← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26
الأَصْحَاحُ الرَّابِعُ
(1) تقدمة هابيل وقايين (ع1-7)
(2) قتل هابيل (ع8-16)
(3) نسل قايين (ع17-24)
(4) ولادة شيث (ع25، 26)
1 وَعَرَفَ آدَمُ حَوَّاءَ امْرَأَتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَايِينَ. وَقَالَتِ: «اقْتَنَيْتُ رَجُلًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ». 2 ثُمَّ عَادَتْ فَوَلَدَتْ أَخَاهُ هَابِيلَ. وَكَانَ هَابِيلُ رَاعِيًا لِلْغَنَمِ وَكَانَ قَايِينُ عَامِلًا فِي الأَرْضِ. 3 وَحَدَثَ مِنْ بَعْدِ أَيَّامٍ أَنَّ قَايِينَ قَدَّمَ مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ قُرْبَانًا لِلرَّبِّ 4 وَقَدَّمَ هَابِيلُ أَيْضًا مِنْ أَبْكَارِ غَنَمِهِ وَمِنْ سِمَانِهَا. فَنَظَرَ الرَّبُّ إِلَى هَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ 5 وَلَكِنْ إِلَى قَايِينَ وَقُرْبَانِهِ لَمْ يَنْظُرْ. فَاغْتَاظَ قَايِينُ جِدًّا وَسَقَطَ وَجْهُهُ. 6 فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «لِمَاذَا اغْتَظْتَ وَلِمَاذَا سَقَطَ وَجْهُكَ؟ 7 إِنْ أَحْسَنْتَ أَفَلاَ رَفْعٌ. وَإِنْ لَمْ تُحْسِنْ فَعِنْدَ الْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ وَإِلَيْكَ اشْتِيَاقُهَا وَأَنْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا».
ع1:
عرف : المقصود العلاقة الجسدية وهذا معناه أنها ليست مجرد علاقة مادية بل هي تعارف ومودة ومحبة تؤدى إلى علاقة جسدية.بعد صدور حكم الموت على الإنسان بدأت العلاقة الجسدية كتعبير محبة ولإنجاب النسل والمحافظة على النوع. وهذه العلاقة غير مرتبطة بالخطية بل هي علاقة مقدسة وضعها الله في خطته عندما خلق الإنسان فقد قال لآدم وحواء بعد خلقتهما "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض" (تك 1: 28).
وعندما حبلت حواء ولدت ابنًا ودعته قايين لأنها فرحت بنعمة الله المعطاة لها إذ قالت "اقتنيت رجلًا من عند الرب"، لأن الله وعد أن نسلها يسحق رأس الحية ففرحت حواء ببداية النسل الذي سيسحق الشيطان فتنال الخلاص.
ع2:
حبلت حواء وولدت ابنًا ثانيًا هو هابيل، ومفهوم ضمنيًا أنها ولدت بنات لم يذكرن وهن اللاتي تزوج بهن أبناءها.عمل هابيل برعى الغنم فأعطاه ذلك طباعًا هادئة وميلًا للتأمل والصلاة، أما قايين فعمل في زراعة الأرض فكان أكثر خشونة وانشغالًا بالماديات. فهابيل يرمز لمحبى التأمل والصلاة أما قايين فيرمز للمشغولين بأعمال العالم واللذات الأرضية.
قدم قايين بعض النباتات مما كان يزرعه في الأرض كتقدمة لله فلم يقبلها، أما هابيل أخوه الأصغر فقدم من أفضل غنمه ذبيحة لله فسرّ بها الله وقبلها .. وهناك فروق بين التقدمتين:
أطاع هابيل كلام الله الذي علمه لأبيه آدم في التقرب إليه بتقديم ذبائح حيوانية وحرقها، أما قايين فلم يهتم وقدّم بعض المزروعات.
قدم هابيل من أفضل غنمه (أبكار)، أما قايين فقدم بعض النباتات وليس أفضلها أو باكورات ثمارها.
آمن هابيل أن هذه الذبيحة الحيوانية رمزًا لذبيحة المسيح الفادى في ملء الزمان كما تعلّم من أبيه آدم وكما ذكر في رسالة العبرانيين "بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين" (عب11: 3).
ع5: عندما رفض الله تقدمة قايين، لم يراجع نفسه ليتوب ويصحح أخطاءه فيما يقدمه لله بل اغتاظ بكبرياء لأن تقدمته رفضها الله في حين قبل قربان أخيه. ويعبر عن سقوطه في الخطية "سقط وجهه" أي لم يفكر تفكيرًا روحيًا سماويًا بل تضايق من أخيه بدلًا من أن يستفيد منه.
ع6، 7: عندما رأى الله قايين ساقطًا في الخطية بفكره، حذَّره ليتوب ودعاه للسلوك الحسن برفع قلبه لله، لأنه إن لم يحسن التفكير فستسيطر عليه الخطية وتتحول من فكر إلى فعل، فهي ما زالت عند باب قلبه وبإرادته يستطيع أن يرفضها، أما إن تهاون فالخطية تسود عليه أي يسقط في القتل الفعلى لأن خطية الغضب إن ازدادت تصل إلى القتل؛ لذلك حذَّر المسيح من الغضب عندما ذكر وصيته لا تقتل وأوصانا ألا نغضب (مت5: 21، 22).
† الله ينبهك بطرق متنوعة لترجع عن خطاياك، فلا تهمل تحذيراته واستجب لدعوته لتقترب بالصلاة إليه وتثبت في كنيسته وأسراره فلا يقوى عليك الشيطان.
8 وَكَلَّمَ قَايِينُ هَابِيلَ أَخَاهُ. وَحَدَثَ إِذْ كَانَا فِي الْحَقْلِ أَنَّ قَايِينَ قَامَ عَلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَتَلَهُ. 9 فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟» 10 فَقَالَ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ. 11 فَالْآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ! 12 مَتَى عَمِلْتَ الأَرْضَ لاَ تَعُودُ تُعْطِيكَ قُوَّتَهَا. تَائِهًا وَهَارِبًا تَكُونُ فِي الأَرْضِ». 13 فَقَالَ قَايِينُ لِلرَّبِّ: «ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ. 14 إِنَّكَ قَدْ طَرَدْتَنِي الْيَوْمَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ وَمِنْ وَجْهِكَ أَخْتَفِي وَأَكُونُ تَائِهًا وَهَارِبًا فِي الأَرْضِ فَيَكُونُ كُلُّ مَنْ وَجَدَنِي يَقْتُلُنِي». 15 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «لِذَلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ». وَجَعَلَ الرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً لِكَيْ لاَ يَقْتُلَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ. 16 فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ وَسَكَنَ فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ عَدْنٍ.
ع8: أضمر قايين الشر لأخيه هابيل فتظاهر بالكلام العادي معه واستدرجه إلى الحقل، لئلا إذا حاول قتله في البيت يقف أمامه والداه أو أخواته البنات. وعندما وجد فرصة مناسبة في الحقل بعيدًا عن الأعين مدَّ يده وقتله كما كان يرى الحيوانات تذبح وتموت، كل هذا يظهر قساوة قلب قايين وخشونته.
ع9: ذهب الله بمحبته إلى قايين يدعوه للتوبة فسأله عن أخيه هابيل لعله يعترف بخطيته؟ أما هو، فببجاحة، أجاب الله بعدم معرفته لمكان أخيه. وهو بهذا كاذب بل تطاول على الله ولامه على سؤاله بأنه لم يُكَلَّف بحراسة أخيه.
ع10: إذ رفض قايين التوبة، واجهه الله بخطيئته أنه قتل أخاه وأنه لا يسكت على الظلم بل إن المظلوم حتى لو مات فالله يطالب بحقه، ولابد أن يتحمل الظالم عقوبته على ظلمه.
ع11: أصدر الله عقوبته لقايين باللعن أي فقدان البركة، والأرض التي كان يزرعها تشهد على ظلمه لأخيه عندما سقط دمه المسفوك عليها ولذا فلن تعطيه بركة في غلاتها.
ع12: أضاف في العقوبة إلى جانب فقدان البركة القلق والتيه في الأرض بل من قلقه يهرب من مكان إلى مكان ولا يشعر براحة أبدًا.
ع13، 14: شعر قايين بشناعة خطيته عندما صدرت عليه العقوبة بل أعلن عجزه عن احتمال هذه العقوبة سواء فقدان البركة أو القلق المؤدى إلى التيه، وأضاف أيضًا أنه أصبح معرضًا للموت بيد من يقابله ويقصد بهم:
والديه وإخوته.
أى أشخاص في العالم لم يرهم من قبل إذ أصبح يخاف من المجهول.
الخوف من الحيوانات أن تهجم عليه وتقتله.
ع15: من رحمة الله لقايين وعده بأن من يقتله سيعاقبه عقوبات مضاعفة سبع مرات، ولم يعده أنه لن يُقْتَل لعل قلقه يقوده للتوبة ولكنه للأسف لم يتب.
ومن ناحية أخرى أعطاه علامة إلهية تحميه من الموت وتخيف من يحاول قتله، ويقول البعض أنها علامة الصليب أو أي علامة أخرى لا نعرفها.
ع16: ابتعد قايين عن الله وانفصل عنه بسبب خطاياه وسكن في أرض "نود" ومعناها التيه وهكذا عاش في عقوبة الخطية كل أيام حياته.
† إن كنت تتألم من نتائج خطاياك فلا تتذمر بل إرجع بالتوبة إلى الله وثق أنه سيسامحك ثم قم لتعوِّض ما فاتك بعلاقة حب أعمق مع الله ومحبة لمن حولك.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
17 وَعَرَفَ قَايِينُ امْرَأَتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ حَنُوكَ. وَكَانَ يَبْنِي مَدِينَةً فَدَعَا اسْمَ الْمَدِينَةِ كَاسْمِ ابْنِهِ حَنُوكَ. 18 وَوُلِدَ لِحَنُوكَ عِيرَادُ. وَعِيرَادُ وَلَدَ مَحُويَائِيلَ. وَمَحُويَائِيلُ وَلَدَ مَتُوشَائِيلَ. وَمَتُوشَائِيلُ وَلَدَ لاَمَكَ. 19 وَاتَّخَذَ لاَمَكُ لِنَفْسِهِ امْرَأَتَيْنِ: اسْمُ الْوَاحِدَةِ عَادَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى صِلَّةُ. 20 فَوَلَدَتْ عَادَةُ يَابَالَ الَّذِي كَانَ أَبًا لِسَاكِنِي الْخِيَامِ وَرُعَاةِ الْمَوَاشِي. 21 وَاسْمُ أَخِيهِ يُوبَالُ الَّذِي كَانَ أَبًا لِكُلِّ ضَارِبٍ بِالْعُودِ وَالْمِزْمَارِ. 22 وَصِلَّةُ أَيْضًا وَلَدَتْ تُوبَالَ قَايِينَ الضَّارِبَ كُلَّ آلَةٍ مِنْ نُحَاسٍ وَحَدِيدٍ. وَأُخْتُ تُوبَالَ قَايِينَ نَعْمَةُ. 23 وَقَالَ لاَمَكُ لِامْرَأَتَيْهِ عَادَةَ وَصِلَّةَ: «اسْمَعَا قَوْلِي يَا امْرَأَتَيْ لاَمَكَ وَأَصْغِيَا لِكَلاَمِي. فَإِنِّي قَتَلْتُ رَجُلًا لِجُرْحِي وَفَتىً لِشَدْخِي. 24 إِنَّهُ يُنْتَقَمُ لِقَايِينَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ وَأَمَّا لِلاَمَكَ فَسَبْعَةً وَسَبْعِينَ».
ع17:
يؤكد هنا أن العلاقة الجسدية كما ذكرنا هي عبارة عن تعارف وتفاهم ومحبة. وزوجة قايين هي أخته، فقد كان مسموحًا بهذا إذ لا توجد نساء إلا أخواته، ولم يذكرن لكن مفهوم ضمنيًا ولادتهن.وأنجب قايين ابنه الأول حنوك ومعناه هُذِّبَ أو مهذب، فقايين البعيد عن الله يحاول أن يربى أولاده تربية سليمة ولكن لا يمكن ذلك ما دام قد ابتعد عن الله فيبقى له الاسم فقط دونًا عن الفعل.
وإذ شعر قايين بالتيه والهرب من وجه الله (ع14) بسبب خطيته كان محتاجًا للإستقرار، فبدلًا من أن يرجع إلى الله بالتوبة ليستعيد سلامه حاول أن يحل مشكلته بطريقة مادية فبنى مدينة أسماها باسم ابنه حنوك متظاهرًا بالإستقرار والتهذيب مع أنه فاقد كل هذا بسبب إصراره على البعد عن الله.
ع18: يذكر نسل قايين فحنوك ولد عيراد ومعنى اسمه مدينة ليؤكد الإستقرار الوهمى الذي صنعه لنفسه ببناء مدينة. وأنجب عيراد ابنا أسماء محويائيل أى مضروب من الله وهذا يؤكد إحساسه بالذنب وغضب الله عليه. وأنجب محويائيل متوشائيل ومعناه بطل من الله، فقد اتجه قلبه إلى القوة المادية والبطش بغيره ويدعى أن هذا من الله. ثم أنجب متوشائيل لامك ومعنى اسمه قوى ويقصد نفس معنى متوشائيل أي القوة المادية.
†
إذا سقطت في أي خطية، فاسرع إلى التوبة ولا تحاول تغطيتها بتبريرات وتتظاهر بعكسها، فكل هذا يشبه أوراق التين التي صنعها آدم لنفسه فهي لا تفيد شيئًا بل تبعد الإنسان عن الله. ويا ليت أسماء أبنائك تكون لها معانٍ تفيدهم روحيًا.
ع19: هذا دليل آخر على الإنهماك في الماديات وهو أول ذِكر لتزوج الرجل بامرأتين. وعادة معناها جمال وصلَّة معناها ظل، أي أنه غرق في الإنشغال بالشهوات المادية وظلالها. وهذا نتيجة طبيعية للبعد عن الله وعدم التوبة والاعتماد على القوة البشرية والإستقرار المادي وليس الإعتماد على الله.
ع20: ابن عادة الأول هو يابال الذي اشتغل برعى الغنم فكان بدويًا يسكن الخيام وسار أولاده في نفس حرفته وهي رعى الغنم. ومعنى اسمه جوال وهو مناسب لحرفته وهي الرعى.
ع21: الابن الثاني لعادة دعته يوبال ومعناه الضارب بالآلات الموسيقية مثل العود والمزمار وكان ذلك هو عمله الذي اشتهر به.
ع22: أما الزوجة الثانية صلَّة فانجبت ابنًا أسمته توبال ومعناه نحاس، وقد اكتشف النحاس الذي يوجد على سطح الأرض وصنع منه آلات موسيقية كان يعزف عليها واستخدم أيضًا في أعمال مختلفة. ثم ولدت أخت له أسمتها نعمة ومعناها جمال أو محبوبة، لأن هذا هو الشغل الشاغل لهم أي الجمال المادي.
ع23: لشدخى
: كسرى، فشدخ أي كسر.وقف لامك أمام زوجتيه يفتخر بكبرياء أنه قوى قادر أن يغلب أي رجل يقف أمامه، فمن يحاول أن يجرحه أو يكسره سيقتله في الحال وقد كتب هذه العبارة مع الآية التالية بالشعر إذ أنه كان يتباهى ويتغنى بقوته المادية. ولعله استخدم السيف الذي اخترعه ابنه توبال من النحاس ولذلك يسمى بعض المفسرين هاتين الآيتين أغنية السيف.
ع24: تماديًا في كبريائه يقول إن كان الله قد وعد بالانتقام ممن يقتل قايين بسبعة أضعاف، فمن يحاول قتل لامك سينتقم منه الله سبعة وسبعين مرة، مع أن الله لم يعده بشئ ولكن كبرياءه جعله يظن هذا.
25 وَعَرَفَ آدَمُ امْرَأَتَهُ أَيْضًا فَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ شِيثًا قَائِلَةً: «لأَنَّ اللهَ قَدْ وَضَعَ لِي نَسْلًا آخَرَ عِوَضًا عَنْ هَابِيلَ». لأَنَّ قَايِينَ كَانَ قَدْ قَتَلَهُ. 26 وَلِشِيثَ أَيْضًا وُلِدَ ابْنٌ فَدَعَا اسْمَهُ أَنُوشَ. حِينَئِذٍ ابْتُدِئَ أَنْ يُدْعَى بِاسْمِ الرَّبِّ.
ع25:
ظنت حواء عندما ولدت قايين أنه النسل الذي سيتحقق منه سحق رأس الحية كما وعد الله. ولكن للأسف إنحرف قايين عن الله وقتل أخاه هابيل وسار في طريق الشر، فوهب الله حواء ابنًا أسمته شيث ومعناه عوض أو معيَّن، أي أنه عوض قايين الذي انحرف وهابيل البار الذي مات. معيَّن أى أن الله عيَّنه ليكون رأسًا للنسل المبارك.ع26: عاش شيث مع الله ثم أنجب ابنًا أسماء أنوش ومعناه إنسان، وعاش مثل أبيه مع الله يصلى ويقدم ذبائح حيوانية أي محرقات لإرضاء الله، وبهذا بدأ النسل المبارك يتزايد واهتم بذكر اسم الله والحياة معه.
† إن كنت قد خسرت شيئًا سواء من ماديات هذا العالم أو الروحيات بسقوطك في الخطية فثق أن إلهك الرحيم، إن رجعت إليه، مستعد أن يعوضك عن كل ما أضعته لتشكره وتعود إلى حياتك الروحية القوية وتتمتع بعشرته.
← تفاسير أصحاحات التكوين: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التكوين 5 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير التكوين 3 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/genesis/chapter-04.html
تقصير الرابط:
tak.la/gcfb88m