* تأملات في كتاب
أيوب: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30
الأَصْحَاحُ الثَّانِي وَالعِشْرُونَ
بانتهاء الأصحاح الحادي والعشرين تنتهي الجولة الثانية في الحوار بين أيوب وأصدقائه الثلاثة، والتي بدأت في الأصحاح الخامس عشر، والتي فيها تم الآتي:
أليفاز
أيوب
بلدد
أيوب
صوفر
أيوب
ومن هذا الأصحاح تبدأ الجولة الثالثة والأخيرة في الحوار بين أيوب وأصدقائه، والتي تمتد حتى الأصحاح الحادي والثلاثين، أي تشمل إحدى عشر إصحاحًا، ويلاحظ انسحاب صوفر من هذه الجولة. وبعد هذه الجولات الثلاثة في الحوار يظهر الصديق الرابع لأيوب، الصغير السن وهو أليهو.
(1) اتهام أيوب بخطايا كثيرة (ع1-14)
(2) أمثلة لهلاك الأشرار (ع15-20)
(3) بركات التوبة (ع21-30)
1 فَأَجَابَ أَلِيفَازُ التَّيْمَانِيُّ وَقَالَ: 2 «هَلْ يَنْفَعُ الإِنْسَانُ اللهَ؟ بَلْ يَنْفَعُ نَفْسَهُ الْفَطِنُ! 3 هَلْ مِنْ مَسَرَّةٍ لِلْقَدِيرِ إِذَا تَبَرَّرْتَ، أَوْ مِنْ فَائِدَةٍ إِذَا قَوَّمْتَ طُرُقَكَ؟ 4 هَلْ عَلَى تَقْوَاكَ يُوَبِّخُكَ، أَوْ يَدْخُلُ مَعَكَ فِي الْمُحَاكَمَةِ؟ 5 أَلَيْسَ شَرُّكَ عَظِيمًا، وَآثَامُكَ لاَ نِهَايَةَ لَهَا؟ 6 لأَنَّكَ ارْتَهَنْتَ أَخَاكَ بِلاَ سَبَبٍ، وَسَلَبْتَ ثِيَابَ الْعُرَاةِ. 7 مَاءً لَمْ تَسْقِ الْعَطْشَانَ، وَعَنِ الْجَوْعَانِ مَنَعْتَ خُبْزًا. 8 أَمَّا صَاحِبُ الْقُوَّةِ فَلَهُ الأَرْضُ، وَالْمُتَرَفِّعُ الْوَجْهِ سَاكِنٌ فِيهَا. 9 الأَرَامِلَ أَرْسَلْتَ خَالِيَاتٍ، وَذِرَاعُ الْيَتَامَى انْسَحَقَتْ. 10 لأَجْلِ ذلِكَ حَوَالَيْكَ فِخَاخٌ، وَيُرِيعُكَ رُعْبٌ بَغْتَةً 11 أَوْ ظُلْمَةٌ فَلاَ تَرَى، وَفَيْضُ الْمِيَاهِ يُغَطِّيكَ. 12 «هُوَذَا اللهُ فِي عُلُوِّ السَّمَاوَاتِ. وَانْظُرْ رَأْسَ الْكَوَاكِبِ مَا أَعْلاَهُ! 13 فَقُلْتَ: كَيْفَ يَعْلَمُ اللهُ؟ هَلْ مِنْ وَرَاءِ الضَّبَابِ يَقْضِي؟ 14 السَّحَابُ سِتْرٌ لَهُ فَلاَ يُرَى، وَعَلَى دَائِرَةِ السَّمَاوَاتِ يَتَمَشَّى.
: الحكيم والفهيم.
يوبخ أليفاز أيوب؛ لأنه قال أنا بار، بقوله هذا يعير الله، فيقول له أليفاز هل لأنك بار تنفع الله؟ إن الله غير محتاج لبرك، ولن تضيف إليه شيء ببرك، فلن تستطيع أن تدخل السرور إلى قلبه؛ لأنه مصدر السرور والفرح، ولكن الإنسان الفطن ينفع نفسه ببره. مع أن أيوب لم يدعى أنه ينفع الله عند قوله أنا بار، بل هو يدافع عن نفسه أمام الاتهامات الزور التي اتهم بها من أصدقائه بأنه أخطأ خطايا كثيرة.
ويضيف أليفاز بأن الله لا يستفيد من برك، أو تقواك؛ لأنه كامل وغير محتاج لشئ من الإنسان. ويسأل أيوب؛ هل الله يوبخك على تقواك؛ أو يحاكمك على تقصيرك في البر؟ إنه غير محتاج لتقواك، بل الله هو مصدر البر والكمال.
ثم يتهم أيوب صراحة بأنه شرير وآثامه كثيرة، من أجل هذا يوبخه الله. فنلاحظ أن أليفاز وباقى الأصدقاء كانوا يلمحون في الجولة الأولى والثانية إلى خطايا أيوب، أما هنا ففى قسوة يوبخه أليفاز. وإن كان في الجولات الأولى يتهمه بالرياء، أي إظهار بره الخارجي مع وجود شر خفى في حياته، ولكن هنا - وفى الآيات التالية - يوبخه على خطايا كثيرة محددة، رغم عجز أليفاز أن يقدم اسمًا واحدًا ممن أدعى أن أيوب أخطأ في حقهم.
ع6: بدأ أليفاز اتهاماته الباطلة لأيوب وهي:
أخذ الأخ رهينة
سلب الفقراء
ع7:
تعطيل عمل الرحمة
ع8: المترفع الوجه
: العظيم.المحاباة
ع9:
ظلم الأرامل والأيتام
ع10، 11: من أجل كثرة خطايا أيوب التي اتهمه بها أليفاز، يتوعده أليفاز بعقوبات إلهية هي:
فقدان سلامه ووقوعه في خوف ورعب.
فقدان الرؤية والتمييز للأمور، كمن يسير في الظلام.
ضيقه الشديد، كأن مياه فاضت عليه وكاد يختنق ويغرق.
وبهذا يعلن أليفاز لأيوب أن ما حل به من نكبات ليس ظلمًا من الله، بل نتيجة طبيعية لخطاياه الكثيرة.
الكفر:
اتهم في النهاية أليفاز أيوب بالتطاول على الله فيما يلي:
أ - الله بعيد عن الشر والأرض ولا يدرى ماذا يحدث فيها؛ لأنه في علو السماء.
ب - الله لا يشعر بالبشر؛ لأنه مشغول بسكان السماء من الملائكة ومهتم بالكواكب الأخرى وما فيها.
ج - عجز الله عن رؤية ما يحدث على الأرض، إذ يتهمه أيوب بأن له أعين كالبشر ضعيفة لا تستطيع أن ترى عن بعد، ويحجزه الضباب عن رؤية ما في الأرض.
د - إهمال الله لمن على الأرض؛ لأنه مكتفٍ بالتنزه والتمشى على دائرة السماء.
† لا تتسرع في الحكم على الناس بحسب أفكارك، أو ما يبدو أمامك من مظهر الآخرين؛ لئلا تكون مخطئًا وتتهمهم اتهامًا زورًا. كن رحيمًا والتمس لهم الأعذار، وقل أن الله وحده هو العالم بخفايا القلوب، فتحفظ نفسك من الإدانة، وتنال مراحم الله.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
15 هَلْ تَحْفَظُ طَرِيقَ الْقِدَمِ الَّذِي دَاسَهُ رِجَالُ الإِثْمِ، 16 الَّذِينَ قُبِضَ عَلَيْهِمْ قَبْلَ الْوَقْتِ؟ الْغَمْرُ انْصَبَّ عَلَى أَسَاسِهِمِ. 17 الْقَائِلِينَ للهِ: ابْعُدْ عَنَّا. وَمَاذَا يَفْعَلُ الْقَدِيرُ لَهُمْ؟ 18 وَهُوَ قَدْ مَلأَ بُيُوتَهُمْ خَيْرًا. لِتَبْعُدْ عَنِّي مَشُورَةُ الأَشْرَارِ. 19 الأَبْرَارُ يَنْظُرُونَ وَيَفْرَحُونَ، وَالْبَرِيءُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ قَائِلِينَ: 20 أَلَمْ يُبَدْ مُقَاوِمُونَا، وَبَقِيَّتُهُمْ قَدْ أَكَلَتْهَا النَّارُ؟
ع15:
يذكر أليفاز أيوب بأحداث الماضى التي فيها عاقب الله الأشرار، ويقدم كلامه بشكل سؤال لأيوب؛ قائلًا له "هل تحفظ" بمعنى لماذا لا تتذكر طريق القدم الذي سلك فيه الأشرار قديمًا، ويقصد هنا الناس الذين عاشوا أيام نوح وأهلكهم الطوفان.
ع16: ويضيف أليفاز أن هؤلاء الأشرار قبض عليهم الرب قبل الوقت، أي ماتوا غرقًا بالطوفان فجأة وهم منغمسون في شرورهم، فغطتهم مياه الطوفان وهلكوا، مع أنهم لو كانوا قد عاشوا مع الله وسلكوا في البر، لكانوا قد نجوا من هذا الطوفان، كما حدث مع نوح وعائلته. ولأن الأشرار قد أسسوا حياتهم على الأرض والماديات، فقد غطت المياه الأرض وكل خيراتها وأهلكت الأشرار الذين تعلقوا بشهوات الأرض.
ع17، 18: وقال أليفاز أيضًا أن الأشرار أيام نوح قالوا لله إبعد عنا؛ أي لا نريد أن نعمل علاقة معك. لأنهم علموا أن الله سيحكم عليهم بالعقاب لكثرة خطاياهم، فهم لا يريدون سماع صوت الله.
وتمادى هؤلاء الأشرار، فقالوا عن الله القدير أنه عاجز أن يصنع معهم شيئًا ولا يستطيع أن يفيدهم، أو يضرهم ... يكافئهم، أو يعاقبهم، إذ رأوا أن الأرض والسموات ثابتة على مر السنين، ولانغماسهم في الشر لم يشعروا بوجود الله. أما الأتقياء أمثال أخنوخ، فقد ساروا مع الله وشعروا به، فرفعهم الله إليه ليتمتعوا بعشرته (تك5: 24).
وقول أليفاز "ماذا يفعل القدير لهم" قد يعنى أن الله عندما يسمع رفضهم له وإصرارهم على الشر، فماذا يفعل لهم إلا أن يهلكهم بالطوفان.
ورغم تذمر ورفض الأشرار لله، فإنه يحبهم، والدليل أنه قد ملأ بيوتهم بالخيرات؛ لعلهم يؤمنون به ويرجعون عن خطاياهم. ويقصد بالأشرار البشر الذين عاشوا أيام الطوفان، وكذلك أهل سدوم وعمورة.
وأمام جحود الأشرار ورفضهم لله يطلب أليفاز من الله أن يبعد عنه أفكار وكلام ومشورة هؤلاء الأشرار. وهذه الطلبة عينها طلبها أيضًا أيوب (أي 21: 16).
وبهذا يظهر مدى جرم الأشرار وهو أنهم:
رفضوا الله وأبعدوه عنهم.
لم يشكروه على الخيرات التي وهبها لهم؛ إذ لم يعترفوا أنه واهبها لهم.
ع19، 20: لقد عانى الأبرار من شر الأشرار المحيطين بهم، سواء أيام الطوفان، أي نوح وعائلته، أو في سدوم، والمقصود لوط وأسرته. فعندما يرى الأبرار إبادة الأشرار بالطوفان، أو بحرق سدوم وعمورة وكل دائرتها، يثبتون في إيمانهم ويفرحون بإنقاذ الله لهم، ويستهزئون بالشر الذي نهايته الهلاك، فهم لا يشمتون بالأشرار، لكنهم يفرحون بالرب مخلصهم.
† أنظر إلى عقاب الشرير لكي تحترس من الخطية التي تهلك الإنسان. ولكيما تبتعد عن أي مصدر يؤدى إليها. إثبت في إيمانك، واثقًا من عناية الله بك؛ لأنه يطيل أناته على الأشرار، وفى النهاية لابد أن يمجدك.
21 «تَعَرَّفْ بِهِ وَاسْلَمْ. بِذلِكَ يَأْتِيكَ خَيْرٌ. 22 اقْبَلِ الشَّرِيعَةَ مِنْ فِيهِ، وَضَعْ كَلاَمَهُ فِي قَلْبِكَ. 23 إِنْ رَجَعْتَ إِلَى الْقَدِيرِ تُبْنَى. إِنْ أَبْعَدْتَ ظُلْمًا مِنْ خَيْمَتِكَ، 24 وَأَلْقَيْتَ التِّبْرَ عَلَى التُّرَابِ وَذَهَبَ أُوفِيرَ بَيْنَ حَصَا الأَوْدِيَةِ. 25 يَكُونُ الْقَدِيرُ تِبْرَكَ وَفِضَّةَ أَتْعَابٍ لَكَ، 26 لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تَتَلَذَّذُ بِالْقَدِيرِ وَتَرْفَعُ إِلَى اللهِ وَجْهَكَ. 27 تُصَلِّي لَهُ فَيَسْتَمِعُ لَكَ، وَنُذُورُكَ تُوفِيهَا. 28 وَتَجْزِمُ أَمْرًا فَيُثَبَّتُ لَكَ، وَعَلَى طُرُقِكَ يُضِيءُ نُورٌ. 29 إِذَا وُضِعُوا تَقُولُ: رَفْعٌ. وَيُخَلِّصُ الْمُنْخَفِضَ الْعَيْنَيْنِ. 30 يُنَجِّي غَيْرَ الْبَرِيءِ وَيُنْجَى بِطَهَارَةِ يَدَيْكَ».
: فمه.
بعد أن استعرض أليفاز لأيوب خطاياه الكثيرة وحذره ليبتعد عن الشر وإلا هلك، مثلما هلك الأشرار بالطوفان، أو النار في سدوم، فإنه هنا يدعوه للتوبة ويبين له أهميتها وهي:
1- السلامة والخير:
فيطلب منه أن يتعرف على الله؛ حتى ينال السلامة في قلبه ويستعيد خيراته ويكون له الخير من كل جانب.
وإن كان ظاهر كلام أليفاز هو خير أيوب ولكن كلامه يعنى أن أيوب بعيد عن الله ويحتاج أن يتعرف عليه ليرفض الخطية.
ويضيف أليفاز في كيفية تعرف أيوب على الله أن يقبل شريعة الله، ثم يطبقها ويلهج فيها بلسانه ويشعر بها في قلبه. ويقصد بالشريعة وكلام الله التعاليم المتوارثة من آدم وهابيل وشيث وأخنوخ، أي رجال الله المعروفين، الذين اختبروا علاقة عميقة مع الله؛ لأنه لم تكن هناك شريعة مكتوبة حتى هذا الوقت، فأول شريعة مكتوبة كانت أيام موسى النبي.
: الذهب.
أوفير: منطقة في شبه الجزيرة العربية تميزت بإنتاج أنقى أنواع الذهب.
2- البنيان:
البركة الثانية التي يقدمها أليفاز لأيوب هي بنيان حياته، أي استعادة مادياته وشبعه الروحي، إذا ترك خطية الظلم التي سقط فيها ورجع عن أفكاره الخاطئة والتصق بالله؛ لأنه كان يتهم أيوب بجمع ثروته بالظلم.
وعندما يصير غنيًا جدًا يصبح الذهب عنده بكثرة، فلا يضعه في مخازن أو خزائن، لكن يلقيه على التراب وبين حصى الأودية، ولا يسرقه أحد، لأن الله يحميه.
بالإضافة إلى هذا يصير الله غناه وتنعمه، أي ذهبه الحقيقي الذي اقتناه في قلبه، وتصبح كلمة الله هي فضته، فيحيا في شبع روحي وأيضًا غنى مادى.
كذلك من يشبع بالله يكتفى به ويوزع الذهب والفضة التي عنده على المحتاجين، أي يلقى الذهب عنه ويعطيه للمساكين الجالسين في التراب.
ويوضح أليفاز هنا أن التوبة ليست فقط ترك الخطية، ولكن تشمل عملًا إيجابيًا وهو رد الظلم والالتصاق بالله والشبع به، ثم العطاء للمحتاجين.
ع26:
3- التلذذ بالله:
من يتوب عن خطاياه يتشجع ويرفع وجهه إلى الله، فيتمتع بعشرته ويتلذذ بها. ويعيش في علاقة دائمة مع الله حبيبه، ولذا فإن الكاهن ينادى في القداس قائلًا "ارفعوا قلوبكم". وهذا معناه أن أليفاز يتهم أيوب بعدم الصلاة، مع أن أيوب كان يصلى عن نفسه وعن أبنائه ويقدم ذبائح عنهم (أي 1: 5). فنصيحة أليفاز بالصلاة سليمة إذا قدمت للأشرار البعيدين عن الله ولكنها هنا اتهام خاطئ؛ لأنها وجهت لأيوب البار الذي يصلى دائمًا.
ع27:
4- قبول الصلاة والنذور:
التوبة تنقى القلب، وبالتالي تصبح صلاة التائب مقبولة من الله، بل ومفرحة لقلبه، وكذلك كل عمل محبة يقدمه لله، مثل النذور، يقبله الله ويبارك حياة التائب.
ع28: تجزم
: تقرر.5- النجاح:
أيضًا التائب إذا حدد عملًا إيجابيًا يريد تنفيذه، فالله يباركه وينجحه ويثبته في هذا العمل، كما يمتدح داود النبي الصديق في المزمور الأول بأن "كل ما يصنعه ينجح" (مز1: 3).
6- الإرشاد:
إذا سار التائب في طريق، فالله يضئ له؛ ليسلك حسنًا فيه، أي يرشده للخير والصلاح، ويحميه من الانحراف في الشر.
7- بركة لمن حوله:
ينهى أليفاز بركات التائب بقوله أن التائب يصبح بركة لمن حوله، فيتشفع في المحيطين به إن سقطوا في ضيقة، فيرفعهم الله منها. وإن كانوا قد أخطأوا وتابوا، يسمع الله صلواته عنهم؛ لأن أعماله طاهرة، فمن أجل صلواته يرحم المحيطين به.
† ما أعظم التوبة، فإن بركاتها لا تحصى؛ لذا أسرع إليها مهما بدت خطيتك لذيذة في فمك ومبهرة لعينيك. إن التوبة تنقلك إلى الطريق المستقيم وتنير عينيك وتعطى فرحًا لقلبك، بدلًا من اللذة المؤقتة للخطية.
← تفاسير أصحاحات أيوب: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أيوب 23 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير أيوب 21 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/job/chapter-22.html
تقصير الرابط:
tak.la/y7a8g4a