَى الْبَحْرِ الْغَرْبِيِّ يَكُونُ تُخْمُكُمْ."
كل مكان تدوسه بطون أقدامكم = أي من الأراضي التي صرحت لكم أن تأخذوها لذلك حدَّد الله لهم الحدود من البرية ولبنان ومن نهر الفرات حتى البحر المتوسط = البحر الغربي.
آية 25-29:- "لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكُمْ. اَلرَّبُّ إِلهُكُمْ يَجْعَلُ خَشْيَتَكُمْ وَرُعْبَكُمْ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ الَّتِي تَدُوسُونَهَا كَمَا كَلَّمَكُمْ. «اُنْظُرْ. أَنَا وَاضِعٌ أَمَامَكُمُ الْيَوْمَ بَرَكَةً وَلَعْنَةً: الْبَرَكَةُ إِذَا سَمِعْتُمْ لِوَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ. وَاللَّعْنَةُ إِذَا لَمْ تَسْمَعُوا لِوَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمْ، وَزُغْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ لِتَذْهَبُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا. وَإِذَا جَاءَ بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِكِيْ تَمْتَلِكَهَا، فَاجْعَلِ الْبَرَكَةَ عَلَى جَبَلِ جِرِزِّيمَ، وَاللَّعْنَةَ عَلَى جَبَلِ عِيبَالَ."
متى دخلوا الأرض كان عليهم أن يقفوا على جبل جرزيم وعلى جبل عيبال في نظام محدد وينطقوا ببركات محددة لمن يسلك في طريق الرب وبلعنات محددة لمن يحيد عن وصايا الرب. وجبل جرزيم هو الجبل الذي كانوا ينظرون إليه وهم يرددون كلمات البركة (جرزيم معناها مشتق من رجال الحصاد) وجبل جرزيم جبل خصب. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). أما جبل عيبال فهو جبل بور واسمه مشتق من الصخور البيضاء التي تملأه, والجبلين متقابلين كما أن البركة تقابل اللعنة، البركة لمن يُطيع يقابلها اللعنة لمن لا يُطيع. فالله لا يترك وسيلة لطبع هذه الحقيقة في أذهان البشر. ولقد نفذ يشوع هذا. وجبل جرزيم يقع جنوب الوادي الذي تقع فيه مدينة شكيم (نابلس حاليًا) وهو الجبل الذي قدَّسه السامريون وكان بقرية بئر يعقوب (يو12:4) وعليه بنوا مذبحهم. أما جبل عيبال فيقع شمال وادي شكيم. والجبلان متقاربان حتى أن الذي يقف عند سفح أحدهما يسمع الذي ينادي عند سفح الجبل الآخر.
وكتطبيق على موضوع البركة واللعنة نجد سفر يشوع والقضاة. فسفر يشوع نرى فيه أمانة الله وعطاياه لهم وفي سفر القضاة نرى الضربات التي لحقت بهم نتيجة عدم أمانتهم وخطاياهم. لذلك نجدهم في سفر يشوع يمتلكون الأرض (بركة) وفي سفر القضاة نجدهم يُستعبدون للشعوب الوثنية ويذلونهم (لعنة).
آية 30:- "أَمَا هُمَا فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، وَرَاءَ طَرِيقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي الْعَرَبَةِ، مُقَابِلَ الْجِلْجَالِ، بِجَانِبِ بَلُّوطَاتِ مُورَةَ؟"
يُحدد لهم الوصف الجغرافي الدقيق للجبلين. وراء طريق غروب الشمس = أي ناحية الغرب. والشمس تختفي وراء الجبلين عند الغروب. بجانب بلوطات مورة = هذا ليذكرهم بوعده لأبيهم إبراهيم فيتشجعوا.
الآيات 31-32:- "لأَنَّكُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ لِتَدْخُلُوا وَتَمْتَلِكُوا الأَرْضَ الَّتِي الرَّبُّ إِلهُكُمْ يُعْطِيكُمْ. تَمْتَلِكُونَهَا وَتَسْكُنُونَهَا. فَاحْفَظُوا جَمِيعَ الْفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ الَّتِي أَنَا وَاضِعٌ أَمَامَكُمُ الْيَوْمَ لِتَعْمَلُوهَا."
← تفاسير أصحاحات التثنية: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التثنية 12 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير التثنية 10 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5byaj4m