* تأملات في كتاب
أيوب: |
أولا: كاتبه
ثانيًا: زمن كتابته
ثالثًا: مكان كتابته
رابعًا: أغراضه
خامسًا: سماته
سادسًا: النبوات
سابعًا: اقتباسات من الكتاب المقدس
ثامنًا: أيوب في طقوس الكنيسة
تاسعًا: رعرع أيوب
عاشرًا: أقسامه
أيوب كلمة عبرية "آب يؤوب" ومعناها الراجع إلى الله؛ لأنه وقع في البر الذاتي ورجع إلى الله بالتوبة، أو يكون معنى اسمه "المُبْتَلَى"، أو "المُتَألِّم"، وذلك لأنه احتمل تجارب وضيقات كثيرة.
وهو شخص أممى، أي ليس عبرانى، من نسل إبراهيم واسحق ويعقوب.
ويظن البعض أنه "يوباب" أحد الملوك الخارجين من نسل أدوم، أي عيسو (تك36: 33).
كان رجلًا غنيًا وبارًا يتقى الله ويبتعد عن الشر، وشهد عنه الله أنه ليس مثله في البر في زمانه (أى1: 8) وكان يعيش في الشرق.
كتب أيوب قصة حياته، أي هذا السفر، ولكن كتب كاتب آخر الأصحاح الأول والأصحاح الأخير من هذا السفر؛ لأنه يتكلم عن أيوب بصيغة الغائب، ثم يذكر في الأصحاح الأخير خبر موته. وكاتب هذين الأصحاحين غالبًا هو أليهو أحد أصدقاء أيوب، وكان شابًا أصغر سنًا من أيوب، صاغ السفر بطريقة شعرية؛ لأن أيوب كان قد كتبه نثرًا. لذا يعتبر سفر أيوب من الأسفار الشعرية في العهد القديم، مع ملاحظة أن الأصحاحين الأول والأخير اللذين أضيفا نثرًا ظلا كما هما. هناك رأي آخر بأن كاتب الأصحاحين الأول والأخير والذي صاغ السفر بطريقة شعرية هو موسى النبي.
وأيوب هو شخصية حقيقية، بدليل ذكره في الكتاب المقدس في سفر حزقيال، باعتباره أحد قديسى العهد القديم، الذين لهم صلوات قوية مقبولة أمام الله (حز14: 14). كما ذكره أيضًا يعقوب الرسول (يع5: 11).
عاش أيوب في عصر البطاركة، أي الآباء الكبار وإبراهيم واسحق ويعقوب؛ الزمن الذي كان فيه رب الأسرة هو كاهنها ويقدم ذبائح لله عن نفسه وعن أسرته (أى1: 5) وغالبًا كان بعد زمن حياة إبراهيم بفترة؛ لأنه يشير إلى نار الله المهلكة للأشرار (أى15: 34؛ 22: 30). ويرى البعض أنه من نسل عيسو، أي بعد فترة حياة يعقوب بزمن قليل. وقد عاش أيوب أكثر من مئتى عام؛ لأنه عاش مئة وأربعون سنة بعد تجربته (أى 42: 16)، أما قبل تجربته حتى نهايتها، فتقدر بحوالي سبعين عامًا؛ لأن الله ضاعف له كل شيء، فغالبًا ضاعف له عمره أيضًا، أي عاش حوالي مئتين وعشر سنين. ونستدل على زمن حياة أيوب مما يلي:
أن عمر أيوب كان طويلًا مثل الآباء البطاركة إبراهيم واسحق ويعقوب، وهذا يؤكد أنه عاش في هذا الزمن.
ذكر الكتابة بالنقر على الصخر بقلم من حديد الذي كان معروفًا وقتذاك (أى19: 24).
لم يذكر من العبادات الوثنية إلا عبادة الأفلاك السماوية، مثل الشمس والقمر، وهي عبادات وثنية قديمة كانت موجودة قبل زمن البطاركة. أما الآلهة الوثنية الشهيرة، مثل البعل وعشتاروث والتي ظهرت فيما بعد فلم يذكر عنها السفر شيئًا.
ويشير أيوب إلى الأهرامات التي كانت مبنية في مصر بواسطة الملوك خوفو وخفرع ومنقرع (أى3: 14). وهذه الأهرامات بنيت قبل الزمن الذي عاش فيه أيوب، فالهرم الأكبر (هرم خوفو) كان قد بنى عام 2650 ق.م.
ولم يَشِر السفر إلى خروج بني إسرائيل من مصر ولا إلى الناموس.
وبهذا يكون ميلاد أيوب عام 1936 ق.م وموته عام 1726 ق.م. ولذا فقد كتب أيوب هذا السفر حوالي عام 1800 ق.م، ثم استكمل الإصحاح الأول والأخير حوالي عام 1720 ق.م على يد إليهو كما ذكرنا.
ويعتبر هذا السفر أقدم أسفار الكتاب المقدس كتابة؛ لأنه كتب في عصر البطاركة وبعده كتب موسى النبي التوراة، وهي الأسفار الخمس الأولى في العهد القديم.
عاش أيوب في أرض عوص (أى1: 1) وهي تقع جنوب شرق مملكة يهوذا، أي شمال بلاد أدوم، التي هي سلسلة جبال سعير. وهناك رأي آخر بأن عوص تقع شمال شرق نهر الفرات، وبالتالي تكون قريبة من حاران ومن أور الكلدانيين حيث أقام إبراهيم أب الآباء. وتمت كتابة هذا السفر في أرض عوص.
أهمية النفس البشرية:
الله صانع الخيرات:
الله ضابط الكل:
مواجهة التجارب:
خطورة خطية الإدانة
الصبر والإحتمال
طول أناة الله
الاتضاع
التوبة
أهمية الشفاعة
التعزيات:
1- طريقة الكتابة:
كتب هذا السفر نثرًا، ثم أضاف كاتب آخر الإصحاح الأول والأخير، ثم تمت صياغة السفر من النثر إلى الشعر، مع بقاء الأصحاح الأول والأخير نثرًا. كُتب هذا الشعر بالعبرية والشعر العبرانى يهتم بالمعنى أكثر من القافية والوزن، فنجد أن كل بيتين أو ثلاثة يمثلون معنى معين، ويقابلون بيتين أو ثلاثة لتوضيح واستكمال المعنى.
2- الكلمات:
يحوى هذا السفر مئة كلمة غير موجودة في باقي أسفار العهد القديم، فهو يحوى حصيلة لغوية كبيرة.
3- البلاغة:
يحوى السفر تشبيهات كثيرة لتوضيح المعنى، مثل تشبيهه قصر الحياة بأنها أسرع من الوشيعة (مكوك النساج) (أى7: 6).
4- اسم الله:
يوصف الله في هذا السفر باسم القدير، وقد تكرر لفظ القدير في هذا السفر أكثر من ثلاثين مرة. ولفظ القدير هو الذي كان شائعًا في هذا الوقت أكثر من اسم يهوه، الذي ظهر أيام موسى (خر3: 15).
5- الحقائق العلمية: يحوى السفر ثمانى وثلاثين حقيقة علمية اكتشفها الإنسان فيما بعد.
6- الآراء: يذكر السفر آراء كثيرة لأصدقاء أيوب لا يوافق عليها الله، ولكنها ذكرت لتوضيح ما يدور في ذهن الإنسان من أفكار خاطئة على مدى الأجيال.
تنبأ السفر عن المسيح نبوات كثيرة منها:
المسيح مصالح الله مع الإنسان "ليس بيننا مصالح يده على كلينا" (أى9: 33) "إن وجد عنده مرسل وسيط واحد من ألف ليعلن للإنسان استقامته" (أى33: 23).
المسيح المخلص المحى "أيضًا الآن هوذا شهيدى وشاهدى في الأعالى" (أى16: 19)، "أما أنا فقد علمت أن ولىّ حى والآخر على الأرض يقوم وبعد أن يفنى جلدى هذا وبدون جسدي أرى الله" (أى19: 25، 26).
آلام الصلب "فغروا علىَّ أفواههم لطمونى على فكى تعييرًا تعاونوا علىَّ جميعًا" (أى16: 10).
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
يوجد اقتباسات كثيرة من العهدين أخذت من سفر أيوب :
أ - العهد القديم:
(أر20: 14-17) من (أى3: 10-12).
(أش59: 4) من (أى15: 35).
(مز8: 4) من (أى7: 17، 18).
ب - العهد الجديد
(1 كو3: 19) من (أى 5: 3).
شخص أيوب: بالإضافة إلى الاقتباسات من سفر أيوب ذكر أيوب كمثال للصبر والصلاة في أسفار الكتاب المقدس، كما في: (طو 2: 12، 15 ، حز14: 14، يع5: 11).
1- السنكسار:
تذكار نياحته في 2 بشنس وتذكار شفائه في أول توت.
2- التسبحة :
أ - في المجمع يذكر اسم الصديق أيوب في أوائل المجمع.
ب - تذاكية الأحد في القطعة الثامنة تسبح الكنيسة قائلة السلام لك يا مريم ثبات أيوب البار.
3- الصوم الكبير :
أ - يقرأ من أيوب عدة مرات في النبوات اليومية.
ب - ذوكصولوجية الصوم حيث يذكر: بالصوم والصلاة تراءف الله على عبده أيوب ومنحه الشفاء.
4- سر مسحة المرضى:
ذكر شخص أيوب كمثال للصبر ومكافأة الرب له في الكاثوليكون الموجود في طقس سر مسحة المرضى في الصلاة الأولى.
5- صلوات البصخة :
أ - يقرأ سفر أيوب يوم الأربعاء في نهاية البصخة النهارية.
ب - يقرأ ميمر أيوب في الساعة السادسة من يوم الأربعاء.
هو نبات من فصيلة النعناع الأخضر وله رائحة ذكية خفيفة، ويعتقد أن أيوب استخدمه عندما استحم بعد مرضه الطويل وشفى من جميع أمراضه واستعاد قوته وحيويته. ولذا يستحم به الناس كبركة، ولاعتقادهم أنه يساعد على شفاء الأمراض.
مقدمة عن حياة أيوب وتجربته (أي 1، 2).
مرثاة لأيوب يظهر فيها مدى آلامه (أي 3).
حوار بين أيوب وأصدقائه الثلاثة (أي 4-31)، فيه أظهر أصدقاء أيوب له أن تجربته بسبب خطاياه، واعتمد فيها رأى أليفاز الصديق الأول على الأحلام والرؤى، أما بلدد الصديق الثاني فاعتمد في رأيه على الأمثال القديمة. وصوفر الصديق الثالث اعتمد على الخبرة والعقل، أما أيوب فبرر نفسه معلنًا عدم خطأه والحوار يشمل ثلاثة مراحل:
أ - المرحلة الأولى وهي عن صفات الله (أي 4-14).
ب - المرحلة الثانية وهي عن عقاب الأشرار (أي 15-21).
جـ- المرحلة الثالثة وهي عن شرور أيوب الكثيرة (أي 22-31).
كلام أليهو الصديق الرابع الصغير في السن، ويظهر حكمته في إعلانه أن الله يؤدب أولاده وهم يقبلون التجارب كتأديب منه، ودعى أيوب للتوبة. وكان رأى أليهو هو الرأى الصواب، ومهد لكلام الله الآتي بعده، وهو مثل يوحنا المعمدان، الذي أعد طريق المسيح (أي 32-37).
كلام الله الذي يظهر قوته وسلطانه، فشعر أيوب بضعفه واتضع وتاب أمام الله (أي 38-42: 1-6).
مكافأة الرب لأيوب التائب (أي 42: 7-17).
← تفاسير أصحاحات أيوب: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/job/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/7zpkr4c