← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38
اَلأَصْحَاحُ الثَّانِي وَالأَرْبَعُونَ
(1) يعقوب يرسل أولاده إلى مصر (ع1-4)
(2) مقابلة إخوة يوسف له (ع5-28)
(3) العودة إلى كنعان (ع29-38)
1 فَلَمَّا رَأَى يَعْقُوبُ أَنَّهُ يُوجَدُ قَمْحٌ فِي مِصْرَ قَالَ يَعْقُوبُ لِبَنِيهِ: «لِمَاذَا تَنْظُرُونَ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ؟ 2 إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ أَنَّهُ يُوجَدُ قَمْحٌ فِي مِصْرَ. انْزِلُوا إِلَى هُنَاكَ وَاشْتَرُوا لَنَا مِنْ هُنَاكَ لِنَحْيَا وَلاَ نَمُوتَ». 3 فَنَزَلَ عَشَرَةٌ مِنْ إِخْوَةِ يُوسُفَ لِيَشْتَرُوا قَمْحًا مِنْ مِصْرَ. 4 وَأَمَّا بِنْيَامِينُ أَخُو يُوسُفَ فَلَمْ يُرْسِلْهُ يَعْقُوبُ مَعَ إِخْوَتِهِ لأَنَّهُ قَالَ: «لَعَلَّهُ تُصِيبُهُ أَذِيَّةٌ».
سمع يعقوب بوجود قمح في مصر، لعل ذلك من التجار الذين يسافرون إلى مصر، وقد كان يعانى هو وأسرته من الجوع الذي شمل كل أرض كنعان فقال لأولاده لماذا تقفون في حيرة أمام مشكلة الجوع وطلب منهم أن ينزلوا إلى مصر ليشتروا قمحًا.
† عندما تقابلك مشكلة لا تقف في حيرة وعجز أمامها بل أطلب الله وفكر في الحل وإن لم تعرف فاطلب مشورة ممن تثق فيهم واعمل ما يمكنك عمله والله سيكمل ويحل المشكلة لأنه قادر على كل شيء.
5 فَأَتَى بَنُو إِسْرَائِيلَ لِيَشْتَرُوا بَيْنَ الَّذِينَ أَتُوا لأَنَّ الْجُوعَ كَانَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. 6 وَكَانَ يُوسُفُ هُوَ الْمُسَلَّطَ عَلَى الأَرْضِ وَهُوَ الْبَائِعَ لِكُلِّ شَعْبِ الأَرْضِ. فَأَتَى إِخْوَةُ يُوسُفَ وَسَجَدُوا لَهُ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ. 7 وَلَمَّا نَظَرَ يُوسُفُ إِخْوَتَهُ عَرَفَهُمْ فَتَنَكَّرَ لَهُمْ وَتَكَلَّمَ مَعَهُمْ بِجَفَاءٍ وَقَالَ لَهُمْ: «مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ؟» فَقَالُوا: «مِنْ أَرْضِ كَنْعَانَ لِنَشْتَرِيَ طَعَامًا». 8 وَعَرَفَ يُوسُفُ إِخْوَتَهُ وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَعْرِفُوهُ. 9 فَتَذَكَّرَ يُوسُفُ الأَحْلاَمَ الَّتِي حَلُمَ عَنْهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: «جَوَاسِيسُ أَنْتُمْ! لِتَرُوا عَوْرَةَ الأَرْضِ جِئْتُمْ!» 10 فَقَالُوا لَهُ: «لاَ يَا سَيِّدِي. بَلْ عَبِيدُكَ جَاءُوا لِيَشْتَرُوا طَعَامًا. 11 نَحْنُ جَمِيعُنَا بَنُو رَجُلٍ وَاحِدٍ. نَحْنُ أُمَنَاءُ. لَيْسَ عَبِيدُكَ جَوَاسِيسَ». 12 فَقَالَ لَهُمْ: «كَلَّا! بَلْ لِتَرُوا عَوْرَةَ الأَرْضِ جِئْتُمْ». 13 فَقَالُوا: «عَبِيدُكَ اثْنَا عَشَرَ أَخًا. نَحْنُ بَنُو رَجُلٍ وَاحِدٍ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. وَهُوَذَا الصَّغِيرُ عِنْدَ أَبِينَا الْيَوْمَ وَالْوَاحِدُ مَفْقُودٌ». 14 فَقَالَ لَهُمْ يُوسُفُ: «ذَلِكَ مَا كَلَّمْتُكُمْ بِهِ قَائِلًا: جَوَاسِيسُ أَنْتُمْ. 15 بِهَذَا تُمْتَحَنُونَ. وَحَيَاةِ فِرْعَوْنَ لاَ تَخْرُجُونَ مِنْ هُنَا إِلَّا بِمَجِيءِ أَخِيكُمُ الصَّغِيرِ إِلَى هُنَا. 16 أَرْسِلُوا مِنْكُمْ وَاحِدًا لِيَجِيءَ بِأَخِيكُمْ وَأَنْتُمْ تُحْبَسُونَ فَيُمْتَحَنَ كَلاَمُكُمْ هَلْ عِنْدَكُمْ صِدْقٌ. وَإِلَّا فَوَحَيَاةِ فِرْعَوْنَ إِنَّكُمْ لَجَوَاسِيسُ!» 17 فَجَمَعَهُمْ إِلَى حَبْسٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. 18 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ يُوسُفُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ: «افْعَلُوا هَذَا وَاحْيُوا. أَنَا خَائِفُ اللهِ. 19 إِنْ كُنْتُمْ أُمَنَاءَ فَلْيُحْبَسْ أَخٌ وَاحِدٌ مِنْكُمْ فِي بَيْتِ حَبْسِكُمْ وَانْطَلِقُوا أَنْتُمْ وَخُذُوا قَمْحًا لِمَجَاعَةِ بُيُوتِكُمْ. 20 وَأَحْضِرُوا أَخَاكُمُ الصَّغِيرَ إِلَيَّ فَيَتَحَقَّقَ كَلاَمُكُمْ وَلاَ تَمُوتُوا». فَفَعَلُوا هَكَذَا. 21 وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «حَقًّا إِنَّنَا مُذْنِبُونَ إِلَى أَخِينَا الَّذِي رَأَيْنَا ضِيقَةَ نَفْسِهِ لَمَّا اسْتَرْحَمَنَا وَلَمْ نَسْمَعْ. لِذَلِكَ جَاءَتْ عَلَيْنَا هَذِهِ الضِّيقَةُ». 22 فَأَجَابَهُمْ رَأُوبَيْنُ: «أَلَمْ أُكَلِّمْكُمْ قَائِلًا: لاَ تَأْثَمُوا بِالْوَلَدِ وَأَنْتُمْ لَمْ تَسْمَعُوا؟ فَهُوَذَا دَمُهُ يُطْلَبُ». 23 وَهُمْ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ يُوسُفَ فَاهِمٌ؛ لأَنَّ التُّرْجُمَانَ كَانَ بَيْنَهُمْ. 24 فَتَحَوَّلَ عَنْهُمْ وَبَكَى. ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِمْ وَكَلَّمَهُمْ وَأَخَذَ مِنْهُمْ شَمْعُونَ وَقَيَّدَهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ. 25 ثُمَّ أَمَرَ يُوسُفُ أَنْ تُمْلَأَ أَوْعِيَتُهُمْ قَمْحًا وَتُرَدَّ فِضَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ إِلَى عِدْلِهِ وَأَنْ يُعْطَوْا زَادًا لِلطَّرِيقِ. فَفُعِلَ لَهُمْ هَكَذَا. 26 فَحَمَلُوا قَمْحَهُمْ عَلَى حَمِيرِهِمْ وَمَضُوا مِنْ هُنَاكَ. 27 فَلَمَّا فَتَحَ أَحَدُهُمْ عِدْلَهُ لِيُعْطِيَ عَلِيقًا لِحِمَارِهِ فِي الْمَنْزِلِ رَأَى فِضَّتَهُ وَإِذَا هِيَ فِي فَمِ عِدْلِهِ. 28 فَقَالَ لإِخْوَتِهِ: «رُدَّتْ فِضَّتِي وَهَا هِيَ فِي عِدْلِي». فَطَارَتْ قُلُوبُهُمْ وَارْتَعَدُوا بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ قَائِلِينَ: «مَا هَذَا الَّذِي صَنَعَهُ اللهُ بِنَا؟».
أتى الناس من كل البلاد المحيطة بمصر ليشتروا قمحًا منها ومن بينهم حضر إخوة يوسف العشرة. وكان يوسف يشرف على البيع بنفسه في المخازن الشرقية لمصر للأسباب التالية:
ليفحص بنفسه الغرباء حتى لا يسببوا عبثًا في البلاد فقد كانت معظم الإعتداءات على مصر تأتى من جهة الشرق.
ليرى إخوته الذين قد يحضرون أو يسمع أخبارًا عنهم من الساكنين بجوارهم.
فلما وصل إخوة يوسف ورأوه لم يعرفوه لأجل منظره العظيم ومرور أكثر من 20 سنة على إفتراقه عنهم بالإضافة إلى أنه كان يتكلم باللغة المصرية القديمة وتغير اسمه أيضًا، فسجدوا له باحترام وخشوع. وهكذا تحققت أحلام يوسف القديمة عندما كان في بيت أبيه بسجود إخوته له.
† ثق في وعود الله لك في الكتاب المقدس مهما تأخرت فلابد أن تتحقق. ولا تنزعج أثناء الضيقات لأنها مؤقتة وتمهد لك الطريق نحو البركة والنجاح والعظمة.
بدأ تحقيق يوسف مع إخوته واستجوابهم كمتهمين بالجاسوسية، وهي جريمة خطيرة، فحاولوا الدفاع عن أنفسهم وشرحوا ظروفهم وأنهم أبناء رجل واحد ولهم أخ مفقود أما الصغير فمع أبيهم في كنعان وهذا ما كان يريد أن يعرفه يوسف أي يطمئن على أبيه وأخيه بنيامين وعلى كل ظروفهم، ولكنه ما زال مصرًا على جفائه واتهامه لهم بالجاسوسية حتى يتوبوا.
† كن حازمًا مع المخطئين ويمكنك أن تعاقبهم بهدف واحد هو توبتهم وليس انتقامًا شخصيًا منهم.
أصَّر يوسف على اتهامهم بالجاسوسية ولكن أعطاهم فرصة وحيدة للنجاة من العقاب بأن يذهب أحدهم لإحضار أخيهم الصغير كدليل على براءتهم وصدق أقوالهم. وكان يقصد بالطبع أن يرى شقيقه الذي اشتاقت إليه نفسه، ونفذ كلامه بحبسهم لمدة ثلاثة أيام تضييقًا عليهم لنفس الغرض وهو التوبة.
بعد تأديبهم ثلاثة أيام في الحبس تذلّلوا جدًا وخافوا من انتقامه منهم، فأحضرهم وكلمهم بحزم ولكن بلطف أكثر من ذى قبل وأعلن أنه يخاف الله فلن يعاقبهم بأكثر من ذنبهم وسيحبس واحدًا فقط منهم رهنًا حتى يحضروا أخاهم الصغير. فهو لا يقصد تعذيبهم بل تأديبهم فقط وأراد إرسالهم بالقمح ليحيا أبوه وباقى أسرته وحتى يحضروا بنيامين بسرعة.
ع24:
لم يحتمل يوسف ذلّ أخوته فابتعد في حجرة خاصة وبكى. وهذا يؤكد محبته الشديدة لهم وأنه لا يريد الانتقام منهم، ثم عاد وتظاهر بالجفاء وقيَّد شمعون أمام عيونهم حتى يخيفهم فيسرعوا بإحضار بنيامين. وقد اختار شمعون بالذات لأجل قسوته وطبعه الحاد الذي ظهر في قتل من اغتصبوا دينة أخته (تك 34: 25-29) فيعطيه ذلك فرصة أكبر للتوبة إذا دخل في الضيقة.عدله : جواله أي شواله المملوء قمحًا.
أمر يوسف عبيده أن يعطوهم قمحًا فملأوا عدالهم ووضعوا لهم الفضة التي دفعوها ثمنًا للقمح داخل عدالهم دون علمهم، فشكروا يوسف ومضوا بخوف عائدين إلى كنعان.
المنزل : مكان للإقامة كفندق صغير في الطريق.
بعدما باتوا ليلة في الطريق فتح أحدهم في الصباح عدله ليعطى طعامًا من الغلال لحماره ففوجئ بوجود فضته في العدل وأخبر إخوته، فتعجبوا جدًا وتحيروا ما هذه البركة التي معهم.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
29 فَجَاءُوا إِلَى يَعْقُوبَ أَبِيهِمْ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ وَأَخْبَرُوهُ بِكُلِّ مَا أَصَابَهُمْ قَائِلِينَ: 30«تَكَلَّمَ مَعَنَا الرَّجُلُ سَيِّدُ الأَرْضِ بِجَفَاءٍ وَحَسِبَنَا جَوَاسِيسَ الأَرْضِ. 31 فَقُلْنَا لَهُ: نَحْنُ أُمَنَاءُ. لَسْنَا جَوَاسِيسَ. 32 نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ أَخًا بَنُو أَبِينَا. الْوَاحِدُ مَفْقُودٌ وَالصَّغِيرُ الْيَوْمَ عِنْدَ أَبِينَا فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. 33 فَقَالَ لَنَا الرَّجُلُ سَيِّدُ الأَرْضِ: بِهَذَا أَعْرِفُ أَنَّكُمْ أُمَنَاءُ. دَعُوا أَخًا وَاحِدًا مِنْكُمْ عِنْدِي وَخُذُوا لِمَجَاعَةِ بُيُوتِكُمْ وَانْطَلِقُوا. 34 وَأَحْضِرُوا أَخَاكُمُ الصَّغِيرَ إِلَيَّ فَأَعْرِفَ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ جَوَاسِيسَ بَلْ أَنَّكُمْ أُمَنَاءُ فَأُعْطِيَكُمْ أَخَاكُمْ وَتَتَّجِرُونَ فِي الأَرْضِ». 35 وَإِذْ كَانُوا يُفَرِّغُونَ عِدَالَهُمْ إِذَا صُرَّةُ فِضَّةِ كُلِّ وَاحِدٍ فِي عِدْلِهِ. فَلَمَّا رَأَوْا صُرَرَ فِضَّتِهِمْ هُمْ وَأَبُوهُمْ خَافُوا. 36 فَقَالَ لَهُمْ يَعْقُوبُ: «أَعْدَمْتُمُونِي الأَوْلاَدَ! يُوسُفُ مَفْقُودٌ وَشَمْعُونُ مَفْقُودٌ وَبِنْيَامِينُ تَأْخُذُونَهُ! صَارَ كُلُّ هَذَا عَلَيَّ!» 37 وَقَالَ رَأُوبَيْنُ لأَبِيهِ: «اقْتُلِ ابْنَيَّ إِنْ لَمْ أَجِئْ بِهِ إِلَيْكَ. سَلِّمْهُ بِيَدِي وَأَنَا أَرُدُّهُ إِلَيْكَ». 38 فَقَالَ: «لاَ يَنْزِلُ ابْنِي مَعَكُمْ لأَنَّ أَخَاهُ قَدْ مَاتَ وَهُوَ وَحْدَهُ بَاقٍ. فَإِنْ أَصَابَتْهُ أَذِيَّةٌ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي تَذْهَبُونَ فِيهَا تُنْزِلُونَ شَيْبَتِي بِحُزْنٍ إِلَى الْهَاوِيَةِ».
وصل إخوة يوسف إلى أبيهم يعقوب في كنعان وقصوا عليه ما حدث وكيف اتهمهم رئيس مصر بأنهم جواسيس وحقق معهم وعرف كل أحوالهم وطلب منهم أخيرًا إحضار أخيهم الصغير كدليل لبراءتهم وحبس شمعون رهنًا حتى يحضروا أخاهم.
ع35:
عندما بدأ كل واحد يفرغ القمح الذي في عدله فوجئ بوجود فضته الموجودة داخل صرة، فتعجبوا جميعًا هم وأبوهم.
ع36:
حزن جدًا يعقوب مما حدث معهم في مصر وعن فقدانه شمعون وطلبهم أن يأخذوا بنيامين أيضًا بالإضافة إلى فقدانه ليوسف منذ زمن طويل.تقدم رأوبين إلى أبيه ليعطيه بنيامين ويضمن عودته إليه بإعطائه ابنه رهنًا، فإن لم يرجع بنيامين فليقتل ابن رأوبين. ويقصد بهذا طمأنة يعقوب وليس قتل ابنه بل تقديم الضمان له. ولكن رفض يعقوب خوفًا على فقدان بنيامين فيزداد حزنه ويموت ويذهب إلى الهاوية التي يذهب إليها الكل أبرار وأشرار لأن الفداء لم يكن قد تمَّ بعد، ولعله كان يحب بنيامين أكثر من غيره لأنه ابنه الصغير ولفقدان شقيقه يوسف فهو الباقى من نسل راحيل زوجته المحبوبة.
† بركات الله كثيرة نحوك فليتك تهتم بها وتشكر الله عليها، فكما أعطى الله فضة كل واحد في عدله يعطيك بركات لا تتوقعها ليربط قلبك به ولا تنزعج من الضيقات التي تمر بك.
← تفاسير أصحاحات التكوين: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التكوين 43 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير التكوين 41 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/genesis/chapter-42.html
تقصير الرابط:
tak.la/fj8w265