← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29
الأَصْحَاحُ التَّاسِعُ
(1) بركة الله لنوح (ع1-7)
(2) الميثاق (ع8-17)
(3) عري نوح (ع18-29)
1 وَبَارَكَ اللهُ نُوحًا وَبَنِيهِ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلَأُوا الأَرْضَ. 2 وَلْتَكُنْ خَشْيَتُكُمْ وَرَهْبَتُكُمْ عَلَى كُلِّ حَيَوَانَاتِ الأَرْضِ وَكُلِّ طُيُورِ السَّمَاءِ مَعَ كُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ وَكُلِّ أَسْمَاكِ الْبَحْرِ. قَدْ دُفِعَتْ إِلَى أَيْدِيكُمْ. 3 كُلُّ دَابَّةٍ حَيَّةٍ تَكُونُ لَكُمْ طَعَامًا. كَالْعُشْبِ الأَخْضَرِ دَفَعْتُ إِلَيْكُمُ الْجَمِيعَ. 4 غَيْرَ أَنَّ لَحْمًا بِحَيَاتِهِ دَمِهِ لاَ تَأْكُلُوهُ. 5 وَأَطْلُبُ أَنَا دَمَكُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَقَطْ. مِنْ يَدِ كُلِّ حَيَوَانٍ أَطْلُبُهُ. وَمِنْ يَدِ الإِنْسَانِ أَطْلُبُ نَفْسَ الإِنْسَانِ مِنْ يَدِ الإِنْسَانِ أَخِيهِ. 6 سَافِكُ دَمِ الإِنْسَانِ بِالإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ. لأَنَّ اللهَ عَلَى صُورَتِهِ عَمِلَ الإِنْسَانَ. 7 فَأَثْمِرُوا أَنْتُمْ وَاكْثُرُوا وَتَوَالَدُوا فِي الأَرْضِ وَتَكَاثَرُوا فِيهَا».
ع1:
أعطى الله بركة لنوح وبنيه ليتناسلوا فيلدوا بنينًا وبنات يملأون بهم الأرض كما بارك آدم قديمًا بنفس البركة (تك 1: 28) لأن نوح هو بدء البشرية الجديدة بعد الطوفان.† لتكن لك الثمار الروحية والفضائل ولتنمو في محبة الله وتملأ الأرض حولك بأعمال الخير رافعًا صلوات وتسابيح، فتحقق كل يوم الغرض من خلقتك وتصير بالحقيقة رأسًا للخليقة ونورًا للعالم.
ع4: حذر الله البشرية من شرب الدم أو أكل اللحم بالدم وقد أكدت المسيحية ذلك في مجمع أورشليم عام 50 م (أع15: 29) وذلك لما يأتي:
شرب الدم يثير الغرائز.
الدم يمثل حياة الحيوان والإنسان والله وحده هو واهب الحياة فعدم شرب الدم هو احترام لسر الحياة ولله واهبه.
ع5، 6: يحذر الله الإنسان أيضًا من التطاول بعد ذبحه للحيوان فيذبح أو يقتل الإنسان. ويعلن أهمية حياة الإنسان في نظره وأنه سيعاقب القاتل، سواء كان حيوانًا كما نص في شريعة موسى (خر21: 28-31) أو إنسانًا، وذلك بأن يعاقبه الله مباشرة أو عن طريق القوانين المدنية التي تعاقب القاتل وذلك لأن الإنسان هو صورة الله فحياته غالية.
ع7: يؤكد نفس معنى بركة الله المذكورة في (ع1).
8 وَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ وَبَنِيهِ: 9«وَهَا أَنَا مُقِيمٌ مِيثَاقِي مَعَكُمْ وَمَعَ نَسْلِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ 10 وَمَعَ كُلِّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحَيَّةِ الَّتِي مَعَكُمِْ: الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَكُلِّ وُحُوشِ الأَرْضِ الَّتِي مَعَكُمْ مِنْ جَمِيعِ الْخَارِجِينَ مِنَ الْفُلْكِ حَتَّى كُلُّ حَيَوَانِ الأَرْضِ. 11 أُقِيمُ مِيثَاقِي مَعَكُمْ فَلاَ يَنْقَرِضُ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَيْضًا بِمِيَاهِ الطُّوفَانِ. وَلاَ يَكُونُ أَيْضًا طُوفَانٌ لِيُخْرِبَ الأَرْضَ». 12 وَقَالَ اللهُ: «هَذِهِ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَنَا وَاضِعُهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ كُلِّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحَيَّةِ الَّتِي مَعَكُمْ إِلَى أَجْيَالِ الدَّهْرِ: 13 وَضَعْتُ قَوْسِي فِي السَّحَابِ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ مِيثَاقٍ بَيْنِي وَبَيْنَ الأَرْضِ. 14 فَيَكُونُ مَتَى أَنْشُرْ سَحَابًا عَلَى الأَرْضِ وَتَظْهَرِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ 15 أَنِّي أَذْكُرُ مِيثَاقِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ. فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ. 16 فَمَتَى كَانَتِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ أُبْصِرُهَا لأَذْكُرَ مِيثَاقًا أَبَدِيًّا بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ». 17 وَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «هَذِهِ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَنَا أَقَمْتُهُ بَيْنِي وَبَيْنَ كُلِّ ذِي جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ».
تظهر أبوة الله في اهتمامه بالإنسان الذي قد يعيش في خوف من الهلاك الشامل كما حدث في الطوفان، فلكيما يعطيه طمأنينة قطع عهدًا معه في شخص نوح ولكنه مُعطَى لبنيه وكل البشرية التي تأتي منه ولكل الحيوانات التي تخدمه. وهذا العهد هو عطاء حب من جانب واحد وهو الله، لا يرتبط بأمانة الإنسان وتجاوبه مع الله ليظهر محبة الله وحنانه وطول أناته التي تذكر الإنسان بشناعة الخطية وعقوبتها أي الهلاك وكيف أن الله يحجزها عن الإنسان ليعطيه فرصة للتوبة.
ع11: العهد والميثاق هو عدم إهلاك البشرية بطوفان مرة أخرى.
ع12-17: علامة الميثاق والعهد تظهر عندما تهطل الأمطار، فحتى لا يخاف الإنسان من تزايدها لدرجة هلاك العالم، يعطى الله علامة في السماء تظهر في السحب وهي ما يعرف بقوس قزح أي إنكسار أشعة الشمس على ذرات الماء في السحب فتظهر ألوان الطيف السبعة. وهذا العهد ما زال يحدث حتى الآن كلما نزلت الأمطار بشدة.
وكما كان غضب الله من خلال الطبيعة بالطوفان أعطى أيضًا علامة حبه ورعايته من خلال الطبيعة بقوس قزح.
والعلامة هي قوس، فكما يدافع الإنسان عن نفسه باستخدام القوس والسهام يدافع الله عن أولاده ويحميهم من عقاب خطاياهم بعلامة قوس قزح لينبههم إلى حبه ويدعوهم للتوبة فينالوا خلاصهم.
وفى سفر الرؤيا يظهر الله محبته بظهور قوس قزح حول عرشه السماوى رمزًا لحبه ورعايته لأولاده (رؤ4: 3، 10: 1).
وفى العهد الجديد يظهر الله حبه في حمله خطايانا على الصليب ثم يعطينا علامة حبه محسوسًا في أسرار الكنيسة.
وعندما يقول أذكر ميثاقي ليس معناه أن الله كان ناسيًا ولكنه يعبر بالطريقة التي يفهمها البشر ويقصد تنبيههم إلى مراحمه الدائمة واهتمامه بهم فيطمأنهم ويبعدهم عن الشر.
† تأمل مراحم الله عليك في حياتك السابقة وإن استطعت فاكتبها عندك ليطمئن قلبك فلا تقلق من الظروف المحيطة بك بل تشكره وتسعى للإلتصاق به والتنازل عن شهواتك الردية.
ونلاحظ أن نوح يرمز للمسيح فيما يلى:
وجد نوح نعمة في عينى الله لأجل بره، والمسيح ناداه الآب من السماء "هذا هو ابنى الحبيب الذي به سررت" (مت 3: 17).
أطاع الله نوح وبنى الفلك الذي خلص به المؤمنين بالله، والمسيح أطاع الآب فاقتنى كنيسته التي يخلص بها كل المؤمنين به.
رفض العالم بشارة نوح بالتوبة والدخول إلى الفلك، والمسيح رفضت أمته اليهودية بشارته واستهزأوا به بل وصلبوه.
خلص نوح ومن معه في الفلك الذي يسبح في المياه وخرجوا لحياة جديدة، والمسيح يخلص المؤمنين به في ماء المعمودية ويلدهم ميلادًا جديدًا.
قّدم نوح ذبيحة شكر لله بعد خروجه من الفلك، والمسيح يقدم جسده ودمه ذبيحة شكر (إفخارستيا) على المذبح كل يوم.
وعد الله نوح بعدم إهلاك العالم بطوفان مرة أخرى وأعطاه علامة هي قوس قزح، والله يعد كل المؤمنين بابنه بالخلاص والملكوت وأعطاهم العلامة وهي الصليب.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
18 وَكَانَ بَنُو نُوحٍ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنَ الْفُلْكِ سَامًا وَحَامًا وَيَافَثَ. وَحَامٌ هُوَ أَبُو كَنْعَانَ. 19 هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ بَنُو نُوحٍ. وَمِنْ هَؤُلاَءِ تَشَعَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ. 20 وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلَّاحًا وَغَرَسَ كَرْمًا. 21 وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ. 22 فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا. 23 فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا. 24 فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ 25 فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ. عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ». 26 وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُ. 27 لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ». 28 وَعَاشَ نُوحٌ بَعْدَ الطُّوفَانِ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً. 29 فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ نُوحٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً وَمَاتَ.
يذكر أولاد نوح الذين بدأوا يتوالدون في الأرض ويذكر اسم ابن أحدهم وهو كنعان ابن حام لدوره في الحدث التالي عندما سكر نوح.
ع20: يبدو أن نوح قد انشغل بعد خروجه من الفلك في بناء مساكن له ولأولاده وعندما استقرت الأمور المعيشية بدأ يعمل في الزراعة فغرس حقلًا من العنب.
ع21: أصبحت الحياة مريحة فجلس يشرب من عصير العنب المختمر داخل خيمته (خبائه) وانغمس في التلذذ بالشرب، فشرب كثيرًا حتى سكر وفقد وعيه فتعرى من ثيابه كلها. وكان هذا التصرف في غاية الغرابة لأنه يختص بقديس حفظ نفسه نقيًا طوال 600 سنة رغم كثرة الأشرار المحيطين به والمنغمسين في شهواتهم ومن ضمنها السكر الذي يؤدى إلى التعرى من الثياب والسقوط في خطايا مختلفة، ولكن يبدو أنه بعدما نال العهد الإلهي واستراح في كل أمور حياته تخلى عن تدقيقه وحرصه ضد الخطية، فاستباح الإنهماك في اللذة حتى سكر وظهرت آثار خطية السكر وهو الخزي الذي حلَّ به عندما تعرى.
† كن مدققًا طوال حياتك ولا تتهاون مع الشر وعندما يحفظك الله من حروب الشياطين إنتهزها فرصة للنمو الروحي، فلا تتهاون مع الخطية مهما كانت صغيرة لئلا تتعرى من ثياب برك.
ع22:
مرَّ حام ابن نوح بخيمة أبيه فلاحظ سكره وعريه، فلم يستر عليه ويغطيه بل على العكس استهزأ به وذهب ليشهر به أمام إخوته سام ويافث. ويبدو أن كنعان اشترك معه في رؤية نوح وهو عريان والإستهزاء به، وقد يكون كنعان هو أول من رأى جده متعريًا وأخبر أباه حام فجاء ورآه واشترك في الإستهزاء والتشهير به، ولذا جاءت اللعنة بعد ذلك لكنعان.
ع23: كان تصرف سام ويافث في منتهى الإتزان، فلم يفقدا احترامهما لأبيهما بسبب خطيته بل فكرا تفكيرًا إيجابيًا كيف يستران عليه، فأخذا رداءً وهو غالبًا بشكل عباءة وذهبا إلى الخيمة وقبل أن يقتربا منها أعطيا ظهريهما لباب الخيمة ووضعا الرداء على ظهريهما وسارا نحو الباب وسترا أباهما دون أن يرياه في عريه ولم يشتركا في الإستهزاء بأبيهما بل قد يكونا قد عاتبا حام وكنعان على ما فعلاه.
عندما أفاق نوح من سكره ورأى نفسه مغطى بالرداء، سأل أولاده وعلم ما حدث منهم وتضايق من تصرف كنعان حفيده نحوه، وبروح النبوة عاقب كنعان بأنه سيكون عبدًا لإخوته أي أن نسله سيكون مستعبدًا لنسل إخوته ولم يلعن أباه حام لأن الله قد باركه مع إخوته (ع1)، وقد حدث هذا فعلًا بتسلط نسل سام ويافث على الكنعانيين، فشعب الله بقيادة يشوع دخل أرض كنعان وتسلط عليهم. أما نسل سام ويافث فتنبأ لهم بالبركة وقد حدث هذا فعلًا فقد أتى الآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب من نسل سام وكذا شعب الله وموسى ثم المسيح. وبارك أيضًا في نسل يافث وهم الذين سكنوا قارة أوربا. واللعنة كانت على كنعان فقط ابن حام وليس كل أبناء حام مثل كوش ومصرايم الذين سكنوا في أفريقيا. وقد سكن نسل يافث أي الأوربيين في الشرق وأفريقيا والأمريكتين وأستراليا كما تنبأ لهم نوح.
ع28، 29: عاش نوح كثيرًا فأكمل 950 سنة فهو ثالث إنسان في طول العمر بعد متوشالح ويارد ولكن بعد ذلك قصر عمر الإنسان.
ويمكن تلخيص حياة نوح فيما يلى:
نوح يجد نعمة في عينى الله وسط الأشرار. (تك 6)
أمر الله له ببناء الفلك. (تك 6)
بناء الفلك وإدخال الحيوانات ثم أسرته. (تك 6، 7)
الطوفان (تك 7)
تناقص المياه واستقرار الفلك على جبل أراراط (تك 8)
إرساله الغراب والحمامة ثم خروجه من الفلك. (تك 8)
بناء مذبح وتقديم ذبيحة شكر. (تك 8)
وعد الله بعدم إهلاك العالم مرة ثانية بطوفان وإعطائه علامة قوس قزح. (تك 9)
سكره وتعريه وستر ابنيه له ولعنه لكنعان. (تك 9)
موت نوح ومواليده. (تك 9، 10)
← تفاسير أصحاحات التكوين: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير التكوين 10 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير التكوين 8 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/genesis/chapter-09.html
تقصير الرابط:
tak.la/hnq8mh9