St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   03-Sefr-El-Lawyeen
 

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص أنطونيوس فكري

اللاويين 22 - تفسير سفر اللاويين

 

محتويات:

(إظهار/إخفاء)

* تأملات في كتاب لاويين:
تفسير سفر اللاويين: مقدمة سفر اللاويين | مقدمة أسفار موسى الخمسة | اللاويين 1 | اللاويين 2 | اللاويين 3 | اللاويين 4 | اللاويين 5 | اللاويين 6 | اللاويين 7 | اللاويين 8 | اللاويين 9 | اللاويين 10 | اللاويين 11 | اللاويين 12 | اللاويين 13 | اللاويين 14 | اللاويين 15 | اللاويين 16 | اللاويين 17 | اللاويين 18 | اللاويين 19 | اللاويين 20 | اللاويين 21 | اللاويين 22 | اللاويين 23 | اللاويين 24 | اللاويين 25 | اللاويين 26 | اللاويين 27

نص سفر اللاويين: اللاويين 1 | اللاويين 2 | اللاويين 3 | اللاويين 4 | اللاويين 5 | اللاويين 6 | اللاويين 7 | اللاويين 8 | اللاويين 9 | اللاويين 10 | اللاويين 11 | اللاويين 12 | اللاويين 13 | اللاويين 14 | اللاويين 15 | اللاويين 16 | اللاويين 17 | اللاويين 18 | اللاويين 19 | اللاويين 20 | اللاويين 21 | اللاويين 22 | اللاويين 23 | اللاويين 24 | اللاويين 25 | اللاويين 26 | اللاويين 27 | اللاويين كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أية (1):- "1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: "

أية (2):- "2«كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ أَنْ يَتَوَقَّوْا أَقْدَاسَ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي يُقَدِّسُونَهَا لِي وَلاَ يُدَنِّسُوا اسْمِي الْقُدُّوسَ. أَنَا الرَّبُّ. "

يتوقَّوْا أقداس = الأقداس هي الأنصبة المعينة للكهنة من الذبائح، سواء ذبيحة السلامة أو الدقيق أو الخطية أو الإثم بعد أن يكون الكاهن قد أكل جزءًا منها في خيمة الإجتماع. وما يأكله الكاهن من ذبيحة الخطية يسميه الكتاب قدس أقداس (لا25:6). حينما قدَّم الخاطئ ذبيحة خطية عن خطيته وإعترف بخطيته أمام الكاهن، إنتقلت الخطية إلى الذبيحة البريئة وذُبِحت بالنيابة عن الخاطئ. أكل الكاهن وتمم الطقس.

أما بعد أن يتم طقس غفران الخطية بسكب الدم أسفل مذبح المحرقة (لا4: 25 ، 30 ، 34). ثم بأكل الكاهن جزء قدس الأقداس، فباقي لحم الذبيحة يسميه الكتاب هنا الأقداس. وهذا يذهب لبيت الكاهن، هذا نصيبه هو وأهل بيته، وهذا يتضح من هذا الإصحاح. ولأنه ليس لحما عاديا فهو كان مقدما لله، فعليهم أن يأكلوه بحرص.

ويتوقوا أي لا يقتحموها أي يأكلوها بلا إستعداد، كأن تكون عليهم أي نجاسة. فحين يعترف الخاطئ على رأس الذبيحة بخطيته تنتقل الخطية للذبيحة. وحين يأكلها المذبح (النار) ويأكل الكاهن جزء منها. يشير هذا لأن الخطية قد إبتلعت وإنتهت، إشارة للمسيح الذي رفع خطايانا والآب الذي قبل هذا العمل. فنار المذبح تشير لقبول الآب للذبيحة، وأكل الكاهن لجزء منها يشير لحمل المسيح لخطيتي ثم مات بها فأماتها. فالذبيحة كلها كانت مقدمة لله، لذلك يقال عنها أقداس. وكل ما تم على الذبيحة هو عمل مقدس فيجب التعامل بحرص مع بقية اللحم.

ولاحظ قول الله على المجامر التي إستخدمها قورح وداثان وأبيرام في تمردهم على الله إذ قدموا لله فيها بخورا، فماذا قال الله لموسى عن المجامر التي إستخدموها "قُلْ لِأَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ أَنْ يَرْفَعَ ٱلْمَجَامِرَ مِنَ ٱلْحَرِيقِ، وَٱذْرِ ٱلنَّارَ هُنَاكَ فَإِنَّهُنَّ قَدْ تَقَدَّسْنَ. مَجَامِرَ هَؤُلَاءِ ٱلْمُخْطِئِينَ ضِدَّ نُفُوسِهِمْ، فَلْيَعْمَلُوهَا صَفَائِحَ مَطْرُوقَةً غِشَاءً لِلْمَذْبَحِ، لِأَنَّهُمْ قَدْ قَدَّمُوهَا أَمَامَ ٱلرَّبِّ فَتَقَدَّسَتْ" (عد16: 37 ، 38). فإذا كانت المجامر التي إستخدمها أناس مرفوضين من الله، وفتحت الأرض فاها وإبتلعتهم وإحترق منهم الكثيرين، قد تقدست لأنهم قد قدموها أمام الرب. فبالأولى الذبائح المقدمة لله تكون أقداس. وقوله أنا الرب= أنا أغير على إسمي ومقدساتي التي يدنسها الكهنة المستهترين، أو عائلاتهم ومن في بيوتهم.

 

أية (3):- "3قُلْ لَهُمْ: فِي أَجْيَالِكُمْ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ جَمِيعِ نَسْلِكُمُ اقْتَرَبَ إِلَى الأَقْدَاسِ الَّتِي يُقَدِّسُهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لِلرَّبِّ، وَنَجَاسَتُهُ عَلَيْهِ، تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ أَمَامِي. أَنَا الرَّبُّ."

تقطع تلك النفس من أمامي = أي لا يعود للخدمة. نجاسته عليه = لو مس كاهنًا مريض ببرص أو سيل أو مس ميتًا. أو مَس حيوان نجس أو اضطجع مع زوجته. هذا يبقَى اليوم كله نجسًا حتى المساء، ثم يرحض جسده بماء قبل أن يأكل من الأقداس.

 

الآيات (4-9):- "4كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ وَهُوَ أَبْرَصُ أَوْ ذُو سَيْل، لاَ يَأْكُلْ مِنَ الأَقْدَاسِ حَتَّى يَطْهُرَ. وَمَنْ مَسَّ شَيْئًا نَجِسًا لِمَيْتٍ، أَوْ إِنْسَانٌ حَدَثَ مِنْهُ اضْطِجَاعُ زَرْعٍ، 5أَوْ إِنْسَانٌ مَسَّ دَبِيبًا يَتَنَجَّسُ بِهِ، أَوْ إِنْسَانًا يَتَنَجَّسُ بِهِ لِنَجَاسَةٍ فِيهِ، 6فَالَّذِي يَمَسُّ ذلِكَ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ، وَلاَ يَأْكُلْ مِنَ الأَقْدَاسِ، بَلْ يَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ. 7فَمَتَى غَرَبَتِ الشَّمْسُ يَكُونُ طَاهِرًا، ثُمَّ يَأْكُلُ مِنَ الأَقْدَاسِ لأَنَّهَا طَعَامُهُ. 8مِيْتَةً أَوْ فَرِيسَةً لاَ يَأْكُلْ فَيَتَنَجَّسَ بِهَا. أَنَا الرَّبُّ. 9فَيَحْفَظُونَ شَعَائِرِي لِكَيْ لاَ يَحْمِلُوا لأَجْلِهَا خَطِيَّةً يَمُوتُونَ بِهَا لأَنَّهُمْ يُدَنِّسُونَهَا. أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُهُمْ."

يحدد فيها ما ينجس الكاهن وكيف يتطهر. والكنيسة تلزم أبنائها أن لا يتقدموا للتناول دون استحقاق أي يتقدموا وهم تائبين (1كو11: 29).

 

الآيات (10-15):- "10«وَكُلُّ أَجْنَبِيٍّ لاَ يَأْكُلُ قُدْسًا. نَزِيلُ كَاهِنٍ وَأَجِيرُهُ لاَ يَأْكُلُونَ قُدْسًا. 11لكِنْ إِذَا اشْتَرَى كَاهِنٌ أَحَدًا شِرَاءَ فِضَّةٍ، فَهُوَ يَأْكُلُ مِنْهُ، وَالْمَوْلُودُ فِي بَيْتِهِ. هُمَا يَأْكُلاَنِ مِنْ طَعَامِهِ. 12وَإِذَا صَارَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ لِرَجُل أَجْنَبِيٍّ لاَ تَأْكُلُ مِنْ رَفِيعَةِ الأَقْدَاسِ. 13وَأَمَّا ابْنَةُ كَاهِنٍ قَدْ صَارَتْ أَرْمَلَةً أَوْ مُطَلَّقَةً، وَلَمْ يَكُنْ لَهَا نَسْلٌ، وَرَجَعَتْ إِلَى بَيْتِ أَبِيهَا كَمَا فِي صِبَاهَا، فَتَأْكُلُ مِنْ طَعَامِ أَبِيهَا. لكِنَّ كُلَّ أَجْنَبِيٍّ لاَ يَأْكُلُ مِنْهُ. 14وَإِذَا أَكَلَ إِنْسَانٌ قُدْسًا سَهْوًا، يَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَهُ وَيَدْفَعُ الْقُدْسَ لِلْكَاهِنِ. 15فَلاَ يُدَنِّسُونَ أَقْدَاسَ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي يَرْفَعُونَهَا لِلرَّبِّ، "

يتمتع بأكل الذبيحة الكاهن ومولود بيته ومن اشتراه الكاهن بفضة ولا يأكل معه في هذه المقدسات أجنبي أي عبراني ليس من نسل هرون (خر29: 33) أو من كان غريب الجنس أو عبدًا ثقبت أذنه، أو من كان نزيلًا (ضيف أو أجير أو عبد عبراني فالعبد العبراني لا يُسَمَّى عبد). ولا يأكل منها ابنته التي تزوجت بمن ليس من نسل هرون، وإذا ترملت أو طلقت وعادت لبيت أبيها تعود تأكل من الأقداس.

وما معنى هذا في الكنيسة؟ الأقداس تشير لجسد المسيح ودمه ويتناول الأسرار المقدسة الكاهن سواء الذي تمتع بسر الكهنوت، أو الكاهن بالمفهوم العام الذي ولد من المعمودية وهذا يسمى مولود البيت. ويأكل منها من إشترى بالفضة أي إقتناه الله بفدائه، ومن هم من أهل البيت فهم ليسوا زائرين بل يقضوا حياتهم كلها في بيت الرب. وتحذرنا الكنيسة من تقديم الذبيحة لأجنبي أي إنسان تغرب عن الله، ورفض الشركة معه كابن أو لإنسان ثقب أذنيه أي عاش عبدًا للخطية لا يريد أن يتحرر منها. أما الإبنة التي تزوجت بغريب فهي النفس التي قبلت الميلاد الجديد ثم عادت لتلتصق بعريس أجنبي أي بإله آخر (شهوة البطن / لذة الجسد / محبة المال / طلب الكرامة الزمنية). أما لو مات رجلها أو طلقت أي تركت خطيتها تعود للوليمة المقدسة (حين عاد الابن الضال أكل العجل المسمن).

آية 14:- إذا أكل سهوًا = أما لو أكل عامدًا مستهترًا بالوصية يقطع. وكان لهذا القانون إستثناء وافق الرب يسوع عليه حين أكل داود ورجاله الخبز المقدس (1صم21: 6 + مت12: 3 – 7).

 

أية (16):- "16فَيُحَمِّلُونَهُمْ ذَنْبَ إِثْمٍ بِأَكْلِهِمْ أَقْدَاسَهُمْ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُهُمْ»."

فيحملونهم ذنب إثمهم = حين يُعطي كاهن ضيفًا عنده من لحم الأقداس فهو يكون بعدم إعتنائه بمنع من لا يجوز له أن يأكل الأقداس، فوق كونه آثمًا، سببًا لأن يُحَمِّل غيره الإثم بأكله من الأقداس بغير إستحقاق. وهذه الآية تثبت وجهة النظر التي تقول أن ما تناوله يهوذا ليلة تأسيس سر العشاء الرباني، لم يكن جسد المسيح ودمه، فالمسيح قطعا كان لا يريد أن يزيد أثام يهوذا، خصوصا أن التلاميذ في ذلك الوقت ما كانوا فاهمين تمامًا ما هو سر الإفخارستيا.

 

الآيات (17-25):- "17وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: 18«كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَجَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ فِي إِسْرَائِيلَ، قَرَّبَ قُرْبَانَهُ مِنْ جَمِيعِ نُذُورِهِمْ وَجَمِيعِ نَوَافِلِهِمِ الَّتِي يُقَرِّبُونَهَا لِلرَّبِّ مُحْرَقَةً، 19فَلِلرِّضَا عَنْكُمْ يَكُونُ ذَكَرًا صَحِيحًا مِنَ الْبَقَرِ أَوِ الْغَنَمِ أَوِ الْمَعْزِ. 20كُلُّ مَا كَانَ فِيهِ عَيْبٌ لاَ تُقَرِّبُوهُ لأَنَّهُ لاَ يَكُونُ لِلرِّضَا عَنْكُمْ. 21وَإِذَا قَرَّبَ إِنْسَانٌ ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ وَفَاءً لِنَذْرٍ، أَوْ نَافِلَةً مِنَ الْبَقَرِ أَوِ الأَغْنَامِ، تَكُونُ صَحِيحَةً لِلرِّضَا. كُلُّ عَيْبٍ لاَ يَكُونُ فِيهَا. 22الأَعْمَى وَالْمَكْسُورُ وَالْمَجْرُوحُ وَالْبَثِيرُ وَالأَجْرَبُ وَالأَكْلَفُ، هذِهِ لاَ تُقَرِّبُوهَا لِلرَّبِّ، وَلاَ تَجْعَلُوا مِنْهَا وَقُودًا عَلَى الْمَذْبَحِ لِلرَّبِّ. 23وَأَمَّا الثَّوْرُ أَوِ الشَّاةُ الزَّوَائِدِيُّ أَوِ الْقُزُمُ فَنَافِلَةً تَعْمَلُهُ، وَلكِنْ لِنَذْرٍ لاَ يُرْضَى بِهِ. 24وَمَرْضُوضَ الْخِصْيَةِ وَمَسْحُوقَهَا وَمَقْطُوعَهَا لاَ تُقَرِّبُوا لِلرَّبِّ. وَفِي أَرْضِكُمْ لاَ تَعْمَلُوهَا. 25وَمِنْ يَدِ ابْنِ الْغَرِيبِ لاَ تُقَرِّبُوا خُبْزَ إِلهِكُمْ مِنْ جَمِيعِ هذِهِ، لأَنَّ فِيهَا فَسَادَهَا. فِيهَا عَيْبٌ لاَ يُرْضَى بِهَا عَنْكُمْ»."

هنا نجد شرط أن تكون الذبيحة بلا عيب فهي تشير للمسيح (وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). فالله لا يطلب كثرة الذبائح بل نوعيتها. وحين قال بيلاطس "إني بريء من دم هذا البار" قدم المسيح كذبيحة بلا عيب. وكان هناك إستثناء واحد إن قدم أحدهم نافلة كان ممكن أن يقدم زوائدي أي من له عضو أطول من عضو أو إذا كان قزما (قصير القامة جدًا). والنافلة هي التي لم يلزمهم الله بها (ذبيحة خطية أو إثم....) أو ألزموا هم أنفسهم بها (نذر) أي تقدمة طوعية اختيارية. وهذا يظهر لنا الفارق، فالله حين قدم لنا دون إلزام وبحريته قدم ابنه القدوس. وهذا الزوائدي أو القزم لم يكن يقدم للهيكل كذبيحة بل يبيعونه ويعطوا ثمنه للهيكل. ولاحظ أن الوثنيين كان لهم عادة أن يُخصوا حيواناتهم والله منع هذا ومنع تقديم مثل هذه الحيوانات كذبيحة حتى لو كانوا قد إشتروها هكذا من أجنبي = ومن يد إبن الغريب لا تقربوا خبز إلهكم مِنْ جَمِيعِ هذِهِ، لأَنَّ فِيهَا فَسَادَهَا. فِيهَا عَيْبٌ لاَ يُرْضَى بِهَا عَنْكُمْ (العيب أن ابن الغريب خصاها) = فالذبائح هي خبز الله لأن نار المذبح تأكله. حتى لا يظن اليهودي أن الله سيقبل منه ذبيحته لو كانت مخصية لأن الغريب هو الذي فعل بها هذا.

 

أية (26):- "26وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: "

أية (27):- "27«مَتَى وُلِدَ بَقَرٌ أَوْ غَنَمٌ أَوْ مِعْزًى يَكُونُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَحْتَ أُمِّهِ، ثُمَّ مِنَ الْيَوْمِ الثَّامِنِ فَصَاعِدًا يُرْضَى بِهِ قُرْبَانَ وَقُودٍ لِلرَّبِّ."

يشترط أن يقضي المولود 7 أيام مع أمه قبل أن يقدم ذبيحة. 1) حتى يراعوا المشاعر فيعطوا فرصة للأم والابن أن يتمتعوا معًا. 2) أسبوع رقم كامل إشارة للمسيح الذي عاش وسطنا عمره كاملًا حتى أنهى عمله، فلم يقتله هيرودس طفلًا ولا قتله اليهود مرارا حينما دبروا قتله إذ كان يجتاز وسطهم وهم غير قادرين على المساس به. ثم صلب بعد أن أنهى عمله. 3) اليهود فهموا هذا أنه حتى يمضي عليهم سبت، فالسبت مقدس، وبالتالي يتقدس قربانهم.

 

أية (28):- " 28وَأَمَّا الْبَقَرَةُ أَوِ الشَّاةُ فَلاَ تَذْبَحُوهَا وَابْنَهَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ."

لا يقدم حيوان وأمه في يوم واحد = فالأم ستحزن حين يأخذوا ولدها، وهكذا الولد سيحزن ويصرخ دون استجابة. وهكذا حدث مع المسيح "إلهي إلهي لماذا تركتني" والآب حزن لهذا.

 

أية (29):- " 29وَمَتَى ذَبَحْتُمْ ذَبِيحَةَ شُكْرٍ لِلرَّبِّ، فَلِلرِّضَا عَنْكُمْ تَذْبَحُونَهَا."

أحسن شرح لها "نحن نحبه لأنه أحبنا أولًا". ذبيحة شكر = من يقدمها فهو يقدمها لمحبته لله الذي أعطاه الكثير من نعمه. فللرضا عنكم = الله أعطانا الكثير فشعرنا بمحبته ورضاه علينا.

 

الآيات (30-33):- "30فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تُؤْكَلُ. لاَ تُبْقُوا مِنْهَا إِلَى الْغَدِ. أَنَا الرَّبُّ. 31فَتَحْفَظُونَ وَصَايَايَ وَتَعْمَلُونَهَا. أَنَا الرَّبُّ. 32وَلاَ تُدَنِّسُونَ اسْمِي الْقُدُّوسَ، فَأَتَقَدَّسُ فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُكُمُ 33الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيَكُونَ لَكُمْ إِلهًا. أَنَا الرَّبُّ»."

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات اللاويين: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/03-Sefr-El-Lawyeen/Tafseer-Sefr-El-Lawieen__01-Chapter-22.html

تقصير الرابط:
tak.la/p4dyhy7