* تأملات في كتاب
أيوب: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17
1-ولد أيوب في عصر البطاركة إبراهيم، واسحق، ويعقوب، وكان ذلك عام 1936 ق.م، أي بعد ميلاد إبراهيم واسحق ويعقوب. وقد يكون من نسل عيسو.
2-ولد وعاش أيوب في أرض عوص (أي 1: 1) وهي تقع شمال شرق بلاد آدوم، أي جنوب فلسطين. ويرى البعض أن عوص تقع شمال شرق نهر الفرات.
3-بارك الله أيوب فتزوج في شبابه بإمرأة أنجب منها سبعة بنين وثلاث بنات. اهتم برعايتهم روحيًا وكان يقدم ذبائح عنهم لغفران خطاياهم، إذ كان في هذا العصر رب الأسرة هو كاهنها (أي 1: 2، 5).
4-وهب الله أيوب بركة في أملاكه، فصار له قطعان كثيرة من الماشية بأنواعها، وهي الأغنام والجمال والبقر والحمير (أي 1: 3).
5-صار له مركزًا كبيرًا في كل الأرض، فكان عظماء الأرض يحترمونه، ويوقرونه، وكان يجلس في مجالس الحكم والقضاء، ويطيعونه ويخضعون لآرائه (أي 29: 7، 8).
6-آمن أيوب بالله رغم انتشار العبادات الوثنية حوله (أي 31: 26-28)، وعاش حياة التقوى والبر أكثر من كل الناس المحيطين به، حتى أن الله شهد ببره وكماله(أي 1: 8).
7-تميز بعمل الخير، فكان يعطف على الفقراء والمحتاجين (أي 31: 16، 19).
8-عاش أيوب بالطهارة في تدقيق شديد (أي 31: 1)، وابتعد عن كل نجاسة، أو مجالس الأشرار.
9-اهتم أيضًا بإضافة الغرباء والتعاطف مع الأرامل والأيتام ورعايتهم (أي 31: 16، 17).
10-كان أيضًا غنيًا ولكن لم يكن اعتماده على غناه، بل على الله (أي 31: 24). وفى غناه امتلك عبيدًا كثيرين، ولكنه كان رحيمًا بعبيده (أي 31: 13، 18).
11- سار أيوب باستقامة ومحبة نحو كل من حوله، وإذا أساء إليه أحد كان لا يعاديه. وإن حدثت لعدوه بلية كان لا يشمت به، بل يظل في محبته لكل الناس (أي 31: 29، 30).
12- كان عادلًا في أحكامه إذا جلس في مجلس القضاء عند باب المدينة، وحتى لو قاومه الناس وحاولوا بكل الضغوط تغيير حكمه، كان لا يحابى أحدًا، ويثبت على الحق، فيعطى كل ذى حق حقه (أي 31: 34).
13- فوجئ أيوب بتجارب متتالية في وقت واحد، ففقد جميع أملاكه بطرق مختلفة، إما بسطو اللصوص عليها (أي 1: 15، 17) أو نزول نار من السماء (أي 1: 16). وأكثر من هذا هبت ريح عنيفة فأسقطت البيت الذي اجتمع فيه كل أبنائه وبناته فماتوا (أي 1: 19).
14- التجربة الأصعب التي حلت بأيوب بعد هذا هي ضربه بأمراض كثيرة جعلته يرقد على الأرض، وهو في آلام صعبة، بلا علاج (أي 2: 7، 8). فكان يعانى مما يلي:
حدوث قروح في كل جسمه تسبب آلامًا شديدة (أي 2: 7).
تلوثت القروح، وهاجمه الدود، وغطى جسمه الصديد (أي 7: 5).
أصبحت رائحته كريهة من التقيحات والدود (أي 19: 17).
ارتفعت درجة حرارته (أي 30: 30). فسببت له آلامًا وإعياءً وهزالًا (أي 16: 8).
واجه معاناة شديدة في التنفس؛ حتى كان يختنق (أي 7: 15).
فقد قدرته على النوم، فكانت معاناته في الليل أشد من النهار (أي 7: 4).
عندما كان ينام قليلًا تزعجه أحلام مفزعة (أي 7: 14).
أثناء الليل أيضًا كان يرى رؤى مخيفة ومريعة (أي 7: 14).
من شدة الآلام فقد قدرته على المشى (أي 13: 27).
تغير شكل وجهه من المرض والبكاء والآلام (أي 16: 16)؛ حتى أن أصدقاءه لم يعرفوه في أول مقابلة له (أي 2: 12).
احتقره كل من حوله وبصقوا عليه (أي 30: 1، 10).
15- تضايقت امرأة أيوب منه، بعد أن فقد أملاكه وأولاده، وصار مريضًا، وتذمرت على الله، بل ودعته للتذمر، ولكنه رفض في خضوع وتسليم لله (أي 2: 9).
16- جاء إليه ثلاثة من أصدقائه ليسألوا عنه، ومن شدة ضيقته جلسوا سبعة أيام حوله لا يستطيعون الكلام. ثم بدأ الحوار بينهم وبينه، أظهر فيه أيوب ضيقه مما حدث له، أما أصدقائه فاتهموه بأنه سقط في خطايا كثيرة أدت إلى هذه المصائب. وحاول أيوب الدفاع عن نفسه، ولكنه في دفاعه أساء بعض الشئ لله، وكان هذا الحوار في ثلاث جولات (أي 3-31).
17- تكلم أخيرًا صديق رابع، هو المدعو أليهو، ووبخ أيوب لتطاوله على الله. فسمع له أيوب بإنصات شديد، وتأثر بكلامه. وكان كلام أليهو تمهيدًا للحديث العظيم الصادر من الله لأيوب (أي 32-37).
18-تكلم أخيرًا الله بنفسه مع أيوب، وأظهر له قوته، ورعايته، ومحبته لكل خلائقه، ووبخ أيوب لانزعاجه، وتطاوله على الله (أي 38-41).
19- بدأ أيوب يشعر بضعفه، وأعلن ذلك باتضاع أمام الله (أي 40: 4) ثم أكمل خضوعه لله واعترافه بخطاياه (أي 42: 1-6)، فسامحه الله بعد أن خلصه من خطية البر الذاتي، التي كانت سببًا في كل هذه التجارب التي سمح بها الله له.
20- بعد توبة أيوب باركه الله وأكرمه، بأن وبخ أصدقاءه الثلاثة، وأرشدهم إلى أن الحل ليغفر لهم هو تشفع أيوب عنهم، ففعل أيوب هكذا، بعد أن قدموا ذبائح توبة لله (أي 42: 7-9).
21-أعاد الله لأيوب صحته ووهبه ضعف املاكه، وقدم له أحباؤه هدايا كثيرة، فصار غنيًا جدًا (أي 42: 10-12).
22- أعطى الله لأيوب سبعة بنين وثلاث بنات، ووهبه عمرًا طويلًا، وهو مئة وأربعين عامًا، فرأى نسله إلى الجيل الرابع، وعاش في فرح وكرامة عظيمتين، ثم مات في شيبة صالحة (أي 42: 13-17).
← تفاسير أصحاحات أيوب: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
أيوب رمز للمسيح |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير أيوب 42 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/job/life.html
تقصير الرابط:
tak.la/k38s4rh